إضاءات طفوليه
م/ن
صباحكم ومسائكم فرح وسرور …
..} حبايب قلبي ..
حبيت أني أشارك معكم في هذا القسم
بموضوع من صنعي أنا
وهو عبارة عن هدية مولود
قمت بعملها من فترة قريبة
طبعا أنا عندي موهبة أحب الاشغال اليدوية والرسم
وايضا هو مجال دراستي الجامعية
أن شاءالله الصور تعجبكم
بسم الله
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
,
وبس
أنتظر أرائكم
" نظرعيني "
بالدعم والحب والإيجابية
عزيزتي الأم .. هل تعانين من فوضي طفلك الزائدة وعدم التزامه بالنظام في البيت أو في المدرسة ؟ وهل تودين إنهاء هذه العادة السيئة بشكل سريع ؟ إذا كانت إجابتك بـ " نعم " فلا داعي للقلق والحيرة ، نقدم لكِ في السطور التالية بعض النصائح والإرشادات التي تساعدك على حل هذه المشكلة والقضاء عليها .
وأكد الخبراء أن الفوضى التى يعيشها الطفل تؤثر على تحصيله الدراسي ، فالنجاح الدراسي يتطلب أن يعتمد الطفل على نفسه وأن يتعلم كيف يتحمل المسؤولية ، وكذلك أن يكون واعياً لجميع تصرفاته بداية من التعلم
لذا ينصح خبراء التربية بضرورة وضع جدول ينظم مسؤوليات طفلك في المدرسة والمنزل مع التشديد على ضرورة إنجاز كافة المسئوليات كما ينبغي وبشكل تدريجي ، وانسحبي لتتركيه يفعل هذا الشىء بنفسه وعندما يفعل شجعيه من خلال المدح والثناء ولا بأس من المكافأة العينية ، كأن تقدمي له لعبة كان يريد أن تحضريها له، أو أن تقدمي له الوجبة المفضلة لديه أو تكافئيه برحلة إلي المكان المحبب إليه .
ويجب أن تكوني أنتِ نفسك قدوة له في النظام والترتيب في حضوره ، وقومي بترتيب دواليب الملابس أو خزائن المطبخ أو أرفف الأحذية من خلال ذلك سيتعلم أن كل شىء له مكان خاص .
كما نلاحظ أن الآباء يهتمون برعاية أبنائهم وتلبية كل طلباتهم اليومية، وقد يصل الأمر إلي أن يصبح الأبناء معتمدين كلية علي أسرهم فاقدين القدرة علي تحمل المسؤولية والاعتماد علي أنفسهم في المستقبل ، لذا ينصح الخبراء الآباء بأن يساعدوا الأمهات في تعليم الأطفال أسس مدروسة للاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية .
بالنظام .. طفلك أكثر طمأنينة
وتأكدي عزيزتي أن النظام عندما يدخل حياة طفلك سوف تتوقف دموعكما معاً ، وسوف تحل الطمأنينة على الطفل و تهدأ أعصابك ، و حتى تلزمي طفلك بعمل ما تريدين لابد أن تكوني حاسمة ومسيطرة و لا تكوني قاسية أو منزعجة ، فالقسوة والانزعاج والتذبذب في إصدار القرارات يحدث نوبات الغضب لطفلك والتوتر لك.
ويوصيك الخبراء بأن تبعدي العقاب الجسدي من طرق تعليم النظام ، ومن حياة الطفل بصفة عامة فهو قد يجعله يتوقف عن المشاكل ولكن التهذيب لن يحدث على المدى الطويل ، ف العقاب الجسدي لا يؤلم فقط بل يؤذي نفسياً ويجعل طفلك مستاءً ومتوتراً لأنه لا يعرف لماذا أفرغت غضبك فيه .
وإذا قام طفلك بإلقاء الأكل على الأرض ونثره فوق السجاد أو عض الطفل الذي جاء لزيارته، خذي نفساً عميقاً ونفذي النصائح التالية لتشجعي طفلك على النظام بإيجابية :
– تذكري أن طفلك الذي لم يبلغ العامين لا يفهم دائماً الخطأ الذي صنعه، فإذا صرخت في وجهه سوف يبكي ولن يفهم ، من الأفضل أن تقولي ( لا ) لا تفعل هذا وتبعديه عما يفعل، فهو قادر على تعلم معنى ( لا) قبل أن يتعلم معنى ( لماذا ) ؟
– انظري إلى الأحداث من مستوى تفكير الطفل، فإذا أخرج الطعام من طبقه فجأة ثم ألقى به على الأرض ، توقفي وفكري لماذا فعل ذلك ؟ فقد تكونين قد شرحت له منذ أيام كيف يخرج المكعبات من غلافها، وقد يكون يتدرب على إخراج الأشياء من أماكنها .
– تفهمي أن صغيرك يفعل فقط الأشياء التي يريدها وإذا دخلت معه معركة في الغالب ستخسرينها لأنه لا يستمع إلا لما يريد، وبدلاً من الدخول في مشادة لتنظيم اللعب، فكري في طريقة تجعله يحب هذا التنظيم وجربي أن تكون الأوامر في شكل لعب، كأن تقولي – مثلاً – هل يمكنك جمع كل هذه اللعب قبل أن أصل إلى العدد 10 ، هذا افضل من إعطاء الأمر وانتظار التنفيذ.
– جربي أسلوب التدعيم بدلاً من العقاب، فعندما تنتاب طفلك نوبة غضب تكون النصيحة أن تضعيه في غرفته حتى ينتهي من الغضب، ولكنه يحتاج أحياناً أثناء الغضب لتدعيمك وتأثيرك وسيطرتك ، فهذه التصرفات تمده بالعون وتعينه على الخروج من نوبة الغضب ، إذا شعرت أنه يريد أن يبكي وهو في حضنك احتضنيه واجلسي معه حتى ينتهي من نوبة الغضب بدلاً من أن تطلبي منه أن يذهب لغرفته .
– علمي طفلك المهارات الاجتماعية ، ويمكنك البدء في هذا عندما يكون متعاوناً وإيجابياً، والمكافأة لا تعني دائماً تقديم شيء مادي فالصغير يسعد بابتسامة رضاً منك وكلمة مدح جميلة وحضن مشمول بالحنان.
– قدمي له المثل الصحيح : طفلك يتعلم منك التصرفات السليمة التي تسلكينها تجاهه وتجاه الآخرين، فإذا أردت منه أن يساعدك في ترتيب الغرفة قدمي له المثل بمساعدتك له، وإذا أخطأت في حقه اعترفي بالخطأ ليتعلم أن الاعتراف بالخطأ أفضل من إخفاءه بسبب الخوف.
– استخدمي الشرح الإيجابي، فإذا أردت منه أن يرتدي جواربه – مثلاً – اشرحي له كيف يفعل ذلك وقولي ( يجب أن يكون هكذا ) بدلاً من الانتظار إلى أن ينتهي من ارتدائه بطريقة خاطئة ثم تقولين ( لا ليس هكذا ) واستخدمي دائماً كلمات مثل (نعم هكذا حسن، هيا اكمل ما تفعله ) بدلاً من كلمات مثل ( لا، توقف عن ذلك ) .
– إذا وضعت حدوداً وقواعد ثابتة للسلوك اليومي تمسكي بها ولا تتراجعي عنها ، وتأكدي أن زوجك يعرف هذه الحدود ويتمسك بها لأنه إذا سمح للطفل بما تمنعينه أنت عنه فسوف يتشتت ذهن الطفل ولا يعرف من الذي يجب أن يثق برأيه.
– العالم كبير ومحير والطفل يحتاج إلى وقت طويل ليفهم معنى التهذيب والسلوك الإيجابي الذي تريدينه ، فإذا لم يستجب لك حاولي أن تدخلي معه في مساومة بسيطة ، وعلى سبيل المثال:
إذا قلت ( هذا وقت النوم ) وهو مشغول في لعبته ويريد أن ينتهي منها، اتركي له بعض الوقت وقولي له ( أمامك خمس دقائق لتنتهي منها ).
تعاملي مع طفلك برفق ولين وتأكدي من أنه ليس ماكينة تسير كما ترغبين دون أي خطأ ، فهو يكبر ويتعلم ويخطئ ويصحح خطأه ، فشجعيه دائماً على السلوك الإيجابي الذي يجعله محبوباً من الناس وامنحيه دعمك ، واشرحي له كل شيء بالتفصيل ليتفهم الأمور ويتحمل المسؤولية.
علميه تنظيم غرفته
وفي النهاية ، لأن النظام سلوك إيجابي ومؤثر في شخصية طفلك من الصغر إلى الكبر ، يقدم لكِ الخبراء خطة بسيطة تستطيعين من خلالها تعليم طفلك كيفية تنظيم غرفته ، وإليكِ الخطوات :
في عمر الأربع سنوات :
لا جدوى أبداً من إجبار ابن الأربع سنوات على ترتيب أغراضه ، فهذا لا يعني أي شئ بالنسبة إليه حسب رأي علماء النفس ، بالفعل يحتاج الولد إلى إبقاء ألعابه في متناول يديه وأمام عينيه ، وإذا اختفى أحد أغراضه في صندوق مقفل يظن حينها أنه لن يراه مجدداً.
بالإضافة إلى ذلك يحب الطفل الصغير نقل أغراضه ونثرها في كل أرجاء المنزل لذا ما عليك في هذه الحالة سوى إبقاء ألعاب الصغير في غرفته وإذا حاولت ترتيبها في الرفوف أو الصناديق سوف يعيدها الولد سريعاً إلى الأرض لكن إذا أصر ولدك على بعثرة أغراضه في كل أرجاء المنزل قولي له عند الخلود إلى النوم يجدر به أيضاً اصطحاب ألعابه معه إلى غرفة النوم .
بين الأربع والست سنوات :
يمكن أن يفهم الطفل في هذه المرحلة أهمية الترتيب شرط أن تكون حججك مقنعة تماماً :
يمكنه العثور بسرعة أكبر على أغراضه ، يمكنه الاستمتاع بمساحة أكبر للعب ، لكن الطفل لا يدرك أبداً مفهوم التنظيم في هذا العمر لذا عليك شرح "نمط التصرف" له حتى يتمكن من أتباعه.
وهذا أمر مفيد جداً في التعليم المدرسي يمكنك شراء بعض الصناديق أو الرفوف لترتيب أغراض الصغير فيها ضعي أيضاً القصص والدمى الكبيرة في هذه الصناديق أو الرفوف وتحلىّ ببعض الصبر عند تعليم ولدك كيفية ترتيب أغراضه.
من عمر الست سنوات :
يصبح الطفل في هذا العمر قادراً تماماً على ترتيب أغراضه لوحده حسب منطقه الخاص ، لا بل إنه سيرفض مساعدتك في هذا الشأن فإذا لاحظت أن ترتيبه للأغراض لا يتوافق مع أفكارك أو المبدأ العقلاني للتنظيم لا تتدخلي أبداً وإنما ساعديه على إعادة بعض النظام إلى الغرفة واعلمي أن صراخك لن يجدي نفعاً على الإطلاق في هذه الحالة يمكنك عقد صفقة مع صغيرك : يستطيع مشاهدة التلفاز أو اللعب خارجاً مع أصدقائه إذا رتب غرفته ووضع كل شئ في مكانه ، كوني صارمة قدر الإمكان في هذا الصدد وإلا لن يجدي النظام نفعاً .
في المراهقة :
يجد المراهق صعوبة في تحديد مكانته ولذلك يعكس تنظيم غرفته ما يجول في رأسه عادة ، فهذه طريقته ليثبت للجميع أنه يستطيع فعل ما يحلو له في مملكته ، لذا لا تأمريه بترتيب غرفته اطلبي منه فقط أن ينظفها من الأوساخ لكن إذا ترك غرفته في حاله يرثى لها يعني ذلك أن المراهق يعاني الإحباط النفسي وعليكِ التكلم معه صراحة في هذا الصدد.
اتمنى ان تنالو الفايده من الموضوع
لكم ودي وردي وحبي
وهو مرض ينتج من الإصابة بعصيات الدفتيريا في أي فصل من فصول السنة، وهو يصيب معظم أجزاء الجهاز التنفسي العلوي مثل الأنف والبلعوم والحنجرة، ويمكن أن يصيب العين والجلد، ولكن أكثر أنواع الدفتيريا انتشاراً هي دفتيريا اللوزتين·
ولقد أطلق على هذا المرض اسم >الخناق<، نظراً لتكون غشاء رمادي اللون بالحلق، يضيِّق من اتساع الحنجرة، ويسبب لها انسداداً ميكانيكياً، قد يؤدي إلى اختناق الطفل إذا لم يسعف سريعاً، وقد تؤثر سموم عصيات الدفتيريا في عضلات البلعوم والحنجرة والحجاب الحاجز وعضلات ما بين الأضلع فيحدث اختناق للطفل المصاب بسبب عدم قدرته على التنفس·
طرق العدوى
وتنقل العدوى >مباشرة< من الطفل المريض إلى السليم بوساطة الرذاذ المحمل بعصيات الدفتيريا الذي يتناثر من الفم أو الأنف أو الحلق، كما أن العدوى تحدث بطريقة >غير مباشرة< عن طريق المتعلقات الشخصية للطفل المريض وبخاصة المناشف أو المناديل أو اللعب أو الكتب أو أي شيء آخر يستخدمه الطفل المريض· وقد تنتقل العدوى عن طريق ما يطلق عليه >حامل المرض< Carrier، وهو شخص يبدو صحيحاً سليماً ورغم ذلك يكون حاملاً لميكروب بعض الأمراض ولا تظهر عليه أعراضها··· ويلعب اللبن الملوَّث، والذباب، والحيوانات المنزلية، وبخاصة القطط والكلاب دوراً مهماً في نقل ميكروبات الدفتيريا من طفل مريض إلى آخر سليم· وتنتقل العدوى كذلك عن طريق >الملامسة< كما في دفتيريا الجروح والعينين· ويكون المريض مُعدِياً من بداية المرض حتى سقوط الغشاء الذي يتكون على الحلق أو اللوزتين وحتى تصبح المسحة من الحلق سلبية لعصيات أو ميكروبات الدفتيريا·
صورة المرض
بعد فترة حضانة لعصيات الدفتيريا تتراوح من 2 ـ 8 أيام تظهر أعراض على هيئة ألم في الحلق، وصعوبة في البلع، مع ارتفاع درجة حرارة الجسم التي ربما تصل إلى 39ْ· ويسرع نبض الطفل، ويفقد شهيته للطعام، ويقل ميله للعب، ويبدو شاحباً متعباً·
ونظراً لاستقرار ميكروب الدفتيريا في اللوزتين والغشاء المخاطي المحيط بهما، تحدث التهابات حادة للأنسجة السطحية يصاحبها خروج للبلازما وللخلايا من الأوعية الدموية التي بدورها تتمدد وتتسع، وتتجلط البلازما فوق الوزتين وفي سقف الحلق، ومن ثم يتشكل >الغشاء< المميز لمرض الدفتيريا، وهو غشاء لونه رمادي Grey حوافه مرتفعة قليلاً، يوجد على إحدى أو كلتا اللوزتين، ويكون ملتصقاً بالأنسجة التي تحته، فإذا نزع منها يترك سطحاً ينزف منه الدم، ويحتوي هذا الغشاء على كمية كبيرة من ميكروبات الدفتيريا التي تفرز سموماً بالدم ومنه تنتقل إلى أعضاء الجسم مثل القلب والجهاز العصبي مسببة بذلك هبوطاً بالقلب وتسمماً في الدم··· ومن هنا جاءت خطورة هذا المرض وخطورة إهمال علاجه سريعاً· وفي الحالات الشديدة، تزداد حال الطفل خطورة وتدهوراً، وقد تضعف أو تختفي المؤشرات العصبية لديه، ويزداد القيء وشحوب الوجه، ويمتد غشاء الدفتيريا ليغطي جزءاً من آخر الفم والأنف، محدثاً إفرازاً دموياً غزيراً من الأنف والفم، كما تتضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة، فتبدو رقبة الطفل قصيرة وغليظة أشبه ما تكون برقبة الثور Bull – Neck·
وتعد >دفتريا الحنجرة أخطر أنواع الدفتريا قاطبة نظراً لأن الغشاء يضيق من اتساع الحنجرة، ويسبب لها انسداداً ميكانيكياً، فلا يستطيع الطفل التحدث ويتكلم كالمخنوق، أو يحدث له اختناق ويظهر هذا واضحاً وخصوصاً عند الأطفال الصغار، ومن هنا قد يكون من الضروري عمل شق في القصبة الهوائية تتيح للهواء أن ينفذ منها·
مضاعفات الدفتيريا
تتنوع المضاعفات التي تسببها الدفتيريا، فقد تؤثر سموم ميكروب الدفتيريا على أي عضو من أعضاء الجسم وبخاصة القلب والأعصاب والكلى وغيرها، وأشهر مضاعفات الدفتيريا هي: الالتهاب الرئوي الشعبي، والتهاب عضلة القلب، وهو من المضاعفات الخطيرة والكثيرة والحدوث، وهو يؤدي إلى هبوط أو فشل القلب·
ومن المضاعفات الخطيرة للدفتيريا حدوث >الشلل الدفتيري< في الأسبوع الثاني أو الثالث من بدء المرض، وقد يؤثر على عضلات البلع والعين والوجه والأطراف، أو يصيب عضلات البلعوم والحنجرة والحجاب الحاجز وعضلات ما بين الأضلع، فيحدث اختناق بسبب عدم القدرة على التنفس نتيجة شلل العضلات المسؤولة عن التنفس، ومن أمثلة الشلل الدفتيري: شلل اللهاه· وفي هذه الحال يتكلم الطفل من أنفه ويرجع السوائل التي يتعاطاها عن طريق أنفه، وشلل عضلات العين، فيصاب الطفل بالحول، وشلل الأطراف، وشلل عضلات الحجاب الحاجز، وعضلات ما بين الضلوع··· لذا يجب علاج الطفل فوراً في المستشفى، وفي معظم الحالات لا يستمر هذا الشلل طويلاً والشفاء منه مضمون بإذن الله·
العلاج
1 ـ يجب الإسراع بإدخال الطفل المريض إلى المستشفى··· مع تأمين الراحة التامة في الفراش مدة لا تقل عن 3 أسابيع·
2 ـ من المهم جداً إعطاء الطفل المصل المضاد للدفتيريا >وهو مصل غني بالأجسام المضادة القادرة على إبطال مفعول السم الصادر عن ميكروب الدفتيريا< بمعدل 10 ـ 100 ألف وحدة حسب حال الطفل المريض·
3 ـ إعطاء الطفل المضادات الحيوية المناسبة، وليكن البنسيلين في كثير من الحالات لكي يعادل تسمم الدم·
4 ـ يجب الإسراع في علاج مضاعفات المرض في حال حدوثها وبخاصة الاختناق أو ضيق التنفس، وذلك في أقرب مركز إسعاف أو مستشفى، وذلك لسرعة تنظيف الممرات الهوائية التنفسية وتفادي الاختناق ونقص الأوكسجين عند الطفل·
الوقاية
1 ـ التطعيم الإجباري لكل الأطفال >بالطعم الثلاثي< ضد الدفتيريا والسعال الديكي والتيتانوس (D.P.T) ويتم ذلك بحقنه في العضل على ثلاث جرعات >في الشهر الثاني والرابع والسادس من عمر الطفل<، ثم جرعة تنشيطية بعد 18 شهراً، وجرعة منشطة أخرى عند بلوغ الطفل 6 سنوات·
2 ـ يجب عزل الطفل المريض بعيداً عن إخوته في البيت أو زملائه في المدرسة·
3 ـ إعطاء مصل الدفتيريا لكل المخالطين للمريض، وسرعة عرض المريض على الطبيب الاختصاصي·
4 ـ يجب على الأم الاهتمام بنظافة طفلها الشخصية بكل أبعادها·
5 ـ يجب على الأم نصح طفلها بعدم تناول الأغذية والأطعمة والأشربة من الباعة الجوالين
6 ـ غلي اللبن جيداً، ومقاومة الحشرات والذباب بصفة خاصة·
7 ـ عدم استعمال أدوات الآخرين وبخاصة المناشف أو الفوط أو المناديل أو اللعب·
8 ـ يجب تهوية فصول المدارس، وتجنب الأماكن المزدحمة والسيئة التهوية·
الطفل الموهوب .. من هو؟
تعتبر فئة الموهوبين من الفئات المعرضة للخطر إذا لم تجد الرعاية الكافية من المحيطين بهم وتقبلهم وتلبي احتياجاتهم المختلفة، وتطوير طرق تعليمهم ومحاولة إرشادهم وإرشاد المحيطين بهم نفسيًا نظرًا للحالة الوجدانية الانتقالية التي تميزهم عن العاديين.
وليتم ذلك لابد من تعريف من هو الموهوب، وأيضًا تحديد طرق الكشف عنه لرعايته، ويدخل ضمن فئة المراهقين الموهوبين ذوي الحاجات الخاصة إذ إن بينهم العديد من الموهوبين الذين يتميزون بالذكاء، وبفكر ابتكاري وإنتاج ابتكاري، وهو ما يجعلهم ثروة يستحقون لأجلها الرعاية.
وعلميًا تتعدد المصطلحات التي تعبر عن مفهوم الطفل الموهوبGifted Child ، مثل مصطلح الطفل المتفوق Superior Child، أو مصطلح الطفل المبدع Creativechild، أو مصطلح الطفل الموهوب Talented Child. ومهما يكن من أمر هذه المصطلحات فإننا نجد هذه المصطلحات تعبر عن فئة من الأطفال غير العاديين وهي الفئة التي تندرج تحت مظلة التربية الخاصة، ومن هنا ظهرت بعض المبررات التي تعتبر موضوع تربية الموهوبين موضوعًا رئيسًا من موضوعات التربية الخاصة.
وتبدو هذه المبررات فيما يلي:
– تشكل نسبة الأطفال الموهوبين حوالي 3% وتقع هذه النسبة على طرف منحنى التوزيع الطبيعي لاختلاف قدرات هذه النسبة من الأطفال عن بقية الأطفال العاديين.
– حاجة الأطفال الموهوبين إلى برامج ومناهج تربوية تختلف في محتواها عن برامج الأطفال العاديين ومناهجهم.
– حاجة الأطفال الموهوبين إلى طرائق تدريس تختلف في طبيعتها عن طرائق التدريس المتبعة مع الأطفال العاديين.
وعلى أرضية المبررات السابقة تم إدراج موضوع تربية الموهوبين تحت مظلة التربية الخاصة، إذ تتطلب فئة الأطفال غير العاديين برامج ومناهج تربوية وطرائق تدريس تتميز في طبيعتها عن تلك البرامج والمناهج المتبعة في تدريس الأطفال العاديين.
تعريفات الطفل الموهوب
هذا كله ينقلنا إلى تعريفات الطفل الموهوب، إذ ظهرت العديد من التعريفات التي توضح المقصود بالطفل الموهوب، وقد ركزت بعض تلك التعريفات على القدرة العقلية، في حين ركز بعضها الآخر على التحصيل الأكاديمي المرتفع، في حين ركز بعضها الآخر ـ أيضًا ـ على جوانب الإبداع، والخصائص أو السمات الشخصية والعقلية.
أما التعريفات الكلاسيكية فتركز على اعتبار القدرة العقلية المعيار الوحيد في تعريف الطفل الموهوب، ويعبر عنها بالذكاء وهو تعريف هولنج ورث، وتيرمان 1952(Holling Worth & Terman) الذي ركز على القدرة العقلية العامة General Intellectualability التي تقيسها اختبارات الذكاء، واعتبر نسبة الذكاء 140 هي الحد الفاصل بين الطفل الموهوب والعادي، وقد تبنى مثل هذا الاتجاه في تعريف الطفل الموهوب كل من «ديهان وهافجرست 1957» Dehana & Havghurst، حيث اعتبرا القدرة اللفظية والقدرة المكانية التخيلية والقدرة الميكانيكية والموسيقية…إلخ هي المعيار.
وفي الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ظهرت تعريفات أخرى للطفل الموهوب تؤكد معيار القدرة العقلية، ولكنها تضيف بعدًا آخر في تعريف الطفل الموهوب هو بعد الأداء المتميز، وخصوصًا في المهارات الموسيقية والفنية، والكتابية، والميكانيكية، والقيادة الجماعية.
وقد ظهر الكثير من الانتقادات التي وجهت إلى التعريفات الكلاسيكية (السيكوترية) للطفل الموهوب في حقبة السبعينيات من القرن الماضي، ومن هذه الانتقادات أن مقياس الذكاء كمقياس ستانفورد بينيه أو مقياس كسلر لا تقيس قدرات الطفل الأخرى، كالقدرة الإبداعية أو المواهب الخاصة أو السمات العقلية الشخصية الأخرى للفرد بل تظهر فقط قدرته العقلية العامة والمعبر عنها بنسبة الذكاء!
هذا بالإضافة إلى العديد من الانتقادات التي توجه إلى مقاييس الذكاء مثل تحيزها الثقافي والعرقي والطبقي، مع تقصير قدرة اختبارات الذكاء عن قياس التفكير الابتكاري (التباعدي)DIVERGENT THINKIN، كما أشار إليه جلفور GUILFORD عام 1957 الذي أشار إلى قدرة اختبار الذكاء على قياس القدرة على التفكير المحدد باستجابات معينة للتفكير التقاربي CONVER GENT THINKING وظهرت مقاييس التفكير الإبداعي فيما بعد.
وقد اعتمدت التعريفات الحديثة للطفل الموهوب على تغير النظرة إلى أداء الطفل الموهوب في المجتمع وقيمته الاجتماعية، إذ لم يعد ينظر إلى القدرة العقلية العالية كمعيار وحيد لتعريف الطفل الموهوب، بل أصبح ينظر إلى أشكال أخرى من الأداء كالتحصيل الأكاديمي والتفكير والمواهب الخاصة، والسمات الشخصية كمعايير رئيسة في تعريف الطفل الموهوب.
ويذكر «مارنلد» MARLEND أن الطفل الموهوب هو ذلك الفرد الذي يظهر أداء متميزًا في التحصيل الأكاديمي وفي بعد أكثر من الأبعاد التالية:
– القدرة العقلية العامة.
– الاستعداد الأكاديمي المتخصص.
– التفكير الابتكاري الإبداعي.
– القدرة القيادية.
– المهارات الفنية.
– المهارات الحركية.
إن الطفل الموهوب هو ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية على الإبداع، وقدرة على الالتزام بأداء المهمات المطلوبة منه.
ويجمع الاتجاه الحديث في تعريف الطفل الموهوب على عدد من المعايير، وقد يكون التعريف التالي ممثلاً لذلك الاتجاه الحديث وهو: الطفل الموهوب هو ذلك الفرد الذي يظهر أداء مميزًا مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في واحدة أو أكثر من الأبعاد التالية:
– القدرة العقلية العالية.
القدرة الإبداعية العالية.
– القدرة على التحصيل الأكاديمي المرتفع.
– القدرة على القيام بمهارات متميزة كالمهارات الفنية أو الرياضية أو اللغوية …إلخ.
– القدرة على المثابرة والالتزام والقوة الدافعة العالية، والمرونة، والاستقلالية في التفكير كسمات شخصيته وعقلية تميز الموهوب عن غيره، إضافة إلى خصائص عقلية وجسمانية ووجدانية ملحوظة من جانب المحيطين به لرعايته.
فبالنسبة للخصائص الجسمانية ظهرت بعض الاعتقادات الخاطئة حولها، بالنسبة للموهوبين تلخصت في ضعف النمو الجسماني والنحول، ولكن الدراسات الحديثة حول خصائص الموهوبين الجسمية تشير إلى عكس ذلك بأنهم أكثر صحة ووزنًا وطولاً ووسامة وحيوية وتفوقًا في التآزر البصري والحركي، وأقل عرضة للأمراض مقارنة مع الأفراد الذين يماثلونهم في العمر الزمني.
وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ لابد أن نتوقع فروقًا حتى بين الموهوبين في خصائصهم الجسمية.
أما بالنسبة للخصائص العقلية فتعتبر أكثر الخصائص تمييزًا للموهوبين عن العاديين، إذ تشير الدراسات الحديثة إلى تفوق الموهوبين على العاديين الذين يتماثلون في العمر الزمني في كثير من مظاهر النمو العقلي، فهم أكثر انتباهًا وحبًا لاستطلاع ما حولهم، وأكثر طرحًا للأسئلة التي تفوق في الغالب عمرهم الزمني، وأكثر قدرة على القراءة والكتابة في وقت مبكر، وأكثر سرعة في حل المشكلات التعليمية، وأكثر استجابة للأسئلة المطروحة عليهم وأكثر تحصيلاً، وأكثر تعبيرًا عن أنفسهم، وأكثر قدرة على النقد، وأكثر نجاحًا في عمر مبكر، وأكثر مشاركة في النشاطات التعليمية.
وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ لابد أن نتوقع فروقًا فردية بين الموهوبين في خصائصهم العقلية.
وفي الخصائص الوجدانية تعتبر فئة الأطفال الموهوبين في أشد الحاجة إلى الفهم من جانب الآخرين، وأيضًا من أنفسهم ومن العالم من حولهم.
ومن الدراسات والمحاولات التي قامت لتحديد بعض الخصائص الوجدانية والمعرفية الخاصة بالأطفال الموهوبين دراسة «ويب وآخرين»، التي صدرت عام 1982 عن الطلاب الموهوبين، فوجدت ثلاثة أنواع من الاكتئاب ما دعا لتأكيد ضرورة فهم مشاعر الطلاب الموهوبين واعتقاداتهم لفهم العالم من حولهم، وفهم أنفسهم وأكدت أن الاكتئاب الوجودي وراء ارتفاع نسبة الانتحار بينهم، إذ يميلون إلى سؤال رجال الدين عن سبب الوجود والشعور بالاغتراب والرغبة في المعيشة في مستوى عال من المسؤولية والإنجاز والأخلاق والصراع بين هذه العوامل.
ودراسة أخرى لـ «وندي .ج.ردريل1984»WEND G.ROEDELL عن القدرات غير المتوقعة وأكثر من المعتادة لهؤلاء الأطفال تتسبب في العديد من القابلية للإحباط والمعاناة النفسية، ووجدت الدراسة حوالي (103) أطفال موهوبين تقدموا للعيادات النفسية لعدم فهم المعلمين قدراتهم، وعدم تكيفهم داخل الفصل الدراسي، بالإضافة إلى تجاهل الراشدين لقدراتهم غير العادية ووجود فجوة بين القدرة العقلية المتقدمة التي تتميز بعمر زمني أكثر من عمرهم الزمني الحقيقي، وعدم المواكبة بين المهارات الاجتماعية والجسدية، وهو ما يؤدي إلى توقعات غير واقعية الأداء.
ويشعر الطفل بأن الراشدين يركزون على نقطة فيه دون مراعاة نقاط التفوق عنده ما يشعر الأطفال الموهوبين عمومًا بضعف الثقة بالنفس، إذ يتميز الأطفال الموهوبون بزيادة الحساسية والاستجابات الداخلية لأي رد فعل للمشاكل العادية للنمو، ويرجع ذلك إلى مجموعة واسعة من المظاهر الاجتماعية خلال التفاعل الاجتماعي وهو ما يجعل هؤلاء الأطفال الموهوبين يدركون عدم الانضباط أو الخلل الاجتماعي حولهم، وكأن هناك شيئًا خاطئًا بالنسبة لهم خصوصًا عندما يلاحظون أن الأطفال متوسطي الموهبة والذكاء محبوبون بين زملائهم في الفصول الدراسية، بينما يجدون (الأطفال الموهوبون ذوو المستويات العالية في الموهبة) صعوبة في التوافق مع أقرانهم، وتبدو مشكلة عدم التواصل بين الأطفال الموهوبين في سنوات ما قبل المدرسة وينفصلون عن الأطفال في سن صغيرة في حوالي الثالثة، نظرًا لاستخدامهم اصطلاحات ومفردات لفظية لمن هم في عمر ست سنوات، وبذلك لا يفهم من هم في أعمارهم نفسها (أي في الثالثة) وهم في سن الرابعة يلعبون بعض الألعاب التي تحتاج إلى قدرات عقلية أعلى مثل لعبة البنج بونج أو الفيديو ولا يلعبها أقرانهم، فمفهوم الأطفال الموهوبين عن المؤسسة أو الجماعة يشبه مفاهيم الراشدين ولكنهم يصدمون عندما تحاصر سلوكياتهم وتصادر حقوقهم من قبل الراشدين في المشاركة في الجماعة أو المؤسسة فيلجأ هؤلاء الأطفال الموهوبون إلى الانسحاب من التفاعل الاجتماعي، وهنا يشخص معلم ما طفلاً موهوبًا في عمر الرابعة على أنه مضطرب عاطفيًا أو انفعاليًا لأنه انسحب من المشاركة الاجتماعية، وتزداد المشكلة ـ بعد الانسحاب ـ تعقيدًا إذا وجهه الآباء للعلاج النفسي جهلاً منهم بأن المشكلة ناتجة عن عدم الموازنة بين قدراته وقدرات الأقران العاديين فيبتعد عنهم.
ومع ذلك فإن الطفل الموهوب لديه مفاهيم متقدمة جدًا عن ديناميكية الجماعة والتفاعلات الاجتماعية، ولكن هذه المفاهيم والأفكار الجيدة لديه لا تترجم إلى سلوك اجتماعي وتزداد المشكلة في مرحلة المدرسة بوجود المناهج الدراسية التي لا ترضي اهتماماته فيزداد الانسحاب من البيئة أكثر فأكثر فتظهر الأعراض الانعزالية بسبب الفجوة في القدرات العقلية والوجدانية والسمات الشخصية.
ومن هنا تبرز الأهمية الكبيرة لتدارك هذا الخطر الذي يهدد كل طفل موهوب إذا لم يتدارك المحيطون به المشكلة من أولها، ويحسنون فهمه ورعايته، وخصوصًا فيما يتعلق عند سن الدراسة، بالبرامج والمناهج التعليمية الخاصة.
فساتين بنات 2022 ازياء بنات فساتين بنات 2022
[/FONT]
فساتين بنات 2022 ازياء بنات فساتين بنات 2022[/CENTER]
ويمكنكن تطبقيها لأنها سهلة ومتوفرة في متناول الجميع
وتعطي لمسة جمالية على حسب أذواقكن الرفيعة
سيدني: كشفت دراسة رسمية عن أن ترك الطفل يبكي حتى النوم ليس له تأثير قاس أو سيئ على الصحة النفسية للطفل أو أبويه.
وأفاد باحثون في مستشفى "رويال" للأطفال في مدينة ملبورن الاسترالية بأن ما يصفونه بأنه أسلوب "البكاء المتحكم فيه" يساعد على حل مشكلات النوم وحماية الأمهات من الإصابة بالاكتئاب.
ويتضمن هذا الأسلوب أن يتشجع الأبوان على الانتظار وتحمل بكاء الطفل حتى يستغرق في النوم بدلا من الالتفات إليه على الفور عند بكائه للعناية به، على ألا يتم ترك الأطفال دون الستة أشهر وحدهم نظرا لأنهم يحتاجون إلى الرضاعة أثناء الليل.
وقام باحثو ملبورن بتجربة هذا الأسلوب على 328 طفلا تتراوح أعمارهم بين ثمانية وعشر أشهر، وتبين لهم أن مشكلات النوم تقلصت في 45 في المئة من هذه الحالات.
وفي دراسة متابعة أجريت بعد ذلك على 23 طفلا في السادسة من أعمارهم، لم يجد الباحثون سلوكا عكسيا أو زيادة في معدل الإصابة بالاكتئاب بين الأمهات.
وقالت الباحثة أنا برايس: "نأمل في أن تعمل هذه الأدلة في الواقع على طمأنة الآباء الراغبين في التحكم في نوم أطفالهم من خلال استخدام هذا النوع من الاستراتيجيات".
وأضافت: "ندرك تماما أن سماع بكاء الطفل أمر عصيب على الأبوين، غير أنه من الجيد أن يعرف الآباء أنهم لا يلحقون أي ضرر بأطفالهم عندما يتحملون (بكاءهم)".
وظهرت تلك النتائج بعد إجراء دراسة استغرقت ستة أعوام، وجرى تقديمها إلى مؤتمر الصحة العالمية للطب الباطني في ملبورن الشهر الجاري.
وجرى إبلاغ المشاركين في المؤتمر بأن "البكاء المتحكم فيه" يقلل من مشكلات النوم لدى الأطفال بنسبة 30 في المئة في غضون أربعة اشهر، ويقلص أيضا من معدل الإصابة بالاكتئاب بين الأمهات بنسبة 40 في المئة عند وصول الطفل إلى عمر عامين.
وبينما قال 85 في المئة من الآباء إن "البكاء المتحكم فيه" ساعدهم على التواصل مع أطفالهم، أشارت النسبة الباقية (15 في المئة) إلى أن هذا الأسلوب لم يحدث تغيرا، غير أن أيا منهم لم يشر إلى أن هذا الأسلوب تسبب في إلحاق أي ضرر.
بيد أن هذه الدراسة التي أجراها باحثو ملبورن لم ترق للطبيب النفسي النيوزيلندي ميرلين كورين، الذي قال إن العينة التي أجريت عليها الدراسة ضئيلة للغاية، إلى حد لا يمكن معه الخلوص إلى استنتاجات صحيحة، وأن هذا الموضوع معقد للغاية لدرجة يتعذر معها الحصول على إجابات سهلة.
وقال: "نظرا لتنوع مشكلات النوم وتنوع الأطفال الذين يعانون منها بل وتنوع ما يسمى بالبكاء المتحكم فيه، فإن نتيجة هذه الدراسة ليست مثيرة للضحك فحسب، بل إنها غير مسؤولة كذلك".
فساتين سهره بس … للبنوتات
انشالله ينال على اعجابكم
اعطوني آرائكم