* من المعروف أن هناك في التراث الإنساني مجموعة كبيرة من القصص الأسطورية أو الخرافية ، ونحن نمتلك قناعة بأن هذه النوعية من القصص هي في الحقيقة قصص غير حقيقية ولا تمت للواقع بصلة وانها من نسج الخيال ، فالكثير بل إن معظم تلك القصص التراثية القديمة لا تتوافق أحداثها مع المنطق الإنساني بأي حال من الحوال ، ويصعب بالتالي على العقل أن يصدق أن مثل تلك الحداث من الممكن أن تحدث على أرض الواقع .
من القصص المحببة إلى النفوس ، قصة السندريلا رائعة الجمال التي لا يوجد أحد لا يعرف أحداث قصتها الشائقة ، ونحن في الحقيقة لا نمل قراءة هذه القصة أو سماعها ممن يحكيها ، كما لا نمل من مشاهدتها على شاشة السينما أو على خشبة المسرح ، وفي الحقيقة يعتقد معظم الناس أن قصة السندريلا هي قصة غير واقعية ، و غير حقيقة وأن السندريلا هي شخصية خرافية غير موجودة إلا في خيال من ابتدعها ، لكنني أؤكد بما لا يقبل الشك بأن السندريلا حقيقة ، و ليست من صنع الخيال واليكم الدليل على ذلك .
* إن سند ريلا التي جذبت اهتمام وانتباه الناس ، وأدخلت البهجة والسرور الى قلوبنا ، هذه الفتاة تعود جذور حقيقتها الى أربعة آلاف سنة ، فقد كانت فتاة مصرية حسناء وكان اسمها الحقيقي هو رودوبيس وهذه هي حكايتها :
* في صباح أحد الأيام ذهبت سند ريلا إلى ضفة تهر النيل لتقضي وقتا في السباحة التي كانت تحبها كثيرا ، وبينما كانت سندريلا تستحم في مياه النيل ، أبصرت نسرا كبيرا ، انقض على أحد خفيها اللذين تركتهما على رمال الضفة ، وطار النسر الضخم بخف سند ريلا إلى مكان يدعى ممفيس يقع على بعد ميل من المكان الذي كانت سند ريلا تستحم فيه ، وهناك أسقط النسر الخف في حضن الملك ميسيرينوس ، الذي كان جالسا ساعتها يتأمل ويتفكر في شئونه الخاصة ، فأصابت الدهشة العظيمة الملك ميسيرينوس لما حدث له في تلك اللحظة ، واندهش أيضا لصغر حجم الخف الغريب الذي سقط عليه فجأة من السماء ، أخذ الملك يفكر ويبحث عن السبب الذي يقف وراء هذا السقوط غير المعقول للخف من السماء حتى عقد العزم على العثور على صاحبة هذا الخف الغريب . وقطع الملك على نفسه عهدا إن هو وجدها أن يتزوجها على الفور وأن ينصبها ملكة على مصر ، وبالفعل قام الملك بالبحث عنها ، والقصة في هذا الشأن معروفة حتى وجدها في نهاية الأمر ، وعندما وجدها تزوجها و بنى لها الهرم الثالث في الجيزة وهو نصب حقيقي لسند ريلا ، وهكذا يثبت لنا التاريخ أن سندريلا كانت فتاة حقيقية وليست أسطورة من نسج الخيال الإنساني .
التصنيف: قصص وروايات
عايشة بدلاخة قصة حقيقية
سلاموووو حبايب قلبي مدونة تعب قلبي جعل قلوبكم سعيده
كيفكم ان شاءالله تمام الموهيم اقصه منقوله هي لبنت عمتوو
وما نقلتها الا لانو كتبتني بالقصه هع القصه الله يسلمكم عن 3 بنات
انا وبنت عمتي واختها اللي اكبر منها بتتعرفو علينا من القصه
طبعا الاخت سمكره ابو القصه عشان مانطيح من عينكم
والا كان انا عدلتها بنفسي
مااطول عليكم
البدآآآآآآآآآآآآيهـ
__________________________________________________ __
ساره (اناا*:ريمووووووه يادلخه هاتي الاب توب خلص وقتك يامجرمه حرام عليك من العصر لين العشاء وانتي عليه والله لقول لابوي باللي تقولينه مع اللي بالي بالك ذا الغبيه اللي كل يوم الوو..
ريم(خيتو*:ساروووه وربي وربي لو تقولين لابوي مهوب بصالحك والا بتوطا بحوض بطنك يادرج..<<<احم احم عاتي مشوها هع
ساره:اووووووووف هذي مي عيشه إنا بقول لبابي يشتري لي لاب توب وحددي ااااناااا وبسسسسسس وانتي انطقي مع هالاب توب المخرف اللي زي خشتك الخربانه يامعقده..
ريم:طيب طيب منااك بس قال ايش((وتقلد صوتي <<بس ماتقدر اصلا هع))بقول لبابي يشتري لاب توب وحدي إنا…اقول طسي عني لا امسح ملامح وجهك..
ساره:بليييز والله وحشتني هييف ابي اكلمها عالمسن تعرفين واحد مااشوفه ولا اواطنه خير شر والثاني رافع لي ضغطي الله يخليك بس شوي اشتقت لها مرره ولا يهمك إنا بشحن لك جوالك بس تكفين اعطيني لو بس 4 ساعات يالعصلا..
((بعرفكم على اختي بس بلاش مواصفات إلا انها نحيفه كأنها عود اسنان ..الموهيم عمرها 17.. ادفر وحده بالبيت وعصبيه كأنها واحد من الشباب ولا احد يقدر عليها..وكل يوم والثاني بالسوق ماادري ليه ماتتعب إنا بس ادخل محل واحد رجلي تكسرت الموهيم ياناس عذاااب الله يعيني ترا اللي يبيها يجي ياخذها وينقذني منها <<عندها حسنات بس طل اقولها تحلم)))..نكمل مابدأناه<<اوخص
ريم:إنا عصلا ياللي ماتستحين على خشتس وه ابعدي عني لا تشوفين شئ مايعجبتس يالمايعه <<<آآح قويه
ساره بدلع:وآآآآآآآآآي شو هيدا ناس متخلفه..((رجعت لطبيعتي))سلامات ام الشباب صايره متوحشه اليوم اهجدي …((سكت شوي))اقول يالحلوه تبين قهوه والا شاهي ترا حدددي طفشاااااانه ضايقن صدري على سمور الحين الحماره ذي تسافر ولا تقولي صدز ناس متخلفه وعديمه الاخلاق وماعندها ذوق اوريها اول ماترجع ..
ريم باستهزاء:ليه بتعطيها كف وانا مدري اقول تلايطي بس انتي قول بدون فعل مره وحده اهزميني..
ساره.اووف هيه يااندر تيكر على غفله إنا شقدرني عليك ماادري على ايش مافي جسم جلد على عظم ولا احد يقدر عليك يادكتور عظام اما إنا فديتني مسالمه مااحوب الحرب ولا آن يحزنون والحين طسي عن وجهي اقصد بطس عن وجهك وبروح اخذ لاب توب خيوو فديته مدام انه داوم بروووب..
ريم بلا مبالاه:تيت قفلي وراك الباب..
طلعت من الغرفه الله يسلمكم طبعا الساعه كان وقتها 7 الصبح ايزي ترا ساحبين ع المدرسه وانا اللي غصبت الدافوره حقتنا..فتحت الباب شهقت شهقه اتحدا امريكا ماسمعوها ترا اذا صار لكم شئ منا والا مناك اعذروني مهوب بيدي هع2..ياناس وش الغرفه يافيها نظافه مو طبيعيه اصلا حسيته مو بيتنا لان فديتها امي شئ مو بمكانه ماترتااح ابدا ..مااطول عليكم..
ساره:اوووووووووه شكلي غلطانه هذي الغرفه شاذه من فين جات ياناس هذا بيتنا والا ايش بالضبط اوووف الحين وين احصل الاب توب في ذا المزبله..
جلست 10 دقايق لين لقيته تحت كومه ملابس الله يقرفه
ساره :ياآآآآآآآآآآآآآي لقيته ….بس((فتحت كف يدي))وعوووووووووووووه بروح اغسل يدي ..
الله يسلمكم غسلت يدي من زود النظافه <<ايه هين..وفتحت الاب توب ..
ساره طلعت عيوني :يالليييل وكلمه سر وحركات وماادري ايش فضااوه ولكن اانا لك يعني صعبه باللهي صدز سخيف .."كتبت كلمه السر"<<على فكره مو مهم تعرفونها ليه سموها سر هع
انفتح الاب إلا الخلفيه وه يالبى قلبه ياااااانااااااااااااااااااااااااااااااااسووووووو وه فديتك اموووت إنا ارووح ملح ياذا الجمال وحشتني ياحلووو((لا يروح فكركم بعيد تراه ولد خالتي فديته بزر))
فتحت اميلي ومن حسن حظي فيه توأم روحي هيووف
ساره:توبيكي
●{آإטּ لـمْ تجدטּـ? فيذآ فـ حتمـآإل آإنـآإ فيذآإڪَ}●
سلاااموو ياحياتي
هيفاء:توبيكها
•• گأني لۈحة مگتۈب عليها اذگـ الله ــر گل ما ڜافني قال ما ڜاء الله ••
وه يالبى قلبك وعليكموو السلاااموو وحشتيني مره بليييييز ماتقولي صاحبتي ((اللي هي خيتو))مااعطتك الاب توب
●{آإטּ لـمْ تجدטּـ? فيذآ فـ حتمـآإل آإنـآإ فيذآإڪَ}●
وانتي أكثر والله والله صاحبتك العزيزه النذله ماعطتني وبعدين بلا دلاخه ماشتوفينها بالمسن
گأني لۈحة مگتۈب عليها اذگـ الله ــر گل ما ڜافني قال ما ڜاء
قصصم مااشوفها ذا الحمار<<<فيس مستغرب
●{آإטּ لـمْ تجدטּـ? فيذآ فـ حتمـآإل آإنـآإ فيذآإڪَ}●
بلا لكاعه انتي وذا المخ المخرف من العصر لين الحين وهي ع الجهاز لا تتذاكي علي
گأني لۈحة مگتۈب عليها اذگـ الله ــر گل ما ڜافني قال ما ڜاء
اهااا إلا شكلها فاتحه اميلها الثاني الخاص في خويتها اللعينه اللي ماخذه وقتها كله مالت عليها
"بعديييييييين هييييييييييه لحظه لحظه من زود التناحه ماشفت اللي قلتيه يابقره وشو إنا مخي مخرف يامخ خربان والا نسيتي المقلب..
