التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

عزيز عليه ما عنتّم !! – في الاسلام

عزيز عليه ما عنتّم !!

تمت بيعة العقبة الثانية في السنة الثالثة عشرة للبعثة : وكان من بنودها أن يهاجر
المسلمون من مكة إلى إخوانهم في يثرب ، فموطن الإتسان الحقيقي وداره التي يجب
أن يسعى إليها ، ويعيش فيها ، ذلك المكان الذي يتعبّد فيه بحريّة ، ويقيم فيه شعائره
دون أن يكون عليه رقيب ، ويحسُّ فيه بشخصيته ، ويصنع فيه مع إخوانه في العقيدة
مجتمعاً مسلماً . . إنها المدينة المنوَّرة إذاً . .
وأمر الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ المسلمين أن يهاجروا إليها ، والهجرة ليست
أمراً سهلاً ، فهي إهدار للتجارة وتضحية بالمصالح المادية ، يترك الإنسان متجره ، وأرضه
الزراعية ، ومصنعه ، وبيته الذي تعب في إنشائه ، وقد يدع أهله وأولاده ومَنْ يحب لينجو
بنفسه ودينه . . ولا مفرَّ من التضحية وإن كانت فادحة الثمن ليكسب ما هو أثمن وأغلى
وأدوَمُ . . .
وبدأ المسلمون يهاجرون . . كلٌّ بطريقته ، وبدأ المشركون يتعقَّبونهم ويمنعونهم لشعورهم
أنَّ مَنْ يترك كلَّ شيء لا بدَّ أن يكون في نفسه قوياً ، وسيعود ليهددهم في عقر دارهم ،
ويستعيد حقّه ، ويقضي عليهم . وكان هناك نماذج من المنع .

1 ـ لما أراد صهيب رضي الله عنه الهجرة جعل ماله في مكان آمن ثم انطلق نحو المدينة ،
فأحسَّ به المشركون ، فقد كان حانوته ـ مصنع الحدِادَةِ للسيوف وأسّنةِ الرماح ـ مغلقاً . .
وطاردوه بخيولهم حتى صاروا على مقربةٍ منه ، فشعر بهم وأسرعَ إلى تلٍّ قريب يشرف عليهم وانتضى أحد سهامه ووضعه في قوسه وسدَّد نحوهم ، فلما عرفوا فيه صدق ما انتواه قالوا :
ما أنتَ فاعل يا صهيب ؟

قال : ولأيِّ شيء تبعتموني يا أعداء الله ؟!
قالوا وقد كشروا عن نواياهم الخبيثة : أتيتنا صعلوكاً حقيراً فكثر مالك عندنا ، وبلغتَ الذي
بلغتَ ، ثم تريد أن تخرج بمالك ونفسك ؟
قال لهم : تعلمون أنني والله أشدكم إصابة للهدف ، وأن سهمي لا يخيب ولن تصلوا إليَّ
حتى تفرغ سهامي وأقتل بكل سهم رجلاً .
قالوا : هات مالك نَعُدْ أدراجنا .
قال : لا أحمل منه شيئاً وقد تركته في مخبأ في مكة .
قالوا : دلّنا عليه إذاً . .
قال : هو في مكان كذا وكذا وأنتم تعلمون صدقي .
فانطلقوا إلى ذلك المكان الذي حدَّدَه ثم توقف أحدهم ، فقال ألا يكون كاذباً في قوله لنا آنفاً ؟
قالوا له : نحن نعرف أصحاب محمد لا يكذبون . . فقد رأوا المال في المكان لذي حدّدَه .
وحين وصل إلى المدينة المنوّرة استقبله رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ باشّاً ، فرحاً
بقدومه قائلاً له : (( ربح البيع أبا يحيى ، ربح البيع أبا يحيى )) .

2 ـ كان أبو سلمة رضي الله عنه أوّل المهاجرين ـ قبل العقبة الكبرى بسنة ـ وخرج بزوجته
أم سلمة وابنه سلمة ، فلما أجمع الخروج قال له أصهاره : لا نستطيع أن نغلبك على نفسك ،
أما زوجتك فهي ابنتنا ، فعلام نتركك تسير بها في البلاد ، لا والله لا تأخذها ، فانتزعوها منه
ومعها ابنها .

غضب آل أبي سلمة حين رأوا أهل زوجته قد منعوها أن تسافر معه فقالوا : هذه ابنتكم
حبستموها ، فعلام نترك سلمة معها ؟ والله لا نترك ابننا معها ، وتجاذبوا الغلام بينهم فخلعوا
يده ، وذهبوا به .
وانطلق أبو سلمة وحده إلى المدينة ، وكانت أم سلمة بعد ذهاب زوجها ، وضياع ابنها ،
تخرج كل صباح إلى خارج المنازل تبكي على تشتت أسرتها حتى تمسي . .
ومضى على ذلك سنةٌ ، فرَقَّ لها أحد ذويها ، وقال : ألا تخرجون هذه المسكينة ؟!!
فرَّقتم بينها وبين زوجها وابنها ، فرَقّوا لها وقالوا لها : الحقي بزوجك إن شئت ، فاسترجعت
ابنها من عصبته ، وخرجت تريد المدينة وليس معها أحدٌ مِنْ خلق الله . .
والمدينة تبعد عن مكة ثلاث مئة ميل ، ولكنْ ما تقول في قسوة القلوب ، وجفاء الطبع ؟!!
حتى إذا كانت بالتنعيم ـ خارج مكة صوب المدينة ـ لقيها عثمان بن طلحة بن أبي طلحة
قال لها : هل أفرج عنك يا أمَّ سلمة ؟ وكان يعرف حالها ، قالت : نعم . . قال :
أزمعت اللحاق بزوجك ؟ قالت : نعم فلم تطب نفسه أن يتركها تسير وحدها لا معين لها ،
فشيعها إلى المدينة ـ وهو صاحب نخوة ومروءة ـ فلما نظر إلى قباء قال :
زوجك في هذه القرية ثم انصرف راجعاً إلى مكة .

3 ـ تواعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعياش بن أبي ربيعة المخزومي وهشام بن العاص
بن وائل موضعاً يصبحون عنده ، ثم يهاجرون إلى المدينة المنوّرة ، إلا أن هشام بن العاص
حبسه أهله حين علموا بعزمه مغادرة مكة فهاجر عمر وعياش وحدهما ، ولما قدما المدينة
نزلا بقُباء . . ولم تمض مدة حتى قدم إلى قباء أبو جهل وأخوه الحارث يريدان عيّاشاً ـ
وأم الثلاثة واحدةٌ ـ فقالا له : إن أمك نذرت أن لا يمس رأسها مشط ، ولا تستظل بشمس
حتى تراك ، وكان باراً بأمه ، محباً لها ، فرقَّ قلبه ، وأزمع السفر إلى مكة ، فقال له عمر :
يا عياش ؛ والله ، إن القوم يريدون أن يفتنوك عن دينك ، ويحبسوك ، ويعذبوك ، فاحذرهم ،
فوالله لو كثر القمل في رأس أمك لامتشَطَتْ ، ولو قد اشتد عليها حرُّ مكة لاستظلت ،
وما هذان إلا كاذبان مدّعيان .

فأبى عياش إلا الخروج معهما ليَبَرَّ قَسَمَ أمه ::
فقال له عمر : إذا أبيت نصيحتي وقررت الخروج معهما ، فخذ ناقتي هذه ، فإنها ناقةٌ أصيلة
ذلول ، فالزم ظهرها ، وراقبهما ، فإن رأيت في القوم ريبة فانج عليها .
فخرج عليها معهما ، حتى إذا كانوا في بعض الطريق ، يلينان له القولَ ويبتسمان في
وجهه ، قال أبو جهل : والله يا أخي ؛ إنَّ بعيري هذا غليظ هجين ، أفلا تردفني على
ناقتك هذه ؟ قال عياش : بلى ، فأناخ ناقته ، وأناخا ليتحول أبو جهل عليها ، فلما استووا
بالأرض عَدَوَا عليه ، وأوثقاه ، وربطاه ، وظل هكذا على حالته هذه حتى وصلوا إلى مكة
فدخلوها نهاراً ليراه الجميع مكبلاً ، فلا يجرؤ أحد على الهجرة ، ومخالفة المشركين ،
وقالا : يا أهل مكة هكذا فافعلوا بسفهائكم كما فعلنا بسفيهنا هذا !!
وبقي عياش في قيد الكفار حتى إذا هاجر رسول الله ـ صلى الله علي وسلم ـ قال يوماً :
(( مَن لي بعيّاش وهشام ؟! فقد طال أسرهما وأرجو الله أن يفرّجَ عنهما . .
فهما محبوسان في بيت لا سقف له إمعاناً في التعذيب ، تلفحهما الشمس في النهار ،
ويؤذيهما البرد في الليل ، وتحمل إليهما طعامهما امرأة )) .

قال الوليد بن الوليد : أنا لك يا رسول الله بهما .
قال الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( سِرْ على بركة الله )) .
فقدم الوليد مكة مستخفياً ، ولقي المرأة تحمل طعامهما ، فتبعها حتى عرف موضعهما ،
فلما أمسى تسوَّر الجدار ، وقطع قيدهما ، وحملهما على بعيره حتى قدم المدينة .
ولا تسل عن فرحة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمسلمين بهم جميعاً .

م:ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

الصحايى (خبيب بن عدي) بليع الأرض السنة النبوية

خبيب بن عدي

إنه الصحابي الجليل خبيب بن عدي -رضي الله عنه-، وأحد الأنصار الصادقين، من قبيلة الأوس، لازم النبي ( منذ أن هاجر إليهم، وكان عَذْبَ الروح، قوي الإيمان، وصفه شاعر الإسلام حسان بن ثابت فقال:

صقرًا توسَّط في الأنصار منصـبُه
سَمْحَ السَّجِيَّةَ مَحْضًا غير مُؤْتَشَب

شارك في غزوة بدر، فكان جنديًّا باسلاً، ومقاتلاً شجاعًا، قتل عددًا كبيرًا من المشركين من بينهم الحارث بن عامر بن نوفل.
وذات يوم أراد النبي ( أن يعرف نوايا قريش، ومدى استعدادها لغزو جديد، فاختار عشرة من أصحابه من بينهم خُبيب بن عدي، وجعل عاصم بن ثابت أميرًا عليهم، وانطلق الركب ناحية مكة حتى اقتربوا منها، فوصل خبرهم إلى قوم من بني لحيان فأخذوا يتتبعونهم، وأحسَّ عاصم أنهم يطاردونهم، فدعا أصحابه إلى صعود قمة عالية على رأس جبل، فاقترب منهم مائة رجل من المشركين وحاصروهم، ودعوهم إلى تسليم أنفسهم بعد أن أعطوهم الأمان، فنظر الصحابة إلى أميرهم عاصم فإذا هو يقول: أما أنا فوالله لا أنزل في ذمة مشرك، اللهم أخبر عنا نبيك.
فلما رأى المشركون أن المسلمين لا يريدون الاستسلام؛ رموهم بالنبال، فاستشهد عاصم ومعه ستة آخرون، ولم يبق إلا خبيب واثنان معه، هما زيد بن الدثنة
ومرثد بن أبي مرثد، ولما رأى مرثد بداية الغدر حاول الهرب فقتله البغاة، ثم ربطوا خبيبًا وزيدًا وساروا بهما إلى مكة ؛ حيث باعوهما هناك.
وعندما سمع بنو حارث بوجود خبيب أسرعوا بشرائه ليأخذوا بثأر أبيهم
الذي قتله خبيب يوم بدر، وظل خبيب في بيت عقبة بن الحارث أسيرًا مقيدًا بالحديد.
وذات يوم دخلت عليه إحدى بنات الحارث فوجدت عنده شيئًا عجيبًا، فخرجت وهي تناديهم وتقول: والله لقد رأيته يحمل قطفًا (عنقودًا) كبيرًا من عنب يأكل منه، وإنه لموثق (مقيد) في الحديد، وما بمكة كلها ثمرة عنب واحدة، ما أظنه إلا رزقًا رزقه الله خبيبًا.
ولما أجمع المشركون على قتل خبيب استعار موسيًا من إحدى بنات الحارث ليستحد بها (يزيل شعر العانة) فأعارته، وكان لهذه المرأة صبي صغير، غفلت عنه قليلا، فذهب الصبي إلى خبيب فوضعه على فخذه، وفي يده الموسى، فلما رأته المرأة فزعت وخافت على صبيها، فقال لها خبيب أَتَخْشِينَ أَنْ أَقْتُلَهُ؟ ما كنت لأفعل إن شاء الله، فقالت المرأة: ما رأيت أسيرًا خيرًا من خبيب.
وأراد المشركون أن يدخلوا الرعب في قلب خبيب، فحملوا إليه نبأ مقتل
زيد بن الدثِنَّة، وراحوا يساومونه على إيمانه، ويعدونه بالنجاة إن هو ترك دين محمد، وعاد إلى آلهتهم، ولكن خبيبًا ظل متمسكًا بدينه إلى آخر لحظة في حياته، فلما يئسوا منه أخرجوه إلى مكان يسمى التنعيم، وأرادوا صلبه (تعليقه)، فاستأذن منهم أن يصلي ركعتين، فأذنوا له، فصلى خبيب ركعتين في خشوع، فكان بذلك أول من سنَّ صلاة ركعتين عند القتل.
وبعد أن فرغ من صلاته نظر إليهم قائلاً: والله لولا أَنْ تَحْسَبُوا أَنَّ بي جزعًا (خوفًا) من الموت؛ لازْددت صلاة. ثم رفع يده إلى السماء ودعا عليهم: (اللهم أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تبق منهم أحدًا)، ثم أنشد يقول:

وَلَسْتُ أُبَالِي حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًــا
عَلَى أي جَنْبٍ كَانَ في اللهِ مَصْرَعِي
وَذَلِكَ في ذَاتِ الإلهِ وإنْ يَشَـــأ
يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شَلْوٍ ممَـــزَّعِ

ثم قاموا إلى صلبه، وقبل أن تقترب منه سيوفهم، قام إليه أحد زعماء قريش وقال له: أتحب أن محمدًا مكانك، وأنت سليم معافى في أهلك، فيصيح خبيب فيهم قائلاً:
والله ما أحب أني في أهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة.
إنها الكلمات التي قالها زيد بن الدثنة بالأمس يقولها خبيب اليوم، مما جعل أبا سفيان -ولم يكن قد أسلم- يضرب كفًا بكف ويقول: والله ما رأيت أحدًا يحب أحدًا كما يحب أصحاب محمدٍ محمدًا.
وما كاد خبيب ينتهي من كلماته هذه حتى تقدم إليه أحد المشركين، وضربه بسيفه، فسقط شهيدًا، وكانوا كلما جعلوا وجهه إلى غير القبلة يجدوه مستقبلها، فلما عجزوا تركوه وعادوا إلى مكة.
وبقى جثمان الشهيد على الخشب الذي صلب عليه حتى علم النبي ( بأمره، فأرسل الزبير بن العوام والمقداد بن عمرو فأنزلاه، ثم حمله الزبير على فرسه، وهو رطب لم يتغير منه شيء، وسار به، فلما لحقهما المشركون قذفه الزبير، فابتلعته الأرض، فَسُمِّيَ بَلِيع الأرض.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين ويعد
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم أصحابه السنّة قولا وعملا ويحضّهم على الأخذ بها ، كما قال في حديثه : " عليكم بسنتي " وقال : " من رغب عن سنتي فليس مني " وروى عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ نَبِيٍّ بَعَثَهُ اللَّهُ فِي أُمَّةٍ قَبْلِي إِلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ وَأَصْحَابٌ يَأْخُذُونَ بِسُنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ بِأَمْرِهِ .. "رواه مسلم برقم 71 .
ومن السنن ما يكون واجبا ومنها ما يكون مستحبّا ، والمسلم يقتدي بسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم أيّا كانت ما دامت قد ثبتت ، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم ينشرون سنة النبي صلى الله عليه وسلم بين الخلق ويدعون النّاس إليها .
وتكبيرات الصلاة بالعدد سنّة
عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ شَيْخٍ بِمَكَّةَ ( أي الظهر ) فَكَبَّرَ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ تَكْبِيرَةً فَقُلْتُ لابْنِ عَبَّاسٍ إِنَّهُ أَحْمَقُ فَقَالَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( في كل ركعة خمس تكبيرات مع الإحرام والقيام إلى الثالثة )رواه البخاري برقم 746
والافتراش في الصلاة سنّة
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ كَانَ يَرَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَتَرَبَّعُ فِي الصَّلاةِ إِذَا جَلَسَ قال : فَفَعَلْتُهُ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ حَدِيثُ السِّنِّ فَنَهَانِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَقَالَ إِنَّمَا سُنَّةُ الصَّلاةِ أَنْ تَنْصِبَ رِجْلَكَ الْيُمْنَى وَتَثْنِيَ الْيُسْرَى فَقُلْتُ إِنَّكَ تَفْعَلُ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّ رِجْلَيَّ لا تَحْمِلانِي "رواه البخاري برقم 784
وقصر المسافر في البلد الصلاة إذا فاتته المكتوبة مع الإمام سنّة
عَنْ مُوسَى بْنِ سَلَمَةَ الْهُذَلِيِّ قَالَ " سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كَيْفَ أُصَلِّي إِذَا كُنْتُ بِمَكَّةَ إِذَا لَمْ أُصَلِّ مَعَ الإِمَامِ فَقَالَ رَكْعَتَيْنِ سُنَّةَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "رواه مسلم برقم 1111
والتمتع بالعمرة إلى الحجّ سنّة
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَمْرَةَ الضُّبَعِيَّ قَالَ " تَمَتَّعْتُ فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْ ذَلِكَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَأَمَرَنِي بِهَا قَالَ ثُمَّ انْطَلَقْتُ إِلَى الْبَيْتِ فَنِمْتُ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ عُمْرَةٌ مُتَقَبَّلَةٌ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ قَالَ فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي رَأَيْتُ فَقَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ سُنَّةُ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "رواه مسلم 2183 ورواه البخاري برقم 1465
وركعتان بعد كل طواف سنّة
قَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ إِنَّ عَطَاءً يَقُولُ تُجْزِئُهُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْ رَكْعَتَيْ الطَّوَافِ فَقَالَ : " السُّنَّةُ أَفْضَلُ لَمْ يَطُفْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُبُوعًا قَطُّ إِلاَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ " رواه البخاري باب صلى النبي صلى الله عليه وسلم لسبوعه ركعتين
وتقصير الخطبة وتعجيل الوقوف بعرفة سنّة
عَنْ سَالِمٍ قَالَ كَتَبَ عَبْدُ الْمَلِكِ إِلَى الْحَجَّاجِ أَنْ لا يُخَالِفَ ابْنَ عُمَرَ فِي الْحَجِّ فَجَاءَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَنَا مَعَهُ يَوْمَ عَرَفَةَ حِينَ زَالَتْ الشَّمْسُ فَصَاحَ عِنْدَ سُرَادِقِ الْحَجَّاجِ فَخَرَجَ وَعَلَيْهِ مِلْحَفَةٌ مُعَصْفَرَةٌ فَقَالَ مَا لَكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقَالَ الرَّوَاحَ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ قَالَ هَذِهِ السَّاعَةَ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَنْظِرْنِي حَتَّى أُفِيضَ عَلَى رَأْسِي ثُمَّ أَخْرُجُ فَنَزَلَ حَتَّى خَرَجَ الْحَجَّاجُ فَسَارَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَبِي فَقُلْتُ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ السُّنَّةَ فَاقْصُرْ الْخُطْبَةَ وَعَجِّلْ الْوُقُوفَ فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عَبْدُ اللَّهِ قَالَ صَدَقَ "رواه البخاري برقم 1550
وفي الدّفع من مزدلفة إلى منى عند الإسفار سنة
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ : " خَرَجْنَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى مَكَّةَ ثُمَّ قَدِمْنَا جَمْعًا فَصَلَّى الصَّلاتَيْنِ كُلَّ صَلاةٍ وَحْدَهَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ وَالْعَشَاءُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ قَائِلٌ يَقُولُ طَلَعَ الْفَجْرُ وَقَائِلٌ يَقُولُ لَمْ يَطْلُعْ الْفَجْرُ .. ثُمَّ وَقَفَ حَتَّى أَسْفَرَ ثُمَّ قَالَ لَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَفَاضَ الآنَ أَصَابَ السُّنَّةَ فَمَا أَدْرِي أَقَوْلُهُ كَانَ أَسْرَعَ أَمْ دَفْعُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ "رواه البخاري برقم 1571
وفي تقديم الصلاة على الخطبة في العيد سنّة
عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ قَالَ أَوَّلُ مَنْ قَدَّمَ الْخُطْبَةَ قَبْلَ الصَّلاةِ مَرْوَانُ فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ لِمَرْوَانَ خَالَفْتَ السُّنَّةَ فَقَالَ يَا فُلانُ تُرِكَ مَا هُنَالِكَ فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ أَمَّا هَذَا فَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ " مَنْ رَأَى مُنْكَرًا فَلْيُنْكِرْهُ بِيَدِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ "قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ 2098
ونحر الإبل قائمة معقولة اليد اليسرى سنّة
عَنْ زِيَادِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَتَى عَلَى رَجُلٍ قَدْ أَنَاخَ بَدَنَتَهُ يَنْحَرُهَا قَالَ " ابْعَثْهَا قِيَامًا مُقَيَّدَةً سُنَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "رواه البخاري 1598
وفي الشّرب يقدّم الإناء للأيمن
عن أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ قَالَ أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دَارِنَا فَاسْتَسْقَى فَحَلَبْنَا لَهُ شَاةً ثُمَّ شُبْتُهُ مِنْ مَاءِ بِئْرِي هَذِهِ قَالَ فَأَعْطَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ عَنْ يَسَارِهِ وَعُمَرُ وِجَاهَهُ وَأَعْرَابِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شُرْبِهِ قَالَ عُمَرُ هَذَا أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ يُرِيهِ إِيَّاهُ فَأَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَعْرَابِيَّ وَتَرَكَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَيْمَنُونَ الأَيْمَنُونَ الأَيْمَنُونَ قَالَ أَنَسٌ فَهِيَ سُنَّةٌ فَهِيَ سُنَّةٌ فَهِيَ سُنَّةٌمتفق عليه وهذا لفظ مسلم 3785
وفي القسم بين الزوجات سنّة
عَنْ أَنَسٍ قَالَ : " مِنْ السُّنَّةِ إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ الْبِكْرَ عَلَى الثَّيِّبِ أَقَامَ عِنْدَهَا سَبْعًا وَقَسَمَ وَإِذَا تَزَوَّجَ الثَّيِّبَ عَلَى الْبِكْرِ أَقَامَ عِنْدَهَا ثَلاثًا ثُمَّ قَسَمَ .. "رواه البخاري 4813
وفي الطلاق اتباع السنة
بَاب قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ أَحْصَيْنَاهُ حَفِظْنَاهُ وَعَدَدْنَاهُ وَطَلاقُ السُّنَّةِ أَنْ يُطَلِّقَهَا طَاهِرًا مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ وَيُشْهِدَ شَاهِدَيْنِ صحيح البخاري
وعند الخروج من الدنيا
عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أُدْخِلَ الْمَيِّتُ الْقَبْرَ وَقَالَ أَبُو خَالِدٍ مَرَّةً إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي لَحْدِهِ قَالَ : " مَرَّةً بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ وَقَالَ مَرَّةً بِسْمِ اللَّهِ وَبِاللَّهِ وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم "َقَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ت 967
والاستئذان ثلاثا قد ثبت في السنّة
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ اسْتَأْذَنَ أَبُو مُوسَى عَلَى عُمَرَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ قَالَ عُمَرُ وَاحِدَةٌ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً ثُمَّ قَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ قَالَ عُمَرُ ثِنْتَانِ ثُمَّ سَكَتَ سَاعَةً فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَأَدْخُلُ فَقَالَ عُمَرُ ثَلاثٌ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ عُمَرُ لِلْبَوَّابِ مَا صَنَعَ قَالَ رَجَعَ قَالَ عَلَيَّ بِهِ فَلَمَّا جَاءهُ قَالَ مَا هَذَا الَّذِي صَنَعْتَ قَالَ السُّنَّةُ قَالَ آلسُّنَّةُ .. فَقَالَ عُمَرُ مَا كُنْتُ عَلِمْتُ بِهَذَا .. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ 2614
جهر ابن عباس بالفاتحة في الجنازة ليعلّم النّاس السنّة
عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ صَلَّيْتُ خَلْفَ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَلَى جَنَازَةٍ فَقَرَأَ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ( أي جهر بها في الصلاة ) قَالَ لِيَعْلَمُوا أَنَّهَا سُنَّةٌ رواه البخاري 1249
وأنكر الأئمة على من خالف السنن
وهذا الترمذي رحمه الله نقل في سننه عن بعض أصحاب المذاهب أنه قال : لا تُصَلَّى صَلاةُ الاسْتِسْقَاءِ وَلا آمُرُهُمْ بِتَحْوِيلِ الرِّدَاءِ وَلَكِنْ يَدْعُونَ وَيَرْجِعُونَ بِجُمْلَتِهِمْ قَالَ أَبُو عِيسَى خَالَفَ السُّنَّةَ .
قال البخاري رحمه الله في صحيحه
بَاب الاقْتِدَاءِ بِسُنَنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ ثَلاثٌ أُحِبُّهُنَّ لِنَفْسِي وَلإِخْوَانِي هَذِهِ السُّنَّةُ أَنْ يَتَعَلَّمُوهَا وَيَسْأَلُوا عَنْهَا وَالْقُرْآنُ أَنْ يَتَفَهَّمُوهُ وَيَسْأَلُوا عَنْهُ وَيَدَعُوا النَّاسَ إِلا مِنْ خَيْرٍ "رواه البخاري كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
ألا فليتقّ الله أناس يهوّنون من شأن السنن ويقولون : قشور وليست بمهمة ويخالفونها عمدا يريدون إثبات اعتدالهم وتوسطهم زعموا ‍‍‍‍‍‍خابوا وخسروا بل سنّة نبينا صلى الله عليه وسلم أحبّ إلينا .
وحتى لو كانت السنّة الواردة من السنن المستحبّة لا الواجبة أفليس فيها أجرا لنا إن قمنا بها وهل حسناتنا يا تُرى من الكثرة بحيث لم نِعُد نحتاج إلى المزيد .
فاحرصوا أيها الإخوة والأخوات رحمني الله وإياكم على العمل بكلّ سنة ثابتة علمتموها عن نبيكم صلى الله عليه وسلم ولا تفرّطوا بها فإنّها تنفعكم يوم لا ينفع مال ولا بنون ، والزموا السنة وعلّموها أبناءكم وأحيوها في أوساط من جهلها لتكونوا أسعد الناس بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم .
اللهم ارزقنا اتّباع السنّة وأحينا على السنّة وأمتنا على السنّة وصلى الله على نبينا محمد .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

هكذا يكون الحب السنة النبوية

ن أجل أن يعلم المسلمون مكانة نبيهم صلى الله عليه وسلم ………..
ومن أجل أن يعلم المسلمون كيف يكون الحب الحقيقي لهذا الرسول العظيم ……….
كانت هذه المواقف……
أبو بكر رضي الله عنه
واليك هذ المشاعر التي يصيغها قلب سيدنا أبو بكر في كلمات تقرأ،يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطش عطش [ عطشان جدا، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلىالله عليه وسلم، وقلت له:اشرب يا رسول الله، يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلمحتى ارتويت!!

لا تكذّب عينيك!! فالكلمة صحيحة ومقصودة، فهكذا قالها أبو بكرالصديق .. هل ذقت جمال هذا الحب؟انهحب من نوع خاص..!!أين نحن من هذا الحب!؟واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس..

يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة [ أبو سيدنا أبو بكر]، وكان اسلامه متأخراجدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب بهالى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن اسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم

فقال النبي صلى الله عليه وسلم :’ يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن اليه ‘ فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى اليك يا رسولالله.. وأسلم ابو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق، فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟تخيّل.. ماذا قال أبو بكر..؟قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب،لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر

سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟

عمر رضي الله عنه
يقول’ كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا بعض أصحابه، وأخذ رسول الله بيدي ومشى، يقول عمر: فوجدت نفسي أقول: والله يا رسول الله اني أحبك!.فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:’ أكثر من ولدك يا عمر؟’ قلت: نعم،قال:’ أكثر من أهلك يا عمر؟’ قلت نعم،قال:’ اكثر من مالك يا عمر؟’
قلت نعم،قال:’ أكثر من نفسك يا عمر؟’ قلت : لا،
[ وانظر الى صدقه مع نفسه ومع النبي صلى الله عليه وسلم]فقال النبي صلى الله عليه وسلم:’ لا يا عمر، لا يكمل ايمانك حتى اكون احب اليك من نفسك’يقول عمر: فخرجت ففكرت ثم عدت أهتف بها: والله يا رسول الله لأنتأحب اليّ من نفسي.فقال النبي صلى الله عليه وسلم :’ الآن يا عمرالآن’.فقال عبد الله بن عمر: ماذا فعلت يا أبي لتعود بها؟ فقال عمر:
يا بني خرجت أسأل نفسي من أحتاج يوم القيامة أكثر، نفسي أم رسول الله ؟ فوجدت حاجتي اليه أكثر من حاجتي الى نفسي،وتذكرت كيف كنت في الضلال وأنقذني الله به .فقال له عبدالله بن عمر: يا أبت ان نسيت كل شيء عن رسول الله،ما هو الشيء الذي لا تنساه أبدا؟قال عمر: ان نسيت ما نسيت فلا أنسى يوم ذهبت اليه أقول : ائذن لي أن اخرج الى العمرة يا رسول الله،فقال لي: لا تنسنا يا أخي من صالح دعائك ‘ ، فقال كلمة ما يسرّني أن لي بها الدنيا !

لن يشعر بهذه الكلمات من يقرأها فقط.. انها والله أحاسيس تحتاج لقلب يحب النبي صلى الله عليه وسلم ليتلقاها كما هي.. غضة طريّة

ثوبان رضي الله عنه
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمهوحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ‘ اهذا يبكيك ؟ ‘ قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة فنزل قول الله تعالى {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} [69] سورة النساء

سواد رضي الله عنه
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقففي وسط الجيش فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:’ استوو.. استقيموا ‘. فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى اللهعليه وسلم: ‘ استو يا سواد’ فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط،فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه قال: ‘ استو يا سواد ‘، فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني!فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:’ اقتص يا سواد’. فانكب سواد على بطن النبي يقبلها .يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك .ما رأيك في هذا الحب؟

وأخيرا لا تكن أقل من الجذع ….
كان النبي صلى الله عليهوسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة .. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر ‘فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم،فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم :’ ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟ ‘.فسكن الجذع..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

اخي المسلم – سنة النبي

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي المسلم احيي سنة حبيبك محمد علية افضل الصلاة والسلام :

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

سيرة من حياة معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنه ) – سنة النبي

سيرة من حياة معاويه بن أبي سفيان ( رضي الله عنه)

الحمد لله رب الهالمين والصلاة والسلام على رسوله الامين وعلى اله وصحابته والتابعين وبعد,

معاويه بن أبى سفيان:
هو معاويه بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشى الأموى، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة، أسلم هو وأبوه وأمه وأخوه يزيد فى فتح مكة وكانوا من المؤلفة قلوبهم فحسن إسلامهم، وكان معاويه من كتبة الوحى وقال عنه ابن عمر: " معاويه ما رأيت بعد النبى-صلى الله عليه وسلم- أسود من معاوية فقيل له: فأبوبكر وعمر وعثمان وعلى، قالوا: كانوا والله خيرًا منه وأفضل وهو أسود " أى أكثر سيادة وحزمًا "، وقال عنه عمر: هذا كسرى العرب
جهاد معاويه بن أبى سفيان:
شهد معاويه مع النبى-صلي الله عليه وسلم- حنينـًا، وأعطاه النبى من غنائمها مائة بعير وأربعين أوقية. وشهد معاوية فتوح الشام مع أخيه يزيد، وولى أبو بكر يزيد على دمشق، فأقام معاوية عنده حتى مات يزيد، فولى عمر بن الخطاب معاوية مكانه على دمشق، فلما تولى عثمان الخلافة جمع لمعاوية كل الشام.
مواقف معاويه بن أبى سفيان:
شهد معاويه فتوح الشام مع أخيه يزيد، وولى أبو بكر يزيد على دمشق فأقام معاويه عنده حتى مات يزيد، فولى عمر بن الخطاب معاوية مكانه على دمشق، فلما تولى عثمان الخلافة جمع لمعاوية كل الشام.
*لما توفى عثمان، طالب معاويه عليًا بدمه، وامتنع عن مبايعته وشاعت الفتنة، وانتهى الأمر بالحرب بين الفريقين سنة سبع وثلاثين فى صفين، ثم كانت قصة التحكيم المشهورة، ومازالت الفتنة تشتد حتى راح ضحيتها على بن أبى طالب.
*لما بويع الحسن بن على مكان أبيه أراد أن يحقن دماء المسلمين فتنازل عن الخلافة لمعاويه وبايعه سنة إحدى وأربعين، وفى عهد معاوية فتحت كثير من البلدان.
*بقى معاويه خليفة قريبًا من عشرين سنة، وقبلها أميرًا عشرين سنة، و عهد بالخلافة من بعده إلى ابنه يزيد.
وفاة معاوية بن أبى سفيان:
توفى معاويه سنة ستين للهجرة، وأوصى قبل موته أن يكفن فى ثوب كان النبى-صلى الله عليه وسلم- قد كساه إياه، وقال عند موته: " ليتنى كنت رجلا من قريش بذى طوى، ولم آلِ من هذا الأمر شيئـًاَ ".

هذا والله اعلم
هذه بعض المعلومات عن هذا الصحابي الجليل راجيا من الاخوة دعوة في ظهر الغيب وبوركتم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

لو كان بيننا الحبيب – سنة النبي

لو كـان بينـنا الرسول صلى الله عليـه وسلم

وانت قادر ان تجلس معه وتتحدث اليه لمدة دقيــيقه واحده فقــط

السؤال هنـــا

-ماذا ستقول لحبيبنا محمد؟؟؟

– ما هو الشي الذي سيتــغير فيك؟؟؟

هل ستتغير عن الان ام (لا)

ان كان جوابــك بــ(نعم)

-ماهي الاشياء التي سوف تغيرها في نفسك في هذه اللحظة؟؟؟

اعرف انــه موقــف يبكــي وانا اكتب الموضوع لاادري ما اصابني تخيلــت الموقف

لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم بيننا هل سيرضى بحياتنا الان

هل سيرضى بالظلم الذي نراه الان !!!

هل سيرضى بحال امته !!! هل سيرضى بما حل بالاسلام والمسلمين!!! فانت اخي واختي لو كان بيننا الحبيب وقدر لك الجلوس مع الرسول صلى الله عليه وسلم دقيقة واحدة ماذا ستقول له؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واخيرا اتوجه لرسولي وحبيبي محمد بهذه القصيدة

يــا رســول الله عـــذرا قالـت الدنـمـارك كـفـرا

قـد اســاءو حـيـن زادو في رصيد الكفـر فجـرا

حاكـهـا الاوبــاش لـيــلا و استحلوا السب جهرا

حـاولـوا النـيـل و لـكـن قـد جـنـو ذلا و خـسـرا

كـيـف للنـمـلـة تـرجــو أن تطـال النـجـم قــدرا

هل يعيب الطهـر قـذف ممـن استرضـع خـمـرا

دولـــة نصـفـهـا شـــاذ ولـقـيـط جـــاء عــهــرا

آه لـــو عـرفــوك حـقــا لاستهامـو فيـك دهــرا

سـيـرة المـخـتـار نـــور كيف لـو يـدرون سطـرا

لـو درو مـن أنـت يـومـا لاستـزادوا منـك عطـرا

قـطـرة مـنـك فـيــوض تستحق (العمر) شكرا

يـا رســول الله نـحـري دون نحرك أنـت أحـرى

أنت في الأضـلاع حـي لم تمـت و النـاس تتـرا

حبـك الـوردي يـسـري في حنايا النفـس نهـرا

أنت لـم تحتـج دفاعـي أنت فـوق النـاس ذكـرا

ســيـــد للـمـرسـلـيـن رحمة جـاءت و بشـرى

قــــــدوة لـلـعـالـمـيـن لو خبت لـم نجـن خيـرا

يــا رســول الله عـــذرا قومنـا للصمـت أسـرى

نــدد الـمـغـوار مـنـهـم يـا سـواد القـوم سكـرا

أي شـئ قــد دهـاهـم مـا لهـم يثنـون صـدرا ؟

لـم يعـد للصمـت معنـا قـد رأيـت الصمـت وزرا

ملـت الأسـيـاف غـمـدا ترتـجـي الآســاد ثـــأرا

إن حـيـيــنــا بـــهـــوان كان جوف الأرض خيـرا

يـألــم الأحـــرار ســـب لــرســول الله ظــهــرا

و يـزيــد الــجــرح أنــــا نسـكـب الآلام شـعــرا

فـمـتـى نـقــذف نــــارا تـدحـر الأوغــاد دحـــرا

يـا جمـوع الكفـر مـهـلا إن بعـد العـسـر يـسـرا

إن بعد العسر يسرا

لوكان رسولي وسيدي وحبيبي محمد امامي لقلت له خذني معك يا رسول الله الى الجنة وانتم؟؟؟؟

صاحب الموضوع ريجاج
أحببت أن أنقل لكم المضوع لما له من تأثير
عله يكون سببا فب استيقاظنا من غفلتنا وسبانتا الذي طال.


لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

من نصرة احياء سنته صلى الله عليه وسلم. السنة النبوية

احياء سنن الرسول صلى الله عليه وسلم

الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية ، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية،
والصلاة والسلام على ا
لنب
ي المصطفى
والرسول
الم
جتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للسالكين
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإح
س
ان إلى يوم الدين.

قال الله تبارك وتعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [الحشر:7].
وقال الله عز وجل:
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
[آل عمران:31].
قال صلى الله عليه وسلم: { أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار } [صحيح الجامع:1353].

• قال ذو النون المصري : [ من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ، وأفعاله، وأوامره وسننه ] .
قال الحسن البصري : فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله .
• وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .

والله أمرنا بالاقتداء به فقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )
وقال صلى الله عليه وسلم: { من رغب عن سنتي فليس مني } [رواه البخاري ومسلم].
وهناك نصوص كثيرة أخرى تدعوى إلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله ، وعدم ابتداع عبادات جديدة، أو طرق جديدة في العبادة. لذلك وجدنا أنه من الواجب علينا أن نذكركم احبتي وأنفسنا بسنن الرسول صلى عليه وسلم .

= و ان الالتزام بالسنة له فوائد :-

1- الوصول إلى درجة [ المحبة ] محبة الله عز وجل لعبده المؤمن .
2-
جبر النقص الحاصل في الفرائض .
3-
العصمة من الوقوع في البدعة .
4-
أنه من تعظيم شعائر الله .

•فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم صلى الله وعليه وسلم

أحيوها في واقع حياتكم، فمن لها سواكم

فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وعلامة المتابعة الصادقة له صلى الله عليه وسلم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

السيدة خديجة الكبرى من السنة

السيدة خديجة الكبرى

اقباس من ديوان احفاد الرسول – صلى الله عليه وسلم-
شرفنا الله بخدمتهم والدفاع عنهم والتأسي بآثارهم
ط§ظ„ط§ط³طھط§ط° ط§ظ„ط´ط§ط¹ط± ط§ظ„ط§ط¯ظٹط¨: ط­ظ…ظƒطھ طµط§ظ„ط­

ظ…ظ† ط´ط¹ط±ط§ط، ط§ظ„ط¹ط±ط§ظ‚ – ط§ظ„ظ…ظˆطµظ„ ط§ظ„ط­ط¯ط¨ط§ط،

أَيُّها السَفحُ الذي مَدَّ مُرُوجَه*** بالفَراشاتِ التي حَاكَتْ نَسيجَهْ
عَفِّرِ القَبْرَ الذي اشْتارَ أَريجَه*** إنّ عامَ الحُزنِ أَوْدى بِخَديجَه

سيدتنا خديجة بنت خويلد رضي الله عنها 68 -3 ق .ﻫ / 556 – 620 م
ثرية من أثرياء مكة ، عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في تجارتها قبل البعثة ، وأُعجبت بأخلاقه ، فعرضت عليه الزواج ، فتزوجها . ولدت له خمسة أولاد ؛ ولُقبت ﺒ (أم المؤمنين) وبذلك توفر له بيئة أكثر ملائمة للتعبد ! والاستعداد لتلقي الرسالة السماوية ، فآزرته بمالها وبمكانتها الاجتماعية . وهي أوّل من آمن برسول الله صلى الله عليه وسلم .
وتوفيت في عام الحزن وهو العام الذي قررت فيه قريش مقاطعة المسلمين ، فكان لوفاتها رضي الله عنها أثر بالغ في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم .

***

السفح : الجانب المنحدر من الجبل أو التل .
مدّ : زوَّد ، أو جعلها تمتد أو تطول .
حاكت : من الحياكة . بمعنى : نسجت .. ومن المحاكاة بمعنى : شابهت .
النسيج : الصناعة المعروفة ، والنسيج : تفرد الشيء بصياغته أو بأسلوبه .
عفَّر : ضرَّج ..عبق .
اشتار : اشتار العسل : اجتناه ، واشتار الزهرة : قطفها .
أريج : توهج رائحة الطيب .
عام الحزن : العام الذي توفيت فيه أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها .
أودى بها : المراد أنها تُوفّيت .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

النبي صلى الله عليه وسلم ويبكى ويدعو في صلاة الكسوف

:19: البكاء والدعاء في السجود في صلاة الكسوف

أخبرنا أبو طاهر ثنا أبو بكر ثنا يوسف بن موسى ثنا جرير عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال انكسفت الشمس يوما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي فقام حتى لم يكد أن يركع ثم ركع حتى لم يكد يرفع رأسه ثم رفع رأسه فلم يكد أن يسجد ثم سجد فلم يكد أن يرفع رأسه فجعل ينفخ ويبكي ويقول رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم رب ألم تعدني أن لا تعذبهم ونحن نستغفرك فلما صلى ركعتين انجلت الشمس فقام فحمد الله وأثنى عليه وقال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا انكسفا فافزعوا إلى ذكر الله ثم قال لقد عرضت علي الجنة حتى لو شئت تعاطيت قطفا من قطوفها وعرضت علي النار فجعلت أنفخها فخفت أن يغشاكم فجعلت أقول رب ألم تعدني أن لا تعذبهم وأنا فيهم رب ألم تعدني ألا تعذبهم وهم يستغفرون قال فرأيت فيها الحميرية السوداء الطويلة صاحبة الهرة كانت تحبسها فلم تطعمها ولم تسقها ولا تتركها تأكل من حشاش الأرض فرأيتها كلما أدبرت نهشتها وكلما أقبلت نهشتها في النار ورأيت صاحب السبتيتين أخا بني دعدع يدفع في النار بعصا ذي شعبتين ورأيت صاحب المحجن في النار الذي كان يسرق الحاج بمحجنه ويقول إني لا أسرق إنما يسرق المحجن فرأيته في النار متكئا على محجنه.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده