الرجال لا يتمتعون بحس رومانسي قوي ، أو على الأقل ليس بقوة الحس الذي تتمتع به المرأة. الحقيقة أن الرجال رومانسيون بنفس القدر مثل النساء ، إلا انهم يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة.
أهم ما يجعل النساء يعتقدن أن الرجال لا يتمتعون بالرومانسية هو انهم أي الرجال يعبرون عن رومانسيتهم بطريقة مختلفة بحيث لا تدرك المرأة أن الرجل يتمتع بحساسية عالية. أما أهم ما يحرك الرومانسية عند الرجال فهي ما يلي:
المجاملات:
إن اقصر الطرق إلى قلب الرجل يمر من خلال غروره، لذلك حاولي إسماعه كلمات ترضي غروره. مثلا امتدحي الطريقة التي يختار فيها ملابسه أو اخبريه أن صديقاتك أخبرنك أن زوجك وسيم جدا. هذه الأمور تجعل الرجل منجذبا لك ويريد سماعك والتحدث إليك اكثر لأنك تقدرينه وترين الأشياء الجميلة فيه.
الهدايا المميزة:
الهدية التي تم انتقائها بعد تفكير عميق لها اثر السحر على الرجل. حاولي التركيز في اكثر الأمور التي يحبها زوجك و قومي بانتقاء الهدية المناسبة. عندها سيدرك انك تفكرين به و بما يحب عندها سيكون اكثر انفتاحا في التعبير لك عن مشاعره.
الملاحظات الصغيرة:
قد لا يظهر الرجل تأثره بهذه الملحوظات إلا أنها تؤثر فيه كثيرا. عندما تريدين أن تغادري المنزل اتركي له ملحوظة بأسلوب جميل و مرح و اختميها بعبارة أنا احبك. هذا الأمر من شأنه أن يزيد من محبة زوجك لك و يحافظ على دفئ العلاقة الزوجية بينكما.
ومن جانب آخر، فالجميع بحاجة إلى الرومانسية أحيانا الرجل والمرأة،
فبداية هل تعلمين ما هي الرومانسية؟..
هي ذلك الشعور الجميل بأنك مرغوبة من قبل الجنس الآخر. انه الشعور الذي ينسيك كل ما حولك بمجرد النظر في عينيه. انه ما يجعل كل ما حولك ساكن مطمئن وأنت تستمعين إلى كلماته.
ولكن للأسف في هذا العصر السريع والمليء بارتباطات الحياة اليومية، فانه يغدو من الصعب جدا أن تجدي الوقت الكافي لتقضي فيه بعض الوقت الرومانسي مع من تحبين.
لكن بعض خبراء علم الاجتماع يحاولون الآن إيجاد حلول للأزواج الذين لا يجدون الوقت الكافي للرومانسية، فهم يسعون بشكل حثيث إلى إعادة إشعال جذوة الحب بين الأزواج لان ذلك ينعكس على أدائهم في باقي مجالات الحياة.
فقد ثبت علميا أن الأزواج المستقرين عاطفيا اكثر قدرة على الإنتاج و يكونون اكثر إيجابية عند التعامل مع المشاكل اليومية سواء كانت في العمل أو في حياتهم الاجتماعية.
وقد لاحظ الباحثين أن اكثر الأزواج معاناة من انعدام الرومانسية في حياتهم هم الأزواج الذين لديهم أطفال.
فقد تبين أن هؤلاء الأزواج يهبون حياتهم لسعادة أطفالهم متناسين أن سعادة الأطفال تكمن في حياة زوجية مستقرة بين الزوجين، لان ذلك سيوفر للأطفال جو صحي من الحب و الحنان ،الأمر الذي ينعكس إيجابيا على صحة الأطفال النفسية.
و يقترح خبراء علم الاجتماع بعض النصائح لابقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الأزواج:
– أوجدي الوقت الكافي للتحدث مع زوجك، بمعنى أن تضعي علاقتك بزوجك على سلم أولوياتك.
– حاولي كسر الروتين في حياتك، أي حاولي رؤية زوجك في أوقات مختلفة أو اخرجي معه لاماكن غير مألوفة.
– استأجري مساعدة إضافية، مثل أن تستأجري مربية للعناية بالأطفال لكي تتمكني من قضاء الوقت مع زوجك.
– اقضي وقتا خاصا مع زوجك لوحدكما، حيث أن التحدث و الاتصال بينكما من أهم وسائل تمتين العلاقة بينكما.
وكذلك الحال بالنسبة للنساء فالمرأة تتوقع الرومانسية من من تحب هناك كثيرا من الرجال بعيدون عن الرومانسية ولكنهم ليسوا بحاجة لكتابة الشعر أو إرسال باقات من الورود لزوجاتهم كل يوم. إن الأشياء الصغيرة لها أثر كبير على المرأة .
فمرافقتها في زيارة خارج المنزل أو الاتصال بها هاتفيا من مكان العمل والإطراء عليها أمام صديقاتها أشياء لها قيمة عندها.
يقول أحدهم، "تقوم النساء بعمل أشياء صغيرة ولكن كثيرة بينما يقوم الرجال بفعل شيء واحد كبير. ولكن النساء يقمن بفعل الأشياء الصغيرة بشكل منفصل ومتساو بينما يعتقد الرجال أن عمل شيء واحد كبير يغطي كافة الأشياء الصغيرة . وإذا تعلم الرجال كيف يقومون بعمل أشياء صغيرة وكثيرة فإنهم لن يكونوا بحاجة إلى فعل شيء واحد كبير".