●{آإטּ لـمْ تجدטּـ? فيذآ فـ حتمـآإل آإنـآإ فيذآإڪَ}●
يؤ قديمه اليوم سويت مقلب في هنادي يوووه الحمدلله ماكشفتني والا كان صداقتنا تفركشت بس بصراحه ماحبيت لما قالت كذا وبعدين لما سألتها ايش قلتي للبنت غيرت السالفه ماتبي تقول اللي قالتها هي وسواد وجهها ومع كذا احبها بس مو مثل قبل طاحت من عيني..تصدقي كم ساعه على هذا المقلب من 9 لين 12 وشوي امس وربي فله..
گأني لۈحة مگتۈب عليها اذگـ الله ــر گل ما ڜافني قال ما ڜاء
هيه هيه وش دخلني فيك انتي وياها الساعه المباركه اللي تتركو بعض وبعدين اكتبي شوي شوي هدي يااختي..
●{آإטּ لـمْ تجدטּـ? فيذآ فـ حتمـآإل آإنـآإ فيذآإڪَ}●
إنا كذا من زمان وش دخلك خليني بحالي الموهيم بوسيلي خطيبه اخوي..
گأني لۈحة مگتۈب عليها اذگـ الله ــر گل ما ڜافني قال ما ڜاء
دخلني يعني بالله ايش فيه غير الباب ..افا عليك ابوسها من اليوم لين بكره ولا يهمك
●{آإטּ لـمْ تجدטּـ? فيذآ فـ حتمـآإل آإنـآإ فيذآإڪَ}●
تيب مناك بروح اسويلي اندومي
گأني لۈحة مگتۈب عليها اذگـ الله ــر گل ما ڜافني قال ما ڜاء
احسبي حسابي بس شوي وروحي لاني الحين بجي عندكم
●{آإטּ لـمْ تجدטּـ? فيذآ فـ حتمـآإل آإنـآإ فيذآإڪَ}●
والله افا عليك الكرتون كله لك حياك برب تقلعي
گأني لۈحة مگتۈب عليها اذگـ الله ــر گل ما ڜافني قال ما ڜاء
اييف تيب ..
تابع…
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
يخطو نحو العشرين ، دخل المسجد.. يحمل جرحين : آثار حادث سيارة ، خرج منه محطم الساقين .. محطم القلب ، على (أحلام) للشباب مبكرة ، اغتالها الحادث .. و تداعياته على الجسد و (القلب) .. جرحه الثاني ، كان هموم أمة .. حملها صغيرا ، و تفتحت (عيون) القلب على واقع بئيس لها .. تخلف و هزائم ..
الوجع هذه المرة جاء من أفغانستان ..
يتذكره .. كان يوم ثلاثاء ، حينما اجتاحت الدبابات الروسية كابل في أواخر شهر ديسمبر 1978 . كان شتاءا قاسيا .. و ما زال ، ما أطول (شتاءاتنا) ..!
بقي ينتظر يوم الجمعة .. (ستهتز) المنابر ، لهول الحدث .. هكذا حدث نفسه ..!
و طفق يبحث عن (جامع) يصلي فيه .
كان يريد أن يصلي .. و كان وجعا غائراً.. مكتوما ، يصرخ في أعماقه .. يبحث له عن (فم) .. !
أحس .. كأنما دوائر هائلة من الألم تنداح في لجة أعماقه .. آهة حقيقية تتلوى في صدره .. و طوفان رفض عارم يهدر في شرايينه ..
يموت .. مثل موج هادر .. يبتلعه الرمل على شاطئ خاو ٍ .. مهجور..
بلع ريقه المُرّ ، و هويتذكر مقطعا كان قد سمعه ، أول ما بدأ عصفور قلبه الصغير محاولاته الأولى للطيران ..
" بي آهة .. عجزت أبلقى لها فم .."
قد كبر .. و اعتنق القلب(حبا) آخر .. مع حبه الأول ، و كبرت الآهة ..!
ناء القلب .. فوق( حبه) القتيل بحادث السيارة ، بحب أمة مهزومة .. فحمل الهزيمة .. و احتمل الجراح .
اتخذ مكانا في الصف الأول ، قريبا من الإمام . لم يدر لم اختار ذلك المسجد بالذات . كان يبحث عمن يطلق الصرخة التي تتحشرج في داخله .. و تكاد ، و هي تدق جدران صدره بعنف .. و تركض مجنونة بين قلبه وعقله و حنجرته .. بحثا عن مخرج ، أن تمزق أحشاءه .
الصفوف طويلة .. و كل شيء كان داكنا : الإضاءة الضعيفة ، لون الفرش ، الملابس الشتوية الملونة ، و وجوه (المخبرين) .. و روحه المثخنة .. المظللة بلون الدم :
أمة تنزف .. و عصفور قلب جريح ..
يبلع ريقه المر ، و يتراءى له وجه أمه ، تقرأ الوجع في عينيه .. ليست تدري من أي الجرحين يشكو ..!
يتراءى له وجهها .. تصب فنجان القهوة ، و تكاد تمد يديها ، تلتقط حطام وجع يتصبب من عينيه .. و تردد :
" و الله ما خليك و أنت اليوم خالجني .. إما اتلف الروح .. أو آخذ معك سجة .."
كثيرا ما سمع منها .. مثل هذا الشعر ، الذي يُحدّث عن الألم .. إذ يعذب الروح ، و يفريها حتى القرار ..
بعض الحزن لا يحتمله القلب ..
و بعضه لا يحتمله الجسد ..
فيفيض من العيون ..
كأنما تريد أن تقول له : أعرف معنى أن يخفق القلب .. يرف عصفوره الصغير بجناحيه !
فتصطخب الجوارح ..
لا تدري أي الجرحين يشكو..!
تخاف أمه من شيئين : أن يفرط عصفور القلب في (التحليق) ،فتغرس فيه الصبابة جرح عميق ، أو أن يفرط في حب (أمته), فتخطفه ( كتائب ) المخبرين ..!
فيما بعد ، حين منحوه الحرية بمكرمة (!!) .. قال لأمه :
– كنتِ تخافين ..!
و تعاقبت امام ناظريه ومضات لوجهها .. و وجه السجان ، و( أربع) مملوءة بصلصلة الحديد ، و ألوان القضبان الرمادية .. و حذاء المحقق يهوي على رأسه ..
و هامات مغموسة في الذل ..
كان يظنه صوتها ، ضجيج الحناجر.. صدى الباب الحديدي الضخم ، و هو يدقه بقبضته ..
حيث تختنق الحرية .. فلا يبقى لها (نفسا) مسموعا .. إلا صوت قبضة تدق بابا مصمتا ..
ماتت دونه كل الكرامات ..
سألها :
– ما الفرق بين الهاجس و النبوءة ؟
– الآدمية المهدرة ..
ظن أنها قالتها .. و هو يقرأ عنوانا لتقرير ملقى على الفراش .. بجانبها ..!
رأى الباب يُفتح ، و يدلف منه. كان نحيلا يتهادى في أربعيناته . اشتمل بمشلحه ، وهو يهمّ بصعود درجات المنبر . التفتَ ورءاه .. كان المسجد قد امتلأ . اكتظت الصفوف ، فأغلقت الأبواب الأمامية .. لتصد تيار الهواء البارد الذي كان يندفع للداخل .. مؤكدا أنه (ديسمبر) ، و (شتاؤنا) الطويل ..
الأنفاس الحارة ، و الملابس الثقيلة ، أشاعت الدفء ، فبدأت الأجساد تتململ . .
دوي أصوات قراءة القرآن .. خلق شعوراً نقله إلى كابل :
كأن الذي يسمعه .. ليس تراتيل سورة الكهف .. بل عويل الجروح في شتاء مدينة ذبيحة ..!
الخطبة الأولى بدأت .. تحفز .. و زاد تحديقه بالإمام . المسح على الخفين للمقيم ..
أمعن الإمام في حديث الخف و (مواصفات) الحذاء ..
و ازداد هوتحديقا فيه ..
عويل الجرح يزداد ..
حرارة المكان تزداد ، و الأجساد تتململ .. معاطف تخلع ، و أعناق تشرئب ..
الإمام كان ما يزال مستغرقا في الخف .. يتنقل بين ظاهر الحذاء و باطنه ..
التفت .. التقطت عينه مشهد (الأحذية) السوداء اللامعة متناثرة عند الباب الخلفي ..
و الإمام مازال في (الخف) ..!
لون الأحذية .. داكن أيضا ..
صك ما بين أسنانه ، و كتم نفسا حارا ارتفع منه صدره :
سوف يذكر (مأساتهم) في الخطبة الثانية ..
الحدث هائل .. لا بد أن يشير إليه ..
في الاستراحة بين الخطبتين ، أطال الإمام التأمل في الحضور ، و بدا أكثر إصرارا على( استثارة) الحاضرين ، بتلمس (معاناتهم) .. مثلما (فعل) في الخطبة الأولى .. ! يوم كانت الأجساد تتململ ، و الأعناق تشرئب .. و الملابس الداكنة تحكم الخناق عليها ..
و الإمام يمعن (…. ) ..!
و كلام كثير (يثير) حفيظة الصرخة المخنوقة ..
لم يلاحظ الإمام الملابس الداكنة ، و لم يفتقد هواء ديسمبر البارد .. كان ملتحفا بعباءته الصوفية الثقيلة ، و لم يسمع عن أقدام عارية (بيضاء) أكلها الثلج .. تزحف هاربة من شتاء كابل (الأحمر) ..
و كلام يأتي من أعماق قتل (الصقيع) الإحساس فيها ..
كان (غارقا) في الخف .. و في مواصفات الحذاء ، فلم يشعر بشيء ..
الخطبة الثانية .. المسح على الخفين للمسافر ..!
حرارة المكان تزداد ..
و الإمام مازال .. مسترسلا في مسائل الخف ..
و العويل اختنق .. تحت الخفين…
الأحذية السوداء اللامعة تراكمت ..
و أقدام عارية تتهتك ..
و (جورب) الإمام كان سميكا .. متماسكا ..
سيدعو لهم في القنوت .. !
ابتدأ الدعاء .. فأصغى بشدة ..
دعا لولاة الأمور .. و لأئمة المسلمين ..
" اللهم أصلح بطانتهم " ..!
سأل الله الغيث .. و دعى أن يكون على منابت الشجر ..
و بطون الأودية ..
حذر من البدع .. و (موالاة) الكفار ..
ثم حمد الله ..
" على ما أنعم به (علينا ) ، من نعمه الظاهرة و الباطنة " ..
التي (يحسدنا) عليها الكفار ..
ثــم ..
" أقول قولي هذا و أستغفر الله ( لي ) .. و لكم .. "
– أقم الصلاة ..
في الركعة الأولى قرأ :" الذين إن مكناهم في الأرض .. " ..
و في الركعة الثانية : " إنا فتحنا لك فتحا مبينا .." ..
بعد الصلاة نهض .. سار باتجاهه ..
اقترب .. كان ثمة شعرات بيضاء في عارضه نجت من لون الحناء (الأحمر) .. ضحك للمفارقة .. (بيضاء) نجت من (الأحمر) ..!
قال له :
– لم تتحدث عن الغزو ..
– ما جاني (أمر) ..
سحب مكبر الصوت من أمامه .. :
– دعني .. أنا سوف أتكلم ..!
– لا .. ما عندك أمر ..
تجاذب معه السماعة .. أكثر من مرة ..
التفت إلى الصفوف .. كانت طويلة ، و كان ثمة عشرات الأعين تطيل النظر إليه ..
كم ( مخبر) بينهم .. جال هاجس في خاطره ..؟!
يتذكر الآن .. ما كانت أمه تخاف ..
صلصلة الحديد ، و القضبان الرمادية ..
فتنقبض شفتاه على لعاب حامض .. يود لو لفظه ..!
أرخى يده .. غامت الدنيا في عينيه ، و عاد إلى مكانه في الصف ..
و عاد الإمام .. الجمعة التالية ، ليتحدث عن التيمم .. إذا خشي المرء على نفسه البرد ..!
و يدعو : " اللهم أعز الإسلام و المسلمين " .. !
عشرون عاماً و نيف.. مرت ..
أفرط خلالها في حب( أمته) .. و صار الذي خافت منه أمه ..
خطفته (الكتائب) ..
و ظل (الإمام) يحدث الناس في (الشتاء) الطويل .. الطويل ..عن المسح على الخفين ..!
و ثوىهو في (غيبوبة) ..
يحدق في القضبان ، و يدق بابا مصمتا .. يسمع صداه ..
و يخاله .. احتجاج هامات مغموسة في الهوان ..
الإمام (يمعن) .. !
و الأحذية تتراكم ..
اليوم خرج ليصلي الجمعة ..
أمام منصة لعرض الصحف وقف ..
قلّب بعض الصحف و المجلات المصفوفة ..
صور لرجال في (أقفاص) .. و تصريح لـ (شيخ) :
"لا يجوز التعرض للدول و الأشخاص " .. !
و كلمة تتكرر كثيرا :
" غوانتانامو .. غوانتانامو .."
دخل المسجد .. أخذ مكانا في الصفوف الأولى ..
ديسمبر مرة أخرى .. و (الغزاة) السود .. !
و (رجال ) في أقفاص .. و صوت يجلده :
غوانتانامو .. غوانتانامو ..
و تصريح الـ (شيخ) : لا يجوز .. لا يجوز .. !
ينزع بقية من (إنسانية) يتشبث بها .. اقتلعها (الغزاة) من رجال في أقفاص ..
تحدث الخطيب عن (زكاة الفطر) ..
و سأل الله المطر ..
و دعا لـ (ولاة الأمر) .. و أئمة المسلمين ..
كانت (الأحذية) متراكمة ..
و لعاب مثل الحامض .. يتراكم .. يشوي حلقه ..
و صوت يجلده :
" غوانتانامو .. ما جاني أمر ..
غوانتانامو .. ما جاني أمر ..
لا يجوز .. ! "
تمت….
منقووووووووووووووووول
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
ارحم دابه على وجه الأرض من الواقع
السلام عليكمشلووونكم طيبين اليوم جبتاكم قصه حقيقيه ان شاء الله تعجبكم بس اللي يدخل على الموضوع تكفى تكفى
اكتب اخر الموضوع منقول اوكي ولا اضربك ترى
ههههههه طيب نسرد القصه:
في جده-المملكة العربية السعودية قامت عائله مؤلفه من ثلاثة أفراد: الأب ,الأم, البنت بالذهاب الى الابل
لرؤية جمال صنع البارئ في الساعة الرابعة عصرا…
ومع مرور الوقت والعائلة فرحة بهذه الابل وروعة خلقها فقررت العائلة العوده الى المنزل لكن نسوا شيئا في غاية الأهمية وهي البنت…
في ذلك الوقت ضلت البنت تبكي وتبكي
من شدة الخوف وهي بجانب الناقه التي بجانبها ابنهاا (حوارها)…
في ظنك أضربتها الناقة ؟ أو تجمعت عليها الابل ونطحتها ؟ أم ظلوا يحدقون بها؟ لا بل سحبتها الناقة التي بجانبها ابنها من ثوبها أرضا بسبب أن حواليها الشبك الشائك وابعدت ابنها وجعلت البنت بجانبها….
في الساعة التاسعة مساء جاء الوالدين الى الابل ليبحثوا عن البنت فوجدوها بجانب الناقه وهي نائمه مطمئنه وهم مستغربين من هذا التصرف ثم عادوا ونشروا هذه القصه في الصحف.
وش رايكم الحبن بالموقف الحنون هذامو يبكي
صدق الله عز وجل:(أفلا ينظرون الى الابل كيف خلقت)سورة الغاشية ايه 17.
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
حِكاياتٌ من الشرق قصة حقيقية
~ مُختــاراتٌ من القصص الشعبي اليابانى القديم ~
إذا أردت معرفة تاريخ مدينة ، إقرأ قصصها الشعبي
(1)
العفاريت ذات الأنوف الطويلة *
يُحكى أنه ، في قديم الزمان ، كان هناك عفريتان ، لهما أنفان طويلان ، يعيشان في الجبال العالية في شمال اليابان . كان أحدهما عفريتاً أزرق والآخر عفريتاً أحمر . وكان الاثنين فخوران بأنفيهما اللذين يستطيعان مدهما مسافات بعيدة عبر الحقول ، وكانا دائماً يتجادلان عن مّن أنفه هو الأجمل .
وفي أحد الأيام ، كان العفريت الأزرق يستريح على قمة الجبل ، حين شمّ رائحة زكية تنساب من مكان ما في السهول . حينها قال لنفسه : "ياه ، ثمة شيء له رائحة زكية ، ياترى ماذا عساه يكون؟"
ثم بدأ يمد أنفه أطول فأطول مقتفياً أثر الرائحة الزكية . وتمدد أنفه حتى عبر سبعة جبال وهبط إلى السهول ، وأخيراً انتهى به المطاف عند قصر لأحد الأثرياء .
في داخل القصر كانت ابنة السيد ، الأميرة "الزهرة البيضاء" ، تقيم حفلة . و كانت قد دعت إلى تلك الحفلة العديد من صديقاتها الأميرات الصغيرات الأخريات . وكانت الأميرة الزهرة البيضاء تعرض أمامهن كل مالديها من ثياب نادرة وثمينة وجميلة . وكانت الأميرات قد فتحن كنز الملابس وأخرجن مافيه من قطع القماش الرائعة ، تلك التي كانت تعطرها روائح البخور الفواحة . ذلك هو العطر الذي شمّه ذلك العفريت الأزرق .
في تلك اللحظة ، كانت الأميرة تبحث عن مكان تعلق عليه تلك الأقمشة لتراها الأميرات على نحو أفضل . وحين رأت أنف العفريت الأزرق قالت : " أنظروا ، أنظروا ، إن أحدهم قد نصب لي قضيباً أزرقاً في الشرفة . لنعلق عليه الأقمشة"
ودعت الأميرة وصيفاتها فعلّقن قطع القماش الرائعة على أنف العفريت . وشعر العفريت الذي كان يستلقي بعيداً على قمة الجبل أن شيئاً يدغدغ أنفه . فأخذ يسحبه إلى حيث هو هناك على قمة الجبل . وحين رأت الأميرات قطع القماش الجميلة تطير في الهواء ، دُهشن كثيراً وحاولن الإمساك بها ولكن بعد فوات الأوان .
وحين رأى العفريت الأزرق القماش الجميل معلّقاً على أنفه فرح كثيراً ، وجمع الأقمشة وأخذها معه إلى البيت . ثم قام بدعوة العفريت الأحمر ، الذي يعيش في الجبل المجاور لزيارته وقال له :"أنظر إلى أنفي الرائع . لقد جاءني بكل هذا القماش الجميل " .
شَعَرَ العفريت الأحمر بالحسد عندما رأى ذلك وتمنى ، من شدة الحسد لو كان بإمكانه أن يتحول إلى عفريت أخضر ، ذلك أن العفاريت الحمراء لا يمكن أن تُصبح عفاريت خضراء .
وبانفعال قال العفريت الأحمر موجهاً كلامه للعفريت الأزرق : "سأريك أن أنفي مازال هو الأفضل . ماعليك إلا أن تنتظر وسوف ترى"
منذ ذلك الوقت والعفريت الأحمر ظل يداوم على الجلوس على قمة جبله كل يوم ، يدعك أنفه ويتشمم الهواء . مرت أيام عديدة ولكنه لم يشم أية روائح عطره . نفذ صبره وقال :"حسناً لن أنتظر أكثر من ذلك . سأمد أنفي إلى السهول حيثما اتفق ، ومن المؤكد أنه سيعثر على شيء ذي رائحة زكية هناك "0
بدأ العفريت الأحمر يمد أنفه أطول فأطول حتى عبر سبعة جبال وهبط إلى السهول ، وأخيراً استقر به المطاف عند قصر الثري نفسه . وفي تلك اللحظة كان ابن الثري "الأمير الشجاع" وأصدقاؤه الصغار يلهون في الحديقة . وحين رأى الأمير الشجاع أنف العفريت الأحمر هتف : "أنظروا إلى هذا القضيب الأحمر الذي وضعه أحدهم هنا ، هيا بنا نتأرجح عليه" وأخذوا حبالاً قوية وربطوها بالقضيب الأحمر وصنعوا منها عدة أرجوحات . وراحوا يلهون ويلهون ! بل كان عدد من الفتيان يتعلقون بأرجوحة واحدة ويحلقون بها عالياً نحو السماء . وكانوا يتسلقون على القضيب الأحمر ويتقافزون عليه صعوداً ونزولاً ، بل إن أحدهم بدأ يحفر بالسكين على ذلك القضيب الحروف الأولى من اسمه .
كم كان ذلك يسبب من الألم الشديد للعفريت الأحمر المستلقي على قمة جبله ! لقد أضحى أنفه ثقيلاً لدرجة أنه أصبح لا يتمكن من تحريكه . ولكن حين بدأ ذلك الفتى يحفر عليه حروف اسمه سحب العفريت الأحمر أنفه بكل مالديه من قوة ونفض عنه جميع الفتيان . ثم سحبه إلى الجبل بأكبر سرعة ممكنة .
ضحك العفريت الأزرق ، وظل يضحك ويضحك على هذا المنظر . بينما العفريت الأحمر لم يكن يملك إلا الجلوس ودعك أنفه قائلاً :"هذا جزائي بسبب حسدي للناس . لن أمد أنفي إلى السهول مرة أخرى" 0
– انتهت –
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
قصه في البحرين!!!! – قصة خليجية
=========================================
…<<<شرطة البحرين>>>…
<<أحداث هذه القصة واقعية
%١٠٠
وأتمنى أن تصدقوني ياأخوان والله يشهد على اللي بقوله
ولو ماتعذبت منها ماكان كتبتها لكم أنا محمد.ع.
من سكان الدمام مخطط >>> ٩١
طبعا كعادة الشباب السعودي _ومش أي شباب_
عشان مانظلم أهل الخير!!
أقول كالعادة مع نزول الراتب تلقى الجسر مزحوم مرررة
إنما جسر مملكةالدعارة
<البحرين>
جهزنا أغراضنا وتواعدنا أنا وثلاثة من أخوياي
واحد منهم مانطيقه زلع .
. بس ناديناه لأن السيارة بأسمه ..
جمعنا جوازاتنا وحددنا قطيتنا وبعد المغرب
إحنا في شارع المعارض في البحرين ندور شقة_
لأن عناء السفر طويل!_
قلنا نرتاح في شقة! نأخد لنا يوم كامل !!
دورنا وبحثنا ودورنا وبحثنا .. كل الشقق مليانة؟!!
طيب صديق أنا يعطي فلوس زيادة بس شوف شقة..
ومانفع
.. !!!
فجأة في واحد بحريني ينادينا
تعالوا شباب تعالوا.. رحنا له وقال وش عندكم؟
وش تبون؟ قلنا ندور شقة قال أكيد سعوديين!
_مع إننا لابسين جنوز_ قلنا إيه قال لقيتوا؟ قلنا لا.
. قال طيب وش رايكم أدور لكم وتعطوني حق التعب؟
لأني أعرف ناس كثير هنا وعلاقاتي مع أصحاب
الشقق حلوة وكل إللي تبونه موجود
نقز خوينا الزلع<فيه عراقيات؟
قال كل شي .. دورنا دورنا وهو أجرى مكالماته
وواسطاته وأخيرا قال عندي لكم شقة
في نفس المعارض ونظيفة دايم أودي سعوديين
لها وش رايكم تشوفونها؟ نقز خوينا
الزلع مرة ثانية <فيها بنات؟>
وقال فيه كل شي .. رحنا ودخلنا الشقة
ولقيناها حلوة مررة .. بكم ياصديق؟
كم نفر أنت؟ قلنا أربعة قال٥٠٠ريال قلنا خلاص كويس .
. طلب موظف الاستقبال الجوازات وأعطيناه وباقي الجراا..
. أو البحريني يطالع فينا
قلنا له هاه وش تبي؟ قال أنا أترزق الله وأبي حق تعبي!!
<أمحق من رزق!!> عطيناه ١٠٠ريال=١٠دينار
وانقلع عنا وجانا موظف الاستقبال
وشال الشنط ودخلنا الشقة وقبل لايطلع عطانا أرقام الشقق
٣٠٢تايلندي
٥٠٥ سوري
٤٠١ عراقي
٢٠٣ روسي
٢٠٦تركي
وعلى طول مع قفلة الباب .. السماعة مرفوعة.. وأول ماتشرف بالدخول علينا التايلنديات وبدينا ضحك و?????. إلخ
أخذناهم تسلية ..
المهم ماجاز لنا شي منهم مع أنهم?????
! بس ربعنا يعجبونك طاقين الثقل!
طفشوا التايلنديات .. وطلعوا من الشقة …
إللي بعده دقينا على السوريات لقيناهم
<بيزي>
وبعدها دقينا على العراقيات وعلى طول جوا لنا الشقة
وأول مادخلوا شغلنا جوال خوينا أغنية البرتقالة
وقام الرقص .. المهم أخذت أنا نورة ودخلت الغرفة
وأشوف البنت متعلقة مرررة فيني , وأنا زي
<البنقالي>
دايخ معها .. قالت طيب تبي ساعة؟؟
قلت ١٠ساعات!! وضحكت وقالت لا لا لا
أبي أدور غيرك خذ ساعة .. قلت طيب بكم؟ قالت٥٠٠ريال
مع الخصم ترى لأنك سعودي!!
قلت طيب وعطيتها ال٥٠٠ .. ورجعت تضحك
وتقول وين زوجي؟ قلت أنا ياالله .. المهم دخلنا الغرفه?????????????????
وأنا لازلت زي البنقالي الخبل داااااايخ ..
الغريب في الأمر إني لاحظت معها ورقة
من يوم مادخلنا .. بس ما عطيتها أي اهتمام قلت مجرد ورقة!
طبعا كانت في دولاب الملابس مراية
أشوف فيها وجهي الدايخ ..
وأحس إني فيني شي غريب .. وفجأة جات الكارثة..!!
صرت أشوف في المراية وجهي كله دم
! ! ! !
وأسناني طايحة على شعر العراقية !!
وصرخت بقوة ودفيتها وهي تقول سكروا فمه بسرعة لايفضحنا!
ماأدري مين تكلم!! قلت وخري خلاص ماأبغاك انقلعي ..
وهي تقول ياحبيبي وش فيك خواف ماتريدني ياسعودي ؟
!! تراك دفعت٥٠٠ حللها.. قلت خلااااااص لاتقربي مني..
واسمعها تتمتم بكلام وتقول لعن الله والديكم ماتقدرون ؟؟!!
وتطالعني وتضحك !! وكل ماتقرب ابتعد أنا عنها
وحاصرتني على السرير .
. وأنا أسحب شعرها وأصيح بقوة وخري يا؟؟؟؟؟ !!!
طبعا قوتي ضعفت مرة … وحاولت أستجمع قوتي
ورفستها وطاحت من السرير وأنا أصرخ
وبسرعة طلعت من الغرفة وأنا عريان عند اخوياي
ودخلت الحمام وسكرت الباب ورحت للمراية
أشوف وجهي وأسناني وش فيها ..
وألقى الورقة إللي كانت معاها
<فيها دم على رف الحمام وبجنبها شعر ملفوف>..
أخوياي طردوا البنااات برى الشقة
وجلسوا يضربون باب الحمام وينادوني
أطلع اطلع خذ ملابسك على الأقل!! وأنا في حالة ذعر
واسمع صوت نباح داخل الحمام وأحس زي الشوك في جسمي
وخرجت من الحمام بسرعة وأعطوني أخوياي ملابسي ولبستها
وقال لي واحد منهم وش في شعرك محروق من ورى؟
! قلت مدري! قالوا علمنا وش صار وش السالفة؟! نسمع صياحك
وأول ماجيت أشرح لهم إللي صار دق جرس الشقة.
. وفتح خوينا الزلع وإذا فيه ٣ عساكر وضابط
ومعهم العراقيات ونورة تبكي وتأشر علي .
. شوي ناداني الضابط وقال تعال قلت وين؟!
قال نحتاجك شوي قلت ماني جاي!
قال شكلك تبي النعال !! قلت لا والله ماأبيها مش مقاسي!!
أبغا أمزح عشان يفكني من شره!!
قال للعساكر جيبوه تحت وفعلا مسكوني وأخوياي
يحاولون يهدون الوضع بس مافي فايدة .
. المهم خذوني من الشقة وركبت معهم السيارة
وأخوياي بغوا يجون معي بس منعوهم العساكر .
. الحاصل إني رحت معهم والبنت معنا راكبة ورا .
. وأخذونا إلى مخفر الشرطة
طبعا قبلها قال لي الضابط إذا سألوك الشرطة
قل كنا في <مجمع سيف> وتمشكلنا مع هذي البنت
وأنا بأساعدك قلت خلاص .. دخلنا مبنى الشرطة
وكتبوا علي محضر وأنا ماأدري .
. المهم دخلت على الضابط المناوب وقال لي ليش تتحرش في البنت؟
قلت تبي الحق؟ قال إيه.
. قلت أنا ماكنت في سيف ولا شي
خويكم الضابط قال لي سو كذا وكذا وأنا بأساعدك .
. قام الضابط وتفل علي وقال وش قصدك الضابط إللي جابك كذاب؟
!! قلت إيه و١٠٠كذاب .. وراح نادى الضابط إللي جابني
وقال له السعودي هذا يقول إنك كذاب.
. وش رايك؟ قلت له أنت قلت سو كذا وكذا وبتطلعني صح؟
قال كذاب ياسعودي ياحقير أنت شفناك في مجمع سيف
تتحرش في البنت وتسرق شنطتها ياحرامي
.. قلت لهم خافوا الله ترى هذا ظلم قال لي الضابط الأول
وأنت ليش ماخفت الله أنت وربعك جايين تدجون عندنا!!
صحت أنا بقوة وقلت له شفت إنك كذاب يعني
أناكنت في المعارض مش في سيف!!
قال لي الضابط المناوب إحنا ندري إنك ماكنت في سيف
بس لازم توقع على إنك كنت في سيف عشان الضابط مايطلع كذاب .
. قلت والله ما أوقع .. قام وصطرني كف
والعساكر يشوفون ويضحكون وقال الظاهر إنك عنيد شوي!
ياالله وقع ياكلب .. المهم وقعت وقلت أبي أروح سفارة السعودية
قالوا ليش؟باقي الوقت بدري باقي ماشفت شي
اليوم ربوع والسفارة تفتح السبت!!
خلك عندنا إلى السبت
وإحنا نوديك السبت قلت لا لا أبي أطلع الحين.
. ضحكوا كلهم بصوت عالي وقالوا أنسى تطلع قبل السبت!!
وبالفعل جلست إلى السبت في
<جوانتنامو البحرين>
بين الضرب والتهزيء والاحتقار وفي اليوم التالي
<الخميس>
الظهر جاب واحد من العساكر جوازي وقال لي لاتخاف!!
جوازك عندنا .. وجلست إلى المغرب في مخفر الشرطة
وفجأة أسمع باب التوقيف ينفتح وإذا بولد حلوووو مررره
عمره تقريبا ١٦سنة جابه عسكري عندي .
. حسبته راعي مشكلة مثلي!
!!
بس الغريب في الأمر إنه حزين وطفشان قلت يمكن مزعلينه العسكر!
شوي جاني وقال حياك أخوي .. ماتعرفنا؟!!
!>
قلت أنا محمد من الدمام سعودي.. قال حياك .
قال بصوت واطي
. عموما السالفة إن الضباط البحرينيين
قالوا لي أجيك عشان تفعل فيني .. لأني للأسف !!
(وبدأ يبكي )
مصاب بالإيدز ويبونه ينـتقل لك .. وأنا والله إني ودي أموت الحين .
. ولا أضر أحد والضباط يقولون إذا نقلته لأحد نزود لك مكافأتك وإذا لا بنضربك ..وهذي شغلتي أنقل الإيدز للسعوديين وغيرهم.
. بس أنت سو نفسك ؟؟؟ قدامهم ..
ولا تجيني لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان لايجيك المرض..
المهم نفذت إللي قال وواحد من العساكر يطالع بين فتحات الدريشة
وأنا أسوي نفسي ماأشوفه بس أبغى أفتك من حركاتهم عيال الكلب!
طبعا قال لي الورع ترى مش أنت أول سعودي يجيني
إلا جاء قبلك يمكن ٢٠واحد وفيه بعد كويتيين .
. وقبلي كانوا يجيـبون فلبيني !!
. وبعد طلعة الروح وبعد قلة حيا ودوني السفارة
عشان أقابل المسؤول هناك لأنهم رفضوا يعطوني جوازي .
. رحت السفارة وليتني مارحت!!!
<بغيته عون وصار فرعون>
قابلت موظف هناك سعودي وأول كلمة قالها لي هي:
<هاه! سكران ياوسخ؟ والله سودتوا وجوهنا في البحرين!>
قلت لا والله مش سكران ووالله إنهم تبلوا علي
وورطوني في قضية تحرش في بنت .
. قال يااااااربي بريء!! قلت والله بريء من التهمة!
قال بس ما أنت بريء من شارع المعارض والزنا والشراب!!
صح وإلا لا؟ .. قلت مو بس أنا ، كل الناس يروحون .
. والجسر بناه الملك فهد!! يعني مسموح ..
قال يالوح افهم!! .. الخطة أكبر من كذا بكثيييير .
.. بس وين مخ السعودي ؟
المهم جاني ألف مليون تهزيئة و٢مليار تفلة
قلت الزبدة أنا أبي أرجع الدمام
ووالله العظيم ماعاد أرجع البحرين بحياتي .
.أصلا جوازي بأحرقة .. قال لي طيب والبنات ؟؟؟
قلت والله بغيت بنات في شقة في المعارض
بس ماصار شي .. قال طيب فلبينيين ! جنس ثالث؟؟! قلت لا والله
قال ترى نفحص عليك ونأخذ تحاليلك .. قلت خذوا كل شي !!
والله مافيني شي! قال طيب شراب؟! قلت ولاشراب.
. قال عموما جوازك مش عندنا
وراح نسوي له طلب من شرطة المنامة
ويمكن يجي بكرة الأحد !! ونشوف ليش ماجابوه لنا!
قلت له ياأخوي ممكن أسولف معك ٥دقايق ؟
وأنا خانقتني الدمعة وبأبكي ! يوم شافني كذا
تغير وجهه وقام يسمع لي وأنا أبكي ..
الرجال كسرت خاطره لأني والله ميت قهر!!!
ووالله فكرت انتحر .
. علمته بكل إللي صار من طق طق إلى سلام عليكم..
انصدم الرجال من طريقة كلامي وحس إني صادق
وبدأ يهدي من وضعي وأنا ماقدرت أسكت من البكاء
حاولت أمسك نفسي عن البكاء بس عجزت !!
.. قلت الحين جيتك تفزع لي وأتفاجأ أنك ضدي!!!!
وين النخوة ؟وين الفزعة؟ مب أنا سعودي زيك؟!
حتى لو إني غلطان .. على الأقل رقع لي!! .
. تغير أسلوب الرجال وأخذني لفندق جنب السفارة
مخصص للسعوديين وبدأ ينصحني
ويعلمني أشياء صارت لسعوديين في البحرين
قبلي وكيف إن شرطة البحرين تدور أي زلة على السعودي
.. لأن فساد البحرين ودعارة شارع المعارض
والمراقص كلها مش راضين عنها
مواطنين البحرين وبالأخص الشرطة
وإنما هي مفروضة من قادتهم عشان كذا
أهل البحرين يكرهون كل إللي يجي يعمل فساد عندهم
ويحاولون يضرونه عشان مايجيهم ثاني مرة .
.لذلك تشوفهم يختلقون للناس مشاكل.
. ويورطونهم في قضايا مالهم فيها أي علاقة..
قلت طيب بما أن هذا الشيئ يسبب عداوات ومشاكل
ليش دولتهم ماتمنعه
ودولتنا تحذرنا من الذهاب لمواقع الفساد في البحرين؟!!
قال الله يهديك! هذي أشياء مش بيد البحرين ولا السعودية
هذي من دول غربية زي أمريكا وبريطانيا
وهذا الإعتراف قالوه لنا مسؤولين وأصحاب مناصب في البحرين!
عموما لاتشغل بالك وخلنا في الأهم ترى سفارة السعودية
في البحرين دائما تتلقى اتصالات من وزارة الصحة السعودية
وتطالبنا بتحذير الشباب السعودي
من الإصابة بمرض الإيدز..
لأن عدد المصابين في السعودية زاد بكثير عن أول .
. وخصوصا في المنطقة الشرقية بحكم قربها من البحرين .
. وأهل البحرين حاقدين أشد الحقد على السعودية وأهلها
لأنهم أكبر مروجين وزائرين لأماكن الدعارة في البحرين
حتى إننا إذا بغينا نعرف فنادق الدعارة في البحرين
ندور على مواقف سيارات الفنادق
فإذا كان فيها سيارات سعودية كثيرة
فإن الفندق فيه دعارة١٠٠% وهكذا…
المهم جلست في فندق السفارة إلى الأحد في المغرب
وإذا خوينا موظف السفارة السعودية يجيني ومعه جوازي
وأول ماشفت الجواز قفزت على الرجال
وسلمت عليه وشكرته بس الغريب
إني لقيت ورقة بيضاء مدبسة في جوازي وفتحتها
ولقيت فيها إشعار بمنعي من دخول البحرين لمدة سنتين !!
قلت ليتها خروج مؤبد!! المهم طلعت من الفندق
وركبت تاكسي كان راعيها سعودي صاحب مشاوير وعلى السعودية ..
وصلنا عند جوازات البحرين
على الجسر عطيناهم الجوازات قال الموظف وين محمد؟
قلت أنا .. قال عليك مطالبة في شرطة البحرين
ومانقدر نطلعك .. ارجع خلص من عندهم.
. قلت أمس كنت عندهم وخلصت منهم
وهذا جوازي فيه خروج ..
قال لي سووا لك مطالبة وتحري اليوم الصباح الأحد
روح لهم.. خلص نفسك
.. الحاصل تسكرت الدنيا في وجهي
وضاق على الكون بالكامل وطلبت من صاحب التاكسي يرجعني
وأعطيه حسابه كامل المهم رجعت شرطة البحرين
وطلعت للضابط الكلب..
سلمت وطبعا مارد السلام !! وقال وش عندك ؟
وش جابك؟ قلت أنتم طالبيني الصباح اليوم من الجوازات!
وش تبون؟! قال لحظة..
أطلع برا وإذا ناديتك ادخل.. شوي وناداني
وقال عليك مطالبة مالية للفندق
إللي كنت مع أخوياك ساكنين فيه قلت والله مالهم شي!!
كذابين .. قالت أقول عليك مطالبة ٥٠٠دينار
تدفع وإلا نحولكم المحكمة؟؟؟
قلت ماعندي والله الحين شي! قال معقولة!
سعودي يجي يسكر و ينكر وماعنده فلوس؟!!
عرفت إن الضابط وأخوياه دبروا لي مكيدة ونكبة ثانية
.. قلت لهم طيب أروح أخلي أحد يحول لي فلوس
قال لي الضابط قول لنا كم عندك كاش الحين؟
وكان عندي ٢١٠٠ريال .. قلت عندي الحين ٢١٠٠ريال
قال الضابط أعطنا إياها الحين ونشوف
هل صاحب الشأن يرضى فيها ويكتفي بها؟
يوم عطيته قال لي خلاص انقلع .
. قلت وين؟ قال روح ديرتك خلاص ..
قلت والجوازات بيرجعوني! قال ياأخي انقلع
وحنا بنكلمهم قلت مشكور
<وفي نفسي أقول الله ياخذك
المهم رجعت لخويي صاحب التاكسي ومشينا السعودية
ووصلنا الجوازات ويدي على قلبي
ولكن الحمد لله عدت على خير ..
وأول مادخلت الجوازات السعودية نزلت من السيارة
وسجدت لله عزوجل إللي أنقذني من دولة الدعارة
وأخير أقول لقد كتبت هذي القصة
لأني أخاف أن يحصل لغيري مثل ماحصل لي
.. وأقول للجميع أحذروا من التهور في البحرين
ياليت ينتشرالايميل
عل وعسى نقدر نمنع كم مراهق وكم رجل
اراد ان يطفى شهوته بالحرام
اللهم المستعااااااااااااااااااااااان
اللهم رحمتك و غفرانك
هذا اول موضوع انزله بالمنتدي واتمنى منكم الردوود
غرشــــ 2017 ـــــــــوب
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانت ممددة وعارية … والشيطان أغراني
اعترف بغلطتي ولكنها ممدة وعارية تماما !!!!
ذهبت إلى صديقي,, وهو شخص عزابي,, سكن لوحده
فقابلته عند باب شقته, وهو خارج في عجلة من أمره
وقال لي أدخل الشقة وسوف أذهب إلى السوبر ماركت
أشتري بارد وأجيك
وفعلا دخلت قبله إلى الشقة,, وعند دخولي الغرفة,, تفاجأت
, ,وحدة,, مستلقية على ظهرها لوحدها وليس معها أحد
وكانت عارية تماما,,ليس عليها شيء,
فأغمضت عيني ,, وتراجعت إلى الخلف وذهبت إلى الغرفة
الثانية
,وقلت في نفسي مالذي أتى بي إلى هنا في هذا الوقت
فقررت أن أجلس في الغرفة حتى يأتي صديقي,
وفكرت أن أخرج,, ولكني قررت الجلوس
ولكن منظرها لا يفارقني,,وبدأ الشيطان يدفعني أن أذهب
إليها,, ويقول لي إفعلها
فقلت لا لا لا لن أذهب ,,فهي تخص صديقي
وسوف يغضب مني لو علم أنني إعتديت عليها,, وسيعلم ولاشك
ولكن منظرها يدور أمام عيني
وبينما أنا في صراع مع أفكاري وتخيلاتي,, وقفت على قدمي
مقررا الذهاب إليها
وبدأت أقدم رجل وأخر ألأخرى,,وأنا متردد
ولكن الدافع للفعل الشنيع كان أقوى
فدخلت عليها الغرفة,, وللأسف كانت على حالها السابق,وكان الجو
يشجع,, للأسف
المكيف شغال ببرودة جميلة,, وضوء الغرفة خافت,, وهناك ضوء مسلط
عليها لوحدها
فبدأت أتقدم إليها,, وأقترب منها شيئا فشيئا
حتى جلست بقربها,, وعيني تحدق بها,, وهي مستلقية على ظهرها …
في أسلوب يشد أي شخص لها مهما كان
فجلست بقربها أتأملها
وبينما أنا كذلك بدأت يدي تمتد إليها
ولكني سرعان ما أقوم بسحب يدي
وأريد النهوض,, ولكني أعود للجلوس,, وإذا بيدي تقترب منها
وتمتد تدريجيا,, حتى ,, وصلت يدي إلى قرب فخذها ولامستها
هنا لم أستطع أن أتملك على نفسي,,فأمسكت بيدى اليمنى رجلها
اليسرى,, وبيدي اليسرى فخذها اليمنى,,وعيني على صدرها
ورفعتهما عاليا
وللأسف
وللأسف
قمت بأكل ساقيها وفخذيها وصدرها
ولم أبقي لصاحبي,,
شيء
من
تلك
الدجاجه
التي أحضرها لكي يتغدى عليها وهو يحب ا لدجاج المشوي
وقد ذهب الى السوبر ماركت ليشتري سفن أب ,,مع الغداء
:laughter::laughter::laughter::laughter:
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
المراهقة سن الشتات والغضب……
سن يصبح الشخص غريباً في نظر عينيه والعالم من حوله غريب…..
عندما يبدأ الجسم بالنضوج وتبدأ علامات الطفولة تنسحب لتأخذ الرجولة مكانها تبدأ العقلية والنفس باللحاق بركب البلوغ……
ومن كان بالأمس ينظر إلى العالم بعيون ملئها البراءة أصبح الآن يدرك ما يجري من حوله بعقلية من يرى الحقيقة على ما هي عليه……
وعندما تسقط الأقنعة…… يظهر وجه الحقيقة البشع …..
..
أمسك مازن بيدي وليد من الخلف وقيدهما بشماغه……كان وليد آنذاك ممداً على وجهه في السيارة…..
قال وليد والذي كانت رائحة السكر تفوح منه: مازن وش تسوي؟؟
قال مازن: شي راح يعجبك……
وضع مازن ركبته على ظهر وليد ومن ثم سحبه من غرته….
قال وليد صارخاً: مازن!!!!
وضع مازن السكين على عنق وليد ونحره من الوريد إلى الوريد…..ثم قلب وجه وليد إليه حتى يراه ينازع الموت وحتى يكون آخر وجه يراه هو وجه الشخص الذي قتله منذ عشر سنوات……أخذ مازن يتلذذ وهو يسمع حشرجة الهواء في قصبه وليد المنحورة ويرى عينيه تتقلب وجسمه يتشنج تحته حتى ارتخى وفارق الحياة……عندها بصق مازن في وجهه ونزل من السيارة……
أخذ زجاجة البلاك ليبل التي أحضرها وليد معه بناء على طلبه ثم أفرغها داخل السيارة على الجثة الهامدة وحل وثاقها وأضرم فيها النار……
وقف مازن ابن السادسة عشر يراقب السيارة تحترق مخفيه آثار جريمته ثم طوى السكين التي استخدمها ووضعها في جيب بنطاله الأسود ومشى……
كانت المسافة بعيدة من مكان الجريمة إلى أقرب طريق ولكن ذلك لم يزعج مازن بل أكمل مشيه حتى وصل إلى أقرب محطة حيث رمى السكين في أحد الحاويات…..
كانت الساعة تشير إلى الثالثة فجراً عندما وصل مازن أخيراً إلى منزله حيث تسلل دون أن يشعر به أحد وخلع بنطاله وقميصه الأسود وحذائه ووضعهم في كيس ورماهم في القمامة……كان قد إختار اللون الأسود حتى لا تبان عليه آثار الدم ولكنه مع ذلك قرر أن يتخلص من أي شيء يربطه بمسرح الجريمة……بعدها أخذ حماماً بارداً كبرود أعصابه وأغتسل جيداً ثم ذهب إلى فراشة وكأن شيئاً لم يحدث……
لم ينم سوى ساعتين……واستيقظ في تمام السادسة على صوت المنبه….
كان مازن يتيم الأم والأب ويعيش مع عمه سعد وزوجة عمه فاطمة وجل ما يحلم به هو اليوم الذي يدخل فيه الجامعة حتى يخرج من هذا المنزل البائس……
كان عمه يمن عليه بكل شيء بالرغم من أن مازن يعلم تماماً بأنه قد استولى على ثروة أبيه وسرقها زوراً……كان عمر مازن سنتان عندما مات أبوه وأمه في حادث….وانتقل عمه وزوجته للعيش في منزل أهله الكبير والذي تبلغ مساحته الثلاث آلاف متر مربع……كان المنزل الداخلي مؤلفاً من ثلاث طوابق ناهيك عن الملاحق والملاعب……وكان مازن يقطن في ملحق في طرف المنزل…….
لم يكن مازن يكره زوجه عمه لأنه لا ذنب لها فهي امرأة مغلوب على أمرها وكانت تعامله كما لو كان ابنها حتى أنها كانت تعطيه بعض المال خلسة ومن وراء زوجها…… كان يكره عمه والذي فوق سرقته لمال أبيه كان يعامله بمنتهى الحقارة والخسة…..
لم تحظى فاطمة بأطفال والسبب هو عقم عمه والذي رفض أن يطلقها وحرمها نعمه الأبناء بل ولامها هي على العقم…..لذلك كانت ترى في مازن الابن الذي حرمت منه…..
خرج مازن من المنزل وذهب إلى المدرسة الحكومية التي يرتادها……كان يدرس في المرحلة الثانوية ولم يكن له أصدقاء…..فمازن كان يميل إلى الانطواء والعزلة…..وكل من بصفه يرونه على أنه الإنسان الغامض والقليل الكلام…..أما معلميه فكل ما رأوه فيه هو التلميذ الذكي……فقد كان ينال كامل الدرجات في كل مادة ومنذ كان في الابتدائي لم ينافسه أحد على المرتبة الأولى…..
أما عن صفاته الجسمانية:
كان مازن صبياً جميلاً وجذاباً……بعيون سوداء واسعة وفم صغير وأنف قائم وملامح حادة وبشره فاتحه وجسم طويل ذا لياقة عاليه……ففي كل ليلة عندما يعود إلى المنزل يقوم بلعب كرة السلة في ساحة المنزل وعندما يجلس في غرفته يقوم بتمارين ال Push ups حتى يصل إلى نقطة الإجهاد……فقد كانت القوة الجسدية هي هوسه وله أسبابه…..
بعد أسبوع أكتشف أحدهم السيارة المحروقة في مكان ناء وبلغ السلطات……كانت النار قد أخفت معالم الجريمة وعندما رأت الشرطة علبه الكحول مرمية بجانب نافذة السيارة عزت الأمر على أن القتيل كان سكراناً ويدخن وعندما أغمي عليه من السكر فسقطت سيجارته لتشعل النار في السيارة……لذلك أغٌلق الملف على أنه حادث…..وبٌلغ أهل وليد بما حدث…..لم يستغرب أهل وليد الأمر فهم يعلمون تماماً إلى أي حد كان ابنهم منحلاً…..وكانت مسألة وقت قبل أن يجلب الأذى على نفسه…..
مرت سنه وكان مازن وقتها في الصف الثالث ثانوي عندما سمع صوت جدال بين عمه وزوجته فاطمة……
خرج مازن من الملحق ودخل المنزل ليرى عمه يضرب زوجته فحال بينهما……
قال سعد لمازن: أنت مالك دخل بيني وبين مرتي…..
نظر مازن لعمه بعيون ملئها الشرر مما جعله يتراجع ويذهب إلى غرفته في الدور العلوي فآخر ما كان يريده هو أن يسحق مازن عظامه الباليه من الهشاشة…..
وضع مازن يديه على كتفي عمته فاطمة وقال: يمه وش سوا بك ها الخسيس؟؟
كان مازن ينادي فاطمة بيمه لأنها هي الشخص الوحيد الذي حن عليه في حياته…..وبعدما حرم من أمه كانت فاطمة هي الأم الذي كبر في حضنها….
قالت فاطمة وهي تبكي: لا تقول كذا عن عمك….
قال مازن: عمى الله عيونه مثل ما عمى قلبه……لا تبكين تراه ما يسوى ها الدموع……والله لا أبكيه مثل ما بكاك…..
تشبثت فاطمة بأكمام مازن عندما قام ليلحق بعمه وقالت: لا يا ولدي……تكفى أنا طالبتك…..
قال مازن بحره لفاطمة: يمه لي متى وانتي تحملينه؟؟
قالت فاطمة: هذي قسمتي يا ولدي……هذا اللي كاتبه الله لي ولازم أتحمل…..
قال مازن بقهر: هذا ظلم…..والله ما يرضى بالظلم…..
وضعت فاطمة يديها التي رسمت عليها فرشة الزمن خطوطها العميقة على وجهها وأجهشت بالبكاء…..
لم يتحمل مازن رؤيتها في تلك الحال وجلس بجانبها ليهون عليها…..
قالت فاطمة والأسى يملئها: أفنيت عمري وشبابي عليه وبا الأخير وش طلعت به؟؟ لا ضنا ولا حياة حلوه……خمس وثلاثين سنه وأنا أكرف تحت رجلينه ولا عمري فتحت أفمي بكلمة……خذاني من بيت أهلي من القريات وأنا عمري خمس طعش وجابن معه لتبوك……منعن من الدرس وحرمن من شوفه أهلي يما ماتت أمي وأنا ما شفته……تحملت فقره يوم ما كان حيلته إلا ورشة وساكنين ببيت شعبي ويوم اغتنى لا أنا شفت بهاه ولا عمر الريال مشى بيدي……ولا طلبت منه فلوس لأني أدري اللي يلعب بهن هن فلوس يتيم……وأبيك يا ولدي تحلن…
قاطعها مازن قائلاً: لا تقولين كذا ما فيه أم تستسمح من ولده……
ثم قبل رأسها ويديها…..
قال مازن: بس وش صار اليوم؟؟
تنهدت فاطمة بمرارة وقالت: قال إني صرت كبيرة وإني أنا اللي حارمته من العيال ويبي يتزوج…..وما أمداني أقول شي إلا قب علي وقعد يشتم ويضرب…..
قال مازن بتقزز: ها الشايب المخيس يبي يعرس؟؟!!!
قالت فاطمة: يا وليدي لا تقول كذا هذا عمك……
قال مازن مستغرباً: ومن اللي تبي توافق على واحدن مثله؟؟ عمره فوق الستين الله يقصف عمره……
قالت فاطمة: قال انه خطب وخلص…..وعرسه بالعطلة…..
قال مازن: ولا يهمك منه يمه……يمكن خذا وحده مثله…..وبعدين وش انتي فاقده…..
قالت فاطمة: أخاف يطلقن…..وبعدين وين أروح أنا؟؟ مالي أحد بها الدنيا…..
قال مازن مطمئناً فاطمة: وأنا وين رحت؟؟
قالت فاطمة: انت بلشان بعمرك يا وليدي وما أبي أحملك همي وأنت ما انت ناقص…..
قال مازن: تبي تندبر يمه…..تبي تندبر….
تخرج مازن بتفوق ودخل الجامعة في قسم الطب البشري في الرياض…..ثم انتقل إلى هناك واشترك في شقه مع مجموعة من الشباب……
كانت ريما جلسة مع أمها في الصالون النسائي وكانت الموظفات يعملن عليهن فالليلة سيقام زفافها على سعد……
قالت أم ريما لابنتها: مثل ما قلت لك أحكمية من أول يوم…
قالت ريما بضحكة خبيثة: لا توصين حريص…..أنا ماخذته عشان أيش؟؟ عشان شبابه وإلا جماله؟؟!!…..والله راح أنظفه لك تنظيف…..
قالت أمها: عشتي…..هذا اللي أبيه…..ولا تنسين تطلعين مرته……
قالت ريما: هذا أول شي راح أسويه….هذا اللي بقي…..أشارك ها العجوز بيتي…..
كانت ريما فتاة تبلغ الثامنة عشر من العمر من عائلة متوسطة الحال تطمح للغنى والمناصب…..تركت الدراسة منذ كانت في المتوسطة فكل ما كانت تريده هو الزواج من شخص غني وكفى……
أما عن شكلها فقد كانت قصيرة ومملوءة الجسم وبيضاء البشرة ذات شعر أسود متوسط الطول……كانت ملامح وجهها متوسطة الجمال بأنفها المسطح بعض الشيء وفمها الصغير وعيونها المتوسطة الحجم والتي كانت تشابه في شكلها عيون القطط……كما كانت تهتم بأناقتها وشكلها وتملك لساناً معسولاً ونوايا أنانية….
كان سعد قد أخرج زوجته من داخل المنزل وأسكنها في أحد الملاحق حالها كحال الخادمة في البيت حتى يفرغ المكان لعروسة الجديدة……
دقت الطبول وقدمت الولائم في قصر الأفراح حيث أقام سعد زواجه على ريما…..كان حفلاً ضخماً حضره الجميع……
جلست فاطمة في الملحق تعيد شريط حياتها في ذاكرتها……معاناتها وشبابها الذي ضاع وبماذا خرجت؟؟ حقيبة ملابس باليه وغرفه 3×4…..
عاد مازن بعد شهرين لزيارة فاطمة في إجازة…..
عندما طرق باب المنزل فتح له السائق الهندي وقال مرحباً: مستر مازن…..يا مرحبا….
ابتسم مازن حتى ظهرت الغمازة في خده الأيسر وقال: مرحبا حسن….
أخذ حسن حقيبة مازن إلى الملحق حيث وجد غرفته على ترتيبها وكانت رائحة العود تملئها……
لم يخبر فاطمة أنه قادم لأنه أراد أن يفاجئها…..ولكنها منذ سافر كانت تأتي إلى غرفته كل يوم لتبخرها…..
قال السائق حسن لمازن: مستر عنده ضيوف….
قال مازن: ايه شفت سيارات عند الباب….منهم الضيوف؟؟
قال السائق حسن: بابا حق مدام جديد…..
قال مازن: وأمي وين هي الحين؟؟
قال السائق حسن: ماما كبير في ملحق حريم….
صر مازن على أسنانه بغضب فلم تخبره فاطمة بأن سعد أسكنها في الملحق عندما كلمها آخر مره فلم ترد أن تشغل باله……
ذهب مازن فوراً وسلم على فاطمة…..
قالت مازن لفاطمة: ليه يا يمه ما قلتي لي عن حالك؟؟
قالت فاطمة: حالي بخير ولا تشيل هم يا ولدي…..أنا تعودت على عمك……والحمد لله على كل حال….انت طمني عليك…..
جلس مازن يحدث فاطمة عن حياته الجديدة وعن دراسته بعدها خرج إلى سيارته فقد نسي سجائره هناك وكان بحاجة لأن يدخن حتى يخفف من غضبه لأن فاطمة ترجته أن لا يتهور مع عمه ولم تدعه حتى حلف لها بأنه لن يفتح معه أي موضوع….
وهو واقف أمام سيارته في الخارج رأى الضيوف يغادرون المنزل وسقطت السيجارة من يده في صدمه…..فقد رأى عمه يصافح رجلاً ويناديه بالنسيب وأيقن مازن أن ذلك الرجل هو والد زوجة عمه الجديدة……
والد وليــــــد!!!!
عندما ذهبوا الضيوف دخل مازن المنزل ولم يتحدث مع عمه أو حتى يسلم عليه……جلس في غرفته يرتب أغراضه فقد كان مازن شخص يحب النظام والنظافة منذ الصغر…..
في الصالة جلس سعد مع زوجته الجديدة وقال لها: ريما لا تطلعين لقسم الرجال…..مازن هناك….يا بعدي انتي….
قالت ريما في قلبها طبعاً بعدك أجل تبي عقب ها العمر عمر!!!
قالت ريما: ومنهو مازن هذا يا قلبي؟؟
قال سعد: هذا ولد أخوي….
قالت ريما: وش جايبه هنا؟؟
قال سعد: رحمته وكفلته من عقب ما ماتوا أمه وأبوه لأنه ماله أحد غيري وسكنته بالملحق عندي…..
قالت ريما: والله قلبك أبيض يا عمري…..طيب وها المازن هذا وين كان أول؟؟ يعني هذي أول مره يجي هنا…..
قال سعد: ساكن بالرياض…..دخل الجامعة هناك ويدرس طب…..
بعدما انتهت ريما من الحديث مع زوجها ذهبت لتكلم أمها…..
قالت ريما: يمه أبو سعد عنده ولد أخو واليوم جا….
قالت أمها: مازن رجع؟؟
قالت ريما مستغربه: أشوف تعرفين اسمه!!
قالت أمها: ايه وأعرف أمه بشرى الله يرحمه…..كانت زميلتي بالدوام يوم كنا ندرس……وش جابه؟؟
قالت ريما: جاي باجازة على قوله سعد…..ويبي يقعد هنا فتره لأنه ماله أحد غير عمه…..سعد قالي انه كفله يوم كان يتيم وسكنه عنده لأن ما كان لمازن أحد بالدنيا غيره فرحمه…..
ضحكت أمها وقالت: وعساك صدقتيه!!!
قالت ريما مستغربه: وليه؟؟
قالت أمها: سعد زوجك كان ساكن أول ببيت شعبي يا الله من فضلك….. ويوم مات أخوه كوش على حلاله كله……
قالت ريما في ذهول: يعني ها البيت وها الفلوس لأبو مازن؟؟
قالت أمها: ايه…
قالت ريما بخوف: لااااااااا…..يعني كل شي يبي يروح؟؟
قالت أمها: وليه؟؟
قالت ريما: يعني ليه بعد!!! أكيد مازن راح يطالب بحلاله…..
قالت أمها: لا تخافين…..عمه زور كل شي وما عند مازن أي إثبات والا كان مبطي كشت عمه من البيت وقاله طريقك وطريق الكلب واحد…..
قالت ريما: بس ولو…..أنا لازم أخلي سعد يكتب كل شي باسمي ويطرد مازن من البيت…..ما أقدر أعيش بخوف…..لأن ها الشايب تعبان وأخاف يموت بأي لحظة وأنا ما خذيت منه شي…..وأخاف مازن يجي ويخلص على كل اللي بنيته…..
قالت أمها: هذي عاد شغتلك…..تصرفي…..
في تلك الليلة جلست ريما في غرفتها تتزين وتردي قميص نومها…..عندما دخل سعد عليها ورأى منظرها أخرج حبه زرقاء من جيبه وبلعها حتى من دون ماء……
اقترب منها سعد فابتسمت وقال: شوي بس…..
فك طقم أسنانه ووضعه في كوب ماء بجانب سريرة……فشعرت ريما بحرقه القيء في حلقها وبلعته بصمت ثم قالت في نفسها كله يهون بس أوصل للي أبيه……
جلست ريما على طرف السرير وهي تتأفف فقال سعد: وث فيه يا قلبي؟؟
(كان لا يستطيع نطق الشين فليس في فمه سوى لثته)
قالت ريما: أنا خايفه….
قال سعد: من وثو؟؟
قالت ريما: مالي ضمانه في الدنيا…..
قال سعد: وأنا؟؟
قالت ريما: أنت لك قلبي يا بعد قلبي…..بس أنا ودي أحس إني راعيه بيت……
قال سعد: والبيت هذا؟؟
قالت ريما: ماهو بيتي…..
قال سعد: إلا بيتك….
قالت ريما: بيتي بالكلام وبس…..إذا هو فعلاً بيتي ليش ماهو باسمي؟؟
قال سعد: اتركي عنك ها الكلام…..
قالت ريما بغضب: اترك عني ها الكلام؟؟!! يعني ماهو عاجبك كلامي؟؟!!!
قامت ريما من السرير لتخرج من الغرفة فمد سعد يده الناحلة والمكسوة بالجلد المتدلي وأمسكها وقال: خلاث….لك اللي تبينه بث ارجعي للفراث…..
وفي الغد نفذ سعد وعده لريما وكتب البيت باسمها وأحضر لها ورقة ثبت ملكيتها للمنزل…..فرحت ريما وشعرت بأنها أخيراً اقتربت من هدفها……فالمنزل ليس هو كل ما تريد…..كانت تريد كل شيء….فلم تتحمل سعد بكبر سنه وقذارته ونتانة رائحته من أجل المنزل فقط……
خرج سعد في المساء من المنزل ليذهب إلى الديوانية حيث يتباهى أمام أصحابه هناك بزواجه من فتاة شابه تجدد عمره……فعندما يكبر بعض الرجال ويرون القبر يقترب يحاولون الزواج من فتيات صغار حتى يمتصوا الحياة منهن…..
استغلت ريما فرصة غياب سعد وذهبت للملحق حيث كانت فاطمة جالسة تحضر الشاي والقهوة لها ولمازن والذي كان في قسم الرجال يلعب كره السلة……
دخلت ريما وقالت بكل وضاعة لفاطمة: هيه انتي….
قالت فاطمة: عيب يا بنتي تكلمين معي كذا أنا بحسبه أمك…..
قالت ريما بكل حقارة: تخسين تكونين أمي……اسمعي ضفي أغراضك ومن بكرا أبيك تطلعين من بيتي…..البيت هذا صار باسمي ومالك مكان فيه…..سمعتي!!!!
خرجت ريما من الملحق وصفعت الباب خلفها….
كان مازن يستحم عندما سمع صوت باب ملحقه يطرق بشده…..فخرج من دوره المياه ولف المنشفة حول وسطه……كان قد وصى السائق حسن أن يحضر له بعض السجائر من المحل واستغرب لماذا يطرق عليه الباب بهذا الشكل…..
فتح مازن الباب وتفاجأ عندما رأى امرأة متغطية بوشاح صلاة واقفة أمامه…..
كانت ريما قادمة لتعطي مازن نفس الخطاب الذي أعطته فاطمة من قبل ولكن الكلمات تسربت من عقلها عندما رأت مازن فهذه أول مره تراه فيها وصدمها ما رأت…..فعندما تزوجت سعد توقعت أن الدمامة متوارثة في العائلة ولكن شكل مازن محا كل ما تؤمن به عن الوراثة…..
قال مازن مستغرباً: نعم!!!
قالت ريما: أنا ريما…..مرت عمك وجيت أسلم…..
نظر مازن إليها فهذه أخت وليد الذي قتله قبل عامين…..قال مازن في نفسه وش اللي جابك علي…..
قال مازن بجفاف: واللي يجي يسلم يطق الباب بها الشكل؟؟
قالت ريما: آسفه….
أغلق مازن الباب في وجهها وذهب ليرتدي ملابسه……
عادت ريما إلى غرفتها وجلست في صمت…..كان كل ما يشغل تفكيرها هو صورة مازن بوجهه الذي ينضح جاذبية……و منظره وقطرات الماء تنحدر من شعره على جسمه المفتول الفتي……وهي غارقة في تخيلاتها دخل سعد الغرفة ووضع غترته وطاقيته على النشابة لتظهر صلعته المنقطة ببقع كبر بنيه وحولها بعض الخصلات البيضاء……
ثم خلع ثوبه ليظهر منظراً أشد وطأة من ذي قبل……فشكله بالملابس القطنية يذكرها بشكل الطير منزوع الريش بذراعيه وقدميه الهزيلتين وبطنه المتدلي……كما كان أشبه بالسلحفاة برقبته المتهدلة……
وفوق كل هذا لم يكن يؤمن بالنظافة الشخصية فقد كانت رائحته أشبه بمن خرج لتوه من قمامة…..فالغنى لم يغير من عاداته القديمة شيئاً…..ولم يكن من النوع الذي يشتري ملابس جديدة أو عطور أو عود أي شيء قد يحسن من منظره……لأنه من الأشخاص الذين يؤمنون بأن الزينة والنظافة للمرأة فقط حتى يخلقوا لقذارتهم عذراً…..
وتذكرت ريما شكل مازن وتمنت لو أن الأرض انشقت وبلعتها…..
عندما دخل مازن على فاطمة وجدها مهمومة فقال بلطف: وش اللي مشغل بالك يا ست الحبايب؟؟
قالت فاطمة وهي تحاول كبح الدموع: ولا شي يا ولدي…..
قال مازن: يمه….وش اللي صار؟؟ ها الخسيس متعرض لك؟؟
قالت فاطمة: لا يا ولدي….بس خلاص أنا مالي مقعاد بها البيت…..
قال مازن بحزم: يمه هذا بيتك…..وما فيه شي يقدر يطلعك منه…..وإذا ها الحيوان قالك شي أنا اللي أتصرف معه…..
جلست ريما في الصباح على الفطور مع سعد…..كان أكثر ما يقرفها فيه فوق منظره كانت الطريقة التي يأكل بها…..فقد كان يمضغ بصوت عال مع طقم الأسنان الذي يرتدي وكان يجب على ريما تحضير مأكولات لينه حتى يستطيع هضمها…..على الرغم من وجود خادمات في المنزل إلا أنه لا يأكل إلا من يدها من باب الدلع وتمنت لو أنها حملت الطاولة بما عليها وكسرتها على رأسه…..
قالت ريما لسعد: فاطمة يمكن تطلع من البيت…..
قال سعد: أحسن فكه…..خله تروح عند عيال أخوه بالحفر وش تسوي هنا…..وحتى تفكن من مازن مره وحده…..
قالت ريما: وليه وش دخل مازن به؟؟
قال سعد: هو ما يجي هنا إلا عشانه لأنه هي اللي ربته…..وإذا راحت يصير ماله سبب يجي عندنا…..وخلاص نفتك من شوفه وجهه هنا مره ثانيه…..
قالت ريما بارتباك: هاه…
قال سعد: وش فيه يا بعد عمري؟؟
قالت ريما: لا ولا شي يا قلبي كمل فطورك…..
ذهبت ريما على الفور إلى ملحق النساء حيث كانت فاطمة…..
قالت ريما لفاطمة: آسفه على اللي حصل البارح…..ما أدري وش اللي خلاني أقول اللي قلته وأبيك تنسين اللي حصل وتجلسين هنا….
قالت فاطمة: والله يا بنتي ما ودي أضيق على أحد……
قالت ريما من وراء قلبها: لا انتي مضيقه ولا شي…..
قالت فاطمة بطيبه قلب: اجلسي يا بنتي تقهوي معي…
جلست ريما فقد كانت تريد كسب فاطمة بأي شكل…..
طرق مازن باب الملحق ودخل كعادته حتى يفطر مع فاطمة ليجد ريما جالسه معها…..
كانت هذه أول مره يرى فيها وجهها ولكنه عرف من تكون على الفور من عيونها والتي كانت نسخه عن عيون أخيها وليد……
أدار مازن ظهره على الفور وخرج…..
ثم أخذ سيارته وأخذ يجوب المدينة حتى يصفي ذهنه……فرؤيته لريما أعادت إليه ذكريات كان يحاول دفنها منذ زمن…..لم يندم ولو للحظة على قتله لوليد ولكنه يريد المضي في حياته بعيداً عن كل ذكرى تربطه بالماضي……
ولم يعد إلى المنزل سوى في المساء…..
وعندما سمعت ريما صوت سيارته طلت من نافذتها والتي كانت تفتح على قسم الرجال لتراقب مازن وهو يمشي إلى الملحق……
التفت مازن حالما سمع صوت النافذة تفتح ليرى ريما واقفة تحدق فيه من نافذتها…..كانت ترتدي قميص نوم أسود فاضح ولم تتحرك من مكانها عندما التفت مازن إليها بل وقفت تبتسم له…..
أدار مازن ظهره لها ودخل غرفته…..
وفي الغد جلس يفطر مع عمته فاطمة والتي لم تتوقف عن الحديث عن ريما وطيبه ريما……رأى مازن في عمته البراءة والطيبة التي قادت الكثير من الناس لاستغلالها…..كان يعلم تماماً لماذا بدأت ريما تعامل فاطمة بهذا الشكل فهو على معرفة تامة بنوع العائلة التي تنتمي لها…..
قالت فاطمة: وقالت لي إنها فرحانه بقعدتي ببيتها….
قال مازن مستغرباً: بيتها؟؟!!
تنهدت فاطمة وقالت: ايه…تقول سعد كتب البيت باسمه…..بس الحمد لله طلعت طيبه والا كان أمداه رحلتن……
قال مازن: كل ها السرع خلته يكتب البيت باسمه…..والله ما هي بسيطة……..
قال مازن في نفسه…. بس على من؟؟!!….
في المساء جلس مازن يدخن في باحة المنزل أمام الملحق عندما رأى ريما قادمة في اتجاهه مرتديه تنوره جينز قصيرة وقميص قطني وردي…..
قال مازن دون أن ينظر إليها: أشوفك تركتي الغطوة….
قالت ريما: فاطمة ما تتغطى عنك…..
قال مازن: لأنه أمي…..
قالت ريما: اللي أعرفه انه مرت عمك زيي زيه….
قال مازن: انتي لا يمكن تكونين زيه….
قالت ريما: طبعاً…..لأني صغيرة وحلوه….
قال مازن: صغيرة يمكن…..بس حلوة ما اعتقد….
وقفت ريما غاضبه وقالت: أنا مو حلوة؟؟ ليه مو ماليه عينك؟؟
نظر مازن إليها من رأسها حتى قدميها وقال: حاولي تخففين وزنك شوي ويمكن أعيد النظر…..
جن جنون ريما وعادت إلى داخل المنزل وهي تستشيط غضباً…….
يتبع
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
شمعة و دمعة – قصة خليجية
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده
:19:إحباط محاولة اختطاف طفل سعودي في شمال الرياض
أحبط والد طفل سعودي، في الصف الرابع الابتدائي، محاولة مجموعة من الشباب اختطاف ابنه، قبيل صلاة ظهر اليوم (السبت) في حي العليا شمال الرياض.
وقد بدأت القصة عندما خرج الطفل لأداء صلاة الظهر في المسجد القريب من منزله، وقبيل الوصول إلى المسجد أوقف مجموعة من الشباب سيارة، وتجمعوا حول الطفل في محاولة لاختطافه بإركابه السيارة، وقد ارتفع صوت الطفل بالاستغاثة، وشاء المولى عز وجل أن يخرج والد الطفل من المنزل لأداء الصلاة، وسمع صوت صراخ واستغاثة ابنه، ويشاهد مجموعة من الشباب يلتفون حوله، وبجوارهم السيارة، وتوقع الأب أن حادثاً وقع لابنه، وعندما اقترب منهم فر الجناة بسرعة في السيارة، وقد أصيب الطفل بانهيار نفسي شديد.
ومن جه اخر:
وكان طفل مصري قد تم اختطافه في شارع الخزان وسط الرياض يوم الاثنين الماضي، من أمام منزله، وقد تم الذهاب به إلى مكان مجهول وارتكب فيه المختفون فعل الفاحشة، وألقوه في اليوم الثاني بجوار صندوق للقمامة بجوار حديقة الفوطة، وقد وجد الطفل في حالة صحية سيئة، وقد أصيبت والدته بحالة انهيار ونقلت إلى العناية المركزة بعد أن شاهدت ابنها وهو في هذه الحالة السيئة