أرقص في ليلتي السوداء….
لم أدر ما يريدون وثوبوا عليا بالأحضان …و أرتفعت أصواتهم بالبكاء وتعالت بالنواح والدعاء …..
ألتزمت الصمت دون وعي للأحداث….
أردد أيعقل أم أنه بالأحلام…..
ألبسوني زي الأحداد ونظموا مسيرة العزاء….
وأخذوا بيدي ليزفوني كأنثى تحمل قلبا يعاني فراق …ويواسوني بعبارات العزاء… يبكون روحا كرهت الحياة…. وأماني محاها الزمان ….
كل "هذا "وأنا لم أذرف دمعة وأرف برمشه…..بقي وجهي صامتا دون آثار… لم يرتسم على وجنتيه طريق الدموع ..أوعلى حاجبيه تقطيبة الأستغراب ……
يتأبطون يداي ويقودوني… لنصعد جسرا يوصلني لمسرح إعدامي حتى انتصف المسار تيقنت لم صار….
أبعدت أيديهم عني وأبتسمت ابتسامة لم يفهموا معناها
وأطلقت قدماي لغرفتي وأغلقت بابها….
وحملت أزهى حللي وأجمل فساتيني لأقلع حلت الأسود وأرتدي أزهى الحلل…
وفتحت بابي
لأرى استغراب النظرات وكلمات الاستعواض…
نظرت لهم نظرة انتصار وغمرت روحي نشوة الارتياح …
واقع هو ما رأيت…..
أخذت أمشي وكل الشموخ تجسد بي والفرح أرتسم على قسمات ملامحي……
لايهمني مايقولون…..
حتى شارفت على نهاية الجسر وبداية مسرح إعدامي كما أسموه
..وقفت…
وشريط مرارتي يشق طريقه أمام ناظري من ألفه حتى ياءه حتى وصلت لحظتي هذه…..
ابتسمت……
هاقد انتهى كل هذا
هاقد خرجت من سجني وتخلصت من سجاني ….
.ها أنا ولدت من جديد أراد إخراجي من الحياة وهاهو قد خرج لطالما تمنت كلماته موتي وأراد إهلاكي لكن" شاء القدر" وخلصني من وحش تجسد في صورت البشر….
هم لم يروا إلا ملاك مضئ ممشاه بركات….
لم يروا روح شيطان تتلذذ بطبع ذكريات على جسد كمرآة …أقل إرضاء تححققه أهوآى شيطانيه
أمام لحظات الإنتهاء
أرتجلت قدماي لمسرح إفراجي… لأرقص أجمل رقصات الإنتصار ….وأغني أروع مقطوعات الغناء….
لن يهز فراقك أركاني…
ولن يشعل بعدك ناري…
وسأرقص في ليلتي السوداء …..لأحكي لحضورها البائس….. نهاية قصة أحزاني ….
وأغلق صفحاتها المظلمة بكلمات
عنوانها
" أرقص في ليلتي السوداء"
بقلمي
منــ بكفو قلب صانك ــت