.
.
.
.
.
.
.
.
.
[BACKGROUND="100 #000000"]

في سكون الريح و همهمات النظر
في انبلاج الصبح و شذرات الأمر …!!!
لغة العيونْ ….. أصدقُ منها انقرض ..!
حاولت فهمه أرسلت سمعها لنبضه لكنه أصم !
لآ نبض لآ كلام لآ شيء
رباهـ لم تتغير ذات الجمال
ذات الحضور {.. ذات الألق ..!
تلك وربي هي محبوبتي
أسدلت سمعي لنبضها فعقلته يتحدث
يثرثر يتكلم كان كالبركان يريد صهري بين دقاته !
آآآهـ (ن) حبيبتي لو تعلمين النار التي تشتعل داخلي في بعدك !
أعدُ الليالي والأيام لحضورك هنا ولكني
لم استطع الحضور بكامل قوتي
فحبك أنهكني وأخذ قوتي …!
أريد ان أتأكد أنك أمامي .. وعينيك .. تلملم شوقي ..
لاشيء يحول بيننا … لا أسلاك شائكة ولا موت ..
الشتاء .. يحدق بنا .. مندهشاً …!!
رباهـ لم يتغير
هو ذاك ذو الهيبة القاتلة
هو ذاك ذو النظرة التملكية
هو ذاك ذو الشموخ
هو ذاك الذي أحب
هو ذاك الذي أحيا به ولأجله …!
ولكنه صامتٌ لآ ينبس !
سامحيني حبيبتي فالبعد لم يكن في الحساب
عشيقتي مولاتي مليكتي سيدتي
أرجوكِ تحدثي تكلمي أطربي مسمعي بصوتك الحنون
اروي قلبي بكلامك المعسول !
إجعلي بسمتك تشفي جراحي
إجعلي نبضك يحي موتي !!
أُعنى بالحديث كما من قبل
أريد أن ترويني أنت بصوتك
وتحيني أنا بعشقك وتطربني نبضات حبك !
أشتاق لذاك الصباح..
المنعـم بالدفء
المضرج بــ أطوآق اليــآسمِين
مسـندتاً لـــ كتف النـــهــآر.. أَُألف أَلف أغنــيــة ..
مـأخوذاً … بِعَـبَـقِكَـ أَنْتَ ..
يفوح بِـالدرآق … كــ أَوَل أيــآم نيســآن ..
كــ ذآكــِـرَتــي .. الّتي ..
لآ تــغفل يــومــاً .. عن عطركـَ .
ولآ تـنــآم.. أرجوك لآ تثبت لعقلي صدقه
أريد الاقتراب لأُسكِنها شراييني
ونبضات قلبي الهائج لتسمعه وتعي ما فعلت فيه!
أرجوكِ أعطفي على قلبي ويلات عشقك أدمتني
لآ تجعلي الصمت حليفكِ أرجوك !
إنظري لعيني أحبك أعشقك !
تجعلني كالحمقاء بتحديقك بتلك النظرة
بذاك الكبرياء الذي لآ يرام والشموخ الذي لآ يذل !
تحدث واجعل نبضاتي تخفق بلا توقف ووجنتيّ تتوردان كما عادتك
أجعلني بقلبك أبجديــة لا تنضب ..
وأرسم الليل في عينيّ سرمدا ..
كلل ..
راحتيّ بالبهــجــآت …
وأزهر العمر ..
في يدي .. ياسمين و ريحان !
هلمي بتلك النظرة لأبدأ الهرولة
فإشتياقي لدفئك إنتشى في داخلي
تحدثي !!
لآ تدعيني هكذا انتظر همسك …
بقربك وهمس شفتيك في أذني رغم بعدك …!
ألن تتحدث ؟
فؤادي التعب ..
من وزر ..
الشوق ..
والأهات ..
والألم ..؟
حبيبتي إصرخي تكلمي ..!

فلم أعلم ما كتبت إلا الآن
وليدة لحظة انكسار

[/BACKGROUND]