التصنيفات
القسم العام

ثقافة النكد – للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
(124)
*
ثقافة النكد

يلتصق الحاجبان … ينكمش الوجه … ويتقلص… وتتقاطع التجاعيد … ويبدو إن تلك الوجوه … قد تعرضت لنكسة … ورعب … رافقاها منذ زمن بعيد … !!!
فيكون التنفس صعباً … الكلام صعباَ … والحياة نفسها … صعبة جداً … !!!

إنهم يا أحبتي … ناقمون … حانقون … حاقدون … ولا يحمل قاموسهم سوى بضع كلمات هزيلة … سوداء … نحيله … هي … هي فقط … ما تحتويه حياتهم … !!! إنهم يبحثون عن كل مكان مظلم … ليختبئوا فيه … ليجلسوا فيه … ليبدوا نسج أبيات قصائدهم الطويلة … والتي تبدأ بالنقد … وتنتهي به … !!!

إن الحياة بالنسبة لهم … هي خليط من القهر … والحزن … والألم … والحرمان … وكل ما يرتبط بكل تلك الأشياء … !!! إنهم دائماً … مظلومون … محاصرون … منبوذون … !!! إنهم دائماً … ما يبحثون عن مبرراتهم … أسبابهم … دوافعهم … ليُبقوا على ثقافتهم الهامة … والتي يتمسكون بها بكل ما فيهم من إرادة وقوة … وعزم إنها ثقافة النكد والضجيج والصراخ … وبأن الكون وجد فقط … لقمعهم … لهزيمتهم … ولإشعارهم … بأنهم فاشلين … !!! إنهم يطلبون فقط … ويتطلبون … !!! إنهم يعتقدون بأنهم وجدوهم فقط … يمنحهم أحقية أن يطالبوا .. بأن يكونوا على أعلى درجات سُلم الحياة … وبأن الحياة يجب أن تنُصفهم … أن تعطيهم حقهم المقدس في حياة رسموها … وأطروها … بأطرهم الخاصة … وبأن كل ما يعارض ذلك … يعُتبر شذوذاً عن قواعدهم … وبالتالي … يضاف إلى قائمتهم الطويلة … والتي تحتوي على كل ما يرفضونه … ويتمنون زواله … !!! وبالتالي … يتحولون تدريجياً إلى أناس …. متأففين … غاضبين … متمردين على كل شيء … !!!

وبناءً عليه … يمنحون أنفسهم الحق الأزلي … في أن يمارسوا طقوس النكد … على غيرهم … بكل وسيلة وطريقة يرونها مناسبة … والأعجب من ذلك … أن ذلك يشُعرهم بالرضا التام عن سلوكهم … وعن أنفسهم … !!! إنهم يطلبون الجنة … بلا عمل … يطلبون رحمة ربي … بلا عمل … ويطالبون أن يكونوا من السعداء في الدارين … بلا عمل … !!! والمطلوب منا نحن … نعم نحن يا أحبتي … من ترتبط حياتنا بهم … بشكل أو بآخر آن نتعايش مع تلك الثقافة … بصبر .. بصمت … لا بل ما هو أكثر من ذلك … بفرح وسعادة … وسعة صدر … !!! إننا نواجه في مجتمعنا الكثير من تلك الفئة … التي تعتقد بأن العالم قد وجد ليخدم أهدافهم … وبأن وجودنا نحن من نختلف عنهم … سُخر لخدمة أهدافهم التي يعتقدون بأنها أهداف سامية … وبأنها يجب أن تلاقي القبول لدى العالم أجمع … !!!

***
قلوبكم تستحق الحياة
قال الله تعالى
"
مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
"

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

تكريم مميزي منتدانا الغالي لقاء مع الكاتب أحمد تم الرد

[BACKGROUND="100 http://im55.gulfup.com/STbw1G.gif"]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً ممزوجة بعطر الورد .. ورائحة العود والبخور

تستهويني قيثارته المتمردة على الرتابة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

الحب .. بلغة الاطفال ..


لطيفه (9) سنوات

محد يعرف وشو سبب الحب ..بس انا سمعت مره انه للحب علاقه مباشره بحاسة الشم ..حسب كذا نلاقي العطورات ومزيلات العرق منتشره كثيييير !!!!!!!"

(بنت نبيهه)

******

ناصر (5) سنوات

بدور لنفسي على بنت تحبني واحبها, اول ما اتخرج من الروضه

( عاشق خطير )

******

محمد (7) سنوات

أحس بصداع لما أفكر في الحب , فانا توني طفل صغير ما أقدر اتحمل هذا الشي "
(أعتقد انه واحد مثلك ممكن يتحمله اكثر من الكبار !!)

******

نوف (8) سنوات

ما بقدر اتورط في الحب حاليا ..خبركم دراستي تضيع كل وقتي وتفكيري !!"

( بنت مجتهده)

******

هنادي (9) سنوات

مابي احب ..لانه معناته لازم اتزوج ..والزواج معناته ولاده اطفال ..والاطفال معناتها لازم نغير حفاظاتهم وانا ما بحب اسوي هالشي المقرف

( يااااااااااااااي)

******

هياء (7) سنوات

الحب هو شكل من اشكال الدلاخه .. الا اني لازم أجربه بالمستقبل عشان أتأكد بنفسي !"

( قمة اللقااااافه)

******

خالد (6) سنوات

الحب اهم شي بالعالم ..بس Ice Cream أهم !! "

(شكلك دب ما تفكر الا ببطنك )

******

نوره (8) سنوات

الشي المشترك بين أمي وأبوي هو انهم ما يبون يجيبون بزران..واي شي ثاني فهم يتهاوشون عليه "

( يا حبيبتي هذي اصول الحب !!لا تخافين)

******

حصه (10) سنوات

أقدر احدد اذا كان الرجال والحرمه إللي بالسياره متزوجين ولا لأ ..فاذا كانوا قاعدين بالسياره مع بعض وما يتكلمون ولا كلمه فهم اكيد متزوجين !!"

(وحدة ذكيه !!)

******
عبدالله (8) سنوات

اذا تبي تخلي البنت تحبك .. قلها انك صاحب شركة غندوووور"

(اسمع من مجرب ولا تسمع من طبيب !!)

******
فهد (6) سنوات

ما أعتقد ان هناك سن مناسب للزواج ..وهذا لاني أشوف ان الزواج غباااااء ودلاخه كبيره "

( الولد متشائم يا جماعه !!!)

******

منيرة (7) سنوات

لازم على الزوج انه يجامل زوجته على طول ..ويقولها انها رشيقه حتى لو كانت تشبه الفيل !!!"

(وخذوا الحكمة من افواه الاطفال )

******

سامي (8) سنوات

لازم ان الزوج ما ينسى اسم زوجته ابدا ..لانه هذا ممكن يؤدي لخلق مشاكل هو في غنى عنها .

( يا محلاه وهو ناسيه !!!)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

رجـال ولا كـأي رجـال – تم الاجابة

رجـال ولا كـأي رجـال

أ.د. فريد الأنصاري

لولا أني رأيتُهم لقلت إنه مجرد وهمٍ أو هُراء أو خيال.. ظلال نورية لجيل الصحابة الكرام، جمعوا بين خصلتين عظيمتين من خصالهم الكبيرة: الهجرة والنصرة. فلم يكن منهم مهاجرون وأنصار، بل كانوا مهاجرين أنصارًا. وللصحابة فضلهم الذي لا يبارى!
والهجرة إلى الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام كلمات تتلفظ بها الأفواه ولكن قلّما تعيها القلوب. فأن يترك الفتى حياة الراحة والدعة وبريق المدينة الجذاب، ثم يضرب في الأرض ليغوص في غربة بعيدة، يحمل في يده قنديلا من نور؛ بحثًا عن المستضعفين في بقاع الأرض، من أجل إطعامهم جرعة من رحيق الحياة، فيتحمّل في سبيل ذلك فناءَ نفسه وذوبان ذاته ونسيان دنياه. فتلك تجربة روحية لا يعرفها حقًّا إلا من عاناها، وإنها لعقبة دونها عقبات، تنتصب في مدارج المجاهدات.
من بلاد الأناضول تشرق شمسهم، ثم تتدفق أشعتها نحو كل العالم خيوطا بلورية وهّاجة، تصل الأرحام القديمة وتذكي الحنين الجريح.. مهاجرون تركوا خلفهم كل شيء وانطلقوا كالخيول العارية، يفتحون الأبواب والنوافذ للمحاصَرين في كل بقاع الأرض، ويعلّمونهم كيف يستنشقون من جديد هواء الفضاء الفسيح، بعدما فقدوا إحساسهم بالحياة منذ قرون.
مهاجرون، هجروا هذا الذي تذل له القلوب الميتة: متاع الحياة الدنيا وزينتها، رغم تدفقه عليهم من كل الجهات، وانطلقوا سائرين إلى الله، يوزّعون كلمات النور ويبشرون العالم بالأمن والسلام ويبعثون في قلوب الفقراء الأمل العظيم. كانت جحافلهم تتفرق بين الصحارى والجبال والأدغال والمحيطات… وقد تَكْبُو فرَسٌ هنا أو هناك، ولكن الطليعة أبدا تصِل إلى غايتها، وترفع راية النور فوق أعالي القمم الشامخة، فيشمخ الدين بهم ويعتزّ..
ظلال من جيل الصحابة أو نُسخ أخرى لستُ أدري.. ولقد رأيتهم وما كذبت عيني. فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا.. فلله درّهم.. أي رجال هم!؟
أنصار.. فلقد نَصروا الخير فكانوا أنصار العصر الجديد.. كلما رأوْا شمعةَ نور تضطرب في عاصفة الريح في أي بقعة من العالم، أسرعوا إليها غير مبالين بالصعاب واحتضنوها بمشكاة من زجاج بلوريّ، فتصير كأنها كوكب درّي، ينبُض بالجمال والبهاء..
جاعوا ليأكل غيرهم.. وعَرُوا ليلبس فقراؤهم، وعَدِمُوا ليملك مستضعفوهم، وبكوا ليضحك إخوانهم… فكانوا حقّا يوثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
أنصار.. اقتبسوا نصرتَهم استمدادا من نور المدينة المنورة، بُعَيد هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام إليها مباشرة، ولمّا يزل فرحُ أهلِ يَثرب جديدا يتفجّر طربا.. من هناك أخذوا حقيقة نصرتهم، نديّة طريّة كغُصنٍ رطيب، يَنثر النّدى والثمارَ اللذيذة.
هاجروا ونصروا، فأَعطوا من ذاتهم لسِفار الهجرة، وأعطوا من ذاتهم لدافة النصرة، فما بقي لهم في هذه الأرض من شيء! ولكنهم في عالم الروح يملكون كل شيء، استنادا إلى لله الغنيّ الحميد.
مجانين.. يعشقون الخدمة اغترابا، من قَرِّ "سبريا" إلى حَرِّ جنوب إفريقيا.. ولا تركوا جزيرة أو مغارة أو سهلا أو جبلا من كل قارّات العالم إلا دخلوه، ووزّعوا فيه شُعاعات الصبح القريب.. يبتسمون للَسع الآلام، ويسعدون بعبور حقول الشوك الجارح فتسيل الدماء من أقدامهم، وتسيل الدموع من عيونهم، والقلب مسرور بالله!..
رجال.. رجال لو تحدث عنهم كتاب قديم، لقلنا إنها مبالغة من مبالغات كتب القصص والطبقات والمناقب.. لكنهم يعيشون "الآن" في الحاضر والمستقبل، فهاهم أولاء أمامك نماذج حيّة من الشوق الملتهِب والفاعلية العظيمة.. فأكرِمْ بهم وأنعِمْ من شباب وكهول.. أحيَوْا فينا أمل الحياة، ومدّونا بيقين الشروق الجديد.. فكانوا مصداقا لكلمات النبوة، في أنّ الله سينصر هذا الدين نصرا عالَميًّا، حتى لا يبقى بيتُ وَبَرٍ ولا مدَر إلا دخله بعز عزيز أو ذل ذليل..
ولقد رأيتُ أنوار الأسماء الحسنى تنعكس على عيونهم، وتتدفق من بين أيديهم.. فيتبعون هُداها منجذبين بقوتها إلى تحقيق قدر الله العظيم، في إحياء الأرض بعد موتها بالغنى والكرم والجود. ترى الواحد منهم أمّة في رجل أو رجلا في أمة.. قد تنبهر إذ تقع عيناك على أي طيف منهم فتقول: "وَيْ كأن ليس له مثيل"، فإذا رأيتَ الآخر أنساك جمالُه بهاءَ الأول. جمعوا أخلاق الخير والفضيلة كلها. نظرة واحدة فيهم تغنيك عن قراءة كتب الفلسفة والأخلاق، وخيالات المدينة الفاضلة. فهؤلاء لا يتكلمون عن الأخلاق، بل هم الأخلاق نفسها تمشي على الأرض، في زمن صار الخلق الكريم فيه قطعة مهملة في متحف التاريخ.
هل تريد أن تكون منهم؟.. فكّرْ، فكّر! قبل أن تقول "نعم".. فإنما هي كلمة تقولها، وإنها لدعوى عريضة، دونها اقتحام العقبة.. وما أدراك ما العقبة؟! أن تبيع نفسك لله كاملة، فلا يبقى منك لك شيء، أيّ شيء.. تستسلم لمراد الله حيث ما سارت بك مقاديره، حتى تُدفَن بذرتك في أيّ نقطة من العالم، بعيدًا بعيدًا عن وطن الأُنس والأهل والأحباب.. زادك الوحيد، وغذاؤك الفريد "ذكر الله" و"الاستمداد من نوره العظيم".
أن تكون منهم معناه أن ينساك الناس كلهم، ويذكرك الله وحده، وأن تخرج من الدنيا وأنت ما تزال حيًّا تعيش فيها، تأكل الطعام وتمشي في الأسواق، فلا ترى في نفسك ولا لنفسك شيئًا.. وترى أقرانك من معارفك القريبين، ممن تضخّمت عندهم ذواتهم، ولم يستطيعوا أن يتخلصوا من أغلال التراب، ولا أن يُفْلِتوا من شباك الأسباب، يرتقون في درجات الوهم الدنيوي، فيُطلّون عليك من أبراجهم العالية، بما يملكون من مناصب وألقاب! وأنت تمشي على التراب حافي القدمين، فقيرا من كل شيء، إلا من مدد الله العظيم.. ﴿وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ﴾ (الفرقان:20).
أتريد أن تكون منهم؟.. "نعم"، تلك كلمة سهلة النطق، لكنها تجربة مريرة.. ومَن قال: إن النار ليست لها خاصية الإحراق"، فليَمُدَّ إليها يدَه.. فهل أنت مستعد لأن تحترق حتى يصير جسمك رمادا؟ فتذروه الرياح في كل قارات العالم، ذرّاتٍ متناثرة هنا وهناك، ما سقطت منها واحدة على تربة قاحلة إلا جعلَتها تخضرّ، وتُنْبِتُ من كل زوج بهيج..
هؤلاء هم عماليق العصر، ونماذج الإنسان الحق الذي ينتظره العالم منذ زمان بعيد.. فهل آن الأوان لتستعيد الأرضُ أمانها الذي أودعه فيها سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام؟!.
حاصَروا ظُلْمَ البنادق المتارس بالمعاهد والمدارس، وأطفؤوا نيران الفتن والحروب بالكلمات والحروف.. فكل مدرسةٍ يَبنونها هنا أو هناك تَغدوا شجرةً خضراء، ما تزال تفرّخ حولها فسائل منها تَنمو ثم تنمو، حتى تصير البلاد أشجارا وأشجارا، فإذا بغابة الخير تَخنُق صوتَ الرصاص البغيض، وتقضي على رائحة البارود النتة..
معلّمون.. انتشروا في كل مكان، يعلّمون أطفال العالم منطق الطير وتراتيل العصافير، ويرسمون على السبّورات الخضراء أمامهم أحلامَ الغد الجميل ومعالم الطريق إلى الجنة. فللطفولة المتخرِّجة من بين أحضانهم -عَبر كل قارّات الأرض- نشيدٌ واحدٌ، يبشر الأمة بالخير والسلام..
ملائكةُ الذكر تحبُّهم، فلطالما استمعت إلى أهازيجهم الشجيّة.. وملائكة العلم تعرفهم، فلطالما حملت بأجنحتها طلائعهم، وهي تضرب في الأرض نحو غابات أسطرالْيا أو صحارى آسيا أو أدغال إفريقيا أو نحو ضباب الغرب البعيد.. ليطلقوا شعاع النور من فوق ناطحات السحاب..
معلّمون عُزَّل، إلا من سلاح التربية والتعليم! يغامرون باقتحام المخاطر في كل مكان، فيرحلون بصدورٍ عارية، ووجوه تبتسم أمام فُوّهات الموت! ولربّما خرقت بعضَها رصاصةُ غدرٍ، أو نائبةُ دهرٍ، فلا يرجعون القهقرى أبدا!..
بين أيديهم بصيرةٌ بعيدةُ المرمَى لا تخطئ غايتها، ومن خلفهم إرشادٌ مكين، يزودهم بما تلقى عن الله من واردات الهدى.. فيبثهم من أشجان قلبه الملتهبة "الموازين" و"طرق الإرشاد" و"النور الخالد" و"المنشور" و"ملامح الجيل المرتقب"… إلخ، واردات من النور تتدفق عليهم عبر جداول لا يكاد ينقطع مددها بإذن الله..

سادتي!.. أنتم المجاهدون حقّا، فعليكم من الله السلام.
__________________
(*) جامعة مولاي إسمعيل، ورئيس المجلس العلمي بـ"مكناس" / المغرب.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

فتاه قالت لسوداني ( يا سود) شوفو وش رد عليها00000 – للنقاش

بسم الله الرحمن الرحيم

فتاة قالت لسوداني ياأسود بنوع من السخريه فأنظروا بما جاوبها

قالت لي يا أسود – رجعت للوراء

حنطي لونهاااا وبشرتي سمراء

مغرورة شكلها تحب الطاعة والولاء

السواد هو الوطن في القارة السمراء

سوادي هبة خالقي وأحس بارضاء

لوني شرف لي وللكعبة كساء

للرجــال مميز للشوارب واللحاء

سوادي في العيون زينة وبدونه عمياء

لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء

سوادي خيام بادية لعروبة كرماء

تعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء

سوادي على كل راس أمنية النساء

وإن كان شعرك أبيض تشترين لوني بسخاء

وبعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء

تقولين أســـود ؟؟؟

تقولين أســـود ؟؟؟

وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء

السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء

السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء

لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء

السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء

لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء

تقولين أســـود ؟؟؟

تقولين لي أسود

والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء

فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء

فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء

لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء

عــــزيزتي

تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء

اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء

أنصتي لنصيحتي يا مرا و لوصفة الدواء

عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء

أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء

سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء

وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء

لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء

كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

اليد ……

اليد الكبيرة:
صاحبها محلل ناجح ومفكر ناضج، متزن في أفعاله واثق بما يتخذه من قرارات دون مشورة الاخرين، فخور بنفسه ويتحكم بمشاعره ولا يفضلها على العقل، ونظرا لشخصيته القوية يصفه البعض بالاناني.

اليد الصغيرة:
عاطفي وخيالي ويميل الى الاعمال الفنية والحرفية والراقية لأن افكاره تتوالد باستمرار، ونظرته سريعة وصائبة الى الامور المهمة في حياته، ومن الممكن ان يتخذ قرارات فورية قبل التفكير المملي بمردودها عليه لذلك فهو بحاجة الى التروي اكثر وهو طيب وحنون ويتأقلم مع الاخرين والعاطفة لديه تسيطر على العقل.

اليد القصيرة:
يعاني صاحبها من الفوضى والتهور في حياته ويجد صعوبة في تنفيذ التزاماته مع الاخرين لان تصرفاته تحكمها الغريزة اكثر من العقل لذلك فإن حياته تفتقر الى الجدية والمنطق والتفكير السليم للمستقبل.

اليد الضيقة:
عزيز النفس وخجول، حساس جدا ولطيف، ضعيف الشخصية، يجد صعوبة في اتخاذ القرارات ويبدو حذرا من الاخرين، صحته دقيقة يميل الى الاكتئاب الوجودي، لا يهتم كثيرا بشكله الخارجي وبهندامه ويسعى لإرضاء الاخرين.

اليد العريضة:
واثق من نفسه ويستطيع ان يتدبر أموره مهما عظمت، لكنه عصبي ويملك جرأة كبيرة في العمل ويحب التسلط حتى ولو فقد السيطرة على نفسه وعلى لياقته في التصرف والكلام، كما أن المادة لديه تسيطر على العاطفة.

اليد الصلبة:
عملي ومثابر ويتمتع صاحبها بصحة جيدة وقرارات حاسمة ويبقى يقظا لأتفه الامور حتى لا يقع في اي مأزق، لا يتأثر بالعوامل الخارجية ويبقى على طبيعته لذلك فهو يفتقر الى الرومانسية.

اليد القاسية:
عنيد وشرس ويجد صعوبة في التفاهم مع الاخرين لان تفكيره مغلق ولا يحب ان يبني علاقات اجتماعية ويفضل التفرد بآرائه حتى ولو كان على خطأ.

اليد الغليظة:
صاحبها يحترم نفسه ويحافظ على علاقته مع الاخرين ويعمل على النجاح ويجب المال والتمتع به، شجاع ومقدام ويسعى دائما الى الافضل، الحياة معه متعة دائمة.

اليد الطرية:
صاحبها خياله واسع ورومانسي، يضع خططه في العمل بطرق دبلوماسية وهادئة واحيانا بطيئة، لذلك فهو بحاجة الى بعض الحركة والنشاط في الانتاج ليلقى النجاح المطلوب.

اليد اللينة:
فكر لين ومحلل منطقي وعميق في اتخاذ اي قرار، يضع نفسه مكان الاخرين ليتمكن من فهمهم، متسامح وكريم ويتأقلم بسرعة مع اي مجتمع لذلك تجده ناجحا دائما ومحبوبا.

اليد المجوفة: (باطن اليد مجوف)
يكدّ ويتعب ويناضل لكسب ما يصبو اليه بعرق الجبين، كرامته فوق اي اعتبار وعزّة نفسه كبيرة، حذر من الوقوع في الاخطاء او العجز المادي لذلك تجده يكافح باستمرار ليتزود بما يقيه شر السؤال.

اليد النحيلة:
مرهف الاحساس يكره او يحب بكل احاسيسه، يرضى ويغضب بسرعة، تلعب الغيرة دورا اساسيا في حياته ويتملك الاشياء لدرجة لا يحب ان يشاركه فيها أحد، وهو ينبوع فكري وثقافي لكنه غيور جدا.

اليد الرطبة:
متوتر عصبي وخمول ويفتقر الى النشاط الجسدي.

اليد الجـــافة
عصبي المزاج مما يعرضه لأوجاع الرأس وفقدان الذاكرة.

اليد الدافئة:
كريم وحنون ومليء بالطيبة والفرح لكنه يميل للثرثرة.

اليد نافرة العظام:
جدير بالثقة، مبدع وحيوي واستقلالي.

اليد غير المتناسقة:
مزاجي وغامض ويصعب التكهن بتصرفاته.

ظهر اليد فيه نتوءات:
متفهم ورائع، انساني ومحب للناس.

ظهر اليد فيه تجاعيد:
ناضج وحريص على احترام شعور الاخرين

منقوووول

اقرأ وقلي انت صاحب اي يد فيهم ….!!!

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

خـاص للمـراهقيـن والمـراهقـات….! – نقاش حر

السـلام عليكـم ورحمـة اللته وبركـاته

مسـائكـم زهـور توليـن معطـره…


تسمعــون بالحـب صح….؟

ليش ـالي يكبر بالعمر ويصل مرحلـة المراهقه

يبـي يحب….؟

ويبحـث عن فتـاة ـاحلامـه بـلا وعـي ولا

إستـدراك لاهميـة الحب….؟

طبعـا كلامـي يتحيـز للحـب العفيف والطـاهر

بصـراحه شفـت وشفـت..ويـاليت مـا شفـت..!!

شفت وقريـت عن قصـص حـب فاشلـه ووهميـه..

ولهـذا حبيت ـاطرح لكـم موضوعي ومعـه بعض

النصـائح…

*ـاعلم يـا من تريد ان تحـب ـانه ستربطك

مشـاعرك واحاسيسـك بشخـص تكون ملكـه وحـده بس..

*كـن من البـدايه صأدق مع نفسك وصـادق معه..

*لا تنـدم على حـب عشتـه حتى لو صـارت ذكرآه

تؤلمـك..ولا تنسى ـانه قد منحـك عطـرا جميلا

وـاسعـدك ذات يوم..

*اذا قررت يومـاان تتـرك حبيبـك فلا تتـرك

لـه جرحـا..فمن اعطـى قلبـا لا يستحـق منا

ـان نغرس فيـه سـهمـا..

*ـاثنـاء هجرك لـه تحـدث بكـل لحظـه رائعـه

ونبيلـه…

ـان شـالله اكون وفقت في توصيـل المعلومـه

وـارجو منكـم طرح وجهـات نظركم بكل مصداقيه

دمــتم بـود معطر…ـاخوكم جـداوي,,,,

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

علمتني الحياة حوار حر

مسااا الخير

,,,كـل يوم نتـــــــــــعلم من الدنــــــــيادروس,,,

كل شخص يدخل ويقولنا وش تعلمت من الدنيا

دمتووو بالف عاافيه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

هل اصبح النقاب مجرد عادة ؟

هل اصبح النقاب مجرد عادة؟؟
اليوم دخلت كافيتريا الطالبات في الكلية
وانصدمت من اللي شفته
الكثير من المنقبات يتمشون و يطلبون من الكافتيريا و هن منزلات النقاب
مع العلم ان الموظفين في الكافيتيريا رجال من مختلف الجنسيات
و تكرر هذا المشهد في المدينة الترفيهية !!!!!!!!!!!

كل هذا دفعني للتفكير

هل أصبح النقاب مجرد عادة ؟؟؟
حرام عليكم يا بنات اللي مو محترمه قدسية النقاب و انه للستر
الرجاء لا تلبسه
المفروض انا نخاف من الله مو من ابونا ولا اخونا و نلبسه قدامهم و من وراهم نخلعه

اشرايكم يا اعضاء
هل اصبح نقاب عادة ؟
هل فقد النقاب غايته و اصبح شيء من الموضة؟

تقبلوا تحياتي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
القسم العام

المرأة هي التي أسست الحضارة…ودجّنت الرجل


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

*
*

يرى المؤرخ الكبيير ويل ديورانت، مؤلف المطولة التاريخية الشهيرة "قصة الحضارة" ،
أن الإنسان هو واحد من ملايين ملايين الأنواع الحية التي تتصارع من أجل الوجود وتتنافس من أجل البقاء.

ويشير الى أن بالإمكان تتبع آثار الإنسان الى حوالي مليون سنة قبل الميلاد، عاش خلالها بصورة أساسية على حصيلة ما يصطاده من الحيوانات،
وذلك باستثناء فترة ال 25 ألف سنة الأخيرة التي عرف فيها الإنسان حراثة الأرض وزراعتها.

ويرى ديورانت أن الطبيعة الأساسية للإنسان قد تشكلت على مدى فترة ال 975 ألف سنة الأولى التي اعتمد خلالها على حياة الصيد من أجل البقاء.

ففي هذه المرحلة، كان الإنسان مولعاً بالاكتساب الى حد النهم والجشع لأن مؤونته من الغذاء غير مؤكدة وغير مضمونة.
وعندما يصطاد طريدته كان على الأغلب يلتهمها الى أن تمتلئ معدته تماماً، لأن الفائض مآله الى الفساد.
كذلك كان الإنسان (المذكر) ميالاً للمشاكسة ومستعداً دائماً للقتال من أجل طعامه، أو أليفته، أو حياته.
وكان يتخذ، حين يستطيع، أكثر من زوجة واحدة لأن الصيد والقتال يحدثان نقصاً في عدد الرجال، وبالتالي فائضاً في عدد النساء على الرجال،
إضافة الى أن زيادة عدد الأولاد تساعد على تشكيل فريق للصيد.

إذن، كانت السمات المميزة للإنسان في عصر الصيد هي: الولع بالكسب، والميل الى القتال، والاستجابة الفورية للجنس.
ويبدو أن هذه السمات لا تزال تمثل واقع الإنسان الذكر الى يومنا هذا. فالوظيفة الأولى للذكر لا تزال الخروج "للصيد" لإطعام أسرته ورعايتها.

ويرجح ديورانت أن تكون المرأة هي التي طوّرت الزراعة، بما هي التربة الأولى للحضارة.
فقد لفتت نظرها البذور النابتة بعد سقوطها من الثمار والأشجار،
ولعلها عمدت الى زرعها بكل صبر وأناة على مقربة من كهفها،
فيما الرجل يجول بعيداً، مطارداً الحيوانات بحثاً عن الطعام.

وعندما نجحت تجربتها،
خلص زوجها الى استنتاج مؤداه أنه إذا اتحد وأقرانه الذكور في تأمين حماية متبادلة من خطر الهجمات الخارجية،
فقد ينضم الى نسائه في الزرع والحصد، بدلاً من المجازفة بحياته ومؤونته الغذائية، اتكالاً على حظوظ غير مضمونة من الصيد، أو من الرعي، ارتحالاً من مكان لآخر.
وقرناً بعد قرن، روّض الإنسان نفسه على السكن بين الجدران، وجنح الى الحياة المستقرة.

ويرى ديورانت أن المرأة هي التي دجّنت الحيوانات الأليفة كالخراف والكلاب والحمير…الخ،
وأن الرجل هو الحيوان الأخير الذي دجنته المرأة، تدريجياً، بعد ممانعة شديدة منه.
ثم أخذ يتعلم منها الخصال الاجتماعية: حب الأسرة، الشفقة والحنان، الاستعداد للتعاون، النشاط الاجتماعي….الخ.

ولربما لولا المرأة لما كانت هناك حضارة.

ودي بلااا حــدوود

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده