كثير من هم في بداية سن البلوغ (١٥ _ ٢٠سنة) يجهلون ما يسمى بالعادة السرية لذا فهم يقعون فيها من غير علم بمدى خطورتها، وأغلب الشباب في هذا الوقت أصبح تفكيرهم منشغلآ بالجنس لذا فهم يركضون وراء السراب، ونسوا الإهتمام بشؤونهم ومصالحهم المختلفة،،
ولنشر الفائدة
فإن هذه المعلومات قام بذكرها أحد التائبين من العادة السرية
وقد جربها وذاق مرارتها لأربع سنوات كان يعيش في عالم مليء بالهم والحزن عالم من الوهم والخيال بعيدآ عن الواقع..
ومن منطلق الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أردنا طرح هذه المعلومات ليحذر كل من مشى في هذا الطريق المظلم،،،،
العادة السرية:
هي فعل اعتاد الممارس القيام به في معزل عن الناس (غالبآ) مستخدمآ وسائل متنوعة محركة للشهوة أقلها الخيال الجنسي وذلك من أجل الوصول إلى القذف، وهي بمعنى آخر (الإستمناء).
أ_الآثار الظاهرة الملموسة:
(١) العجز الجنسي[سرعة القذف، ضعف الإنتصاب، فقدان الشهوة].
(٢) الإنهاك والضعف الكبير خاصة الأجهزة العصبية والعضلية.
(٣) ألام الظهر والمفاصل والرعشة وضعف البصر.
(٤) الشتات الذهني وتناقص قدرات الحفظ والفهم والإستيعاب.
(٥) ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التفكير والإستنتاج.
(٦) قلة العطاء في جميع مجالات الحياة.
(٧) القلق والإكتئاب والتوتر النفسي.
(٨) الإنطواء والعزلة وعدم المشاركة والإجتماع مع الناس.
(٩) الخجل الواضح والتخوف من مواجهة الآخرين.
(١٠) الشعور بالندم والحسرة.
(١١) النوم بشكل غير منتظم وضياع الوقت.
(١٢) إستمرار ممارستها بعد الزواج وذلك لمن إعتاد ممارستها بشكل يومي منذ فترة طويلة.
(١٣) النظرة الكئيبة والسوداء للحياة.
(١٤) عدم الثقة في النفس.
(١٥) زيادة الوزن بشكل ملحوظ أوالعكس.
(١٦) إرتفاع الضغط وسرعة الغضب والعصبية الزائدة عند ممارس هذه العادة.
(١٧) اللا مبالاة وعدم تحمل المسؤولية وعدم الإهتمام بنفسه وبمصالحه؛ لأنه يعيش في وهم وخيال بعيدآ عن الواقع.ب_الآثار غير الملموسة…
(١) إفساد خلايا المخ والذاكرة:- إن العادة السرية ليست فعلا يقوم به الممارس بشكل مستقل من دون أن يكون هناك محرك وباعث ومصدر لها، بل إن لها مصادر تتمثل فيما يلي..
* مصدر خارجي:- وهو ما يتوفر من صور وأفلام خليعة أومناظر حقيقية محركة للغريزة.
* مصدر داخلي:- وهو عقل الممارس لها والذي يصور خيالآ جنسيآ يدفع إلى تحريك الشهوة، وهذا الخيال إما أن يكون مع شخصيات حقيقية من عالم الوجود المحيط بالممارس أو من خياله الوهمي، مع العلم أن هذا الخيال الجنسي من خصائصه أنه لا يتوقف عند حد ولا يقتصر على قصة واحدة ومتكررة لذلك فإن الخيال متجدد ومتغير…
(٢) سقوط المبادىء والقيم:- فمثلآ شاب عاش في بيئة جيدة ذوتربية إسلامية وقيم ومبادىء ومن ثم يبدأ بالعادة السرية ثم يتطور الأمر ويريد إشباع رغبته التي تزيد عند مشاهدته للصور وللأفلام الخليعة ويتجه لفعل اللواط والزنا والعياذ بالله وهكذا يتحول الخيال إلى واقع.
(٣) زوال العفة والحياء:- إن التمادي في ممارسة العادة السرية يؤدي بشكل تدريجي إلى زوال معالم الحياء والعفة وإنهدام حواجز الدين والأخلاق.
(٤) تعدد الطلاق والزواج والفواحش:- إذا كان الممارس للعادة متزوجآ فإنه لا يرغب بالجماع مع زوجته لأنه قد يفشل لضعف قدراته الجنسية مما يترتب على ذلك فتور جنسي مع الزوجة وبذلك يكون الطلاق ويتكرر هذا الأمر مع زوجة أخرى وتبقى المشكلة في العادة السرية التي تفقد الزوج قدرته الجنسية وتضعفها وتهدد حياته الزوجية.
لا شك أن كل إنسان يحلم ويطمح في مستقبل ووظيفة جيدة تضمن له الحياة السعيدة ولكن الممارس للعادة السرية ومع تقدم العمر يجد نفسه أنه لم يحقق أي جديد في حياته وذلك لإنشغاله الدائم بشهوته الجامحة المحرمة وكيف يشبع فحاجته الجنسية فهو غارق في بحور الشهوة المحرمة وسوف يندم إذا وجد نفسه متأخرآ في تعليمه وتحصيله العلمي والوظيفي، مع العلم أن هذا الزمن أصبح سوق العمل يتطلب الإنسان المتعلم والمتخصص في المجالات العلمية التطبيقية ويطور ذاته وقدراته حتى يواكب العصر المتقدم في جميع الإتجاهات وكل ذلك لايتحقق إلا إذا كان الشاب صافي الذهن والعقل يستطيع القيام بواجباته ويعمل ويكتسب خبرات ويطور نفسه وليس منشغلآ بخيالات وأوهام جنسية وشهوات محرمة تلهيه عن دراسته أووظيفته وتعطل قدراته بشكل عام…
*الوقاية خير علاج…
*لابد من وجود القناعة عند الممارس بضرورة التخلص من هذا الداء الفتاك…
*تذكر قول السلف"أن المني غذاء العقل وخلاصة العروق"
وأثبتت دراسة طبية أن قذفة واحدة (خيط منوي واحد) تعادل مجهود ركض عدة كيلو مترات ولك أن تتصور الجهد الذي يبذله الممارس للوصول إلى القذف فهو يستنزف طاقته ويضعف أجهزته العضلية والعصبية ويشعر بضعف كامل في جسده فهو إدمان كالمخدرات تمامآ ولا يشعر بذلك إلا من جرب…
النفس الأمارة بالسوء، ووساوس الشياطين والقرناء، وأصدقاء السوء، ونساء الفساد والخلاعة والسفور، والقنوات الفضائية الخليعة، والصور، وأفلام الsix، التي تثير الغريزة وتدفع الممارس إلى إخراج شهوته بأسرع وقت وبأي طريقة…
<<ملخص خطوات الوقاية والعلاج>>
١) الإستعانة بالله وحده والعزيمة الصادقة وأداء الصلاة في وقتها مع الجماعة والطهارة الدائمة من الجنابة وأداء النوافل قدر المستطاع والإستغفار من الذنوب.
٢) عدم التفكير في الخيال الجنسي.
٣) الإنشغال بالأشياء المحببة إلى النفس والمفيدة كقراءة الكتب والرياضة والهوايات المختلفة.
٤) عدم الإنعزال عن الناس حتى في وقت النوم حاول ألا تنام منعزلآ وحدك وإنما معك في نفس مكان النوم أحد أقاربك.
٥) النوم المبكر و عدم السهر.
٦) الزواج المبكر.
٧) مصارحة أحد الأقارب بالمعاناة واستشارة أحد المختصين.
٨) غض البصر ومقاومة فتنة النساء.
٩) استغلال الوقت وأبدأ يومك بالإستيقاظ لصلاة الفجر.
١٠) قراءة القرآن بشكل مستمر.
١١) الإبتعاد عن أصدقاء السوء الذين يعينونك على الشر.
١٢) إذا كنت من ممارسيها في دورات المياه "أكرمك الله" فحاول أن تقضي حاجتك وتخرج ولاتسمح للشيطان بأن يشغلك بأفكار وخيالات جنسية وغير من طريقتك أثناء الإستحمام أوالوضوء مثل أن تتوضأ للصلاة في المسجد.
١٣) لاتيأس واستعن بالله وتوكل عليه.
وأخيرآ تذكر أن العادة السرية داء فتاك ليس سهلا فلا تيئس ولاتقلق أيها المعاني فالأمر يحتاج إلى صبر ومجاهدة النفس قال تعالى: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).
*أن فعل العادة السرية في سن مبكرة تنقص قدراتك الجنسية مع تقدم العمر.
*أن القدرة على الإقلاع عنها في سن مبكرة من ممارستها يكون أسهل بكثير من الإستمرار لسنوات على ممارستها لذلك يجب إيقافها مبكرآ وعدم الإستهانة بالأمر.
*العملية الجنسية في الغالب واحدة فلماذا العزوف عن الزواج والركض وراء السراب والخيال الذي لن يخلف إلا الندم والقهر.
*أن الجنس المحرم (الزنا) مثلآ ما هو إلا دين يقترض الآن وسيرد من الأهل والذرية (طال الزمن أم قصر).
*قد يصور الشيطان أن العادة السرية عملية بسيطة وليس هناك داع للإقلاع عنها، إلا أنه متى ما توصل المدمن إلى هذا الإحساس فإنه سيكون عرضة لإدمانها ومن ثم يكون على مشارف الزنا واللواط وسلسلة من الجرائم الأخلاقية والعياذ بالله.
*أن الأفلام الجنسية ينتجها أعداؤنا لإستدراج ضعاف النفوس والإطاحة بهم في بحور الشهوة المحرمة.
*يعتقد بعض الشباب أن العادة السرية هي نفس الجماع وهذا خطأ كبير، فالعادة السرية يتم فيها إهدار لقوتك الجنسية والعضلية والعصبية وطاقتك البدنية وأضرارها كثيرة، أما عملية الجماع فهي شعور بالراحة والحنان والأمان والسعادة ولها فوائد جسدية ونفسية كبيرة.
*لمدمن العادة السرية نقول:
إن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، فابدأ وتوكل على الله وتخلص من هذا المرض الخطير حتى تجد الراحة والطمأنينة والسعادة وإذا شعرت بعدم قدرتك على المواجهة فأستعن بالله ثم صارح والدك أوأخيك أوصديقك الصالح وأخبره بمعاناتك لكي يشاركك ويساعدك على التخلص منها أوراجع أحد الأطباء المتخصصين في مجال الأعضاء التناسلية والضعف الجنسي وأخبره بكل ما تريد واحذر من الخجل في هذه الحالات،،
*لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع…
ينصح بقراءة الكتب النافعة التي كتبت عن هذا الموضوع بصدق وأمانة على سبيل المثال..
(العادة السيئة:للشيخ محمد المنجد)
(الإنتصار على العادة السرية: (أ/رامي خالد خضر)
أو مراجعة الطبيب المتخصص في هذا المجال.
أو على المواقع التالية في الإنترنت…
عالم بلا مشكلات أو البحث عن طريق google.
وأخيرا نتمنى أن نكون قد تطرقنا لأهم النقاط في هذا الموضوع الذي يعد من أهم القضايا التي تشغل معظم الشباب في هذه الأيام،وفي الختام نسأل الله أن يجزيء من قام بإعداد هذه المادة خير الجزاء ونرجو منك أخي الكريم <<< إرسال هذه المادة لمن تراه بحاجة لها من أقاربك وأصدقائك ونشرها بأي طريقة حتى تعم الفائدة ولك الأجر والثواب من الله عز وجل >>> ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد،،،