[BACKGROUND="70 #000000"]
في اخر الخزانه علبة مناديل وضعتها منذو ازل ونسيتها
كنت افتش خزانتى لاعيد ترتيبها وفي اثناء بحثى وجدت مذكره قد كتبن بها زميلاتي ومعلماتي
ذكريات ودعوات من قلوبهن النقيه
في احدى اوراق هذه المذكره ذكرى ذات يوم كانت حبات المطر تتساقط وكنا نلعب تحتها فنهرتنا المعلمه وعاقبتنا خوفا علينا
وفي ورقة اخرى خط بيد معلمتى ودعواتها تنهال على قلبي بالبلسم
رقيقة انتي يامعلمة الدين نحن كلنا نحبكـ
كل ماسبق ذكرة يروق لي ان اقرأه كل ييوم ولكن ماسر علبة المنديل الملقاه اخر الخزانه
مددت يدي وتناولتها واذا بها قديمه عليها بعض من قطرات الحبر
وفي الجهه الاخرى ؟؟
يالله ماهذا انه رقم هاتف لااعلم لمن ولكن ساتصل به وارى
وبسرعه اخذت محمولي وطلبت الاتصال بهذا الرقم علي اتعرف على صاحبته
وفجاءه وبسكون رن المحمول ورفعت السماعه
واذا بصوت عندما سمعت دهشت صعقت مت الف مره ارتجفت اوصال جسمي خوفا ودهشة وشوقا
وبسرعة البرق اذا بذلكـ الشريط من الذكر ى تنهال على كالصاعقه
واذا بدمعات عيني تنهمر كشلال
اقفلت الخط بسرعه واقفلت الهاتف وخرجت من غرفتي مسرعه ؟
لكن لااعلم الى اين اذهب
وبدون وعي منى اذا بي افتح باب غرفة امي وارتمى بحضنها وابكي حتى اعياني التعب وهي لاتملكـ الا ان تسالني وتقرأ علي ماتيسر لعلي اهدأ قليلا
وبعد ان هدأـ مابي اذا بامي تسالني عن سبب بكائي وخوفي
قلت لها لاشي فقط حلمت حلم مزعج ؟؟ وعدت الى غرفتي والى هاتفي ولكنى متردده من ان افتحه او ابقيه مغلق
يالله ماهذا هل ماسمعته صوته فعلا او انني متوهمه
رباه انقذ قلبي من ان يتوقف
ورجعت الى علبة المناديل وقرات الاسم واذا به اسمه قعلا لم اكن متوهمه انه هو ذلك الحبيب الذي غاب دون سابق انذار
اخذه من بيننا ذلك المجهول الذي اعتاد ان يختطف احبابنا
اواااه انه رقم من كان لي عونا وصديقا وحبيبا واخ
هو بالنسبة لي كل شي امتلكه من الاحباب
اتعلمون من هو؟؟
انه خالي الذي وافته المنيه منذو شهرين ومازال الحنين يمزق قلبي شوقا اليه؟؟
ولكن لكل قصة نهاية ونهاية قصتي
رحمك الله رحمة واسعه وادخلكـ فسيح جناته
بقلمي
وليدة اللحظه
وردة الخزامى
تعب قلبي
[/BACKGROUND]