التصنيف: خواطر وعذب الكلام

في خيالي

واكتب عنك

في دفاتري

يتحول القلم في يدي

الى وردة حمراء,,,

لم يكن بوسع مجنون مثلي

يرتدي جنونه بكل أناقة…

وتغلق الأزرار الذهبية لثوب اتزانه

الغجري ..

لم يكن بوسع احمق مثلي

إلا أن يحب من كان مثلك ..

حينما أسطر اسمك،

تفاجئني أورقي تحت يدي

بقطرات الندى

تحى كلُ ما تسقط عليه

وطيور الحب تحلق فوقها..

.. وحينما ا كتب عنك

تشب النار في ممحاتي

ويهطل المطر من طاولتي

وتنبت الأزهار الربيعية على قش ذكرياتي

وتطير منها الفراشات الملونة ، والعصافير

وحين أمزق ما كتبت

تتمزق اعضائي مع كل حرف

تصير بقايا أوراقي وفتافيت اعضائي

قطعا من المرايا الفضية،

كقمر وقع وانكسر على طاولتي..

علميني ..؟

علميني كيف أكتب عنك

علميني كيف اكتب اليك

علميني كيف اتجاهل بعدك

علميني كيف انكر حبك

و اذا أنكرت حبي لك

تشهد أهدابي على نظرات عيني

تشهد علي الالف رساله

و تشهد روحي ضد جسدي

و حتى يوم أهجرك – أو تهجريني –

لن أملك

الا

ان أشهد أنني أحببتك …

و ما زلت

ومازلت تنمو في داخلي بذرة حبك ..

تحتلُ اركانيِِ

ومهما حاولت البعد عنك

اعود اليك

كل دروبي تعود اليك …؟

كل ما تاب

قلبي

عن حبك

مات فيك

وانبهر

فعلميني ..؟

كيف

اتوب من

حبك .. إليك ؟

كم اكره هذا آلإنتظار

إنتظار من يشتاق القلب والنبض إليه

أحاول جاهده أن أتجاهل شوقي ولهفتي

ولكن لآ مجال للهرب حتى وسط زحمه الحياة

فماذا أفعل فيك أيها الشوق الجامح

ألآ مجال لتتركني أرتاح

فليس من طبعي الإستسلآم

أحاول جاهده تغيير طبعي واللجوء إلى الصبر

لكن أنا أنثى تعودت على الدلآل

وكل ماتفعله أنت إتجاه معاكس لكل ماإعتدت عليه

فما العمل؟ أحبك أجل أشتاقك نعم آتمناك أكيد

لكن أنا أتعذب من هذا الوضع

أليس لي الحق بأن أجدك عند حاجتي لك ؟

أليس من حقي أن تكون لي الآوليه في حياتك؟

لكن رغم كل التساؤلآت وكل الظنون

ٱحبك ولآ آتمنى غيرك

فهل حبك لي بنفس حجم حبي لك؟

أم أنك تلجأ لي وقت فراغك فقط ؟

محتارة أنا وجدا

ورغم حيرتي فأنا متأكده من حبي لك

وآتمنى أن آمحي هذا الشك الصغير القابع داخلي

كلما إبتعدت عني وبكل لحظه إنتظار يكبر هذا الشك

بقلمي :

اموره01
24/01/2016

لا احلل النقل بدون ذكر الاسسم والمصدر