عد الى رشدك يآبو صطيف…
كلما حاولت أن ادنو منكي
أجد حائطا منك يحول بيني وبينكي…
فأصر على القرب وتصرين على البعد المتوج فيكي
واسال نفسي عن نفسي
وأنا احادثها
يا نفس
هل فعلا تحبك كما تحبهااا
وتخلص لك كما تخلص لك
ولماذا رفضت اعلان حبنا .. واذاعته…
تكتب لك نصف كلمة في السر
وتقرا لها أسفار من الرقة في العلن…
تقول لك لك أكتب وحدك..
واخرى كلامي عام لا يعنيك…
أنثره قبل أن اتعرف عليك
فاي سطر اصدق
واي ظن اكذب
أتغاضى …واتغابى…فتستهويني كلماتكيالرنانة
فأنساق وراء أمانيك بكل سداجتي..
حتى اصفع برسالة هناك بلون رسائلي…
أو بخاطرة بهمس خواطري..
لا من هؤلا ولا منهؤلاء
فاستفسركي
دفاعا عن حبي الوهمي
ورحمة بقلبي الخرافي
فلا اسمع الا جعجعة ولا أرى طحينا…
فتنتابني سداجتي وافضح سري….من تعنين بخواطرك المرتجلة
العفوية المسترسلة…فتقسم لك وحدك حبيبي …..
وتتردد هناك لا ليس لك..مجرد كلام…
فارتابت ريبتي
وانفجرت دهشتي
فانتفضت انتفاضة الغبي أنا جيها :
بالله من انت ؟؟
ما اسمك ؟؟
عنوانك هاتفك…؟؟
ليس لدي هاتف…ولا عنوان.. أنت في قلبي فقط
ههههههه
فتتلوى وتتلحن فأدركت أن هناك سرا مفضوحا تفوح منه رائحة ما
رائحة التلاعب…او الخداع.. او الاسهزاء…
أو كل ذلك وغير ذلك
فأدركت حماقتي بعد أن نزف قلبي على الرمل
كيف قبلت بحب الأنترنيت خلف الشاشة …بعد ان ايقظتني
لا يهمني الكل يكتب هنا ما يشاء ؟؟
فماذا تريد مني
فانقلب الحنان الى نار تلظى
والابتسامات الى انياب الغدر والجفاء
حدفت اسمي وصداقتي مع المجموع دهاء
وأعدمت ذكري اتقاء
وببرودة الاحتراف قالت :
دمت بخير …
أي خير ؟؟؟
فضحكت وقهقهت قهقهة المجنون الممسوس
ولطمت وجهي لطمت النائحة…
وولولت ولولت من مات بعلها
وسخرت من رجولتي
فرايت سواد الغدر في كسوف الحياء
وخسوف الصدق …
وتزلزلت ارجائي
فاشفقت على نفسي من نفسي
وفي سخافة المعتوه
أردد
أبو صطيف
عد الى رشدك ياقلبي
بنات اللحظة من جرح قلبي