الخير .،‘
[BACKGROUND="100 #CC0066"]
[BACKGROUND="90 #000000"]
.
مرحبا صبايا
.
رحّبي بالطبيعية التي تزيدك جمالاً ونضارة، وجرّبي هذه الأقنعة الطبيعيّة التي تلائم بشرتك وتزيدك جمالاً.
بيروت ـ ميرنا عبّاس
1. قناع مقشّر للوجه: الوصفات المنزليّة لأقنعة الوجه لا تعدّ ولا تحصى، إلا أنّ بعضها غير مفيد. لهذا خصّصنا لك، وصفة سحريّة تحتوي على دقيق الشّوفان والخيار والأفوكادو. فالأفوكادو غنيّ بالفيتامين E، أمّا الخيار فهو الحلّ الطبيعيّ لمحاربة الالتهابات، فيما دقيق الشوفان يساعدك في التخلّص من الخلايا الميتة. فاخلطي هذه المكوّنات وجرّبيها.
.
2. قناع من زلال البيض المخفوق: يُعتبر زلال البيض العلاج المثاليّ والسّريع الذي يقضي على البقع الحمراء ويساعدك في شدّ الوجه. كلّ ما عليك هو فصل الزلال والصّفار، ولكن احرصي على اختيار بيض عضويّ. بعد خفق الزلال، دعيه على وجهك لمدّة 20 دقيقة، واغسليه بنعومة بواسطة المياه الفاترة. ثقي بهذه الوصفة.
.
3. قناع للبشرة من الموز: يعتبر الموز من أفضل الفاكهة على وجه الأرض، إذ أنّه غنيّ بالموادّ الغذائيّة التي تُساهم في الحصول على بشرة شابّة وصحيّة، كما أنّه مرطّب طبيعيّ. كلّ ما عليك القيام به للاستفادة من هذه الثمرة هو هرس موزة وإضافة القليل من العسل إليها. ثمّ وضع الخليط على وجهك، فهو غنيّ بالفيتامينA وB وC وE !
.
4. قناع من البرتقال: يعتبر البرتقال مصدراً مهمّاً للفيتامين C. وللحصول على بشرة مشدودة، عليك مزج كوب من عصير البرتقال والمياه الباردة، ثمّ اسكبي القليل من الخليط على محرمة، وربّتي بها على وجهك، إذ أنّ ذلك سيغلق المسام ويشدّ بشرة الوجه ويمنحك ما يكفي من الفيتامين C لانتعاش فعليّ ولبشرة مثاليّة.
…مشاعر ,,[/BACKGROUND][/BACKGROUND]
[BACKGROUND="100 #000000"]
ديكورات مكتبك في البيت
تحتاج كل أسرة لمكتب أو ربما عدة مكاتب في البيت خصوصا مع وجود أطفال في مراحل دراسية مختلفة. ويعتبر المكتب من أكثر قطع الأثاث التي قد تكون فرصة رائعة للتخزين والترتيب ولكن في نفس الوقت قد تكون مركزا لنشر الفوضى بالغرفة كلها إن لم يتم تنظيمه بشكل ذكي واستغلال كل فرص التخزين في أدراجه وفوق سطحه. وفي هذا الموضوع نتعرف على بعض النقاط المهمة في ديكور مكتب البيت وكيف تحولين هذه القطعة من الأثاث إلى مركز جمال الغرفة بأفكار ديكورات وإكسسوار يمكنك تنفيذها بنفسك.
نقاط يجب مراعاتها في مكان وضع المكتب:
قبل أن تحددي ستايل وحجم المكتب ومكان وضعه في البيت، يجب أن تأخذي في اعتبارك مناسبة اختياراتك لمساحة البيت. فلو كانت مساحة بيتك كبيرة، فبإمكانك أن تخصصي غرفة للمكاتب وحدها أو جزءا كبيرا من إحدى الغرف لتكون مركز عمل ومذاكرة الأسرة. وبذلك أنت تتجنبين الفوضى التي تحدث في كل غرفة بها مكتب إضافة إلى تشجيع الأولاد على المذاكرة سويا كما أن ذلك يسهل عليكِ متابعتهم.
أما في المساحات المتوسطة أو المحدودة، فيفضل أن تضعي المكتب في زاوية لكي تستغلي الجدار في التخزين بوضع وحدة تخزين أو أرفف معلقة. ويمكنك أيضا أن تضعي المكتب في غرفة نومك أو في زاوية في غرفة المعيشة.
كيف يكون المكتب وحدة تخزين في غاية النظام:
توجد أنواع وستايلات عديدة للمكاتب، منها الفاخر الذي يكون من الخشب الأرو أو الماهوجني بزجاج سميك، وغالبا ما يناسب هذا الستايل من المكاتب البيوت ذات المساحات الكبيرة التي توفر غرفة واحدة لمكتب الأب أو الأم. ولكن لا ننصحك بهذا النوع من المكاتب غير العملية في المنزل لأنها لا توفر لك فرصا كافية للتخزين كما أنها تهدر مساحة كبيرة.
في المقابل، هناك المكاتب المصممة من الخشب والمعدن والتي تكون أصغر حجما كما أنها تحتوي على أدراج وفرص أكبر للتخزين كما نرى في هذا المكتب المكون من وحدتي تخزين، واحدة بأدراج والثانية بأرفف خارجية.
ديكور سطح المكتب:
ولكي يمكنك تحويل المكتب من قطعة أثاث منظمة إلى مكان أجمل بحيث يكون مركز جمال الغرفة هناك العديد من الأفكار التي يمكنك بها تزيين سطحه وفي نفس الوقت استغلاله للتخزين. ويتحدد نوع أو ستايل ديكور سطح المكتب حسب ميولك، فإن كنت تميلين للمزج بين المودرن والأصيل، يمكنك استخدام ديكور من الخشب الفاتح كما نرى في سطح هذا المكتب المبين بالصورة، حاملات ورق، وماوس باد بلون الخشب الفاتح، مع مقلمتين بحجمين مختلفين بدرجة داكنة من الخشب بلون البندق. وليس من الضروري أن تكون هذه الإكسسوارت من الخشب، حيث يتوافر في المكتبات ورق لاصق يشبه تكوينات الخشب بدرجات متعددة.
ومن طرق تزيين سطح المكتب مع إيجاد حلول تخزين جديدة في نفس الوقت، أن تقومي بعمل ملحق للمكتب من رفين جاهزين ووضعهما على الجدار الذي يستند عليه المكتب كما هو مبين في الصورة. يفضل أن تكون الأرفف بنفس لون وستايل المكتب. وحتى يتحول الرف إلى ديكور جميل في الغرفة، سيطري على أي إمكانية لحدوث الفوضى بوضع صناديق صغيرة مع إعادة استخدام علب الصفيح أو الزجاج التي لا تحتاجين إليها للأقلام والألوان والأوراق والأشياء الصغيرة الخاصة بك.
ملحوظة: لمظهر أجمل، يمكنك تغليف الصناديق والعلب بورق حائط ملون أو منقوش مع التنسيق بينها.
الجدار فرصة جديد للتخزين والديكور:
ومن الأفكار المفضلة أن تستغلي الجدار الذي يستند إليه المكتب كفرصة للتخزين والديكور في نفس الوقت. ويعتبر البورد أو اللوح من الفلين المضغوط المعلق من أنسب الأفكار التي تتيح لك تعليق ما تريدين. يمكنك تعليقه أمام المكتب أو على جانبه، أو وضعه على المكتب كما هو مبين بالصورة.
وحتى لا يتحول اللوح المعلق إلى مكان يعاني من الفوضى، وحتى يحتفظ بجماله واتساقه، استخدمي الأظرف المتعددة الألوان لتخزين الورق والكروت الصغيرة. ويمكنك تعليق ميداليات صغيرة أو تزيين الإطار بشرائط ليتحول اللوح إلى ديكور حائط في نفس الوقت.
[/BACKGROUND]
يـــسعد مســاكم
حبيـــت اطــرح مــوضــوع بالصــورعن كيـــفيـة تنسيقــك وترتيبك وتقديــمك لطعـــام
أخليكم مع الفواكة
بس لحد يمد يده
7
7
و بـــس ,,..
يا رب تعجبكم الصور
أنتظر ردودكم الحلوة
الله يحفظكم
المقصود بتنمية الذات؛ نمو ذاتية الطفل وبداية مقاومته بشكل تدريجي، والسن التي تظهر فيها أولى العلامات الدالة على ذلك تختلف باختلاف ذكاء الأطفال.
أمثلتها :
رفض نوع من أنواع الطعام أو المأكل من 5-6 أشهر .
رفض الطعام عند مرحلة الفطام.
رفض الطعام إذا لم تسمح له أمه بحمل كأس الحليب أو الملعقة، لأنه يعتبر ذلك ممارسة لمهاراته الجديدة.
البكاء إذا لم تسمح له بإلباس نفسه أو خلع ثيابه.
ويولع الطفل من الشهر الرابع بتكرار الأعمال أو التصرفات التي تضحك من حوله، وإذا أكتشف أن عملاً ما يجذب انتباه الآخرين ويجعله محط أنظارهم أو انتقادهم أو تعليقهم فإنه يكرر هذا العمل باستمرار.
ثم يمر الطفل خلال دور عدواني، وذلك عندما ينتقل من دور الاعتماد على الآخرين إلى دور الاستقلال، فيصبح مستبداً عنيفاً متبعاً لهوى نفسه ويرى أن ذلك من حقه تماماً.
وتظهر علامات إيثار الغير عند الطفل في السنة الثالثة أو الرابعة، وأما قبل ذلك فهو لا يهتم ولا يعرف إلا نفسه ونفسه فقط.
ويحتاج الأمر في هذه المرحلة إلى أشهر طويلة وصبر من قبل الوالدين حتى يدرك الطفل أن لغيره أهمية واعتبار كما له هو.
ومن الخطأ تغيير طبيعة الطفل هذه لأنها هي التي ستجعل منه رجلاً صلباً في المستقبل وسيتعلم الإيثار مع الزمن.
أن يمدح الطفل وأن يقدر عمله فلا شيء مثل الثناء والتشجيع العادل في جعل الطفل معتمداً على نفسه.
وكذلك بالنسبة للسلبية فهي من الصفات الطبيعية ما بين سنة ونصف 3- 4 فهو مولع بالمخالفة ويجد السرور بعمل عكس ما يطلب منه .
وبكلمة مختصرة يصبح الطفل صعباً مشاكساً بعد أن كان سهلاً ليناً .
والأم تقول : ما لذي جرى ما لذي غير طفلي؟
والعلاج :
1- إنه من الخطأ مخاصمة الطفل على توافه الأمور، لأنه سينتصر في كل مرة لذاته.
2- يحسن عدم إرغامه على فعل شيء لا يريده إلا إن كان أمراً ضروريا جداً.
3- عدم إبداء أي مظهر من مظاهر القلق والاهتمام حول أي عادة يتعودها الطفل، أو حركة شاذة لأن ذلك يؤدي إلى تشبثه بها تثبيتاً لشخصيته وإظهاراً لقوته.
وهناك أسباب أخرى لمقاومة الطفل تكون بعض الأحيان بإصرار الوالدين على أمر ما دون مسوغ وجيه؛ مثل رغبة الطفل في الاستمرار في اللعب لأنه منسجم ومسرور ولا يريد أن يتركهما من أجل الطعام أو الاستحمام، فهو لا يرغب في مخالفة أمه أو مضايقتها بل يماطل لأنه لا يريد ترك اللعب، وهو في نفس الوقت لا يعرف قيمة الوقت فينبغي عدم الإصرار إلا لحاجة ماسة.
وبعض الأحيان تشتد مخالفة الطفل وسلبيته في بعض الظروف؛ كالجوع والتعب والقلق وتشتد بالنقد اللاذع من قبل الأم.
وولعها الشديد بالنظام والترتيب والمحافظة على الأدب، وبطلب مالا طاقة للطفل به.
وعموماً هذه الصفة أيضاً تتأثر بالعامل الوراثي، ويلعب فيها دوراً هاماً، لذا فإن الطفل يحتاج إلى التأديب والتوجيه والتربية لما للبيئة الوراثة من تأثير على خلقه، ولذلك كانت قضية التربية والتأديب.
قال الماوردي رحمه الله أن التأديب ضروري لأن النفس مجبولة على شيم مهملة وأخلاق مرسلة لا يستغنى محمودها عن التأديب والتهذيب.
ويقول:" الأدب مكتسب بالتجربة ، أو مستحسن بالعادة ، ولكل قوم مواضعة ، وذلك لا ينال بتوقيف العقل ولا بالانقياد للطبع حتى يكتسب بالتجربة والمعاناة ، ويستفاد بالدربة والمعاطاة .
العادة :
إن ما يميز الطفل في هذه المرحلة تكوين العادة، فكل تغيير في نظام الطفل الاعتيادي إلى وضع آخر يرجحه الطفل يؤدي إلى تشبث الطفل بالوضع الجديد وتعوده عليه.
مثاله :
عادات في النوم أو الطعام يتعود على صنف معين أو مص الاصبع أو اللفاظ البذيئة.
فإذا مرض الطفل ونامت الأم بجواره بعد أن كان ينام وحيداً، يتعلق الطفل بهذا الوضع الجديد، وكذلك إذا سافرت الأسرة وأصبحوا ينامون في غرفة واحدة أو الطفل بجوار أمه كذلك .
وسبب التعود يعود في الأصل إلى الرغبة في تلبية الميول الغريزية الجسدية والنفسية، و الطريقة القاسية عموماً في محاولة إبطال العادة السيئة غالباً لا تجدي خاصة إذا كان الطفل شديد الميل للحب والعطف أو شديد الميل لإظهار القوة، فقد تؤدي ذلك إلى تثبيتها واستمراراها.
أو الأم التي تتحدث بانزعاج واضطراب عن العمل الذي يقوم به الطفل، أو تكثر التحدث مع من تصادفه، فإن الطفل يصبح أكثر تشبثاً بهذا العمل ، ويجعل منه وسيلة للفت الانتباه إليه، وحب التقليد أيضاً سبباً هاماً في تكوين العادة عند الأطفال.
والأطفال الذين يتمعون بذكاء شديد وذاكرة قوية يتعودون بشكل أسرع من غيرهم وذلك لأنهم يتعلمون ويفهمون بسرعة.
ومعنى هذا أننا إذا أردنا أن ينشأ الطفل متحلياً بالعادات الجيدة والأخلاق الحميدة فعلينا أن نكون قدوة حسنة.
1- إذا كنت لا تجيبين طفلك إذا سألك.
2- أو تقاطعينه عندما يتكلم.
3- أو سيئة الخلق، سريعة الانفعال بذيئة الكلام، فلا تتوقعي أن يكون طفلك إلا بهذه الصفات.
أيضاً لا بد أن نشير إلى تأثير الخصومات والمنازعات بين الوالدين على عقلية الطفل ونفسيته، وفهم الطفل وذاكرته يسبقان نطقه، فالطفل قد يتذكر الحادثة وهو في الثالثة من عمره ولو مضى عليها شهوراً طويلة.
معنى هذا أن الطفل يتأثر ببيئته والمحيط الذي يعيش فيه.
التخيل :
أيضاً في هذه المرحلة تنمو مخيلة الطفل بشكل محسوس بعد السنة أو سنة ونصف، وكلما كان الطفل أكثر ذكاء كان أوسع خيالاً.
وهذا ما يبدو من تصرف الطفل مع لعبه فيخاطبهم كأشخاص أو أصدقاء.
ـ وفي الثالثة يستطيع أن يروي قصصاً خيالية خرافية ويلعب بناء بيوت، فتح أبواب، ركوب مركبات أو طائرات، استقبال ضيوف وهكذا.
وهذا التخيل قد يؤدي بالطفل إلى نوع من الخوف من الظلام والضجيج والحيوان وغيره.
الإيحاء :
وفي هذه الفترة نستطيع أن نوحي للطفل بكثير من الانفعالات، كالخوف والبغض والحب والاشمئزاز من طعام مثلاً، كل هذا ينتقل للطفل بسهولة.
ذكاء الطفل :
بعض الأحيان يكون قلة الذكاء عند الطفل سبباً في شيء من الاضطرابات السلوكية لأنه بطيء التعلم، والناس يعاملونه على قدر سنه، لا على قدر عقله، أي أنهم يطالبونه بأشياء هي فوق طاقته.
وهو لا يستطيع إدراك قيمة الحدود أو القواعد التي تفرض عليه من ناحية النظام والسلوك والترتيب وغيره.
وهو لا يحسن التكلم بالمستوى الطبيعي ولا يستطيع أن يعبر عن نفسه.. فإذا لم نتخذ الاحتياطات المناسبة للتعامل مع هذا الطفل سيصاب بخيبة أمل وقلق وسلبية شديدة.
أما الطفل الأكثر ذكاء قد يسبب مشكلات أو يوجد لديه بعض المشكلات السلوكية لكن بطريقة أخرى، فيستطيع بسهولة أن يميز انفعالات أهله من حوله، فيميز بين ما يثيرهم أو يغيظهم أو يلفت انتباههم، فيكثر من الأفعال التي تؤدي إلى هذه النتائج لإبراز مقدرته وإظهار شخصيته.
وقد يتكلم الأهل أمام الطفل أكثر مما يجب بعدم تقدير ذكائه.
وفي كثير من الأحيان يحرمون من التعليم الموازي لمقدرتهم العقلية، ولا يسمح لهم بالقيام بالأعمال وتحمل المسؤولية التي هم أهل لها، فيؤدي إلى الملل والسأم والتصرفات غير اللائقة في الدرس والمدرسة أو في البيت.
كما أن لاختلاف الشخصية أثر في حجم المشاكل السلوكية، فهناك طفل هاديء منذ فترة رضاعته وآخر عكسه، يأخذ الثدي ثم يتركه ويبكي ويصرخ حتى يحتار الجميع فيه.
كذلك تفاوتهم في تحمل الجوع، في كثرة الضحك والابتسامة وحب المداعبة، تطلب الطفل للحنان والعطف، تفاوتهم في العناد والسلبية، حذرهم وخوفهم، درجة تخيلهم وتفاعلهم تجاه النقد، فالبعض خلق ليقود والآخر ليتبع، كما قالت العامة: إن الله خلق أخوين ولم يخلق طبعين.
[BACKGROUND="100 #FFCCCC"][BACKGROUND="100 #FFFFFF"]
بـ قلم الدكتور / عبدالمجيد البيانوني
1 ـ علينا أن نعلّم أبناءنا حقائق الإيمان، كما نعلّمهم أركانه.
2 ـ تعلّق القلب بالله تعالى، واللجوء إليه في كلّ حال، مع الأخذ بالأسباب المطلوبة: من أعظم حقائق الإيمان وثمراته، التي ينبغي أن تغرس في نفس الطفل والناشئ منذ الصغر.
3 ـ التربية العَمليّة خير ما يعمّق حقائق الإيمان في النفوس، وهي تختزن في نفوس الأطفال، ثمّ يكون التعامل بها في أوقاتها المناسبة.
4 ـ صحبة الطفل للكبير لا تنفكّ عن فائدةٍ تربويّة، فعلينا ألاّ نحجب أبناءنا عن صحبتنا وصحبة الكبار.
5 ـ لا غنى للصغار عن وقوف الكبار بجانبهم عند الشدائد، فمنهم يتعلّمون، وبهديهم يقتدون..
6 ـ مشاعر الأمومة في الإسلام محترمة مقدّسة.؟! فعلى الأمّهات الفاضلات أن يوظّفن مشاعرهنّ، وعواطف البنوّة نحوهنّ لغرس مبادئ الحقّ والتمسّك بها، وَحبّ الخير وفعله.؟!
7 ـ الدفاع عن الإسلام، والغيرة عليه وحفظ حرماته، لا يبرّر العدوان على مشاعر الأمومة والطفولة، ولا يقرّ الإساءة إليها.
8 ـ الدعاء باب عظيم لإصلاح الأولاد، وحسن توجيههم.
9 ـ الدعاء على الأولاد فتنة وبلاء، وإفساد وإيذاء، وربّما جرّ الإنسان الشرّ بدعائه على نفسه وولده، ثمّ يندم ويتحسّر، ولات ساعة مندم.!
10 ـ الدعاء للطفل من مظاهر الإحسان في تربيته، والدعاء له بظهر الغيب لا يغني عن الدعاء له أمامه.
11 ـ الدعاء للطفل، أو الناشئ أمامه يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحمله على التوجّه إلى تحقيق ما يدعى له به.
12 ـ دعاء الكبار للصغار بخيري الدنيا والآخرة من أعظم أسباب السعادة والفلاح.
13 ـ على الوالدين أن يطلبوا الدعاء لأولادهم من أهل الصلاح والتقوى، ويعلّموا أطفالهم ذلك.
14 ـ على المؤمن أَن يعوّد لسانَه: الدعاء بالبركة، فأنّها نماء وحسن عاقبة، وهي أهمّ ما يكرم الله به عبَاده من النعم.
15 ـ ينبغي المسح على رأس الطفل والدعاء له، قبل تعليمه وتوجيهه، والدعاء له من وسائل التربيةِ الروحيّة، لغرس معاني الذكاء الروحيّ وحقائقه.
16 ـ التواصل الجسديّ بين المربّي وطفله من مظاهر الرحمة وحسن الرعاية.
17 ـ التماس البركة من الله تعالى بتقديم المولود إلى الرجل الصالح، ليسمّيه ويحنّكه، ويدعو له.
18 ـ العقيقة سنّة، وهي من حقّ المولود على والده، ويُسنّ أن تُذبحَ يوم السابع، ويحلق رأس المولود ويسمّى.
19 ـ قرب المربّي يعني الحبّ والنفع بكلّ خير.. فكيف بقرب الوالد والوالدة.. والبعد يعني الجفوة والجهل.. ولا تربية مع الجهل.!
20 ـ إخبار الأطفال بمحبّة الكبار لهم، له أثر كبير في تربيتهم وتوجيههم.
21 ـ كما تُكلّفُ الأمَّة أن تقتديَ بنبيّها صلى الله عليه وسلم في صلاتهِ وعباداته، فهي تُكلّفُ أن تقتديَ به صلى الله عليه وسلم في حبّه للأَطفال، وحسن تعامله معهم، وسائر شئونه.
22 ـ دخول الأطفال إلى المسجد مع آبائهم وأمّهاتهم، ولو كانوا غير مميّزين، إذا أمن من تلويثهم لهُ، من خير الوسائل المعينة على تربيتهم، وغرس معاني الخير في نفوسهم.
23 ـ توجيه الطفل إلى لزوم الأدب في المسجد، ومَا فيه من عظيم الأجر والمثوبة.
24 ـ من فقه المربّي في الدينِ أن يوازن بين المصالح والمفاسد، فيرجّح المصلحة الأكبر، ويدفع المفسدة الأكبر، فما كلّ ما كان خيراً في حال، هو خير في جميع الأحوَال.
25 ـ الرحمة بالأطفَال عاطفة إنسانيّة سامية، يكرم الله بها من أحبّ من عباده.
26 ـ من عظمة الكبير وفضله وكماله: أن يرحم الأطفال، ويحسن التعامل معهم..
27 ـ رحمة الصغار والضعفاء باب لاستنزال رحمة الله تعالى وفضله على عباده.
28 ـ سلوك المربّي الفاضل ومواقفه مع أطفاله، مَصدر تربية عمليّة، وخير عظيم لكلّ مَن حوله.
29 ـ ممازحة الطفل، والصبيّ الصغير من حقوق الأطفال التي لا ينبغي أن يستهان بها.
30 ـ اللغة ذات الجرس الطفوليّ، التي فيها المداعبة والتلطّف خير مفتاح للدخول إلى قلوب الأطفال والتأثير فيهم.
31 ـ مداعبة الأطفال وممازحتهم من خير ما يحبّبهم بالكبار، ويقرّبهم منهم، ويهيّئهم للتكيّف الاجتماعيّ المنَاسب، فمزاح المربّي يحقّق مقاصد مشروعة مفيدة..
32 ـ الطفل أهل لتحمّل العلم والرواية منذ سنّ مبكّر، فلا تستهن بقدراته.
33 ـ على المربّي أن يعتني بأولاده منذ الطفولة، فما يكون في مرحلة الطفولة ـ غالباً ـ يطبع شخصيّة الإنسان، ويخطّ مستقبل حياته.
34 ـ ما يلقى إلى الطفل في سنّ الطفولة يرسخ في نفسه ويثبت، ويصبح عادة له لا يتخلّى عنها.
35 ـ في الأطفال طاقة عظيمة، لو وجّهت إلى الخيرِ ومعالي الأمور لأثمرت أطيب الثمرات في أقصرِ مدّةٍ بإذن الله.
36 ـ على المرَبّي أن يوجّه الطفل برفقٍ من خلال أخطائه، ولا ينبغي أن يتغاضى عنها بدون حكمة ظاهرة.
37 ـ ذكر اللهِ تعالى قَبل البَدء بالطَعَام والشراب وفي كلّ شأن، من أهمّ ما ينبغي أن يراعى في تربية الأطْفال وتأديبهم.
38 ـ من الأدَب مع الكبار ألاّ يَأكلَ مَن بحضرَتهم قَبْلَهم، فقد يكُونُ لهم من الرأي والتوجيه ما لا يُدرَكُ بسبقهم.
39 ـ سنُّ السابعَة هو سنُّ التمييز بين الخير والشرّ، والحسَن والقبيح، وأمر الناشئ بالصلاة منذ هذا السنّ إنَّمَا هو للتَحبيب بالعبَادة والترغيب بها، وللتعْويد عليها، فينبغي أن يؤمرَ بِرفقٍ، ويذكّر بتحبيب وترغيب، فإنّه غير مكلّف بعد..
40 ـ ثلاث سنواتٍ مدَّة كافية لتدريبِ الطْفل علَى العبادة، وتحَبيبه بها، وإذا لم يتحقَّق ذلك فيعني أنّ الخلل وَاقع من المربّي غالباً: من طريقته وأسلوبه، أو إهماله وتقصيرِه.. وَفِي هذا السنّ فرصة للتداركِ، ولو بالضربِ غيرِ المبرّح، فهذَا خيْر من تمرُّد الناشئ وانحرافه بعد ذلك
41 ـ من أهمّ حكم التفريق بين الأطفال فِي المَضَاجِعِ: تربيَة الذكور على العفّة والرجولة، والإناث على الحياءِ والأدب.
42 ـ لتربية البنات في الإسلامِ خصوصيَّة ومزيّة، نظراً لأهمّيّة المرأة في المجتمع، وعظم المسئوليّة التي تناط بها..
43 ـ خير ما يعدُ به المربّي الطفلَ جَنَّةُ اللهِ تعالى ورِضوانه، وما أكثر النصوص في الكتاب والسنّة التي تَعِدُ المؤمنين المتّقين بذلكَ، فَعَلى المرَبّي ألاّ يُغفِل هذَا الأمْر من منهَجه وأسلوبِه، فيقصر المثوبة والجزاء على الحظوظ الدنيويّة العاجلة.
44 ـ الإسلام يشجّع على الإكثار من النسل الصالح، لما فيه من قوّة الدين وأهله، وعمارة الأرض بدين الله ومَنهجه.
45 ـ يُقدّم الأطفال والضعفاء على الأقويَاء والكبار في بذل الطعام والمشتهيات، رحمةً بهم، والتماساً لبركة الله تعالى في الأطعمة والأرزاق، واستدراراً لفَضله على عبَاده، وتيمّناً بدوام نعمَته سبحانه، لأنّ الأطفال لا أوزار عليهم ولا تبعاتٍ.
46 ـ العْدلُ بَيْنَ الأَوْلادِ من أهمّ ما يؤلّف بين قلوبهم ويحفظهم من الفرقة والاختلاف، وهو عنوَان شخصيّةِ المسلم، وأظهر صفاته وخلاله.
47 ـ ما أكثر ما يقع الظلم على الضعفة والمساكين، والظلم مرتعه وخيمُ، وعند الله تبلى السرائر، وتجتمع الخصوم، فيعلو الحقّ وأهله، ويكشف عوار الباطل، ويهتك ستره. وعلى المؤمن أنْ يدافع عن حقّ الضعفاء، كالطفل والمرأة، وينهى عن ظلمهم، وألاّ يشهد على جورٍ يوقع عليهم، أو يكون شريكاً فيه، فذلك أدنى الدرجات في نصرتهم.
48 ـ لا عذر للمربّي بالظلم للطفل أو الناشئ، والأخذ بالشدّة في تربيته بغير حقّ، فالرفق ما جعل في شيءٍ إلاّ زانه، وما نزع من شيءٍ إلاّ شانه.
49 ـ يتأكّدُ كفّ الأطفال عن اللعب أوّل الليل، لحفظهم من شرّ الشياطين وأذاهم، ومَا قد يتعرّض له الأطفال هذه الساعة من الشرّ والأذى قد لا تزول آثاره إلى آخرِ العمر.
50 ـ تعويذ الأطفالِ من شرّ الشياطين، وتعويدهم التعوّذ بالله تعالى من كلّ شَرّ، من أعظم حقائق الإيمان بالله تعالى، وخير ما يحفظهم من شرِّ الشياطين أن يعتادوا ذكر الله تعالى في جميع أحوَالهم.
51 ـ من السنّة السلام على الصبيان، ولو كانوا يلعبون، ما دام اللعب مباحاً..
52 ـ سلام الكبار على الصبيان تعليماً لهم لآداب الإسلام وفضائله، والأصل أنّ الصغير يبتدئ الكبير بالسلام، وفي السلام على الصبيان إشعار لهم بكيانهم، وتقدير الكبار لهم، ورفع لهممهم أن يتّصلوا بالكبار، ويقتدوا بهم..
53 ـ تربية الأطفال على حفظ السرّ، ولو عن أقرب الناس إليهم، من أهمّ ما يغرس فيهم من أخلاق ومبادئ.
54 ـ الدفاع عن الطفل المخطئ، والتماس العذر له، من حكمة المربيّ، وبعد نظره، وسعة صدره.
55 ـ جواز الاحتجاج بالقدر بعد وقوعه، لالتماس العذر للمخطئ بغير تعمّد.
56 ـ حسن التعامل معَ الأطفال يرسخ في ذاكرتهم، ويكون له أبلغ الأثر في سلامة شخصيّتهم، وحسن نموّهم، ومن أهمّ مظاهره: الاحترام والتقدير، وعدم الاستهانة أو الاستصغار.
57 ـ لا تستصغر طفلك أو تلميذك.. فربّما فاق طفل اليوم والديه وأستاذه في الغد القريب، والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء وكيف يشاء..
58 ـ الرفق في مُعاملَةِ الأطفالِ والخدم من أهمّ آداب الإسلام ومبادئه، وممّا يدلّ على سماحة الإنسان وحسن خلقه.
59 ـ رحْمةُ النبيّ صلى الله عليه وسلم بالضعفاء والخدم، ووصيّته بهم، واهتمامه بحسن معاملتهم، ممّا لا خصوص فيه ولا استثناء.
60 ـ كفالَة الأيتام وحسن رعايتهم من مظاهر اجتماع كلمة الأمّة، وتآلفها وتراحمها، وأعظم بشرى لكافل اليتيم أنّه يكون مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في الجنّة.
61 ـ مشروعيّة المسح على رأس الصبيّ اليتيم بخاصّة، والدعاء له.
62 ـ كرامة الطفل وحسن نشأته كرامة لوالديه. فلنكرم أنفسنا بحسن الرعاية لأطفالنا.
63 ـ ربّما كان للعمل القليل في رعاية الطفولة مثوبة كبرى من فضل الله ورحمته، ونيل رضوانه وجنّته، وذلكَ لما يترتّب عليها من النشأة السويّةِ والآثار الطيّبة.
64 ـ جلوس الأطفال مع الكبار في صدر المجلس أدعى إلى سموّ هممهم، وتفتّح مواهبهم.
65 ـ تَشجيع الأطفال على المشاركة في الحديث معَ الكبار، والإجابة عَنْ أسئلتِهِم، وعندما تشجّع الطفولَة الطموحة تأخذ أحسن أبعادها، وترقى أعلى مدى لها.
66 ـ الأيمن في صدر المجلس أحقّ بالضيافة ولوْ كان طفلاً صغيراً.
67 ـ ضرب الأمثال للأطفال في التعليم خير ما يوضِّح الحقائق، ويقرّب المعَاني إلى الأذهان، ويجلّيها.
68 ـ لا حرجَ على الإنسان أن يحبَّ لأبنَائه التفوّق، والتقدّم على الأقران.
69 ـ أهل العمل بالقرآن هم أهل الفضل والتقدّم على الناس في الدنيا والآخرَة، ولو كانوا أطفالاً.
70 ـ حاجَة الطفل في صغره إلى الحنوّ والرحمَة، والحنوّ على الطفل من صفات الأمّ الحسيْبة الكريمة.
71 ـ لا حرجَ في شكوى الطفل إلى المعلّم والكبير، ليُعَلّمَه ويوجّهَه ويؤدّبَه، وعلى المربّي أن يسأله عن سبب فعله، قبلَ أَن يعاتبَه أو يوجّه إليه أيّة ملاحظة.
72 ـ الصدق في الأقوال والأفعال والأحوال، ومع جميع الناس، من أعظم حقائق المنهج الإسلاميّ، حتّى مع الأطفال، وعندما يكذب المربّي عليهم، فإنّه يعلّمهم الكذب من حيث لا يدري، كما أنّ الكذب لا يخفى عليهم أمره في أكثر الأحيان.
73 ـ على الوالدين والمربّين أن يكونوا قدوة حسنة لأولادهم في كلّ شأن، فلا قيمة للمبادئ إن لم تترجم إلى سلوكٍ عمليّ. وما أكثرَ ما يستهتر الوالدان والمربّون بالكذب معَ الطفل وَأمَامه.! ثمّ يطالبونَه بالبُعد عن الكذب في سلوكه، فكيفَ تنجح تربيتهم بذلك، أو تثمر.؟
74 ـ مشروعيّة منعِ الناشئ بالقوّة عَن رفاق السوء، وأهل الشرّ والبدعة، خوفاً على دينه ومستقبل حياته، ولو أدّى ذلك إلى حبسِه في البيت والتضييق عليه.
75 ـ على الكبير أن يرفق بالأطفال، حتّى ولو بالوا على ثيابه، أو في حجره، وقد ثبت أنّ قطع البوْل فيه ضرر بَالغ على صحّة الإنسان.
76 ـ الثنَاء على الطفل بما فيه دونِ مبالغةٍ، مدعاة له لرفْع همّته، وحرصه على الازْدياد من الخير.
77 ـ تعليم الأطفال للقرآن سبَب لرفع البلاء عن أهل الأرض.
78 ـ السلام على الأطفال سنّة كريمة، فيها تربية وحسن رعاية، وقد كان كثير من السلف يسلّمون على أطفال كتاتيب القرآن، ويطلبون منهم الدعاء.
79 ـ التسمية الحسنة للطفل باب من أبواب نجابته، وتألّق شخصيّته، وحسن مستقبله.
80 ـ المثل الأعلى للطفل خير ما يرفع همّته، ويشحذ عزيمته، ويحفظه من سفساف الأخلاق، وصحبة السفلة من الناس.
..
[/BACKGROUND][/BACKGROUND]
عبايات خريف و شتاء 2022
عبايات خريف و شتاء 2022
عبايات خريف و شتاء 2022
عبايات خريف و شتاء 2022
عبايات خريف 2022
ريق الوصل، دبي.
|
||
الفنانات الهنديات بدون مكياج