التصنيفات
عالم الطفل

ايش كان يدلعونك أهلك يوم كنت صغير؟ – لطفلك

السلام عليكم صراحة الموضوع توه طاري لي ألحين

الطفولة شيء رائع والكل يتمنى يرجع لها ويدلعونه أهله مثل

قبل عشان كذا حطيت الموضوع قلت أرجع أيام الطفولة

أنا عن نفسي لي تدليعتين وحدة من أمي والثانية من خالي( الله يحفظهم لي) وهي إلى الآن ينادوني بها إلا الثانية
وهي دوجي والجوهرة يعني (أم عزيز)مرت الملك فهد
ودوجي هو اللي مسميني إيه خالي (أنا ما أدري إيش مناسبة دوجي ولا حتى الجوهرة)
حتى إن اسمي ولايقارب شيء من الأسماء هذي.
أتمنى من كل اللي يدخل يكتب إيش تدليعة؟

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

انا حلوة شوفوني

[BACKGROUND="100 http://im33.gulfup.com/DOdG4
[[BACKGROUND="100 http://im35.gulfup.com/CokQn.gif"]BACKGROUND="100 http://im35.gulfup.com/CokQn.gif"].jpg"][BACKGROUND="100 http://im35.gulfup.com/CokQn.gif"]

[size=16]
[/BACKGROUND]

[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

كيف تجعلين من طفلك موا طنا صالحا -للأطفال

لا شك أن فلدات أكبادنا عيوننا التي نرى بها كل ما هو جميل و الأسرة هي المجتمع الدي يستمد منه الطفل كل خبراته و عندما يصل لمرحلة الأستقلالية نكون قد بنينا منه بالتوجيه السليم القدرة بلا استهتار بكل الأمور بمعنى أن لا نكبثه فيكون منطويا ولا يترك له العنان فيصبح بلا مسؤلية قبل أن نرفع أصواتنا على أولادنا و نسثغيت و نحن نتعامل مع جيل عصر التكنولوجيا جيل الافكار الصناعية جيل الا نفجار المعرفي وسفن الفضاء والالكترونيات والضغط على الازرار فهل مستوانا في التربية وصل لمستوى تطور العصر و نمسك العصا السحرية لتقويم سلوك أبنائنا ونعجنهم كيف ما نشاء ولا ننسى القول المأثور ربوا أولادكم على غير أخلاقكم فقد خلقوا زمان غير زمانكم من الخطأ ان نتبع اسلوب أبائنا في تربية أبنائنا ونحن وقد دخل علينا شريك أخر في تربيتهم هو مفروض علينا ولا نقع معهم في مهاترات من واقع يعيشونه و مستقبل يتطلعون اليه و محاربة كل ما هو سيىء لنخلق التوازن في نفوس أطفالنا بعيدا عن الرياء و الكدب و النفاق لان أولادنا و خاصة الصغار منا يتأثرون بما يقدم لهم عبر وسائل الاعلام و تحقق معه حاجياته و متطلباته و يكتمل التوجيه عليك عزيزتي الأم اشعار أبنائك بالحب و العطف و الابتعاد عن التدليل أعملي على خلق واعز ديني و أخلاقي في الطفل وعليه ان يفرق بين الحلال والحرام كوني قدوة له ومرجع في نفس الوقت ولا تقاربي بين أطفالك في المظهر ولا تعرضي أطفالك للغيرة لان دلك ينمي بدور الحقد و العدوان ربي طفلك في داته ليكبر محبا بكل شيء ربي طفلك في هويته الجنسية و هويته القومية لينمو محبا لجنسه و بلاده ووطنه شجعيه على الاعتماد على نفسه و أبني فيه الثقة بالنفس و انكار الدات احرصي على عدم تلبية كل حاجات طفلك عزيزتي اعزائي أود معرفة أرائكم و أقتراحاتكم على هدا الموضوع التربوي الدي يهم كل مرأة و رجل و فتاة و فتى لننعم بجيل جديد صاعد للمجد و العلا أطيب التحيات و أرقاها لكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

أفيدوني لو تكرمتو ……

تعتبر مهمة تعليم طفلكِ قيمة مثل قيمة الاحترام أمر شديد الأهمية لأنكِ عندما تعلمين طفلكِ كيف يحترم نفسه أولا وبعد ذلك الآخرين من حوله فإنكِ بذلك تجهزينه لمواجهة العديد من المواقف فى حياته وتبعدينه نوعا ما عن المشاكل. يجب على الطفل أن يعلم أن إظهار التقدير لمشاعر الناس وأفكارهم وأغراضهم وممتلكاتهم كلها عناصر ستجعل منه شخصا محترما مع الوضع فى الاعتبار أن الطفل يجب أن يتعلم بالتأكيد أن يحترمكِ ويحترم أشقاءه الأكبر سنا. وعلى الأم أن تعلم أن تعليم طفلها الاحترام خطوة تبدأ من عندها ومن تصرفاتها لأنها إذا عاملت الآخرين باحترام فإن الطفل سيدرك أن تلك هى طريقة التصرف المناسبة مع كل الناس. وكونى واثقة أن الطفل سيكون مقبلا على تقليدكِ وتقليد سلوكياتكِ.
استمعى جيدا وباهتمام لما يقوله طفلكِ لأن هذا الأمر يدل على الاحترام وعندما يكون لدى طفلكِ سؤال معين أو يريد مناقشة أمر ما معك فإن استماعك له باهتمام سيجعله يشعر أنكِ تحترمينه مما سيجعله يتعامل مع الناس بنفس الطريقة.

كونى صبورة مع طفلكِ مع الوضع فى الاعتبار أن تعليم طفلكِ قيمة الاحترام أمر قد يستغرق بعض الوقت منكِ. تحدثى مع طفلكِ وحاولى أن تعلميه بعض السلوكيات الإيجابية المتنوعة. يجب أن تعتذرى لطفلكِ إذا استخدمتِ أمامه الشتائم أو لجأتِ لأسلوب الصراخ فى وجهه واعلمى أن مثل تلك الخطوة ستعلم الطفل كيف يفعل نفس الأمر إذا أخطأ هو. إذا بدأ طفلكِ فى التحدث بطريقة قاسية أو ساخرة فيجب أن تتحدثى معه بشأن هذا الأمر واطلبى منه أن يختار طرقا أكثر احتراما للتعبير عن آرائه وأفكاره ومشاعره.
إذا تصرف طفلكِ بعدم احترام تجاهكِ أو تجاه أى شخص آخر فيجب أن تلفتى نظره لهذا الأمر وتطلبى منه أن يتخيل نفسه مكان الآخرين وكيف سيكون شعوره لو عامله شخص ما بطريقة بها عدم احترام. عندما تعاملين طفلكِ وزوجكِ وكل عائلتكِ باحترام فإن الطفل سيتعلم ويدرك أن الاحترام هو الطريقة الوحيدة المناسبة لكيفية تعامله مع الآخرين. إذا وجدتِ أن طفلكِ يميل ناحية الصراخ فى وجه من حوله فيجب أن تنظرى لنفسكِ أولا لأن الطفل سيتعلم منكِ بالتأكيد.
عندما يتصرف طفلكِ باحترام مع من حوله ومع أشقائه فيجب أن تشكريه على هذا الأمر وفى نفس الوقت إذا قام بالتصرف بطريقة غير محترمة فيجب أن تلفتى نظره لهذا الأمر. وعلى الأم أن تعلم أنها إذا تركت طفلها يفلت بسلوكياته غير المحترمة فى تعاملاته مع الآخرين لأى سبب كان فإنك بتلك الطريقة تجعلين الطفل يرى أن طريقة تعامله مع الآخرين ليس لها أى أهمية.
يجب أن تطلبى من كل أطفالكِ معاملة بعضهم البعض باحترام. إذا كان لديكِ طفل فى السابعة عشرة وطفل فى العاشرة من العمر وتشعرين بالضيق بسبب تعامل الشقيق الأصغر مع الشقيق الأكبر بعدم احترام فيجب أن تتأكدى أولا من أن الطفل الأصغر سنا تتم معاملته من الطفل الأكبر سنا باحترام أيضا لأن الطفل لن يحترم شقيقه الأكبر سنا إذا كان شقيقه هذا لا يحترمه.
علمى طفلكِ أن يشارك الآخرين اللعب بألعابه المختلفة سواء كانت تلك المشاركة مع زملائه فى المدرسة أو مع أشقائه فى المنزل لأن هذا الأمر يدل على احترام الطفل للآخرين. يجب أن تعلمى طفلكِ أيضا كيف يعيد ألعابه لمكانها بعد أن ينتهى من اللعب بها. يجب أن تمدحى تصرفات طفلكِ المحترمة مع الآخرين ولكن بطريقة محددة فيمكنكِ مثلا أن تشكرى طفلكِ على استخدامه لغة مهذبة عندما تطلبين منه أمرا معينا وبتلك الطريقة فسيشعر الطفل أنكِ تقدرينه وتحترمينه. يمكنكِ أن تناقشى مع طفلكِ تصرفه بعدم احترام معكِ ولكن عندما تهدئين.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

هل يحلم الطفل

تراودنا جميعا نحن الأمهات عدة استفسارات حول حياة الطفل الاولي فنطرحها أحيانا علي انفسنا ونترك أمامها علامة استفهام وأحيانا أخري نطرحها علي الطبيب فيجيبنا اجابات علمية بحتة فالطفل خلال الاشهر الاولي من عمره وأيضاً خلال الاسابيع الاولي يتصرف تصرفات تدل علي انه مدرك لكل ما يحيط به فهو يبتسم عندما يكون محاطا بالعناية ويبكي بمجرد ان نتركه بمفرده.. يلقلق ويتحرك ويبتسم وهو نائم.. يبكي عندما تحمله اياد غريبة عنه ويفرح لرؤية والدته واخوانه.. انه فعلا عالم الاطفال الرضع.. ولمزيد من معرفة طلاسم وخصائص عالم الطفولة الاول نطرح بين يديك عزيزتي الأم ملخص دراسة اجريت في فرنسا حول مظاهر حياة الطفل الاولي قام بها الأستاذ جاك دوشي أحد اطباء الاطفال المشهورين في فرنسا نعرضها عليك علي شكل سؤال وجواب.

هل يحلم الطفل بعد ولاته؟

– نعم كل الملاحظات التي اجريت حول الاطفال حديثي الولادة أكدت ان الطفل يحلم في سن مبكرة جدا ولكننا لا نستطيع ان نحدد فترات الحلم لديه ولا ان نحدد مدتها ومحتواها.

بماذا يحلم الطفل الرضيع؟

– انه من المستحيل تحديد بماذا يحلم الطفل الرضيع لسبب بسيط هو انه لا يمكننا سؤاله عن احلامه فعندما يستيقظ فجأة نلاحظ انه كان فعلا يحلم وذلك من خلال حركاته ونظراته وحالته فهو يتصبب عرقا وأحيانا أخري يبكي أو يضحك.

هل يحلم الطفل وهو في بطن أمه؟

– يقال هذا ولكننا لا نستطيع ان نؤكده كل ما يمكن قوله هو ان الدراسات التي اجريت علي الاجنة وكذلك الصور دلت علي ان هناك حياة كاملة للجنين في بطن أمه وهناك تفاعلات مع المحيط الخارجي.

متي تبدأ الحياة النفسية للطفل؟

– بالطبع منذ ولادته وأيضا قبل ولادته وعموما فهو يحمل شحنات عاطفية منذ اللحظة الاولي من ولادته ولكنه يصعب عليه جدا تفجيرها، نأخذ مثلا لذلك بكاء الطفل الرضيع فهل يمكننا ان نفسره بأن سببه هو الحزن أو الألم، لا طبعا فالبكاء قد يكون بسبب تفاعلات أخري لها علاقة بحالته النفسية أو بحالته الجسمية.

لماذا ينام الطفل كثيراً؟

– النوم مهم لحياة الطفل الاولي ولنموه الجسمي والذهني فعندما ينام الطفل تنشط بعض الخلايا وتتكون خلايا أخري فهو يواصل حياته الرحمية التي كان ينام فيها طول الوقت وبالنوم يتعود دماغه علي التأقلم مع الحياة خارج الرحم.

متي يتعرف الطفل علي أمه؟

– كل الملاحظات تجعلنا نظن ان الرضيع يعرف أمه منذ الاسابيع الاولي ولكن في الحقيقة لا يمكنه التعرف علي شكلها فهو لا يعرفها في هذه السن من بين النساء الاخريات وإنما يتعرف عليها من خلال رائحتها وحرارة جسمها فقد اجريت العديد من الابحاث حول هذا الموضوع وكانت النتيجة ان الرضيع يهدأ عندما يشم ثياب أمه فقد قدمنا لمجموعة أطفال موجودين في حجرة بمفردهم ثيابا لأمهاتهم وقد اتضح ان الرضيع يكف عن البكاء عندما يوضع بجانبه ثوب أمه بينما لا يكف عن البكاء عندما توضع بجانبه ثياب امرأة أخري.

اما عن معرفته لشكل أمه فإن هذا لا يكون قبل بلوغه لسن الستة شهور فعلاقة الأم والابن لا تتكون قبل هذا العمر.

هل يصاب الرضيع بالاكتئاب؟

– نعم يتم هذا في حدود سن الثمانية أشهر ولذلك فاننا اطلقنا عليه اسم اكتئاب الثمانية أشهر .

وتفسير ذلك هو الآتي.. منذ ولادته وحتي بلوغه هذه السن يكون الطفل محاطا برعاية كاملة من أمه ثم فجأة تتكون له علاقة مع الآخرين في الحضانة مثلا أو مع الخدم أوحتي مع اخوانه فيشعر ان أمه قد ابتعدت عنه ويتكون له شعور بالقلق والخوف ونلاحظ ذلك من خلال رفضه لأي وجه جديد ويتجلي الرفض علي شكل بكاء وصراخ لا يهدأ منه الطفل الا عندما تحمله أمه بين احضانها وتعتبر حالة الاكتئاب هذه طبيعية تصيب العديد من الاطفال في هذه السن وهي مرحلة هامة في حياته تكون له علاقة مع الآخرين وكلما تقدم سن الطفل وشعر بالاهتمام من قبل الآخرين كلما زال هذا الشعور.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

علمى طفلك كيف يحافظ على سلامته بصفة عامة للبيبي

تبدأ الأم فى التفكير فى تعليم طفلها عوامل الحفاظ على سلامته، وكيف يبقى آمنا ويكون ذلك ببلوغه سن دخول المدرسة، فيجب أن يتعلم الطفل كيف يتعامل مع الخطر وكيف يتجنبه حتى يتفادى بالتالى المواقف التى قد تعرضه للخطر أو الإصابة. عندما تبدئين فى تعليم طفلك كيف يحافظ على سلامته فيجب أن تعطيه أسبابا منطقية لهذا الأمر، فيجب مثلا أن تجعلى طفلك فى الرابعة من عمره يفهم أن وجود قواعد أمر هدفه ليس إفساد متعته ولكن لحمايته من الخطر. وتأكدى أنه كلما كانت القواعد عادلة ومنطقية بالنسبة للطفل فإنه سيلتزم بها. يجب أن تبتعدى تماما عن تخويف طفلك وعندما يختار الطفل عدم الالتزام بالقواعد فيجب أن تجعليه يشعر أن تصرفاته غير الآمنة لها عواقب. وإذا قرر طفلك مثلا أن يجرى فى الشارع فعليك أن تأمريه بالعودة فورا مع شرح الأسباب والمنطق فى هذا الأمر بأن تقولى له إن سائقى السيارات قد لا يرونه مما قد يعرضه للخطر. ويمكنك أن تقومى بتحذير طفلك مرة واحدة وإذا قام بعد ذلك بتكرار تصرفه غير الآمن فيجب أن يكون هناك عواقب حاسمة لهذا الأمر مثل أن يعود للمنزل على الفور وجعله يربط بين الفعل وعواقب هذا الفعل.
تحدثى مع طفلك(فى سن ما قبل دخول المدرسة) عن الأمور التى قد تشكل خطرا عليه مثل عبور الشارع بمفرده واللعب فى البوتاجاز. وإذا حدث أمر ما كنت قد حذرت الطفل بشأنه، فلا تقومى بإظهار الغضب الشديد وفى المقابل قومى بإظهار قلقك لطفلك وخوفك عليه ولكن بطريقة صحية. ببلوغ طفلك ثلاثة أعوام، يمكنك أن تبدئي فى التحدث معه حول قواعد السلامة والأمان لأنه فى مثل هذا الوقت يكون قد بدأ يفهم بعض الشيء كيفية اتباع القواعد والتعليمات البسيطة. قومى بوضع بعض القواعد العائلية الخاصة بكيفية حفاظ الطفل على سلامته، فيجب على الطفل مثلا ألا يذهب لأى مكان دون إذنك وألا يبتعد عنك فى الأماكن العامة وعلى طفلك أيضا أن يحفظ اسمه جيدا واسم والده ووالدته وعنوانه بالكامل.

إذا كنت ستتحدثين مع طفلك حول خطر التحدث أو التعامل مع الغرباء فيجب أن تكونى هادئة حيال هذا الأمر، ولا تركزى فقط على سرد قصص مرعبة لطفلك من شأنها أن تسبب له الخوف الشديد. ولكن يجب أن تشرحى الأمر للطفل بطريقة منطقية لا تجعله يشعر بالقلق باستمرار تجاه كل الناس. عندما تعلمين طفلك الحفاظ على سلامته من النار فيجب ألا تجعليه يشعر بالخوف، ولكنه يجب أن يدرك مثلا متى يكون البوتاجاز مفتوحا وأن يأخذ حذره. يجب أن تتحدثى مع طفلك عن كيفية الحفاظ على أمنه وسلامته خلال وقت اللعب والرياضة، فعليه مثلا ألا يمارس أنواع رياضة معينة دون ارتداء خوذة واقية وبعض الأغراض الأخرى. يجب أن تشرحى لطفلك أهمية الانتباه لبعض الأشياء أثناء المشى مثل السيارات المسرعة وتلك التى تأتى من جانب الشارع، وعليه أيضا أن ينتبه لعبور الشارع، فيجب على الطفل أن يقف ويتنبه قبل عبور الشارع. ويجب أن يتعلم الطفل كيف ينظر فى الاتجاهين قبل عبور الشارع، وعلى الطفل أيضا ألا يعتمد فى عبور الشارع على ما يسمعه فقط لأن بعض السيارات لا تحدث صوتا عاليا أو ضجيجا.
على الأم أن تشرح لطفلها الأماكن الآمنة التى يمكنه أن يلعب فيها مع الابتعاد عن الأماكن غير الآمنة مثل الشارع مع شرح سبب كون تلك الأماكن خطرا على سلامة الطفل. يجب على طفلك أن يتعلم أيضا أنه يجب ألا يمشى مبتعدا مع أى شخص سواء كان يعرفه أم لا دون أخذ الإذن من والده أو والدته.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

اهمية الطفل – لطفلك

بسم الله الرحمن الرحيم

حسين سينو
من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان هي مرحلة الطفولة، فأكثر التطورات التي تظهر عند الفرد تكون في فترة الطفولة، ففي المرحلة الأولى من حياته التي لاتتجاوز السنة الأولى يبدأ الطفل بتأقلم مع البيئة المحيطة به ويتفاعل معها، ودور الأب والأم مهم في هذه الفترة، حيث يجب عليهما منح الطفل العطف والحنان والرعاية حتى يتم تهيئة المناخ الذي له التأثير في تطور الطفل.

فالطفولة هي ذلك الأمل الذي يبنى عليه المجتمعات، والأطفال هم أساس قيام المجتمعات، وعلى هذا الأساس فأن المجتمع الذي تكون نسبة الوفيات فيه أقل من نسبة الولادات سوف يستمر ويستطيع أن يثبت أقدامه بين المجتمعات المتطورة والمتقدمة في جميع المجالات، أما المجتمع الذي تكون نسبة الوفيات فيه أكبر من نسبة الولادات فأنه سوف يفقد مكانته في المجتمع الإنساني ويضمحل دوره، ويشغل مكانه ذاك المجتمع الذي يعتني ويهتم بشؤونه الداخلية .

فالطفل في مراحله الأولى لايعلم سوى تلك الأبتسامة البريئة التي تخرخ منه ويقضي معظم وقته في النوم الذي هو بحاجة اليه، حتى يستطيع جسمه أن يكمل نموه وتطوره، ويعيش الطفل في هذه الفترة في عالم بعيد عن تلك المشاكل الأجتماعية التي تتميز بها المجتمعات في وقتنا الحاضر وعالمه يكون خالي من تلك العقد الاجتماعية.

فعلى كل أبناء المجتمع أن يتعاونوا في تربية الطفل على تلك الأسس السليمة ، وان يعملوا على توفير كل أسباب التي توفر للطفل الطفولة السعيدة، ولكن وخصوصاً الطفل الذي يعيش في العالم الثالث يعيش حالة من البؤس ويعاني في الكثير من الأحيان الخوف والرعب والحرمان بسبب الظروف السيئة التي تعيش فيها العوائل في تلك المجتمعات التي يستفحل فيها الجهل بمتطلبات الطفولة، حيث لاتتمتع الطفولة في هذه المجتمعات بالحماية المطلوبة، وفي بعض البلدان لايتذوق الطفل طعم الطفولة التي هو بحاجة ماسة اليها من أجل تطور وتنمية أعضائه ففي بعض المجتمعات يجب على الأطفال العمل من أجل توفير القوت اليومي لعائلاتهم، ويحرموا من فرص التعليم، فهم يكبرون مع المشاكل الأسرية الموجودة في مجتمعهم منذ نعومة أظفارهم، فهناك الجوع والحاجة والتربية الغير سليمة وأفتقار بلدان العالم الثالث إلى المؤسسات التربوية، هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى ، وبسبب سوء التغذية وعدم الرعاية الصحية يتعرض هؤلاء الأطفال إلى الكثير من الأمراض التي تحد من أستمرارهم في الحياة ، وكذلك ما يقوم به وسائل الأعلام وخصوصاً التلفزيون من نشر ثقافة تسئ إلى الطفولة وتسبب لهم الكثير من الصدمات النفسية التي ترافقهم في كل المراحل الحياتية .

وما يميز تلك المجتمعات هو حالة القمع التي يتعرض لها الفرد بكل فئاته، فنرى بأن الطفل يتعرض إلى القمع من أخيه الذي يكبره سنأ وكذلك من الأب والأم ، فكل من هو أكبر منه سناً يتسلط عليه، فهذا كله يمنعه من التعبير عن مايجول في خاطره، ويحرمه من أبداء رأيه .

فعلى الأهل والمؤسسات التربوية أن تعمل على غرس الأمن والطمأنينة في نفس الطفل وأن تعمل على أن يمارس الطفل حقه في جميع المراحل التي يمر بها.

والأهم من كل ذلك أن تبنى تلك المؤسسات علىالأساليب الديمقراطية والأسس التربوية السليمة، فالطفولة هي أساس قيام المجتمعات، فالمسؤولية تقع على عاتق المؤسسات التربوية والقانونية في تلك البلدان في حماية الطفولة من التجاوزات التي يتعرض لها الطفل، وتوفير تلك الوسائل التي يستطيع الطفل من خلالها ممارسة هواياته ، وكذلك يجب تعويد الأطفال على القيام بأدوارهم في المجتمع وتعويد هم على المساواة بين الجنسين ،والعمل على مسح تلك الثقافة التي غرست فيه ونما عليها تلك التي كانت تفرق بين الجنسين

وخلاصة القول فنحن كنا ضحية لثقافة الخوف والرعب التي عشناها ويعيشها أطفالنا في ظل الأنظمة القمعية وحالة الولاء الأعمى للمؤسساتها.

و اسئله كثيره حول اهمية بناء الطفل و اجوبتها علي لسان د.مصطفي ابو سعد دعونا نرا:

د. مصطفى أبو سعد *
دكتور علم النفس التربوي، والمدرب العالمي في البرمجة اللغوية العصبية Nlp، والمتخصص في المجال التربوي والأسري ، يحل علينا ضيفاً في صفحة هذا العدد
ويتفضل بالإجابة على أسئلة إبداع حول أهمية بناء الطفل القيادي منذ مراحل الطفولة المبكرة
وأهم الأمور التي تكون سبباً في بناء الشخصية القيادية لدى الأطفال

س- كيف ننشئ طفلاً على غرار أبيه، لديه قيم إدارية، وما أهمية قيمة تنظيم الوقت في الطفل القائد؟
ج- أنا من المعجبين بمثل هذه الخطوات والمبادرات الطيبة التي تسعى لتكريس أنواع من السلوكيات الفكرية العالية التي يعبر عنها بالمهارات.
وأعتقد أن مجلتكم تساهم إلى حد كبير في رفع مستوى التنمية البشرية في البلد. وأهم شيء أن نؤمن متى نعلم الطفل المهارات وكيف نعلمه إياها وأهم سؤال هو متى؟ ثم كيف؟ فمن خلال الدراسات النفسية تبين لنا أن 90 % من شخصية الطفل تتشكل في السنوات السبع الأولى، حيث تتشكل عند الطفل المفهوم الذاتي الذي فيه التقبل والإدراك والقيم وهي أهم سنوات في عمر الإنسان على الإطلاق.

من الممكن تعليم الناس كيف ينظمون وقتهم ويتخذون القرارات ويعتمدون على أنفسهم في سنوات متقدمة من العمر لكن تعليم إنسان تجاوز السبع سنوات يحتاج إلى رغبة وليس من السهولة تشكيل رغبات داخلية، ونحتاج إلى اتخاذ القرار أي أنه يريد التغيير ونحتاج إلى الفعل والمهارة والالتزام والاستمرارية والطاقة والتوقع الإيجابي. لكن الطفل لديه كل هذه المقومات في السبع سنوات الأولى، فلديه حب الفضول والاكتشاف، وكثرة الحركة تعبر عن هذه الرغبة أنه يريد أن يتعلم أشياء كثيرة، ولديه القرار لأنه يريد أن يعتمد على نفسه ويتعلم أشياء جديدة، وتوقعات الطفل كلها إيجابية.

ومن المهارات التي يحتاجها الطفل هي الاعتماد على الذات، لكن علينا أن نسأل سؤالاً هاماً، هل أعطيت للطفل الفرصة ليمارس قوة الاستقلال والاعتماد على الذات؟

إن هذه المهارة تبدأ في السنتين الأوليتين من عمر الطفل، فهو يريد أن يأكل بمفرده، وأن يلبس ملابسه دون مساعدة، وهذه بدايات تشكيل مهارة، وهي الاعتماد على الذات. وأيضاً مهارة حل المشكلات، فالطفل في هذا العمر يريد أن يحل مشكلته بنفسه، ويريد حل جميع المشكلات التي تواجهه دون تردد وبأي وسيلة كانت ودون الاعتماد على الآخرين. وبعض الآباء يخطئون حينما يركزون على أشياء يمكن تعلمها بعد السبع سنوات الأولى مثل الحفظ، لا تشدد عليه كثيراً، اجعله يحفظ ما تيسر له من القرآن أو الأحاديث والأدعية دون أن تركز عليه، لأن التركيز الأساسي يجب أن يكون على تعلم المهارات، حيث يوجد الكثير من المهارات التي لا يمكن تعلمها إلا بهذه السن، ومنها الجرأة والشجاعة والقدرة على اتخاذ القرار والثقة بالنفس والصورة الإيجابية عن النفس والتقبل الذاتي، وهذه كلها من أقوى المهارات التي تصنع القائد والإداري الناجح، لكن نحن لا نريد فقط إداريين، نريد قادة وهذا هو المطلوب والأهم، لأن القائد هو من يرسم الأهداف ويضع الخطط الاستراتيجية، أما المدير فهو يدير ويحقق أهداف مرسومة سلفاً.

أما المرحلة العمرية من 7 إلى 18 سنة، ففيها تتشكل 10 % من شخصية الإنسان وهي ليست قليلة، ففيها يمكن إعادة تشكيل شخصية الابن عن طريق الإقناع واللين والتفاهم، ويمكن فيها كذلك تقويم شخصية الطفل بتعديل بعض الخصائص القابلة للتعديل.

وهذا هو الشق الأول من بنيان شخصية الطفل وهو متى؟.

أما الشق الثاني: وهو كيف؟ فهو كيف ينبغي أن أعلم ابني كيفية اتخاذ القرار؟ وكيف يؤمن بقيمة قوة اتخاذ القرار!، والاستقلالية والاعتماد على الذات، والأهم هو كيف أعلم ابني القيم، ومن الممكن أن أستغرق سنة كاملة في تعليم ابني قيمة الوقت، وهذه بعض المفاهيم الهامة في قيمة الوقت: أهمية الوقت، ماذا يعطيني الوقت، المحافظة على الوقت، سعادة احترام الوقت، أهمية احترام وقت الآخرين، الوقت بالنسبة للمسلمين مهم جداً لأنه يدخل في عقيدة الإنسان المسلم الناجح، الوقت كالسيف، الوقت جزء من حياتك إما يقودك إلى النجاح أو إلى الفشل.

بعد القيم والمعتقدات التي يتم تعلمها في السنوات الثلاث الأولى، ينتقل إلى السنوات الرابعة والخامسة، وفيها بناء الأحاسيس والمشاعر، دع ابنك يحب الوقت، ويحترمه.
أعتقد أن السلوكيات السلبية المنتشرة في عالمنا العربي هي بسبب المعتقدات، فيجب أن نؤمن أن الوقت ثمين ويجب المحافظة عليه وعدم إضاعته، ثم يأتي دور السلوك وهو الدور الأسهل والأبسط لأن الإنسان عندما يؤمن ويحب ويشعر بقيمة الوقت لن يضيعه في أي شيء آخر تلقائياً، ويكون مبرمجاً على احترام الوقت وتنظيمه واستغلاله في خدمة أهدافه وتحقيقها، لذا فالذين يدخلون دورات تنظيم الوقت، هم يأخذون جداول قد لا تنفعهم لأنهم بالأساس لا يشعرون بقيمة الوقت.
وهذا المعنى العظيم نفهمه من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فقد ظل عليه الصلاة والسلام مدة (13) عاماً يبني القيم والمعتقدات والمشاعر وما كان يفرض على المسلمين سلوكيات نهائياً، وحتى عندما فرضت عليهم الصلاة، كانوا يتعاملون بالربا والخمر، ولم يكونوا مطالبين بدفع الزكاة، لأنه من الصعوبة أن تطالب الإنسان بسلوك قبل أن تبني لديه القيم والمعتقدات، بعد فتح مكة قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: "لولا أن قومك حديثي عهد بالإسلام لأمرت أن أهدم الكعبة وأن أعيد بناءها مثل ما بناها إبراهيم". أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
لذلك هناك القاعدة الأساسية: انتبه إلى أفكارك لأنها تتحول إلى قيم، وقيمك تتحول إلى معتقدات، والمعتقدات تتحول إلى مشاعر حب وأحاسيس والتي بدورها تتحول إلى سلوكيات تحدد مصيرك. إذاً الذي يحدد مصير الإنسان في الواقع هي الأفكار.
فالفكرة إذا أعطيتها طاقة أصبحت قيمة، والقيمة إذا فكرت بها وتبنيتها أصبحت معتقد، والمعتقدات تولد الحماس والمشاعر، والمشاعر ينتج عنها سلوكيات.

س- كيف أوفق بين القيم والمهارات المختلفة، أي كيف أعلم ابني قراءة كتاب لوحده وفي نفس الوقت أعلمه مشاركة الآخرين والاختلاط بهم؟
ج- هذا هو المطلوب، وهو التوازن، بين الانطواء والتقوقع من جهة، وبين الشللية والجماعات، من جهة أخرى، فيجب على الطفل أن تكون لديه مهارات اجتماعية للتواصل مع الآخرين وكذلك مهارات ووقت للتأمل الذاتي والقراءة والتفكير والاسترخاء، وهذه من سمات الناجحين، أي أن تكون لديه لحظات اختلاء مع الذات، دع ابنك لوحده دون إزعاج حتى ولو لبضع دقائق، وكذلك كان أعظم القادة والعظماء وهم الرسل، فقد كان إبراهيم الخليل عليه السلام يتأمل في النجوم يومياً، وموسى عليه السلام ذهب إلى جبل الطور وكان يتأمل، ومحمد صلى الله عليه وسلم اختلى في غار حراء، وكان يقضي الليالي يتحنف ويتأمل وهناك نزل عليه الوحي.

لكن من المهم إبعاد الطفل قدر المستطاع عن ألعاب الكمبيوتر والسيغا والبلاي ستيشن، لأنها تعلم الطفل الاتكالية والسهولة في الحياة، كل شيء بضغطة زر، وكذلك تؤصل العنف والإحباط الذاتي، لأن الطفل يصنع لنفسه بطلاً بضغطة زر، فإما أن يقتل أو يفشل، لهذا فألعاب الكمبيوتر أخطر من التلفزيون، لأنها تعلم الطفل العنف والإحباط والفشل. غير أن الأطفال مصرون دائماً على ممارسة هذه الألعاب المثيرة!! والحل هو أن لا أحرمهم من هذه الألعاب بتاتاً، لكن بحدود ضيقة وبأوقات محدودة وأنواع من اللعبات معينة، ثم علينا أن ننمي الهوايات لدى الطفل مثل الرسم والفك والتركيب والنادي العلمي أو التعامل مع الآخرين، وأن أهيئ لهم الصحبة الصالحة التي تزيد من طموحهم ومناقشاتهم، ومنافسة أقرانهم.
وكذلك علينا أن ننمي لدى الطفل قيمة الهدف الجماعي، يجب أن نعلم الطفل أننا كلنا نحقق الهدف، ونكمل الدور الذي بدأه شخص آخر، وهي قيمة مهمة جداً لأنها إحدى القيم الأساسية لدى الفتى القيادي، ويجب أن تكون لدينا لجان تهتم بتنشئة الفتى القيادي، وفي الكويت بدائل كثيرة ولجان مهتمة بالفتى والفتاة القيادية، وهي من الإبداعات التي نحمد الله عليها، فأشخاص مثل الدكتور طارق السويدان في المركز القيادي لتدريب الفتيان والفتيات ولجنة الصحبة الصالحة والنشء المسلم ومراكز الشباب والمراكز الكشفية والنادي العلمي والأندية الرياضية وجهود الدكتور محمد الثويني، كلها بدائل تتيح الفرصة المناسبة لبناء القادة ذوي الذكاء العاطفي والبنية النفسية السليمة المبدعة.

س- كيف يستطيع الطفل أن يختار تخصصه؟
ج- إن اختيار الطفل لتخصصه ومستقبله العملي يكون من خلال تنمية المهارات والهوايات وهذا بعد سن 14-15 سنة، فيجب أن نساعده على اختيار تخصص يتناسب مع طبيعة شخصيته، لكن ليس من الضرورة أن تكون مهنة للعمل بها. مثلاً الشخصية الاجتماعية ذات العلاقات العامة لا يمكن أن يعمل في مهنة تتطلب الانفرادية مثل العمل كصائغ برامج في الكمبيوتر. ولدى الدكتور طارق السويدان دورة تخصصية هي صناعة كيف تختار تخصصك، وهي من أقوى الدورات وأنفعها.

س- هل هناك علاقة بين كون الإنسان ذا ذكاء عالٍ، وفي نفس الوقت يكون من ذوي الدرجات المتدنية في الدراسة؟
ج- نعم هناك علاقة بين الذكاء العقلي والتحصيل الدراسي لكنهما لا يصنعان من الشخص إنساناً ناجحاً لذا فإن الذكاء العاطفي يصنع منك القائد والزعيم، وهذا يتماشى مع النظرة الإسلامية: (إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)، وفي الحديث: (وأن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله) وهذا هو الذكاء العاطفي الوجداني، وهو أقوى من الذكاء العقلي. إن كثيراً من عباقرة البشرية كانت لهم عقبات في التعلم مثل: آينشتاين ودايفنشي وإديسون وروزفلت، قد طردوا من المدرسة وقيل عنهم أغبياء، لكنهم كانوا أذكياء وعباقرة، ودرجة ذكائهم تجاوزت 140 درجة، وهناك نوع من الصعوبات التي تواجه بعضاً من هؤلاء مثل العسر القرائي ومعدل المصابين به 4-10 %.
والقراءة مهمة جداً، وعلى الآباء أن يجهزوا غرفة تكون مكتبة للقراءة وبجو مناسب يساعد الطفل على القراءة والتفكير.

س- كيف نثق بالمدرسة مع أنها تخرج بعض السلوكيات السيئة؟
ج- المدرسة أحد المبرمجين الأساسيين للطفل وتعطيه معلومات عن الحياة وتشكل جزءاً من شخصية الطفل، وعلينا متابعة أبنائنا في المدرسة من خلال سؤال المدرسة ومراجعتها ومراجعة الأخصائي الاجتماعي وحضور مجالس الآباء، لكن يجب علينا أولاً أن نحصن أبناءنا عن طريق المعتقدات والمبادئ، ولا نقدمهم للمدرسة كالوعاء الفارغ، وعلى كل منا أن يتحمل مسؤوليته تجاه أبنائه.

س- ما هو رأيك في العقاب البدني؟
ج- أنا شخصياً لا أميل ولا أرتاح لهذا المبدأ لأن هناك ألف طريقة وطريقة بديلة عن الضرب والعقاب البدني، وهناك أكثر من 50 أسلوباً للمحاسبة والمعالجة، لكن لا أتعامل مع أبنائي بمبدأ العقاب بل بمبدأ المحبة والإقناع والتحاور الهادئ العقلاني، إلا في حالات ضيقة جداً وبعد استنفاد على الأقل مائة وسيلة وخطة، لكن علي أولاً أن أجعله يؤمن بالقيم، وأدربه على السلوك لفترة تتجاوز الثلاث سنوات، فإذا لم ينجح ذلك معه شيء ربما يكون العقاب البدني أو الضرب غير المبرح حلاً، لكن الضرب أسلوب العاجز والنبي صلى الله عليه وسلم لم يضرب قط إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى.

والحمد لله إنني أرى إقبالاً رائعاً على الدورات والكتب والبرامج الإعلامية التي تدعو إلى تنمية المهارات لدى أطفالنا.

——————
مع تحياتي the_hero و شكككككككككككككرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

أساليب التربية الحديثة والتربية الإيمانية للطفل

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح / مساء / الورد

إن أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، وإن كانوا يولدون على الفطرة،

إلا أن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم قال:

(فأبَواه يُهوِّدانه وُينَصِّرانه ويُمَجِّسانه)…

وإذا كان أبواه مؤمنَين، فإن البيئة المحيطة، والمجتمع قادرين على أن يسلبوا الأبوين أو المربين السلطة والسيطرة على تربيته، لذا فإننا نستطيع أن نقول أن المجتمع يمكن أن يهوِّده أو ينصِّره أو يمجِّسه إن لم يتخذ الوالدان الإجراءات والاحتياطيات اللازمة قبل فوات الأوان!!!

وإذا أردنا أن نبدأ من البداية، فإن رأس الأمر وذروة سنام الدين، وعماده هو الصلاة؛
فيها يقام الدين، وبدونها يُهدم والعياذ بالله.

لماذا يجب علينا أن نسعى؟

أولاً: لأنه أمرٌ من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا، ولعل هذه الخلاصة هي: الاستسلام التام لأوامره، واجتناب نواهيه سبحانه،

ألم يقُل عز وجل

(يا أيها الذين آمنوا قُوا أنفسَكم وأهليكم ناراً وقودُها الناس والحجارة)؟

ثم ألَم يقل جل شأنه:

(وَأْمُر أهلَك بالصلاة واصْطَبر عليها، لا نسألك رزقاً نحن نرزقُك).

ثانياً: لأن الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم أمرنا بهذا أيضاً في حديث واضح وصريح،

يقول فيه

(مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لعشر)

ثالثا: لتبرأ ذمم الآباء أمام الله، عز وجل، ويخرجون من دائرة الإثم، فقد قال الإمام ابن تيمية رحمه الله: (من كان عنده صغير مملوك أو يتيم، أو ولد، فلم يأمُره بالصلاة، فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويُعَــزَّر الكبير على ذلك تعزيراً بليغا، لأنه عصى اللهَ ورسول).

رابعاً: لأن الصلاة هي الصِّلة بين العبد وربه، وإذا كنا نخاف على أولادنا بعد مماتنا من الشرور والأمراض المختلفة، ونسعى لتأمين حياتهم من شتى الجوانب، فكيف نأمن عليهم وهم غير موصولين بالله، عز وجل،؟! بل كيف تكون راحة قلوبنا وقُرَّة عيوننا إذا رأيناهم موصولين به تعالى، متكلين عليه، معتزين به؟!

خامساً: وإذا كنا نشفق عليهم من مصائب الدنيا، فكيف لا نشفق عليهم من نار جهنم؟!! أم كيف نتركهم ليكونوا-والعياذ بالله- من أهل سَقَر التي لا تُبقي ولا تَذَر؟!

سادساً: لأن الصلاة نور، ولنستمع بقلوبنا قبل آذاننا إلى قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم (وجُعلت قرة عيني في الصلاة)،
وقوله: (رأس الأمر الإسلام و عموده الصلاة)،
وأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله.

سابعاً:لأن أولادنا أمانة وهبنا الله تعالى إياها وكم نتمنى جميعا أن يكونوا صالحين، وأن يوفقهم الله تعالى في حياتهم دينياً، ودنيوياً.

ثامناً: لأن أولادنا هم الرعية التي استرعانا الله تعالى، لقوله صلى الله تعالى عليه وسلم:

(كُلُّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)

ولأننا سوف نُسأل عنهم حين نقف بين يدي الله عز وجل.

تاسعاً: لأن الصلاة تُخرج أولادنا إذا شبّْوا وكبروا عن دائرة الكفار و المنافقين،

كما قال صلى الله عليه وسلم:

(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر).

أحترامي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

لايفوتكم

لايفوتكم

http://www.j4j5.com/showvideo.php?id=205

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

ديكور غرف بنات باللون البنفسجي -للأطفال

اسعد الله اوقاتكم بكل خير

ديكور غرف بنات باللون البنفسجي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده