التصنيفات
اسلاميات عامة

ان النفس لاماره بالسوء…هذا من لطف ربنا .. – شريعة اسلامية


احبتى فى الله
بحبكم لازم لازم لازم تحبوني

(وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم "53")

هذا القول من تمام كلام امرأة العزيز؛ وكأنها توضح سبب حضورها لهذا المجلس؛ فهي لم تحضر لتبرئ نفسها:

{إن النفس لأمارة بالسوء .. "53"}
(سورة يوسف)

ومجيء قول الحق سبحانه المؤكد أن النفس على إطلاقها أمارة بالسوء؛ يجعلنا نقول: إن يوسف أيضاً نفس بشرية. وقد قال بعض العلماء: إن هذا القول من كلام يوسف، كرد عليها حين قالت:

{أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين "51" ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين "52"}
(سورة يوسف)

وكان من المناسب أن يرد يوسف عليه السلام بالقول:

{وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم بي .. "53"}
(سورة يوسف)

ويمكن أن ينسب هذا القول إلى يوسف كلون من الحرص على ألا يلمسه غرور الإيمان…

فهو كرسول من الله يعلم أن الله سبحانه هو الذي صرف كيدهن عنه….
وهذا لون من رحمة الله به؛ فهو كبشر مجرد عن العصمة والمنهج من الممكن أن تحدث له الغواية؛ لكن الحق سبحانه عصمه من الزلل.

ومن لطف الله أن قال عن النفس: إنها أمارة بالسوء…

وفي هذا توضيح كاف لطبيعة عمل النفس؛ فهي ليست آمرة بالسوء، بمعنى أنها تأمر الإنسان لتقع منه المعصية مرة واحدة وينتهي الأمر. ….

لا، بل انتبه أيها الإنسان إلى حقيقة عمل النفس، فهي دائماً أمارة بالسوء….

وأنت تعلم أن التكليفات الإلهية كلها إما أوامر أو نواه،
وقد تستقبل الأوامر كتكليف يشق على نفسك…
وأنت تعلم أن النواهي تمنعك من أفعال قد تكون مرغوبة لك، لأنها في ظاهرها ممتعة، وتلبي نداء غرائز الإنسان. ..

ولذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: "حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات"وذلك فى صحيح مسلم باب الجنه (2822)

أي: أن المعاصي قد تغريك، ولكن العاقل هو من يملك زمام نفسه، ويقدر العواقب البعيدة، ولا ينظر إلى اللذة العارضة الوقتية؛ إلا إذا نظر معها إلى الغاية التي توصله إليها تلك اللذة؛ لأن شيئاً قد تستلذ به لحظة قد تشقى به زمناً طويلاً.

ولذلك قلنا: إن الذي يسرف على نفسه غافل عن ثواب الطاعة وعن عذاب العقوبة…
ولو استحضر الثواب على الطاعة، والعذاب على المعصية؛ لامتنع عن الإسراف عن نفسه.

ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم:فى صحيح البخارى

2343 – حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث: حدثنا عقيل، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشرب وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهب نهبة، يرفع الناس إليه فيها أبصارهم، حين ينتهبها وهو مؤمن).

إذن: فلحظة ارتكاب المعصية نجد الإنسان وهو يستر إيمانه؛ ولا يضع في باله أنه قد يموت قبل أن يتوب عن معصيته، أو قبل أن يكفر عنها. ويخطئ الإنسان في حساب عمره؛ لأن أحداً لا يعلم ميعاد أجله؛ أو الوقت الذي يفصل بينه وبين حساب المولى ـ عز وجل ـ له على المعاصي.

وكل منا مطالب بأن يضع في حسبانه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:

"الموت القيامة، فمن مات فقد قامت قيامته"

ولنا أسوة طيبة في عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ وهو الخليفة الثالث لرسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي كان إذا وقف على قبر بكى حتى تبتل لحيته، فسئل عن ذلك؛ وقيل له: تذكر الجنة والنار فلا تبكي، وتبكي إذا وقفت على قبر؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه صاحبه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه، فما بعده أشد"

لذلك فلا يستبعد أحد ميعاد لقائه بالموت.
وتستمر الآية:

{إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم "53"}
(سورة يوسف)

ونعلم أن هناك ما يشفي من الداء، وهناك ما يحصن الإنسان، ويعطيه مناعة أن يصيبه الداء، والحق سبحانه غفور، بمعنى أنه يغفر الذنوب، ويمحوها، والحق سبحانه رحيم، بمعنى أنه يمنح الإنسان مناعة، فلا يصيبه الداء، فلا يقع في زلة أخرى. والحق سبحانه هو القائل:

{وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين .. "82"}
(سورة الإسراء)

فساعة تسمع القرآن فهو يشفيك من الداء الذي تعاني منه نفسياً ويقوي قدرتك على مقاومة الداء؛ ويفجر طاقات الشفاء الكامنة في أعماقك.
وهو رحمة لك حين تتخذه منهجاً، وتطبقه في حياتك..ز

فيمنحك مناعة تحميك من المرض، فهو طب علاجي وطب وقائي في آنٍ واحد.

انتظرونى وفضفضه اخرى…. ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

فوائد في القرآن الكريم اسلاميات

بسم الله الرحمن الرحيم

فائدة في التقديم والتأخير

قال الله تعالى عن طعام أهل الجنة : (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) الآية
{الواقعة:21-20}

قدم الفاكهة على اللحم ومعروف أن سنن الناس في طعامها أنهم يقدمون اللحم على الفاكهة
لكن الفرق بين الحالين أن أهل الدنيا إنما يأكلون في الأصل لسد الجوع
أما في جنات النعيم؛ فإن أهل الجنة لا يأكلون لسد الجوع وإنما يأكلون للتلذذ
لأن الجنة لا جوع فيها، فلا يأكلون لسد الجوع وإنما يأكلون للتفكه والتلذذ، فلما كان أكلهم الأصل فيه أنه للتلذذ والتفكه جعل الله جل وعلا الفاكهة مقدمة على عين الطعام قال تعالى:
(وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ * وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ).

ونص ربنا وخص لحم الطير دون غيره؛ لأن الناس جرت أعرافهم وتقاليدهم على أنهم يأكلون من بهيمة الأنعام
ولحم الطير عزيز لا يناله كل أحد
إنما يحصل للملوك غالبا إذا نزهوا أو ذهبوا للصيد
فأخبر الله جل وعلا أن ذلك الشيء الممتنع في الدنيا عند البعض، إنما هو متاح للكل لمن دخل الجنة.

وقفات مع آيات / سورة الواقعة

———–

فائدة اخرى ….

التحريم في القرآن

التحريم في القرآن على نوعين: تحريم شرع، وتحريم منع.

فالثواب والعقاب يتعلق بتحريم الشرع: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ) [النساء:23]، (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ) [المائدة:3]،(وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ) [الأنعام:119]، هذا الذي يتعلق به الثواب والعقاب.
أما تحريم المنع فلا ثواب ولا عقاب عليه
لأنه أمر كوني قدري ليس أمرا شرعيا
قال الله جل وعلا: (وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ) [القصص:12] أي: منعنا شفتيه من أن تقبل أثداء النساء
فالمعنى هنا تحريم منع
ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ‘إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء’ أي : منع الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء، وليس معنى حرم بمعنى شَرَّع
لأن الأرض غير مكلفة بالاتفاق، لكن المقصود أن الله جل وعلا منعها أن تصل إلى أجساد الأنبياء
ومنه أيضا أن الله جل وعلا حرم على النار أن تأكل من ابن آدم مواضع السجود
رغم أنها تتسلط على بدنه كله
لكن النار تتسلط على بدنه كله بقدر الله وتمتنع عن أعضاء السجود بقدر الله
لأن النار كلها مخلوقة من مخلوقات الله لا يمكن لها و لا لغيرها من المخلوقات أن يخرج عن مشيئته وقدرته جل وعلا طرفة عين ولا أقل من ذلك.

اللهم اجعل القران الكريم ربيع قلوبنا ونور صدورنا
اللهم علمنا منه ماجهلنا وذكرنا منه مانسينا واجعله اللهم شفيع لنا يوم القيامه
آمــيــن يــارب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

قائمة فلاشات اسلامية متنوعة – شريعة اسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قائمة
فلاشات إسلامية
Arabic flash files

قصة سيدنا موسى عليه السلام

1220 KB
[تحت التعديل]

مناسك الحج

الرسالة الأولى للفتيات

الرسالة الثانية للفتيات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

قصة الصحابي الجليل سعيد بن حرب

الـسلام عليكـم ورحمـة الله وبركاتـه

قصة الصحابي الجليل سعيد بن حرب

[YOUTUBE]nmwY4IErzZ0[/YOUTUBE]

..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

هل يعدّ قوله هذا وجهي إن لم أفعل كذا حلفا بغير الله في الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال:
هل يعد قول هذا وجهي إن لم أفعل كذا وكذا حلفا بغير الله ؟

الجواب :
الحمد لله
قول العبد " في وجهي أن أفعل كذا " ، أو " هذا وجهي إن لم أفعل كذا " في حكم اليمين ؛ لأنه في معناه ، فلا يجوز ؛ لأن الحلف بغير الله لا يجوز .
وما كان متضمنا معنى اليمين فله حكمه ، وقد سمَّى الله التحريم يمينًا لتضمُّنه معنى اليمين ؛ كما في قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ) التحريم/ 1، 2
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" لا ينبغي للإنسان إذا أراد أن يؤكد شيئاً أن يؤكده بالطلاق لأن ذلك بمعنى اليمين ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت) " . انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (19/ 2) بترقيم الشاملة .

وقد سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
شخص يقول : في وجهي أن تفعل كذا ، هل هذا حلف ؟
فأجاب :
" لا يجوز هذا ؛ لأنه يشبه اليمين ، فلا يجوز " انتهى من موقع الشيخ على الانترنت .
http://alfawzan.af.org.sa/node/3283
وأقل أحوال هذا الكلام أن يكون من الشبهات والريب ، والمشروع ترك ذلك واتقاؤه .
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : (13019) ، (152120) .
والله تعالى أعلم .

موقع الإسلام سؤال وجواب

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

افضل عرض من تصميمي- – شريعة اسلامية

بسمالله الرحيم
الرحــــــــــــمن
حبيت اهدكم عرض من تصميمي اناخالدمحمد البلادي
بعنوان {امور لايحبة الله}—————-
وهذا العرض في المرفقات تحياتي:016:

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar أرشيف وينرار جديد.rar‏ (10.8 كيلوبايت, المشاهدات 109)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

حكم الزواج بنية الطلاق؟؟

الحمد لله على نعمائة ، و الصلاة و السلام على نبيه محمدٍ و آله ، و بعد ..

فإن عقد زواج الرجل الذي بيَّت نية تطليق زوجته إذا قضى منها وطراً ، بعد زمن محدد أو غير محدد من طرفه ، دون إشعار الزوجة بذلك ، و لا الاتفاق معها عليه ، عقد شرعي صحيح ، و إن تلبس بالحرمة بسبب ما فيه من كذب و غش و خداع و ظلم محرم .
و قد يستغرب البعض قولنا : إن العقد صحيح ، مع قولنا : إن فيه من الكذب و الغش و الخداع و الظلم المحرم ما يأثم صاحبه عليه ، و لا تبرأ ذمته منه إلا بتوبةٍ و إباحة .
و بيان ذلك : أن صحة العقد مترتبة على قيام أركانه و توفر شروطه ، و هي :
أولاً : الإيجاب و القبول من الطرفين ، و المقصود به اتفاق رغبتيهما على الزواج وفق ما بينهما من شروط ، و مهر مسمى .
ثانياً : موافقة ولي الزوجة ، و هو شرط عند جمهور العلماء .
ثالثاً : تسمية ( تحديد مقدار ) المهر المدفوع للزوجة ، أو الثابت لها في ذمة الزوج .
رابعاً : إعلان الزواج و إشهاره ، و أقل ما يتم الإعلان به إشهاد ذَوَيْ عدل على العقد .
فأيما عقد قران استوفى هذه الشروط فهو عقد صحيح ، و المراد بكونه صحيحاً أن تترتب عليه آثاره الشرعية ، و لا يخرجه عن الصحة ارتكاب أحد طرفيه أمراً محرماً كالغش و التغرير و نحو ذلك ، بل يظل العقد صحيحاً ، و يبوء الآثم بإثم ما اقترف .

و عليه فإن الرجل الذي تزوج مبيتاً نية التطليق ، و العزم عليه عاجلاً أو آجلاً تلزمه آثار عقد النكاح ديانةً و قضاءاً ، و من أهمها :
• إلحاق أبنائة من ذلك النكاح به نسباً .
• إلزامه بالنفقة و السكنى و سائر ما أوجبه عليه الشارع تجاه أبنائة ، و زوجته ما دامت في عصمته ، أو عدَّةِ طلاقها منه .
• لزوجته النفقة و عليها العدة إذا طلقها ، و لها مع ذلك حقها من إرثه إن مات قبل أن يطلقها .
و هذه الأمور و غيرها مما أوجبه الشارع الحكيم سبحانه لا تجب إلا من عقد صحيح ، و لا أعلم أحداً من أهل العلم لم يثبتها في زواج من بيَّت نية الطلاق قبل الزواج ، فلزِمَ أن يكون عقداً صحيحاً .
بل المعروف عن جمهور العلماء ( من أتباع المذاهب الأربعة و غيرهم ) رحمهم الله تعالى هو القول بصحة هذا النكاح فقد جاء في [ فتح القدير في الفقه الحنفي ، ص : 349 ] قول الكمال بن الهمام رحمه الله : ( لو تزوج المرأة و في نيته أن يقعد معها مدة نواها صحَّ ، لأن التوقيت إنما يكون باللفظ ) .
و قال الإمام الباجي المالكي رحمه الله [ في المنتقى بشرح موطأ الإمام مالك : 3 / 355 ] : ( من تزوج امرأةً لا يريد إمساكها ، إلا إنه يريد أن يستمتع بها مدةً ثم يفارقها ، فقد روى محمد عن مالك أن ذلك جائز ) .
أما عند الشافعية فقد جاء [ في حاشية الشبراملسي على شرح المنهاج : 6 / 210 ] : ( أما لو توافقا عليه قبل و لم يتعرضا له في العقد لم يضر لكن ينبغي كراهته ) و [ في نهاية المحتاج : 6 / 277 ]: ( خرج بذلك إضماره ، فلا يؤثر و إن تواتطآ قبل العقد عليه . نعم ، يُكره إذ كل ما لو صرح به أبطل يكون إضماره مكروهاً ، نص عليه ) .
و قال الإمام النووي رحمه الله: ( قال القاضي : و أجمعوا على أن من نكح نكاحاً مطلقاً و نيَّتُه أن لا يمكث معها إلا مدة نواها فنكاحه صحيح حلال ، و ليس نكاح متعة. و إنما نكاح المتعة ما وقع بالشرط المذكور. و لكن قال مالك : ليس هذا من أخلاق الناس . و شذ الأوزاعي ، فقال : هو نكاح متعة و لا خير فيه ) [ شرح صحيح مسلم : 9/182 ] .
و انظر نحو ذلك في [ الحاوي ، للماوردي : 9 / 333 ] و [ مغني المحتاج ، للشربيني : 3/183 ] .
و من الحنابلة قال محقق المذهب الإمام ابن قدامة المقدسي رحمه الله [ كما في المغني مع الشرح الكبير : 7 / 573 ] : ( و إن تزوجها بغير شرط، إلا أن في نيته طلاقها بعد شهر، أو إذا انقضت حاجته في هذا البلد فالنكاح صحيح في قول عامة أهل العلم ، إلا الأوزاعي قال : هو نكاح متعة . و الصحيح : أنه لا بأس به ، و لا تضر نيته ، و ليس على الرجل أن ينوي حبس امرأته ، و حسبه إن وافقته و إلا طلقها ) .
و قد أسهب في تحرير هذه المسألة ، و أطال النفس في الانتصار إلى ما ذهب إليه الجمهور من تصحيح نكاح من نوى الطلاق ما لم يشترطه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، فارجع إليه و انظره محتسباً [ في مجموع الفتاوى : 32 / 147 ] .

و لا يحسبن أحدٌ أننا إذ نفتي بصحة عقد الناكح يريد الطلاق أننا نحل نكاح المتعة ، أو ندعو لخفر الذمم ، و نقض العهود !
لا و الله ، و معاذ الله ، فنكاح المتعة ثبت تحريمه بما لا لبس فيه من نصوص السنة النبوية ، ثم انعقد إجماع أهل العلم على تحريمه ، فكان هذا كافياً في تحريمه ، و التحذير منه شرعاً ، أما الزواج بنية الطلاق فلا دليل على حرمته أصلاً ، و لا ذكر له – على التخصيص – في نصوص الشريعة المطهرة أساساً .

و لا يخفى ما بين نكاح المتعة و النكاح بنية الطلاق من فوارق من أبرزها :
• إن نكاح المتعة يتم بالاتفاق بين الزوجين ( على فرض صحة تسميتهما زوجين ) على الأجل المضروب بينهما للنكاح ، و تقع الفرقة بينهما بمجرد انقضاء الأجل ، أما الزواج بنية الطلاق فلا يفرق فيه بين الزوجين إلا بطلاق بائن و عدة واجبة .
• إن المرأة في نكاح المتعة لا حق لها سوى الأجر ( المسمى صداقاً ) ، بخلاف المتزوجة ممن ينوي طلاقها ، فلهذه الحق في الميراث و المتعة في العدة و سائر حقوق الزوجة على زوجها .
• عدة المطلقة من نكاح من يضمر نية الطلاق كعدة مثيلاتها من بنات جنسها ، أما في المتعة فللمرأة بعد انقضاء أجل متعتها عدة خاصة تخالف عدة المطلقة و من مات عنها زوجها من المسلمات .
• إن الزواج بنية الطلاق قابل للاستمرار و الديمومة إذا أراد الزوج ذلك ، و غير من نيته ، أما في المتعة فلا حق للزوج في الاستمرار مع زوجته ، و لا حق لها في ذلك بعد انقضاء الأجل المضروب بينهما ، بل تجب الفرقة فوراً .
فهل يقول منصف يرى هذه الفوارق و يقف على غيرها أن من أفتى بصحة الزواج بنية الطلاق قد أحل ما حرم الله ، و سوى بين النكاح المشروع و نكاح المتعة الممنوع ؟!

صحيح أننا نفتي بصحة نكاح من يريد الطلاق ما لم يشترطه ، و لكننا لا ندعو بذلك إلى التساهل في حل عِرى النكاح ، أو التحريض على الغش و التغرير بفتيات المسلمين ، و الاستهانة بالأعراض ، حاشا و كلاّ .
و لكننا ننظر إلى هذه الحكم باعتباره وسيلة لتحصين الشباب ، و إيصاد أبواب الفتن المشرعة في وجوههم ، و أخص منهم من قُدِّرت عليه الغربة فلم يجد منها مفراً ، و حاصرته الفتن فلم يحُر لنفسه منها ملاذاً .
و قد نظر إلى واقع طلابنا المبتعثين ، و شبابنا المغتربين في هذا الزمان بعض أهل العلم و الفضل فلم يرَ خيراً من النكاح بنية الطلاق عوناً لهم في غربتهم ، و تحصيناً لأنفسهم من الفتن .

فقد أفتى بصحة النكاح بنية الطلاق للمغترب الشيخ العلامة محمد الأمين بن المختار الشنقيطي رحمه الله فقال : ( و مما سألونا عنه : الغريب في بلد يريد التزوج فيه و نيته أنه إن أراد العود لوطنه ترك الزوجة طالقاً في محلها .. هل تزوجه مع نية الفراق بعد مدة يجعل نكاحه نكاح متعة فيكون باطلاً أم لا ؟
فكان جوابنا : إنَّه نكاح صحيح ، و لايكون متعةً إلا بالتصريح بشرط الأجل عند عامة العلماء إلا الأوزاعي فأبطله ، و نقل كلامه هذا الحافظ ابن حجر في فتح الباري و لم يتعقبه بشئ ، و عن مالك رحمه الله أنه قال : ليس هذا من الجميل و لا من أخلاق الناس ) [ انظر : رحلة الحج إلى بيت الله الحرام ، للعلامة الشنقيطي ، ص : 100 ] .

و أفتى بصحة هذا النكاح سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، فقال رحمه الله : أما الزواج بنية الطلاق ففيه خلاف بين العلماء ، منهم من كره ذلك كالأوزاعي رحمه الله و جماعة ، و قالوا : إنه يشبه المتعة فليس له أن يتزوج بنية الطلاق عندهم . و ذهب الأكثرون من أهل العلم كما قال الموفق ابن قدامة رحمه الله في المغني إلى جواز ذلك إذا كانت النية بينه و بين ربه فقط و ليس بشرط ، كأن يسافر للدارسة أو أعمال أخرى ، و خاف على نفسه فله أن يتزوج ، و لو نوى طلاقها إذا انتهت مهمته ، و هذا هو الأرجح إذا كان ذلك بينه و بين ربه فقط من دون مشارطة و لا إعلام للزوجة و لا وليها بل بينه و بين الله … أما أن يتزوج في بلاد سافر إليها للدراسة أو لكونه سفيرا أو لأسباب أخرى تسوغ له السفر إلى بلاد الكفار فإنه يجوز له النكاح بنية الطلاق إذا أراد أن يرجع كما تقدم إذا احتاج إلى الزواج خوفاً على نفسه . و لكن ترك هذه النية أولى احتياطاً للدين و خروجاً من خلاف العلماء ، و لأنه ليس هناك حاجة إلى هذه النية ؛ لأن الزوج ليس ممنوعاً من الطلاق إذا رأى المصلحة في ذلك و لو لم ينوه عند النكاح . اهـ .
و قد حكى بعضهم عن الشيخ رحمه الله رجوعه عن هذه الفتوى ، و لكن هذا زعمٌ لم يثبت ، بل الثابت نقيضه فيما أعلم ، و الله أعلم .

و أكثر من نهى عن هذا النكاح فقد نهى عنه سداً للذرائع المفضية إلى الفساد و التساهل المفضي إلى الإفراط في تتبع الشهوات ، و الوقوع في الفتن ، لا لورود دليلٍ يحرِّمه ، أو تيقن وقوع مفسدة لدرئها يَحظُرُه .

لذلك قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله في تحريم هذا الزواج [ في جوابه على السؤال رقم 1391 من أسئلة لقاء الباب المفتوح ] :
ثم إن هذا القول – أي : القول بالجواز – قد يستغله ضعفاء الإيمان لأغراض سيئة كما سمعنا أن بعض الناس صاروا يذهبون في العطلة أي في الإجازة من الدروس إلى بلاد أخرى ليتزوجوا فقط بنية الطلاق ، وحكي لي أن بعضهم يتزوج عدة زواجات في هذه الإجازة فقط ، فكأنهم ذهبوا ليقضوا وطرهم الذي يشبه أن يكون زنى والعياذ بالله .

ومن أجل هذا نرى أنه حتى لو قيل بالجواز فإنه لا ينبغي أن يفتح الباب لأنه صار ذريعة إلى ما ذكرت لك. أما رأيي في ذلك فإني أقول : عقد النكاح من حيث هو عقد صحيح ، لكن فيه غش وخداع ، فهو يحرم من هذه الناحية . والغش والخداع هو أن الزوجة ووليها لو علما بنية هذا الزوج ، وأن من نيته أن يستمتع بها ثم يطلقها ما زوَّجوه ، فيكون في هذا غش وخداع لهم . فإن بيَّن لهم أنه يريد أن تبقى معه مدة بقائه في هذا البلد ، واتفقوا على ذلك : صار نكاحه متعة .
لذلك أرى أنه حرام ، لكن لو أن أحداً تجرَّأ ففعل : فإن النكاح صحيح مع الإثم . انتهى كلامه رحمه الله .

فتأمل ما ختم به كلامه رحمه الله ، و هو قوله : ( فإن النكاح صحيح مع الإثم ) ، و بهذا يلتقي مع مذهب الجمهور رحمهم الله جميعاً ، إذ قالوا بصحة النكاح بنية الطلاق ، و لكن ذلك لا يبرئ ذمة المتزوج مما اقترف من الغش و التغرير و الظلم المترتب على تصرفه .
و بهذا ننتهي إلى أن النكاح بنية الطلاق صحيح من حيث ترتب آثاره عليه ، و فاعله آثم لما اقترفه من تغرير في حق زوجته ، و ما أنزله بها من ظلم ، و لو لم يكن كذلك لعُدَّ فاعله زانياً و العياذ بالله ، و هذا بعيد لم يقل به أحد .
هذا و الله الهادي إلى سواء السبيل ، و بالله التوفيق .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

من أعظم ما يثقل به الميزان حسن الخلق في الاسلام


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله المحمود بكل المحامد ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الأحد الواحد ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي الماجد ، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه وكل قائم وراكع وساجد

من أعظم ما يثقل به الميزان (حسن الخلق )

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن لاشيء أثقل في الميزان من حسن الخلق , وحسن الخلق يعتمد على ركيزتين أساسيتين :

فعل وترك
أما الفعل : فإتيان الخير إلى الناس .
أما الترك : فترك السيئة التي يتضرر بها الغير .

فأما الأول فإن الله جل وعلا مثلاً ذكر كليمه موسى عليه السلام وأنه خرج من أرض مصر طريداًً إلى أرض مدين وقد مرت عليه سبع ليالٍ ليس له طعام إلا ورق الشجر , فلما ورد ماء مدين صلوات الله وسلامه عليه وهو في عيٍ شديد وغربةٍ عن أهل هذه البلدة , قال الله عنه في سورة القصص : (( وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ )) ومع ذلك نسي حاله وغربته وجوعه وعمد إلى المرأتين يسألهما عن حالهما فأجابتاه فلما أجابتاه كانت إجابتهما إجابة مقتضبة ولم تطلبا منه الخدمة , ومع ذلك عرض نفسه عليهما , لأنه نبي كريم على خُلقٍ جميلٍ فقال كما أخبر الله جل وعلا عنه : ((فَسَقَى لَهُمَا)) فلما سقى لهما صلوات الله عليه وأحسن إلى الخلق . وضع نفسه بين يدي الخالق وأخذ يستدر رحمة أرحم الرحمين . فإحسانك إلى الغير سبيل وطريق إلى إحسان الله جل وعلا إليك قال الله تعالى: (( فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ )) .

وقد كتب أحد الصحفيين يوماً في إحدى الصحف مقالاً يناسب هذا الوضع , قال فيه :
" دخلت عيادة أحد الأطباء فرأيت رجلا شعرت عندما رأيته أنني رأيته من قبل , لكنني لم أتبين أين رأيته , ثم تجاذبنا أطراف الحديث ففهم ذلك الكاتب من ذلك الرجل أنه مبتلى بأن امرأته كلما حملت حملاً سقط ولا يتم له ما يكون جنيناً وأنه لم يترك طبيباً ولا بلداً إلا و ذهب يلتمسُ الدواء والشفاء دون فائدة تذكر , قال : وهو يخاطبني بهذا الكلام تذكرت أين رأيته , قال : رأيته موظفاً في دائرةٍ حكوميةٍ ما , ودخل عليه رجلٌ مقعد على سرير فوجدته يُغلظ إليه الخطاب وقال عبارات لا يحسن ذكرها وهي عبارات قاسية لا تصح أن تقال لرجل صحيح فضلاً على أن تقال لرجلٍ سقيم , قال : فعلمت يقيناً عندها أن الله جل وعلا ابتلاه بهذا الأمر لأنه يسيء لعباد الله المستضعفين , قال : فذكَّرته وكنت صريحاً معه ونصحته وبينت له الخطأ والزلل , وقلت له : أتذكر يوم كذا وكذا ؟ قال : فأعرض عني وقال : ما علاقة هذا بهذا ؟ ولم يستنصح ) .

إن من أعظم البلاء أعاذنا الله أن تأتي الإنسان العقوبة من الله تعالى وهو لا يشعر أنها عقوبة , كان ابن نوح يأوي إلى الجبل ويقول لأبيه سآوي إلى جبل يعصمني من الماء , لأنه لم يفقه أن ذلك الطوفان لم يكن أمراً طبيعياً ولكنه عقوبة وزجر من الله ـ جل وعلا ـ . فعلى المؤمن أن يتبصَّر حاله ويتفقد أموره لكن لا يُفهم من هذا أن كل مبتلى يقصد به العقوبة حاشا وكلا , ولكن الإنسان أبصر الناس بنفسه , والمقصود أن يجعل الإنسان بينه وبين مظالم العباد حداً عظيماً .

أخرج الإمام أحمد رحمه الله في مسنده بسند صحيح عن عائشة رضي الله عنها : ( أن رجلاً جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وقال يا رسول الله : إن لي مملوكين ـ أي عبيد وخدم ـ يخونونني ويكذبونني ويعصونني وأعاقبهم فكيف أنا منهم , فقال صلى الله عليه وسلم : " إن كان عقابك إياهم دون خيانتهم لك فكان ذلك فضلاً لك عليهم , وإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان ذلك كفافاً لا عليك ولا لك , وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص لهم منك يوم القيامة " فقال الرجل : يا رسول الله وأخذ يبكي ويهتف . فتعجب صلوات الله وسلامه عليه وقال : " ماله لا يقرأ كتاب الله ثم تلا )) وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (( .
فلا يضيع عند الله شيء فالمقصود كما أن الإحسان إلى الناس من حسن الخلق التي تثقل به الموازين , فإن الإساءة إلى الغير كائناً من كان وما يخفى عن حاكمٍ أو أميرٍ أو قاضٍ أو غيرهم فإنه لا يخفى على علام الغيوب , فإنه يؤتى به كما أوصى لقمان ابنه (( يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ )) .

الشيخ صالح بن عواد المغامسي
شريط (( كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ))
صيد الفوائد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

هنيئـــاً لــك يامن تكـــتب بالقســـم الإســــلامي .. في الاسلام


يا من تكتب بالقسم الاسلامي
هل تستشعر الأجر وأنت تكتب موضوع أو ترد على موضوع؟
حرياً بك أستشعار الأجر والثواب والكثير الذي لا يعد ولا يحصى
كل من يقرأ كلماتك لك أجر
كل من يشاهد بموضوعك لك أجر
كل من يستفيد لك أجر
كل من يطبق ما كتبت لك أجر

قال عليه الصلاة والسلام : من دل على خير فله مثل أجر فاعله أخرجه مسلم

وأيضا في صحيح مسلم ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا )

وهذا أيضا فضل عظيم :

( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه )

الله أكبر أجور كثيره جدا لا تحصى
كل ما عليك فعله إخلاص النيه لله واستشعار هذا الاجر
ويكفيك أنها مهمة الانبياء عليهم السلام

(( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ ))

ليس هذا فحسب فقد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في حجرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير"صحيح الترمذي

تخيل هذا الحديث العظيم كل هؤلاء يدعون لك
وأستشعر أيضاً :
ثواب الكلمة الطيبة،" ولعل الكلمة الطيبة هي من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري

: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات…".

والكثير الكثير لا أريد أن أطيل عليكم
وأختم بهذا الحديث :
أجر هداية الناس،

فعن سهل بن سعيد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "

… فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم .صدق رسول الله(( صلى الله عليه وسلم ))…

د متم بود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

رمضان واكلاته – شريعة اسلامية

الســلاآآم عليـــكم ..

|[ حبـــيت اطـــرح لكـــم هالموضووع ]|

طبعــاًً كل شخــًص خــأأطرهـ بأكلات رمضــآآن .. 🙂

,, ,, ,, ,, ,, ,,

والحيين ..

كل وآآحد يقوولي شخااطره في ..

انطر ردووودكم … :f55:

منقوول ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده