التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

احاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في بر الوالدين السنة النبوية

حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
آن حمدالله نحمده ونسعينه ونعوذ بالله من شرور من أنفسنا ومن سئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد أن لااله الاالله وان محمد رسول الله امابعد
نتذكر نبينا محمد *صلى الله عليه وسلم عن بر الوالدين ونتسوعب *ونقرأ أحاديثه ومنها:
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ )قال : ( أُمـك ) ، قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أُمـك ) ،*
قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أُمـك ) ، قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك ) .[ رواه الشيخان ]
وفي رواية : يا رسول الله ! من أحقُّ بحسن الصُّـحبة ؟ قال : (( أُمـك ، ثم أُمـك ، ثم أُمـك ، ثم أُمـك ، ثم أبوك ، ثم أدناك فأدناك )) .[ رواه مسلم ]
وإتماماً للفائدة نروي الحديث الآتي :
عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( رَغِـمَ أنـفُه ! ثم رَغِـمَ أنـفُه ! ثم رَغِـمَ أنـفُه ! من أردك أبويه عند الكِـبَر ،أحدهمـا أو كـليـهمـا ثم لم يـدخل الـجـنـة ))

عن أميمة ( مولاة النبي صلىالله عليه وسلم) – رضي الله عنها – قالت : كُنتُ أصـبُّ على النبي – عليه الصلاة *والسلام – وضوءَه فدخل رجلٌ فقال : أوصني ، قال : ( لا تُشْـركْ بالله شيئاً وإن قُـطّـعت وحُـرِّقت بالنار ، وأطعْ والديك وإن أمراك أن تـتخـلَّى من أهلك ودنياك ، فتخلَّه، ولا تشربَنَّ الخمـر فإنها مفتاحُ كلِّ شـر ، ولا تتركنَّ صلاةً متعمداًَ ، فمن فعل ذلك فقد برئت منه ذمة اللهوذمة رسوله ) .[ الحديث رواه الطبراني ]
اللهم اجعلنا بارين بالولدينا اللهم ارحم آبائنا وامهاتنا واغفرلهم وتجاوز عن سىئاتهم وادخلهم في جنات النعيم
واخيراً يااحبابي اتمنى لكم التوفيق والنجاح*
في الدنيا وفي الاخره
دمكم بخير

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

سمية بنت خياط من السنة


أول شهيدة فى الإسلام
(سمية بنت خياط)
ما كادتْ تسمع بدعوة النبي ( حتى دخلتْ فى دين الله تعالى، فلما راح المشركون يعذبون من آمن، فصبُّوا عليها من عذابهم قسطًا كبيرًا عساها ترتد وترجع، فأبت إلا الإسلام، فقتلوها، فكانت أول شهيدة فى الإسلام.
إنها الصحابية الجليلة، سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط، زوجة ياسر، وأم عمار -رضى الله عنهم-.
كانت مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر حليفًا لأبى حذيفة، فزّوجه من سمية، فولدت له عَمّارًا، ولما ظهرتْ فى مكة دعوةُ الإسلام سبقتْ إليها سمية وابنها عمار، ثم لحق بهما زوجها. قال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة، سبعة: رسول الله، وأبو بكر، وبلال، وخَبَّاب، وصُهَيْب، وعمَّار، وسُمَيَّة.
وأخذ أهل مكة يعذبون من أسلم. فقام آل بنى المغيرة بتعذيب سمية؛ لترجع عن دينها، ولكن هيهات هيهات، فالإيمان قد استقر فى قلبها، فلا يزحزحه أى تعذيب أو اضطهاد.
وكان ( يمر على المعذبين من المسلمين يوصيهم بالصبر، وكلما مر على سمية وزوجها ياسر، وابنهما عمار، وهم يعذبون العذاب الشديد يقول: "صبرًا آل ياسر، إن موعدكم الجنة" [الطبراني].
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا، فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة، وصبرها على التمسك بدينها يهون إلى جانبه الصبر على الألم، مهما زاد واشتد.
وذات يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان: أحد. أحد. الله أكبر. الله أكبر. فأمرها أن تكفر بمحمد ( ودينه، فامتنعت، فأخذ حربة فطعنها بها، فسقطت شهيدة، وكانت -رضى الله عنها- كبيرة السن، عظيمة الإيمان، ضعيفة الجسم، قوية اليقين، رمزًا للصمود، وأمارة على قوة العقيدة، فلما كان يوم بدر قتل أبو جهل، فقال النبي ( لعمار: "قتل الله قاتل أمِّك" [ابن سعد].

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

لماذا تميز الصحابة رضوان الله عليهم عن الناس ! – في الاسلام

بســــ آللهـ آلرحمنـ آلرحيمـ ــــم
آلـ ـسلآـم ـع ـلـكمـ ورحمهـ اللـ ـه وـبـركآتـ ـه
آللــــ صلــ على مـحــمـــد ــــهــم

لماذا تميز الصحابة رضوان الله عليهم على الناس ؟؟؟

قال الإمام ابن القيم : " فهذه الدرجات الثلاثة هي درجات السبق ، أعني درجة العلم والعدل والجهاد

وبها سبق الصحابة وأدركوا من قبلهم ، وفاتوا من بعدهم ، واستولوا على الأمد البعيد ، وحازوا قصبات

العلى وهم كانوا السبب في وصول الإسلام إلينا ، وفي تعليم كل خير وهدى وسبب تنال به السعادة

والنجاة وهم أعدل الأمة فيما ولوه ، وأعظمها جهاداً في سبيل الله ، فالأمة في آثار علمهم وعدلهم

وجهادهم إلى يوم القيامة فلا ينال أحد منهم مسألة من علم نافع إلا على أيديهم ، ومن طريقهم

ينالها ، ولا يسكن بقعة من الأرض آمنا إلا بسبب جهادهم وفتوحاتهم ، ولا يحكم إمام ولا حاكم

بعدل وهدى إلا كانوا هم السبب في وصولهم إليه ، فهم الذين فتحوا البلاد بالسيف ، والقلوب

بلإيمان ، وعمروا البلاد بالعدل ، والقلوب بالعلم والهدى ، فلهم من الأجر بقدر أجور الأمة إلى يوم

القيامة مضافا إلى أجر أعمالهم التي اختصوا بها ، فسبحان من يختص بفضله ورحمته من يشاء

وإنما نالوا هذا بالعلم والجهاد والحكم بالعدل وهذه مراتب السبق التي يهبها الله لمن يشاء مـــن عباده . "

منقول ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

نقتدى لنهتدى (2) من السنة

[BACKGROUND="100 #000000"]

نقتدى لنهتدى00000ولكم فى رسول الله اسوة حسنة

1

2

3

4

5

6

7


8

اللهم صل وسلم وبارك عليك يا حبيبى يا رسول الله
مع خالص تحياتى
حسن العربى

[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

الحبيب وسط الأزمات من السنة


بسم الله الرحمن الرحيم

( وما أرسلناك إﻻ‌ رحمة للعالمين ) .. كان رحمة لكل الناس .. رحمة ﻷ‌صحاب اﻷ‌مراض .. رحمة للمخطئيين .. رحمة للعصاة .. رحمة
وكان من رحمته أن يعيش مع اﻷ‌زمات وأصحابها .. يأخذ بيد هذا .. ويعالج هذا .. ويصبر على هذه .. ينزع فتيل اﻷ‌زمة حتى ﻻ‌ تنفجر في الجميع .. فكان على يده نجاة المجتمع بأكلمه من حرب واقفة على اﻷ‌بواب .. يعلم صلى الله عليه وسلم كيف تكون حالة يعاني اﻹ‌نسان في أزمته فتعامل بكل كيانه معها يساعد صاحبها ويحنو عليه حتى يخرج مما هو فيه ..

أزمة الحجر اﻷ‌سود
يقول العﻼ‌مة د . علي جمعة : " كان عليه السﻼ‌م بفطنته ينهي منازع الخﻼ‌ف بشكل قاطع, مع حماية المجتمع اﻹ‌سﻼ‌مي من آثار اﻷ‌زمة, بل يعمل على اﻻ‌ستفادة من الموقف الناتج عن اﻷ‌زمة في اﻻ‌صﻼ‌ح والتطوير, واتخاذ اجراءات الوقاية لمنع تكرار اﻷ‌زمة أوحدوث أزمات مشابهة لها. وإنك لتري آثار هذه الحكمة في تلك المعالجات في السيرة النبوية الشريفة قبل البعثة وبعدها " .
وهنا يقول ابن هشام في سيرته : " أن أبا أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وكان عائذ أسن قريش كلها ؛ قال : يا معشر قريش ، اجعلوا بينكم فيما تختلفون فيه أول من يدخل من باب هذا المسجد يقضي بينكم فيه ، ففعلوا . فكان أول داخل عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فلما رأوه قالوا : هذا اﻷ‌مين ، رضينا ، هذا محمد ؛ فلما انتهى إليهم وأخبروه الخبر ، قال صلى الله عليه وسلم : هلم إلي ثوبا ، فأُتي به ، فأخذ الركن فوضعه فيه بيده . ثم قال : لتأخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ، ثم ارفعوه جميعا ، ففعلوا : حتى إذا بلغوا به موضعه ، وضعه هو بيده ، ثم بنى عليه " ..
ويعلق فضيلة العﻼ‌مة د علي جمعة على ذلك :- " وبهذا التفكير السليم والرأي الصائب حسم صلى الله عليه وسلم الخﻼ‌ف بين قبائل مكة, وأرضاهم جميعا, وجنب بلده وقومه حربا ضروسا شحذت كل قبيلة فيها أسنتها "

الرسول مع أصحاب اﻷ‌زمات ..
وكم شعر النبي صلى الله عليه وسلم بأصحاب اﻷ‌زمات وعاش معهم معاناتهم بل وبذل وسعه في اخراجهم من أزماتهم ، وعلى سبيل المثال :
يقول د . راغب السرجاني : " ومن أهم اﻷ‌زمات التي ﻻ‌ بد لكل بشر أن يقع فيها أزمة المرض " .. ويقول : " كان الرسول إذا سمع بمريض أسرع لعيادته في بيته، مع كثرة همومه ومشاغله، ولم تكن زيارته هذه مُتكلَفة أو اضطرارية، إنما كان يشعر بواجبه ناحية هذا المريض.. كيف ﻻ‌، وهو الذي جعل زيارة المريض حقًّا من حقوقه؟!… قال رسول الله : "حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّﻼ‌مِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ" متفق عليه .

كارثة التبول في المسجد
وإليك كارثة وقعت أمام خير الورى محمد بن عبد الله ، بال اﻷ‌عرابى في المسجد ، نعم بال ، كارثة ، تخيلتها حقيقة وصعب عليّ تخيلها ، ولكن تراه صلى الله عليه وسلم فاق حد التخيل في رد فعله ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاء أعرابي فبال في طائفة المسجد ، فزجره الناس ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما قضى بوله أمَرَ النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فأُهْرِيق عليه .
لقد تجاوز النبى صلى الله عليه وسلم أزمة كادت أن تراق فيه دماء ، ولكنه صلى الله عليه وسلم علم الرجل أمر دينه بكل رفق ولين ..
وهنا يكتب أحد المبدعين : " لقد أبعد عليه الصﻼ‌ة والســﻼ‌م الحاجز الضبابي عن عين المخطئ : المخطئ أحياناً ﻻ‌ يشعر أنه مخطئ ، وإذا كان بهذه الحالة وتلك الصفة فمن الصعب أن توجه له لوماً مباشراً وعتاباً قاسياً ، وهو يرى أنه مصيب. إذن ﻻ‌بد أن يشعر أنه مخطئ أوﻻ‌ً حتى يبحث هو عن الصواب؛ لذا ﻻ‌بد أن نزيل الغشاوة عن عينه ليبصر الخطأ،وعندما نعرف كيف يفكر اﻵ‌خرون ، ومن أي قاعدة ينطلقون ، فنحن بذلك قد عثرنا على نصف الحل. حاول أن تضع نفسك موضع المخطئ ، وفـكــــر من وجهة نظره هو ، وفكر في الخيارات الممكنة التي يمكن أن يتقبلها ، فاختر له ما يناسبه "

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

خصائص النبي صلى الله عليه وسلم لأمته في الآخرة السنة النبوية

اختص الله تبارك وتعالى الأمة المحمدية في الآخرة بخصائص كثيرة ، لم تُعْطهَا غيرها من الأمم ، وفي ذلك تشريف وتكريم لنبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ سيد الأولين والآخرين ، الذي أمضى عمره ، وضحى بكل ما لديه في سبيل هدايتها ، والأخذ بيدها إلى ما فيه عزها ومجدها في الدنيا والآخرة ، حتى أصبحت بفضل الله خير أمة أخرجت للناس ، قال الله تعالى : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ }(آل عمران: من الآية110) .
وأمة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وإن تأخر وجودها في الدنيا عن الأمم الماضية ، فهي سابقة لها في الآخرة منزلة وفضلا ، كما أنها شاهدة للأنبياء على أممهم ، وأول من يُحْشر ويحاسب ، وأول من يجتاز الصراط ويدخل الجنة ، إلى غير ذلك من الخصائص العظيمة التي أكرمها الله بها ، والتي منها :

الغُر المحجلون :

تأتي الأمة المحمدية يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء ، وبهذه الصفة يعرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمته من غيرهم ، حين ينتظرهم على حوضه .
قال الحافظ ابن حجر : " ثبت أن الغرة والتحجيل خاص بالأمة المحمدية ". والأحاديث في ذلك كثيرة ، منها :
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إِن حَوْضِي أَبْعَدُ مِنْ أَيْلَةَ من عدن ، لهو أَشد بياضا من الثَّلْجِ وأَحلَى من الْعسلِ بِاللبنِ ، ولآنيته أَكثَر من عدد النُّجُومِ ، وَإِنِّي لأَصُدُّ النَّاسَ عنه ، كما يصد الرجل إِبِلَ الناسِ عَنْ حَوْضِهِ ، قَالوا يا رسول الله : أَتَعرفنا يومئذ ؟ ، قَال : نعم ، لَكم سِيمَا (علامة) ليست لأَحد من الأمم ، تَرِدُونَ عَلَىَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ من أثر الوضوء ) رواه مسلم .
والغر : جمع أغر وهو أبيض الوجه ، والمحجل: أبيض مواضع الوضوء من اليدين .
وعن نُعَيْم بن عبد الله المُجْمِر ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غراً محجلين من آثار الوضوء ، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ) رواه البخاري .

أول من يجتاز الصراط ويدخل الجنة :

الصراط جسم ممدود على متن جهنم ، أحَدُّ من السيف وأدَقُّ من الشعر ، فمن استقام في هذه الدنيا على صراط الله ، نجا على صراط الآخرة ، ومن انحرف عن الاستقامة في الدنيا ، وأثقل ظهره بالذنوب والمعاصي ، تعثَّر على الصراط وترَّدى ، ومما أكرم الله به هذه الأمة ونبيها ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن جعلهم أول من يجتاز ويعبر الصراط .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ : ( أن الناس قالوا : يا رسول الله ! هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ ، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : هل تضارون في القمر ليلة البدر؟ ، قالوا : لا يا رسول الله ! ، قال : فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ ، قالوا : لا يا رسول الله ! ، قال : فإنكم ترونه كذلك ، يجمع الله الناس يوم القيامة فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ، ويتبع من كان يعبد القمر القمر ، ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت ، وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها ، فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير الصورة التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا ، فإذا جاءنا ربنا عرفناه ، فيأتيهم الله في صورته التي يعرفون ، فيقول : أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه ، ويُضرب الصراط بين ظهري جهنم فأكون أنا وأمتي أول من يجيزها ) رواه البخاري .
وروى أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أيضا عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : ( نحن الآخرون الأولون يوم القيامة ، ونحن أول من يدخل الجنة ، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ) رواه البخاري .

شهداء على الأمم :

الأمة المحمدية خير الأمم وأفضلها ، خصها الله بأفضل الشرائع ، فهي وسط بين الأديان ، فلم تغل كغلو النصارى ، ولم تقصر كتقصير اليهود ، ومن ثم جعلها الله شاهدة على الأمم يوم القيامة ، فما مِن نبي ولا رسول تنكر أمته أنه قد بلَّغ ، إلا وتشهد له الأمة المحمدية بالبلاغ ، فيقبل الله شهادتها وقولها ، لما لها من الفضل والمنزلة ، قال الله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }(البقرة: من الآية143) .

عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( يُدعى نوح يوم القيامة ، فيقول : لبيك وسعديك يا رب ، فيقول : هل بلغت ؟ فيقول : نعم ، فيقال لأمته : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير ، فيقول : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد وأمته ، فيشهدون أنه قد بلغ : { وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً } ، فذلك قوله جل ذكره :{ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً }(البقرة: من الآية143) ) رواه البخاري . والوسط العدل .

وهذه الشهادة من أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تقتصر على قوم نوح ـ عليه السلام ـ فقط ، بل هي شاملة للأمم كلها ،وذلك لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( يجيء النبي ومعه الرجلان ، ويجيء النبي ومعه الثلاثة ، وأكثر من ذلك وأقل ، فيقال له : هل بلغت قومك ؟ ، فيقول : نعم ، فيُدعى قومه ، فيقال : هل بلغكم ؟ ، فيقولون : لا ، فيقال : من شهد لك ؟ ، فيقول: محمد وأمته. فتُدعى أمة محمد ، فيقال : هل بلغ هذا ؟ ، فيقولون : نعم ، فيقول : وما علمكم بذلك ؟ ، فيقولون : أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا ، فصدقناه ، قال : فذلكم قوله تعالى : { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدا ً } ) رواه ابن ماجه .

قال العز بن عبد السلام في معرض حديثه عن خصائص النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " ومنها أن الله تعالى نزَّل أمته منزل العدول من الحكام ، فإن الله تعالى إذا حكم بين العباد ، فجحدت الأمم بتبليغ الرسالة ، أحضر أمة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيشهدون على الناس بأن رسلهم أبلغتهم ، وهذه الخصيصة لم تثبت لأحد من الأنبياء " .

عمل قليل وأجر كثير :

أنعم الله ـ تبارك وتعالى ـ على هذه الأمة بنعم كثيرة ، وخصها بخصائص عظيمة ، من ذلك أنها أقل عملا ممن سبقها من الأمم ، لكنها أكثر أجرا وثوابا ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، والله ذو الفضل العظيم .

ومما يبرهن على هذه الخصوصية من كلام المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما جاء عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : ( إنما أجلكم في أجل من خلا من الأمم ، ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس ، وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عمالا فقال : من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط ؟ ، فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط ، ثم قال : من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط ؟ ، فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط ، ثم قال : من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ؟ ، ألا فأنتم الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ، ألا لكم الأجر مرتين ، فغضبت اليهود والنصارى ، فقالوا : نحن أكثر عملا وأقل عطاء ، قال الله : هل ظلمتكم من حقكم شيئا ؟ ، قالوا : لا ، قال : فإنه فضلي أعطيه من شئت ) رواه البخاري.

قال ابن كثير في تعليقه على هذا الحديث : " والمراد من هذا التشبيه بالعمال تفاوت أجورهم ، وأن ذلك ليس منوطا بكثرة العمل وقلته ، بل بأمور معتبرة عند الله تعالى ، وكم من عمل قليل أجدى ما لا يجديه العمل الكثير ، هذه ليلة القدر العمل فيها أفضل من عبادة ألف شهر سواها ، وهؤلاء أصحاب محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنفقوا في أوقات لو أنفق غيرهم من الذهب مثل أحد ، ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه ، فهذه الأمة إنما شرفت وتضاعف ثوابها ببركة سيادة نبيها وشرفه وعظمته ، كما قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } (الحديد:29:28 ) ."

أكثر أهل الجنة :

مما اختص به رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته في الآخرة : أنها أكثر أهل الجنة ، وهذا تكريم عظيم للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأمته ، ومما يؤيد هذه الخصوصية :
عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال : قال لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أما ترضون أَن تَكونوا ربع أهلِ الْجنة ؟ ، قَال : فَكَبَّرْنَا ، ثم قَال : أَما تَرضون أَن تَكونوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، قَالَ: فَكَبَّرْنَا ، ثم قَال : إني لأرجو أن تَكونوا شَطْرَ أَهْلِ الْجنة ، وسأخبِركم عن ذلك ، ما المسلمون في الكفار إِلا كشعرةٍ بَيْضَاءَ في ثَوْرٍ أَسود أَوْ كَشَعْرَةٍ سَوْدَاءَ فِي ثَوْرٍ أَبْيَضَ ) رواه مسلم .
وعن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أهل الجنة عشرون ومائة صف ، ثمانون منها من هذه الأمة ، وأربعون من سائر الأمم ) رواه الترمذي.

هذه جملة من الخصائص التي اختص الله بها رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أمته في الآخرة ، وهي ولا شك تبين مكانة هذا الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ بين الرسل ، وتبين كذلك مكانة أمته بين الأمم ، ومن ثم فعلينا أن نستشعر ونعتز بهذه الخيرية ، وأن نتحقق بقول الله تعالى : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }(آل عمران:من الآية110) .

موقع مقالات اسلام ويب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

هذا هو محمد صلى الله عليه وسلم من السنة

هذا هو محمّد صلّى الله عليه وسلّم

This is Prophet Mohamed PBUH

ولد محمّد صلّى الله عليه وسلّم في مكة ، مصدر دين العرب ومركز تجارتهم ، من عائلة شريفة وأصيلة .وعاش يتيما يرعى الغنم ، ثمّ عمل في التجارة فعرف بالأمانة والصدق .واعتزل الناس لمّا رأى الفساد طغى على العقول :الشرك و الظلم والخرافة والفواحش وانعدام الأمن.
Prophet Mohamed, peace be upon him, was born in Mecca which was considered to be the source of Arab’s religion as well as their trade center. He belonged to an honorable deep rooted family. Prophet Mohamed PBUH lived as an orphan who used to be a shepherd then was known for his loyalty and honesty in trade. He sought solitude when corruption dominated the society in various forms: injustice, insecurity, indecency, superstition and above all polytheism.

فدخل غار حراء للتّفكر والتعبد وصفاء الرّوح حتّى نزل عليه جبريل بالوحي ليُعلمه بأنّه كُـلّـف بالتّـبليغ والإصلاح . فدعا النّاس إلى توحيد الله والصّلاة وحُسن الأخلاق وكفالة الفقراء وضمان حقوق المرأة وتعظيم حرمة النفس .

Prophet Mohamed PBUH took refuge in Hiraa Cave for further meditation and worship to attain purity of mind and soul. Just then had Jibril inspired him with the revelation to be the Islamic herald and reformer. In first place he called for worshipping no one but Allah and paying several prayers per day. He also encouraged people to pace for adopting good morals, taking care of the poor, conserving women’s rights and maintaining sanctity of others

.


فآمن به قلّة من العقلاء والمؤمنين والنساء والأطفال ، وقابله غالبية الناس بالرّفض والإهانة وحُظرت دعوته بل هُدّد بالقتل واضطُهِد أصحابُه وقُتل بعضهم .

They were few who believed and followed prophet Mohamed PBUH, whereas the majority of people rejected, insulted, and banned his call. They even threatened to kill him when they have actually persecuted and killed some of his followers.

ثمّ خرج مهاجرا إلى المدينة بعد أن آمن به أهلها ، فاستقرّ الأمن فيها وعاش الفقير كريما واسترجعت المرأة حقّها وأقيم العدل في حياة الناس، وعاهد اليهود و المشركين المستقرين فيها وضمن حقوق الأقليّات .
Therefore, prophet Mohamed PBUH chose to leave Mecca to Almadinah whose people were true believers of the new revelation. This immigration had its impact on stabilizing security within Almadinah community. Moreover, abiding by the reformation ensured better conditions for the poor as well as freeing women’s rights stolen throughout the authoritative corrupted era. Justice also had its share in the new community of followers. Prophet Mohamed PBUH also promised Jews, nonbelievers, and minorities to respect their rights.

ثمّ اجتمع العرب لقتال المسلمين خوفا من انتشار ثقافة المسلمين وحرصا على مصالحهم فدافع محمّد صلّى الله عليه وسلّم عن دعوته وعن المُستضعفين من أتباعه ، وجاهد في سبيل الله ، وقُتل في حروبه الكثير من أصحابه . وكان ينهى عليه الصلاة والسلام عن قتل العجائز والنساء والأطفال والمدنيين و لرّهبان وعن تخريب ممتلكات الناس .

Meanwhile, the Arabs gathered to fight muslims, fearing the spread of their new perspectives and attitudes and at the same time worrying about the future of their interests and status. Prophet Mohamed PBUH was obliged to defend the holy truth and his tortured vulnerable followers, so he decided to declare strive and struggle for the cause of Allah. Confronting hordes of Arabs occurred repeatedly and resulted in the loss of many of his loyal companions. In all this chaos, prophet Mohamed PBUH had forbidden killing of the elderly, women, children, civilians, and monks as well as demolishing people properties.

حتّى نصره الله على أعدائه، ودخل مكة متواضعاً لربّه وعفا عن سكانها ، عمن أذوه وقاتلوه بالأمس ، فكان سببا في دخول أهلها إلى الإسلام وتبعهم جميع العرب لأن مكّة هي مركز العرب .
The trip of Jihad continued until Allah’s will paved the path for prophet Mohamed PBUH and his companions to conquer enemies of islam. With modesty and tolerance he entered Mecca condoning all those who harmed and fought him, his followers, and islam as a whole. This act assured that the people of Mecca embrace islam and consequently all other Arabs, stressing the fact that Mecca was really the attracting pole that influenced the whole area.
واستمرّت الحرب على محمّد صلّى الله عليه وسلّم ، وهذه المرّة من جانب النصارى والمجوس ، لأن الإسلام الذي بعث به محمّد صلّى الله عليه وسلّم يؤمن بالأنبياء جميعاً إبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم . وإنما جاء لتصحيح الانحراف الذي أصاب النصرانية واليهودية ، فبدلا من أن يقبل النصارى بمحمّد صلّى الله عليه وسلّم ويعترفوا به عادوه وحاربوه ولفّقوا له التّهم والإشاعات ولا زالوا إلى اليوم ، لكن الفئة المنصفة منهم أسلموا وصدقوا .

Later, prophet Mohamed PBUH, for all that he believed in and called for, was fought by Christians and Magi. It was because islam not only believed in all successive prophets like Abraham, Moses, and Issa etc but also was meant to correct the deviations that affected Judaism as well as Christianity. Instead of accepting the redemption of false beliefs that islam offered and recognition of Mohamed PBUH as the final prophet, Christians and Jews insisted on fighting him, spreading rumors, and fabricating accusations till this day. On the other hand, those who followed their hearts and minds and neglected the materialistic interests of hiding the truth has embraced islam with honesty and faithfulness.

ثمّ تُوفِي محمّد صلّى الله عليه وسلّم وقد غيّر مجرى التّاريخ وأصلح الله به الأرض واستنار فكر من اتبعه ولا زالت الحضارة إلى اليوم تستفيد منه أقر ّ من أقرّ وأنكر من أنكر .

Prophet Mohamed PBUH passed away but has changed the history of mankind after the reformations that occurred ever since his honest call. He was sent to humanity to enlighten their minds and souls and thus redeeming the whole earth of all its vices. And whether denied or approved, prophet Mohamed and the islam he had carried is still overwhelming the human civilizations in all aspects in a continuous manner until Allah inherits Earth and all what is on board.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

المصطفى من الله تعالى قبل ولادته حتى – في الاسلام

من هو محمد صلى الله عليه وسلم ؟

هو الرجل المواكب لجميع الأزمنة

بإنصاته لأعظم الخطايا بلا غضب يزعزع إيمانه كي يعطرها ببلسم شافي ..

هو سيد الخلق كافة ..

هو المصطفى من الله تعالى قبل ولادته حتى

والدليل بأن العليّ كتب اسمه في أسفل عرشه ، بما أنّ آدم عليه السلام قرأه ..

وبما أنّ الله اصطفاه فلا بد من تواجد سمات بمصطفاه تخجل الجماد حتى

فكيف الأجساد المكللّة بالنفس ..

لمحمد نور من الله وإن تبختر الليل السرمدي في غياب القمر ..

محمد يبقي المستور مستورًا وإن كتب له كشفه ..

صلى الله عليه وسلّم

أحبتي ..

بذكر سيد الخلق يطيب الحديث ..

ولهذا أود ممن يود المشاركة هنا بكتابة ماهو مختصر ( مفيــــــــد )

مع الإستدلال بالقرآن فقط إن أمكن

ليزيد النور بتواجد أي فريد بين السطور ..

فضلاً أحبتي وليس أمرا ..

مع سابق شكري ودعائي ..

سعيد آل قبيّل
الكناري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم

فضل محبة النبي صلى الله عليه وسلم ..

قال تعالي : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ]

عن أنس جاء رجل فقال : متى الساعة يا رسول الله ؟ قال :
[ ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة ولكني أحب الله ورسوله ،
قال : أنت مع من أحببت ] .

قال تعالي : [ ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ،
وحسن أولئك رفيقا ] .

كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليه لا يطرف فقال :
[ ما بالك ؟ قال بأبي أنت وأمي أتمتع من النظر إليك فإذا كان يوم القيامة رفعك الله بتفضيله فأنزل الله الآية ] .

قال عليه الصلاة والسلام : [ من أحبني كان معي في الجنة ]

*_ من علامة حب الرسول عليه الصلاة والسلام :

قال تعالي : [ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ، قل أطيعوا الله والرسول
فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ] .

* اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم

قال عليه الصلاة والسلام :

[ من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ]. (الترمذي عن أنس)

* التزام شرعه صلى الله عليه وسلم حتى لا يجد في نفسه حرجا مما قضى :

قال تعالي : [ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ] ..

* نصر دينه بالقول والفعل

قال تعالي : [ إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ] .

* كثرة ذكره والصلاة عليه فمن أحب شيئا أكثر ذكره ..

وصلُ اللهم وسلمَ على سيَدنا محمَد ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

فداك ابي وأمي يارسول الله .انصرنبيك.. من السنة

عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ
وفداه مهجةُ خافقي وجَناني

وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا
وفداه ما نظرت له العينانِ

وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا
وفداه ماسمعت به الأذنانِ

وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم
وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ

وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا
أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ

خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه
تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ

أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا
وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ

صلى عليه الربُّ في عليائه
إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ

واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ
وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان

أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ
وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان

أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم
يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ

أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا
أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ

أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ
فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ

تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها
شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ

اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم
والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ

يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم
واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ

حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ
يشدو بها قلبي مع الخفقانِ

واللهِ ماجاد النساءُ بمثله
أكْرِم به من مُرسلٍ رباني

نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ
فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ

من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا
فلقد غدا دمه بلا أثمانِ

في حكم ملتنا وهدي كتابنا
من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ

مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا
عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ

قد دنسوا قُرآننا في أمسهم
أواه يا أسفي ويا أحزاني

حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ
في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا
من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ

من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها
أخبارها جاءت مع الركبانِ

ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم
سهمٌ من التهريجِ والهذيان

واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها
لما غدونا مطمعَ الفئرانِ

دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها
دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ

الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت
بالمسك والأزهارِ والريحانِ

أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم
وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ

الشانئون له تعاظم مكرهم
كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ

كم مدونةً للكفر يُعلنُ جهرةً
بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ

كم في السجون من الزبانية التي
هزأت بسيد أمةِ القرآنِ

كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ
جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ

متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ
متدثرٌ بالزور والبهتانِ

أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم
وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ

يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟
أعلو منائر سنةِ العدناني

أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا
بالهدي والتنزيل والفرقانِ

ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه
لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ

أموالكم ضيعاتكم أولادكم
ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني

فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها
فلتغضبوا لله يا إخواني

فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا
أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ

هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ
قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ

واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه
شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ

شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا
شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ

تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها
ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ

ماجد بن محمد الجهني
الظهران

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده