أشتاقُ أليكـ (ـي)
أشتاقُ إلى نسمات أنفاسُكـ (ـي) الطاهرة
أشتاقُ إلى وقفاتُكـ (ـي) أمامي
أشتاقُُُُُُُ إلى همساتُكـ (ـي)
في كُل رُكن من أركانُ مسكنُنا
أبحثُ عنكـ (ـي) وسطُ أثاثُ مسكنُنا
أبحثُ عنكـ (ـي) وسطُ حاجاتُكـ (ـي)
فلا أجدُ الآ رائحةُ جسدُكـ (ـي) الطاهرُ
و يبدأُ جسدي بالانهزامُ وتنهارُ قواي
و أهجعُ ِمُستسلماً للنوم
و تبداءُ مآآآآآآآآآساتي
بيقظةُ عقلي الباطني
و يُداعبُني طيفُكـ (ـي)
فما أحلاهُ من طيف
و أستسلمُ لأحلامي
و أُصارع أنفاسُكـ (ـي)
و يبدأُ ساطعاًُ نجمُكـ(ـي)
و أتخيلُكـ(ـي) بجانبي وأفيقُ من نُعاسي
و لا أجدُ الآ ذكرياتُكـ(ـي)
بأركانُ مسكنُنا
فكم أرهقني بُعدُكـ (ـي) الأبدي
الذي بلا عوووووووووووده
نعم فقدتُكـ (ـي) جسداً
ولا كنـ (ـي) لم أفقدُ نسماتُكـ (ـي) الطاهرةُ الزكيةُ
بين حاجاتُكـ (ـي) الخاصة
عزيزتي
حبيبتي
سأصرخُ عالياااااااااااااً
يا عشيقتي
أُناجيكـ (ـي) بأعلى صوتي
رحلتي من عالمي فجااااااءةًُ
من دون أنذاراًُ يسبقُ رحيلُكـ (ـي)
نعم رحلتي جسداًُ
و لاكن أنفاسُكـ (ـي) الجميلة لازالت تعيش جانبي
أنظرُ لكـ(ـي) كُل يوم
عندما أُبحلقُ بالنظرُ بعيني والدتُكـ (ـي) الطاعنةُ بالسن
و أراكـ (ـي) كذلُكِ بعيني أبنتُنا ذاتُ الربيعين من عُمرها
و أجدُ أنها نُسخةًُ من أشباهُكـ (ـي)
فأفيضُ شوقاً لكـ (ـي)
وبدون أن أشعرُ
أحتضنُ طفلتُنا علي صدري
و أجدُني أضُمها ضمة الملهوفُ لأُمِها
و تنوحُ نوحاً … يُحسسُني بألآمُها
و تئنُ وأئنُ معها
و نجهشُ في بكاءًُ يسمعُ صداهُ..
كُل من يسكنُ في منزل والدتُكـ (ـي)
و بهدوءً تنتزُعها والدتُكـ (ـي) من أحضاني
خوفاً على أبنتُنا من قوةُ ضمتـ (ـي)
و أستنجدُ لوالدتُكـ (ـي) كالطفلُ أرتجيها
بأن أعاودُ حضنُ طُفلتنا
و تطبطُبُ على أكتافي
و تزورقُ عيناها دموعاً
يحسُ بقسوةُ حناني
لكُل من هو متواجداً حولي
وأخرجُ من منزل والدتُكـ (ـي) مُرهقاً
و يتدمى قلبي المـاً و آآآآآآآتيهُ وسطُ الطريق
هائمُااااااااااااً
لا أعلمُ إلى أين أنا ذاهبًُ
و لا إلى أين سأتجهُ
و أتفاجأُ
حينما أُفيقُ من هيامي
بأني وسطُ زخمً من المركبات
تتخطفُني عن يميني و عن يساري
و يخطُفُني أنسانًُ
أعتاد على مشاهدةُ حالتي الهيستيرية
مراتًُ عديدة
و يقذفُني بعيداً عن خطر المركبات
و تنهارُ قواى كذلِك عندما أدلجُ داخلُ مسكني
و أجدُ نفسي قد أنشلتُ مفارسُها
و أجهشُ باكياً
بكاءًُ يُغيبُُني عن وعي الآآآآآ أرادي
و أنفاسي مخنوقتُاً
أفيقُ بعدُها
و أعودُ لأسترخي على أريكةُ محبوبتي
و يغلبُ النُعاسُ على جسدي النحيل
و يتسللُ خيالُكي أمام مرآآآةُ تسريحتُكـ (ـي)
و أنطلقُ إلي مُحياكـ (ـي)
فازعُااااااً
كالغزال
فأرتطمُ بزجاجُها و أسقطُ منهاراً
و أدخلُ حالةُ غيبوبةً موقته
أعتدتُ عليها وبقيتُ هي رفيقتي الوحيدة
فبعدما أُفيقُ من غيبوبتي
وأجدُ دمائي قد نزفت كاتبتاً
أحرفُ أسمُكـ (ـي) بمكان سقوطي
و تتسابقُ معها دموعُ عيناي
لتضعُ نقاطُ أسمُكـ (ـي)
على حروف الدمِ
فأنفضُ يداى وأنفلُها مُستسلماً
و يتملكُني الكسل
و أستسلمُ مُرتخياً
أبكي فراقُكـ (ـي) الطوووووويل و أتنهتُ تنهيتتاً عميقةًُ
أحسُ بأضلُعي قد تخلخت من عامودي الفقري
تفقدُنـ (ـي) عن الوعي وأضلُ أبكي صامتاً
سأبكِيكـ (ـي)
حتى تنقلبُ دموعي
إلى دماءًُ
تجري على وجنتاي
تاركتُاً آثارُ شوقي وأشتياقي لكـ (ـي)
و أبكيكِ و أبكيكِ وسأظل أبكيكِ حتى التقي بكـ (ـي)
فليرحمُكـ (ـي) الله