
♡♡الحالة الاولي:الفرح♡♡

♡معلومة عن هذه الحالة♡
في حالة الفرح نجد ان الطفل يتمتع بطاقة اضافية وتزيد من احتداد رغبته في الحياة، ما يساعده على التطور بسرعة، وارتياد عوالم الابداع الذي يبدأ عنده عبر اللعب واللغة، ويتابع تطوره الى ان يصل الى الحياة العملية.
ويمتلك الاطفال آليات الفرح والسعادة بشكل طليق واصيل وما على الآباء سوى اثارة هذه النوازع وتعليمهم طرق التعرف الى لحظات السعادة والاستمتاع بها.

♡♡الحالة الثانية:الحزن♡♡

♡معلومة عن هذه الحالة♡
الأطفال الذي يعانون من مشاعر الحزن سيظلون يتذكرون في المستقبل أي محاولة قمت بها لمؤازرتهم والاهتمام بهم.
وعلى الرغم من أننا قد لا ننظر إلى أشياء معينة طارئة على أنها حالة من حالات الفقدان المؤثرة ، فإنه من المثير ملاحظة أن العديد من الأطفال يعتبرون وداع معلم مفضل لديهم في نهاية العام الدراسي، أو الانتقال إلى بيت جديد، أو قدوم شقيق أو شقيقة جديدة لهم بمثابة أنواع من الفقد. وعندما يحدث ما هو أشد ، مثل الموت أو الطلاق، فإن الخسارة لديهم تكون أعمق وأكثر وضوحًا ويجب أن نتوقع سلوكيات تعبر عن الحزن , وأخرى تنطبع في ذاكرتهم.

♡♡الحالة الثالثة:الضحك♡♡

♡معلومة عن هذه الحالة♡
الطفل الرضيع لديه القدرة علي الضحك قبل أن يبدأ في تعلم الكلام حتي الطفل الأصم والكفيف لديه افلقدرة علي الضحك,فالضحك هو البطارية التي تشحذ عقوله وأجسامه ومشاعره.
ومن فوائد الضحك للأطفال:
*الضحك يفيد جسم الأطفال وعقلهم.
*يحقق للطفل السعادة واللام النفسي.
*يساعد عل عمل تمريناتللعلات التي تتحرك عندما يضحك الفل.
*يقوى جهاز المناعة ووسائل الدفاع الطبيعية الموجودة في جسم الأطفال.
*يساعد علي الإسترخاء والنوم العميق .

♡♡الحالة الرابعة:البكاء♡♡

♡معلومة عن هذه الحالة♡
البكاء هو أمر فطري خلقه الله تعالى لدى الإنسان يحدث في حالتي الحزن والفرح ,لكن قد يتطور البكاء في حياة الطفل إلى مشكلة لدى الأهل أو تصبح هي بذاتها مشكلة لدى الكبر ,مثال على ذلك فتاة تزوجت وفي فترة وجيزة حدثت مشاكل بينها وبين الزوج وكان السبب هو كثرة بكائها فكلما تمر مشكلة صغيرة ويحاول الزوج أن يحاورها فيه تلجأ إلى البكاء فهو لا يستطيع أن يتواصل معها بحل مشاكلهم فالبكاء هو نوع من الهروب من المواجهة أو الاعتراف بالخطأ,لا نستطيع أن نقول في هذه الحالة ان الفتاة حساسة فهذا وصف سلبي وليس إيجابي فكلمة حساسة إذا زرعناها في نفس الفتاة منذ صغرها قد تنظر إليها بأنها صفة جيدة ولكن في الحقيقة هي طريقة تستطيع من خلالها أن تصل لما تريده عن طريق البكاء أو تصبح طريقة للهروب من خطأ وقعت فيه .
يجب أن نفهم الفتاة بأن هذه الصفة سلبية وأن هناك ميزان لكلمة الحساسية ,وسبب مشكلة البكاء تبدأ منذ الصغر ,فيحاول الطفل استخدام هذه الطريقة ليأخذ ما يريده من الأهل.

♡♡الحالة الخامسة:الغضب♡♡

♡معلومة عن هذه الحالة♡
كثيرًا ما تشتكي الأم فتقول: ابني سريع الغضب.. فما السبب؟ وما الحل؟
الغضب حالة انفعالية يشعر بها الطفل في الأيام الأولي من حياته، وتصحبه في جميع مراحل عمره.
والغضب غريزة إنسانية قد تكون مفيدة في بعض الأحيان، كأن يشحذ العزائم للمحافظة علي النفس، والمحافظة علي الدين، والعرض، والوطن.
أمَّا الغضب المذموم فهو الغضب من غير مبرر معقول، وفي غير حق، لذلك أوصي رسول الله ( بعدم الغضب. روي أبو هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رجلا قال للنبي ( أوصني؛ قال (لا تغضب) فرددها مرارًا، قال (لا تغضب) [البخاري].
وعن بن عمر -رضي الله عنهما- أنه سأل رسول الله ( فقال له: ما يباعدني من غضب الله؟ قال: (لا تغضب) [أحمد والبخاري].
وامتدح القرآن الكريم الذين يملكون أنفسهم عند الغضب، فقال: {الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 134].
وقال (: (ليس الشديد بالصُّرَعَة، وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) [متفق عليه].
وتظهر بوضوح نوبات الغضب لدي الأطفال في الفترة ما بين الشهر السادس والسنة الثالثة من حياة الطفل، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلي غضب الطفل منها:
– عدم تحقيق رغباته خصوصًا الفسيولوجية (الطعام – الإخراج).

♡♡الحالة السادسة:الإشمئزاز♡♡

♡معلومة عن هذه الحالة♡
الإشمئزاز والتأفف من بعض الأطعمة يجعل الطفل يكرهها فمثلاً إذا كانت الأم تكره شئ من الأطعمة فسيصبح أولادها يكرهوا نفس الشئ لأن الطفل يقلد أمه وأحياناً مش نفس الأكله,خلالص كره الاكلة اللي الام تكرهها وغيرها عشان هيك حافظي علي تصرفاتك امام طفلك.

♡♡الحالة السابعة:التقليد♡♡

♡معلومة عن هذه الحالة♡
إن الطفل دائماًًً يميل بطبعه الفطري الذي فطره الله عليه إلى التقليد .. والتقليد من أقوى وأسرع الوسائل في التربية .. و أيسر طريق لاكتساب الفضائل ..
ففي مرحلة الطفولة يعتمد الطفل إلى تقليد أبويه وأخوته ومعلميه والمحيطين به بشكل عام .. فتتقمص البنت شخصية أمها .. ويتقمص الابن شخصية أبيه يقلدونهم في طريقة الكلام والمشي وأسلوبهم وأساليب تعاملهم مع الغير فهم يقلدون كل شيء يقع تحت ملاحظتهم .. فكل يوم يقلد الطفل فكرة جديدة على حسب ما يسمع أو يشاهد .. وكلما كان على علاقة كبيرة بالناس وبالأخص الناس الذين يحبهم كلما كان عدد الأفكار التي يقلدها كثيرة ..
لهذا لابد من الحرص على توفير القدوة الصالحة لدى الطفل .. فلا بد أن يكون الأباء قدوة صالحة لأبنائهم .. يعرضون عليهم أفضل القيم ويرسخون في عقولهم ونفوسهم خصال الخير والفضيلة والأخلاق السليمة ..
فنلاحظ دائما أن الأبناء يرون أن تصرفات آبائهم من أعمال وأقوال هي الصحيحة وقمة في الكمال .. فيتقيدون بهم ويسيرون على نهجهم وخصالهم .. فمهما كان الطفل عنده استعداد للخير وكانت فطرته سليمة .. فإنه لا يستجيب للصلاح والفضيلة ما لم يرى والديه أو معلميه في قمة من الأخلاق والقيم العليا .. فمن السهل على الأباء أن يلقنوا أبنائهم أي سلوك أو خلق .. لكن من الصعب أن يستجيب الطفل لهذا الخلق حين يرى من يلقنه ويشرف عليه ويوجهه غير ملتزم بهذا الخلق وغير مطبق له ولمبادئه وأصوله .. فيجب أن يحرص الأب والأم على أن لا يكون هناك تناقض بين ما يأمروا به الطفل وبين ما يقومون به من سلوك .. وأن يجتنبوا كذلك أن يقولوا مالا يفعلوا .. وأن يأمروا بما لا يأتمروا ..

♡♡الحالة الثامنة:الشقاوة♡♡

♡معلومة عن هذه الحالة♡
تختلف سلوكيات الاطفال في مراحل العمر الاولى ما يجعلنا حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من هذه السلوكيات . فحركة الطفل الزائدة او شقاوة الاطفال كما نسميها يعتبرها البعض طبيعية ناتجة عن تدليل الطفل وتدليعه بشكل كبير والبعض يعتبرها مرضية تعود لاسباب بيئية او عوامل بيولوجية وتحتاج الى عناية خاصة وعلاج ….. من اعراض ظاهرة الحركة الزائدة عند الطفل عدم مقدرة الطفل على التحكم في وجوده بشكل هادئ في مكان ما لمدة طويلة وعدم استجابته لاية تعليمات من المحيطين به كما انه يعاني من اضطرابات شديدة في النوم وفي حالة الصحو فهو لا يكف عن الكلام دون تركيز على موضوع محدد ويعتبر الطفل الشقي عدوانيا تجاه زملائه او الاطفال الذين في مثل سنه وهو دائم التحفز للدفاع عن نفسه لدرجة الاندفاع دون تفكير في تصرفاته ما قد يسبب له الاذى بسبب هذا الاندفاع ويصاب احيانا بنوبات من الضحك المتصل او البكاء المتصل دون سبب واضح .
كما ان الطفل الزائد الحركة يتميز عن غيره من الاطفال بقدر كبير من الذكاء لكنه في الوقت نفسه يجد صعوبة في اداء واجباته المدرسية لذلك يجب على الاهل مراقبة الطفل منذ بداية الحالة عنده ولمدة ستت اشهر بعدها يجب عرضه على طبيب مختص
وتشير التقارير الطبية الى ان نسبة هؤلاء الاطفال تتراوح ما بين 3 الى 10% وتزيد نسبة الذكور عن الاناث . كما تؤكد الدراسات العلمية العالمية ان حالة الحركة الزائدة عند الاطفال او الشقاوة هي حالة مرضية ولها اسباب عدة تؤدي اليها واهمها نقص في نضج المخ او تلف في احد الناقلات العصبية التي يتكون منها المخ او وجود انخفاضات طفيفة في مخ الطفل تتراوح ما بين 3 الى 5 % وفي حجم المخيخ ايضا وهذا يجعل الطفل مشتت الانتباه ويعاني من الاضطراب النفسي والعصبي واضطرابات النمو وضعف التركيز وهذا ينعكس سلبا في قدرته على التحصيل الدراسي . وهناك عوامل نفسية واجتماعية قد يتعرض لها الطفل مثل عدم الاستقرار في الجو العائلي او ترك الطفل وحده فترات طويلة مع المربية او ادمان احد الوالدين على الكحول او المخدرات او بسبب ابتعاد احد الوالدين لمدة طويلة نتيجة الخلافات الاسرية او الانفصال . كما تلعب الوراثة دورا هاما في تلك الحالة حيث ترتفع نسبة الإصابة بين الأطفال من آباء وأمهات كانوا يعانون من الحركة الزائدة في طفولتهم .
اما علاج هذه الحالة التي يعاني منها بعض أطفالنا فلا بد من تشخيصها أولا من قبل طبيب مختص ثم يتم العلاج بثلاث طرق علاج دوائي وعلاج غذائي وعلاج ثالث عن طريق برامج تعديل السلوك وهذا يتم بالتعاون بين البيت والمدرسة وهو الاهم شريطة ان يتم بطريقة صحيحة.

♡♡الحالة التاسعة:النوم♡♡

♡معلومة عن هذه الحالة♡
النوم رحمة من رب العالمين ، قال تعالى : " وجعلنا الليل لباسا " أي لباسا لكم ولذلك اجمع العلماء أن النوم في الليل مهم جدا لصحة الأبدان .
فالطفل في الأشهر الأولى عند ولادته ينام ما يقارب 22 ساعة ولكنه يصحو بين فترة وأخرى إما لجوع أو لمرض أو لعطش أو أنه يقوم لحاجة .
وتتقلص ساعات النوم حتى تصبح عشر ساعات في سن السادسة و 8 ساعات في سن المراهقة .
وهذه الساعات يجب على الطفل أن ينامها لكي ينمو نموا سليما صحيح الجسم بعيدا عن التوترات العصبية .
أخطاء نقع فيها :
أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .
ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .
ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .
رابعا : بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .
خامسا : بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .
سادسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .
سابعا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .
ثامنا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .
لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك .
واخيرا : نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار .

♡♡الحالة العاشرة:الشرود الذهني♡♡
♡معلومة عن هذه الحالة♡
الشرود الذهني مشكلة يعاني منها عدد كبير من الأطفال، وهذه المشكلة عوارض مختلفة ومتنوعة، يشعر الأهل إزاءها بعجز كبير، فهي تؤثر على يوميات الصغير وعلى أدائه المدرسي. تتنوع العوارض والأسباب، بعضها بيولوجي، وبعضها نفسي ناجم عن البيئة المتشنجة التي يعيش فيه الطفل. لكن العلاج ممكن بل ضروري، ويحتاج إلى كثير من الصبر وإلى توافر جو هادئ ينمو فيه الطفل فيمكّنه من كسب الثقة بنفسه
العوارض متنوعة
مظاهر عدم التركيز لدى الأطفال هي كالآتي:
■ صعوبة إكمال نشاط معيّن حتى النهاية.
■ صعوبة المثابرة والتحمّل لوقت مستمر.
■ التشتّت أو الشرود.
■ ذاكرة قصيرة المدى.
■ تضييع الأغراض ونسيانها.
■ قلّة التنظيم.
■ عند تعلّم الكتابة يميل الطفل إلى محو ما كتبه باستمرار.
■ الانتقال من نشاط إلى آخر دون إكمال الأول.
■ عدم وجود أسباب طارئة تسبب الشرود مثل ولادة طفل جديد في العائلة، أو الانتقال من المنزل إلى آخر، فهذه الظروف من الممكن أن تسبّب للطفل انتكاسة وقتية إذا لم يُهيّأ لها.
وقد تظهر أعراض ضعف التركيز مترافقة مع الإفراط في النشاط أو الخمول الزائد، وتؤثر مشكلة ضعف التركيز بشكل واضح على التعلّم.

وبهذا انتهيت من العشر حالات
أتمني أن تكون نالت اعجابكم
وان تكون نالت اعجاب مراقبتنا الرائعة"رسمة الايام"
ودي لكم
"اجمل ملكة"