:
.
.
صباحكم أحبتي
خالي من الاحلام المزعجة ..
،’
اترككم مع بعثرة مؤلمة ..
لربما ليست بـ خاطرة
لكن
يكفيني انها
نزف صادق !..
:
.
.
:
.
.
طاحت مني دمعه ،،
بللت خدي ،، بللت كفّي ..
وبللت ذيكـ الوسادة
وصورة كانت تحت الوسادة !..
وانقطع حبل القلادة
وكان حالي
للأسف
كنّه أشبه بـ الولادة ..
،’
حولي من الظلام خيوط ،، تنسج أمان بوسط هـ العتمة ..
و من النافذة قمت استرق النظر
أبحث على أي بشر ..
يكون ع الأقل حس فيني
ودرى باللي يبكّيني !..
،’
جـــولة
" مثل ما يقولون "
بوسط البيت ..
أتأمل فيه اللي صاحي من اللي نايم !..
ومن اللي بـ أحلامه هايم ..
و أدور على منديل ابيض
أمسح فيه دمعٍ على الخد عايم !..
،’
كنت انشدكـ يا يمــه ..
صحيت مذعورة يا يمــه
هواجيس تكدرني ..
وأحلام كنها غمّــــه !..
ابي من حضنكـ حنان ،، ابي منكـ الـ لمّـــه !.
وينكـ عني يا يمـّـــه ؟!..
،’
رجعت لـ غرفتي حايرة ،، ودمعتي على خدي سايرة ..
مابقى لي الا حبيب
يا يهدّيني ،، يا يزيد فيني اللهيب !..
قمت أنشد عن الصورة
اللي بـ قلبي محفورة !.
ضمّيتها ،، لمّيتها ،، حسيت الفرحة مبتورة ..
لقيتها مبلّله ،،
وأطرافها مكسورة !..
ما أبيها ،، أتعبتني حيل هـ الصورة ..
أبي من له بقلبي غلا
وينه صاحب الصورة ؟!..
،’
نشدته وقمت انتظر ،، من الليل
وحتى الفجر !..
لا زارني ،، لا اتصل ،، ولا حتى منّي اعتذر ..
معذور هالغالي ..
ما صحى ميت من الذعر !..
،’
قمت استرجع حلمٍ ذبحني ..
ياترى ،، هو مجرد حلم
والا واقع مقبل ،، بـ يتحقّق ؟!..
هو فعلا بيبتعد ،، ولا بس انا
خايفة من الفرحة " اتشقّق " ..؟
أمري غريب ،، وحلمي اغرب
بس هالحلم ،، كان حيل لواقعي اقرب !..
،’
هو وينه ؟
ودّي احكي له ،، ودي اشكي له ..
ودي ارتمي بحضنه ،، وابكي له ..
لـ الأسف حاله صدمني ..
والجفا منه
دمرني !..
مالقيت فيه حضنكـ يا يمــه
ذاكـ اللي بـ ضيقتي ،، كنت ألمّــه ..
وفاجئني غيابه ،، قلت انشد عن السبب ..
أثره الغالي نايم
قلبه علي ما انتفض !..
،’
لملمت جروحي ،، ورحت أتوسد مخدتي ..
امسح عليها بقايا دمعتي
وخذاني النوم لحلم جديد ،،
كان أجمل !..
وبدت فرحتي فيه تكمل ..
يالله اني اطلبكـ
خلّه ،، أطول !..
:
.
.
.. نـانـا ..