التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

دعوات من القرآن من السنة

اللهم إنك قلت -وقولك الحق-: (ادعوني أستجب لكم) [غافر:60]، وإنا ندعوك يا ربنا كما أمرتنا، فاستجب لنا كما وعدتنا.

أدعوك -يا رب- بما دعاك به أبونا آدم وزوجه: (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين) [الأعراف:23].

أدعوك بما دعاك به عبدك ونبيك نوح: (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا) [نوح:28].

وأثني عليك –رب- بما أثنى عليك به عبدك ونبيك هود: (إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم) [هود:56].

وأدعوك رب بما دعاك به خليلك إبراهيم: (رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء* ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب) [إبراهيم: 41،40].

وأدعوك بما دعاك به خليلك إبراهيم وابنه إسماعيل وهما يرفعان القواعد من البيت: (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم… وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم) [البقرة: 127،128].

وأشكو إليك –رب- مما شكا إليك عبدك ونبيك يعقوب بن إسحاق: (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) [يوسف:86].

وأدعوك رب بما دعاك به عبدك ونبيك يوسف بن يعقوب (فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين) [يوسف:101].

وأناجيك ربنا بما ناجاك به عبدك ونبيك شعيب حين قال: (وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) [الأعراف: 89].

وأناجيك وأدعوك –رب- بما ناجاك ودعاك به عبدك وكليمك موسى:
(رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين) [القصص:17].

(رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير) [القصص:24].

(رب اشرح لي صدري* ويسر لي أمري* واحلل عقدة من لساني* يفقهوا قولي)[طه:25-28].

(إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين* واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة) [الأعراف: 155،156].

وأدعوك بما دعاك به عبدك ونبيك سليمان: (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين) [النمل:19].

وأناديك بما ناداك به عبدك ونبيك أيوب: (أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) [الأنبياء:83].

وأناديك بما ناداك به عبدك ونبيك ذو النون في الظلمات -ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت-: (أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) [الأنبياء:87].

وأدعوك بما دعاك به عبدك زكريا: (رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين) [الأنبياء:89].

وأناجيك بما ناجاك به عبدك وكلمتك عيسى بن مريم حين قال له ربه: (أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب* ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد* إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) [المائدة:116-118].

وأدعوك رب بما أمرت به عبدك ورسولك وصفيك محمدا أن يدعوك به: (رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا) [الإسراء: 80].

(رب زدني علما) [طه:114].

(رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون) [الأنبياء:112].

(رب إما تريني ما يوعدون* رب فلا تجعلني في القوم الظالمين) [المؤمنون: 93،94].

(رب أعوذ بك من همزات الشياطين* وأعوذ بك رب أن يحضرون)[المؤمنون: 97،98].

(رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين) [المؤمنون:118].

(قل أعوذ برب الفلق* من شر ما خلق* ومن شر غاسق إذا وقب* ومن شر النفاثات في العقد* ومن شر حاسد إذا حسد) [سورة الفلق].

(قل أعوذ برب الناس* ملك الناس* إله الناس* من شر الوسواس الخناس* الذي يوسوس في صدور الناس* من الجنة والناس) [سورة الناس].

وأدعوك رب بأكثر ما كان يدعوك به عبدك ورسولك محمد: (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار) [البقرة:201].

وأدعوك بما دعاك به أصحاب موسى: (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين* ونجنا برحمتك من القوم الكافرين) [يونس: 85،86].

وأدعوك بما دعاك به سحرة فرعون حين قالوا: (آمنا برب العالمين* رب موسى وهارون) [الشعراء: 48،47]، وحين هددهم فرعون بما هددهم به قالوا: (وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين) [الأعراف:126].

وأدعوك رب بما دعاك به أصحاب طالوت حين برزوا لجالوت وجنوده -وهم قلة وأعداؤهم كثرة- فقالوا: (ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) [البقرة:250].

وأدعوك ربنا بما دعاك به فتية أهل الكهف الذين آمنوا بك وزدتهم هدى: (ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا) [الكهف:10].

وأدعوك بما دعاك به حواريو عبدك ورسولك وكلمتك عيسى: (ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين) [آل عمران:53].

وأدعوك ربنا بما دعاك به الراسخون في العلم: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب* ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد) [آل عمران:8،9].

وأدعوك بما دعاك به الربيون من أتباع الأنبياء الذين قتل منهم من قتل: (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين* وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين) [آل عمران:146،147].

وأدعوك بما دعاك به أولو الألباب الذين يذكرونك قياما وقعودا وعلى جنوبهم (ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار* ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار* ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار* ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد) [آل عمران:191-194].

وأدعوك رب بما دعاك به عبادك عباد الرحمن (الذين يبيتون لربهم سجدا وقياما* والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما* إنها ساءت مستقرا ومقاما) [الفرقان:64-66].

(والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) [الفرقان:74].

وأدعوك بما دعاك به الإنسان البار بوالديه إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة: (قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين) [الأحقاف:15].

وأدعوك بما دعاك به من جاء بعد أصحاب نبيك من المهاجرين والأنصار: (ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم) [الحشر:10].

وأدعوك ربنا بما علمتنا أن ندعوك به في خواتيم سورة البقرة: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين) [البقرة:286].

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

هل تعلم ان كل هذا من فضل قيام الليل … تفضلوا ………؟؟؟؟

قيام الليل سُنة مؤكدة , وقربة معظمة في سائر العام , فقد تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث عليه , والتوجيه إليه , والترغيب فيه , ببيان عظم شأنه وجزالة الثواب عليه , وأنه شأن أولياء الله , وخاصة من عباده الذين قال الله في مدحهم والثناء عليهم : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [يونس، الآية: 64]

فقد مدح الله أهل الإيمان والتقوى , بجميل الخصال وجليل الأعمال , ومن أخص ذلك قيام الليل , قال تعالى : إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة، الآيات: 15-17] ووصفهم في موضع آخر , بقوله : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إلى أن قال : أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا [الفرقان، الآيات: 64-75]

وفي ذلك من التنبيه على فضل قيام الليل , وكريم عائدته ما لا يخفى وأنه من أسباب صرف عذاب جهنم , والفوز بالجنة , وما فيها من النعيم المقيم , وجوار الرب الكريم , جعلنا الله ممن فاز بذلك . قال تعالى : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ [القمر، الآيتان: 54، 55]

وقد وصف المتقين في سورة الذاريات , بجملة صفات – منها قيام الليل – , فازوا بها بفسيح الجنات , فقال سبحانه : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ [الذاريات، الآيات: 15-17]

فصلاة الليل لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان , والإعانة على جليل الأعمال , وما فيه صلاح الأحوال والمآل قال تعالى : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله : إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا [المزمل، الآيات: 1-6]

وثبت في صحيح مسلم عن النبي , صلى الله عليه وسلم , قال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة – يعني الفريضة – صلاة الليل وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ولأبي داود عنه – رضي الله عنه – قال : أي الليل أسمع – يعني أحرى بإجابة الدعاء – قال , صلى الله عليه وسلم : جوف الليل الآخر فصل ما شئت , فإن الصلاة فيه مشهودة مكتوبة وفي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله , صلى الله عليه وسلم , قال : ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا , حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ !

وفي الصحيحين عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله , صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : أعددت لعبادي الصالحين , ما لا عين رأت , ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب بشر قال أبو هريرة اقرءوا إن شئتم : فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة، الآية: 17]

وجاء في السنة الصحيحة , ما يفيد أن قيام الليل من أسباب النجاة من الفتن , والسلامة من دخول النار. ففي البخاري وغيره عن أم سلمة – رضي الله عنها – أن النبي , صلى الله عليه وسلم , استيقظ ليلة فقال : سبحان الله , ماذا أُنزل الليلة من الفتنة ؟ ! ماذا أنزل الليلة من الخزائن ؟ ! من يوقظ صواحب الحجرات ؟ ! وفي ذلك تنبيه على أثر الصلاة بالليل في الوقاية من الفتن .

وفي قصة رؤيا ابن عمر قال : "فرأيت كأن ملكين أخذاني , فذهبا بي إلى النار , فإذا هي مطوية كطي البئر , وإذا لها قرنان – يعني كقرني البئر – وإذا فيها أناس قد عرفتهم , فجعلت أقول أعوذ بالله من النار , قال : فلقينا ملك آخر . فقال : لم ترع " فقصصتها على حفصة , فقصتها حفصة على النبي , صلى الله عليه وسلم , فقال : نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل , فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلا

فتلخص مما سبق أن قيام الليل:

أ – من أسباب ولاية الله ومحبته .

ب – ومن أسباب ذهاب الخوف والحزن , وتوالي البشارات بألوان التكريم والأجر العظيم .

جـ – وأنه من سمات الصالحين , في كل زمان ومكان .

د – وهو من أعظم الأمور المعينة على مصالح الدنيا والآخرة ومن أسباب تحصيلها والفوز بأعلى مطالبها .

هـ – وأن صلاة الليل أفضل الصلاة بعد الفريضة وقربة إلى الرب ومكفرة للسيئات .

و – وأنه من أسباب إجابة الدعاء , والفوز بالمطلوب المحبوب والسلامة من المكروه المرهوب ومغفرة سائر الذنوب .

ز- وأنه نجاة من الفتن , وعصمة من الهلكة , ومنهاة عن الإثم .

حـ – وأنه من موجبات النجاة من النار , والفوز بأعالي الجنان.
__________________

عدنان 2022
منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

موضوع عجزت عن اختيار عنوان له؟؟؟ من السنة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوم نام ابراهيم ابن الرسول عليه الصلاة والسلام في

حضن أمه مارية وكان عمره

ستة عشر شهراً والموت يرفرف بأجنحته عليه والرسول

عليه الصلاة والسلام

ينظر إليه ويقول له :

يا إبراهيم أنا لا أملك لك من الله شيئاً .. ومات إبراهيم

وهو آخر أولاده فحمله

الأب الرحيم ووضعهُ تحت أطباق التراب وقال

له : يا إبراهيم إذا جاءتك الملائكة فقل لهم الله ربي ورسول

الله أبي والإسلام

ديني .. فنظر الرسول عليه الصلاة والسلام خلفهُ فسمع

عمر بن الخطاب رضي الله

عنه يُنهنه بقلب صديع فقال له : ما يبكيك يا عمر ؟

فقال عمر رضي الله عنه يا

رسول الله :

إبنك لم يبلغ الحلم ولم يجر عليه القلم وليس في حاجة

إلى تلقين فماذا يفعل ابن

الخطاب! ، وقد بلغ الحلم وجرى عليه القلم ولا يجد ملقناً

مثلك يا رسول الله !

وإذا بالإجابة تنزل من رب العالمين جل جلاله بقوله

تعالى رداً على سؤال عمر :

{ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا

والآخرة ويُضلُّ الله

الظالمين ويفعل الله ما يشاء }

نسأل الله تعالى أن يثبتنا عند سؤال الملكين ويهون علينا وحده القبر

ووحشته

ويغفر لنا ويرحمنا انه على ما يشاء قدير وآخر دعوانا

أن الحمد لله رب العالمين

وصلى اللهم وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله

انشرها عسى الله يفرج همك

دعاء فك الكرب

لا اله الا الله الحليم الكريم

لا اله الا الله العلى العظيم

لا اله الا الله رب السماوات السبع

ورب العرش العظيم

أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى

العينين مشلول القدمين واليدين وكان

يقول: ‘الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً

ممن خلق، وفضلني تفضيلاً’.

فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع

ومشلول فمما عافاك؟ فقال:

ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً،

وبدناً على البلاء صابراً، اللهم

ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك،

فلك الحمد ولك

الشكـر قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ

لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف

36 .

( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

لم يدعُ بها مسلم في شيء إلا قد استجاب الله له .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

اثار الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم صور – في الاسلام

سيف وقوس النبي صلى الله عليه وسلم

صلو على الحبيب صلى الله عليه وسلم

مدخل غرفة النبي صلى الله عليه وسلم بمكه المكرمه

عمامة وعباءة وعصا الرسول صلى الله عليه وسلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

معجزة الرسول التي أثبتها الأمريكان, بعد أن أنفقوا 100 مليار دولار من السنة

ســـــــبحان أللـــــــه
معجزة الرسول التي أثبتها الأمريكان, بعد أن أنفقوا 100 مليار دولار

——————————————————————————–

معجزة الرسول التي أثبتها الأمريكان, بعد أن أنفقوا 100 مليار دولار وإليكم ا

لقصة التي حدثت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم …

" إن كفار مكة قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم : إن كنت صادقا فشق لنا

القمر فرقتين ، ووعدوه بالإيمان إن فعل ، وكانت ليلة بدر ، فسأل رسول الله

صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ما طلبوا …

فانشق القمر نصف على جبل الصفا ، ونصف على جبل قيقعان المقابل له ،

حتى رأوا حراء بينهما ،فقالوا : سحرنا محمد ، ثم قالوا: إن كان سحرنا فإنه لا

يستطيع أن يسحر الناس كلهم!!

فقال أبو جهل:اصبروا حتى تأتينا أهل البوادي فإن أخبروا بانشقاقه فهو صحيح ،

وإلا فقد سحر محمد أعيننا ، فجاءوا فأخبروا بانشقاق القمر فقال أبو جهل

والمشركون :هذا سحر مستمر أي دائم

فأنزل الله : ( اقتربت الساعة وانشق القمر* وإن يروا آية

يعرضوا ويقولوا سحر مستمر* وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر* ولقد

جاءهم من الأنباء مافيه مزدجر* حكمة بالغة فما تغني النذر* فتول عنهم..) "

انتهت القصه التي كانت في عهدالرسول صلى الله عليه وسلم .

في أحد ندوات الدكتور زغلول النجار بإحدى جامعات بريطانيا قال أن معجزة

انشقاق القمر على يد الرسول تم إثباتها حديثا ثم حكى قصة أثبتت ذلك …

قال أحد الاخوة الإنجليز المهتمين بالإسلام اسمه داود موسى بيتكوك وهو

الآن رئيس الحزب الإسلامي البريطاني وينوى أن يخوض الانتخابات القادمة

باسم الإسلام الذي ينتشر في الغرب بمعدلات كبيرة أنه أثناء بحثه عن ديانة

أهداه صديق ترجمة لمعاني القرآن بالإنجليزية فتحها فإذا بسورة القمر فقرأ

(اقتربت الساعة وانشق القمر) فقال هل ينشق

القمر؟ .. ثم انصد عن قراءة باقي المصحف ولم يفتحه ثانية .

وفي يوم وهو جالس أمام التلفاز البريطاني ليشاهد برنامجا على ال بى بى

سى يحاور فيه المذيع ثلاثة من العلماء الأمريكان وكان يعتب عليهم أن أمريكا

تنفق الملايين بل المليارات في مشاريع غزو الفضاء في الوقت الذي يتضور فيه

الملايين من الفقر فظل العلماء يبررون ذلك أنه أفاد كثيرا في جميع المجالات

الزراعية والصناعية…الخ

ثم جاء ذكر أحد أكبر الرحلات تكلفة فقد كانت على سطح القمر وكلفت حوالي

100 مليار دولار فسألهم المذيع الكي تضعون علم أمريكا على سطح القمر

تنفقون هذا المبلغ؟؟ رد العلماء أنهم كانوا يدرسون التركيب الداخلي لهذا التابع

لكي يروا مدى تشابهه مع الأرض ثم قال أحدهم : فوجئنا بأمر عجيب هو حزام

من الصخور المتحولة يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه فأعطينا

هذه المعلومات إلى الجيولوجيين فتعجبوا وقرروا أنه لا يمكن أن يحدث ذلك إلا

أن يكون القمر قد انشق في يوم من الأيام ثم التحم وأن تكون هذه الصخور ا

لمتحولة ناتجة من الاصطدام لحظة الالتحام .

ثم يستطرد داود موسى بيتكوك : قفزت من على المقعد وهتفت معجزة

حدثت لمحمد عليه الصلاة والسلام من أكثر من 1400 سنة في قلب البادية

يسخر الله الأمريكان لكي ينفقوا عليها مليارات الدولارات حتى يثبتوها

للمسلمين أكيد أن هذا الدين حق …

وكانت سورة القمر سببا لإسلامه بعد أن كانت سببا في أعراضه عن الإسلام

فيا سبحان الله

ورجاء لمن عنده قصة مشابهة لها عن معجزات الرسول والاعجاز العلمي ان يضعها هنا لاخذ العظة والعبرة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

معنى الحب عند رسول الله من السنة

بسم الله الرحمن الرحيم

معنى الحب عند رسول الله

عائشة بنت الصديق رضي الله عنها
مع زوجته عائشة التي يحبها كثيراً ، يراها تشرب من الكأس فيحرص كل الحرص على أن يشرب من الجهة التي شربت منها، حب حقيقي لا يعرف معنى الزيف ، لإن صار الحب في زماننا اليوم شعاراً ينادى به وكلمات تقذف هنا وهناك فإنها في نفس محمد عليه الصلاة والسلام ذات وقع وذات معنى قل من يدركه ويسعد بنعيمه.
وهو يسابقها في وقت الحرب ، يطلب من الجيش التقدم لينفرد بأم المؤمنين عائشة ليسابقها ويعيش معها ذكرى الحب في جو أراد لها المغرضون أن تعيش جو الحرب وأن تتلطخ به الدماء.
لا ينسى أنه الزوج المحب في وقت الذي هو رجل الحرب.
وفي المرض ، حين تقترب ساعة اللقاء بربه وروحه تطلع الى لقاء الرفيق الأعلى ، لا يجد نفسه إلا طالباً من زوجاته أن يمكث ساعة احتضاره ( عليه الصلاة والسلام ) إلا في بيت عائشة ، لماذا؟ ليموت بين سحرها ونحرها ، ذاك حب أسمى وأعظم من أن تصفه الكلمات أو تجيش به مشاعر كاتب.
ذاك رجل أراد لنا أن نعرف أن الإسلام ليس دين أحكام ودين أخلاق وعقائد فحسب بل دين حب أيضاً ، دين يرتقي بمشاعرك حتى تحس بالمرأة التي تقترن بها وتحس بالصديق الذي صحبك حين من الدهر وبكل من أسدى لك معروفاً او في نفسك ارتباط معه ولو بكلمة ( لا اله إلا الله ، محمد رسول الله ).
حب لا تنقض صرحه الأكدار ، حب بنته لحظات ودقات قلبين عرفا للحياة حبا يسيرون في دربه.
هي عائشة التي قال في فضلها بأن فضلها على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام، وهي بنت أبو بكر رفيق الدرب وصاحب الغار وحبيب سيد المرسلين.
هي عائشة بكل الحب الذي أعطاها إياه ، حتى الغيرة التي تنتابها عليه ، على حبيبها عليه الصلاة والسلام ، غارت يوما من جارية طرقت الباب وقدمت لها طبق وفي البيت زوار لرسول الله من صحابته ، فقال للجارية ممن هذه ، قالت : من ام سلمة ، فأخذت الطبق ورمته على الأرض ، فابتسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لصحابته ، غارت أمكم ! ويأمرها بإعطاء الجارية طبقا بدل الذي كسرته.
أحب فيها كل شيء حتى غيرتها لمس فيها حبا عميقا له ، وكيف لا تحب رجلا كمثل محمد عليه الصلاة والسلام.
في لحظة صفاء بين زوجين يحدثها عن نساء اجتمعن ليتحدثن عن ازواجهن ويذكر لها قصة ابو زرع التي احبته زوجته واحبها ، وكانت تلك المرأة تمتدح ابو زرع وتعدد محاسنه ولحظاتها الجميلة معه وحبهما ثم ذكرت بعد ذلك طلقها منه بسبب فتنة امرأة ، ثم يقول لها رسول الله ( كنت لك كابو زرع لأم زرع ، غير اني لا أطلق ) فرسول الله هو ذاك المحب لمن يحب غير انه ليس من النوع الذي ينجرف وراء الفتنة فهو المعصوم عليه الصلاة والسلام.
لكن هذا الحب لا يجعله ينسى او يتناسى حبا خالداً لزوجة قدمت له الكثير وهي احب ازواجه الى نفسه ، لا ينسيه خديجة.
ففي لحظة صفاء يذكر لعائشة خديجة ، فتتحرك الغيرة في نفسها ، الرجل الذي تحب يتذكر اخرى وان كانت لهاالفضل ما لها ، فتقول له : ما لك تذكر عجوزا ابدلك الله خيرا منها ( تعني نفسها ) ، فيقول لها ، لا والله ما ابدلني زوجا خيرا منها ، يغضب لإمرأة فارقت الحياة ، لكنها ما فارقت روحه وما فارقت حياته طرفة عين.
احب عائشة لكن قلبه احبه خديجة ايضا ، قلبه اتسع لاكثر من حب شخصين ، قد يحار في العقل اذا ما علمت رجلا احب جماهيرا من الناس لا تحصيهم مخليتك ، فالحب الذي زفه للناس حباحملته اكف ايدي وقدمته للأمم ، ولله در الصحابي القائل ( نحن قوم ابتعثنا الله لنخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، ومن جور الأديان الى عدل الاسلام )

خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
خديجة بنت خويلد ، الحب الأول الذي مازج قلبه ، ذكرى شبابه وأيام دعوته الصعبة ، خديجة التي عاشت معه ايامه حلوها ومرها، خديجة التي احبها من كل قلبه وسطرت في قلبه ومخيلته اسمى انواع التفاني والتضحية للحبيب.
ماتت خديجة ، ليقف ذاك المحب وحيداً يتحسس الم الفراق ، لم تعطيه قريش الفرصة حتى ليجول بخاطره في ذكرياته معها ويتذكر كل ابتسامة او لحظة حب عاشها معها ، زادت من ايذائها له حتى ذهب الى الطائف لعل صوتا يسمعه او اذنا تسمع همساته ، ذهب الى الطائف وحيداً لكن خديجة بذكراها العطرة معه ، رفيق درب ، لكن الدرب طويل
والرفيق فارق الدنيا الى الرفيق الأعلى.
يأتي الطائف وكله أمل بكلمة طيبة تجبر الخاطر او بمسحة رحمة تتحس الألم ، لكنه يرى غير هذا ، يرى اناساً ما عرفوا للحب مكانا ، انه ينزف من المه يتتوق الى مسحة حب وحنان فيجد نفسه بين صفين كل يرميه بالحجارة وانواع من التهم والشتائم.
الى اين يا محمد؟ اين تذهب ؟ الى شجرة وحيدة يستظل بها ويداوي جراحه ، شجرة وحيدة ورجل وحيد لعلها تؤنس الوحدة ، لعلها تشاركك مرارة تلم اللحظات ، خديجة التي احبها ماتت ، قريش ارضه رفضته ، الطائف بلد الغربة تغلق ابوابها في وجهه ، الى من يلجأ ؟ الى اين يذهب؟
وحينما تغلق الأبواب في وجهه وتتثاقل الهموم تجيش مشاعره للذي عنده مفاتيح الكرب فيقول ( اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني على الناس ، انت رب المستضعفين وانت ربي لا اله الا انت ، الى من تكلني ؟ الى عدو يتجهمني ، ام الى عدو ملكته امري ، ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الكريم ، الذي اضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة من أن يحل علي غضبك او ينزل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حوة ولا قوة لنا الا بك ).
يا محمد امسح على ألمك وانهض الى مكة واستحضر ساعات النصر ، فالنصر قادم لكن لا بد من الابتلاء.
تنزلت سورة يوسف في هذه الأثناء لتقول ( حتى اذا استيئس الرسل وظنوا انهم قد كُذبوا جاءهم نصرنا ) ، تنزلت لتقول له ( وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا وهم لا يشعرون ).

إبراهيم بن محمد عليهما الصلاة و السلام
رجل عاش لأمته وأراد لها أن تعيش من بعده ، مع سكون الليل وظلمته الحالكة يقف ليصلي صلاة التائب الخاضع ، يا محمد أليس الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ، بلى ولكن ألا أكون عبداًً شكورا ، تلك كلماته وتلك أحاسيسه ، في ذلك الليل يتذكر أمته ويسكب عليها الدموع وتتطاير من قلبه شرر من شجنه ، يبكي ( أمتي ، أمتي ) ، دموع غالية وقلب مفعم بالمحبة ، هكذا عرفناك وهكذا تذرف العيون في ذكرى فراقك.
علمتنا أن نحب قبل أن نرى على الوجود من نحب ، أحببتنا وما لقيتنا فأحببناك وشكونا إلى الله ألم فراقك ، أترانا نلتقي يوماً عند حوضك ونشرب من كأس تُقدمه يداك ، تلك أمنية تحيا بها نفوسنا لكنك علمتنا أن المرء يحشر مع من أحب ، ونحن نرجو من الله أن نُحشر معاك يا حُبنا الخالد.
تمضي عليك الأيام والليالي ونفسك تتوق إلى عقب يخلفك ، يموت أبناءك فيتطاول عليك الكفار وينادونك بالأبتر ، ويدافع عنك الخالق سبحانه قائلاً ( إنّ شانئك هو الأبتر ).
عرفناك زوجاً محباً ، ورفيقاً مخلصاً ، فكيف تراك تكون وأنت اليوم أب ووالد ، يولد لك الولد وتسميه ابراهيم ، لعل نفسك تذكرت أبيك ابراهيم الخليل وتقت إلى أن يكون لابنك عقب بعدد عقب ابراهيم ، ها هي الابتسامة تعلوك ، أي وجه تعلو الابتسامة كوجهك الشريف ؟
مضى من العمر طويلاً ، وكبر السن وولد صغير يعني شباب جديد لرجل مفعم بشباب الروح ، لكن الاختبار الجسيم لا يكتمل يا محمد في هذه النهاية ، إنّ الله عز وجل الحكيم كتب في كتابه أمراً غير ذلك.
مات ابراهيم ، مات بكل ما حمله مجيئه من معاني ، ترقبه وهو في لحظات الموت وتبكي عليه ، إنّّ العين لتدمع وإنا يا ابراهيم على فراقك لمحزنون.
أترى ابراهيم يموت في داخلك ، كيف يموت ؟ وما ماتت خديجة في داخلك رغم الأيام والسنين
أترى الحب الذي في داخلك يقف حائراً مع من يحب ومن يذكر ، إنّ حبك امتد لأمتك فكيف يقف اليوم باب ابنك الذي هو قطعة منك.
تحزن ويحق لك أن تحزن ، لأنّ الذي لا يحزن على فراق ابنه ما عرف للحياة حباً وللرحمة معناً في قلبه ، لكن حبك لا ينسيك أنّك مبلغ عن الله وأنّ أمانة الرسالة أعظم الأمانات.
حينما ينادي المنادي أن الشمس انكسفت لموت ابنك ، تقف بكل قوة وصلابة لتقول ( إنّ الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، لا تنكسفان لموت أحد أو حياته ).
أي معنى للحب تعطينا ، عندك الكثير ونحن أشوق للمزيد.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

احذروا هذا الموقع لتفسير القرآن ….؟؟؟؟؟؟؟؟ السنة النبوية

احذروا هذا الموقع لتفسير القرآن

احذروا هذا الموقع :

موقع المنقب القرآني

http://www.holyquran.net/search/sindex.php

وهو موقع رافضي !

ومن خلال هذا الرابط :

http://www.holyquran.net/tafseer/index.html

تم بيان الكُتب المعتمدة في التفسير في هذا الموقع .. وهي من تفاسير الرافضة !

فلا يجوز نشر هذا الموقع ، ولا الترويج له إلا على سبيل التحذير منه ، وبيان أنه تابع للرافضة .

الشيخ عبد الرحمن السحيم

http://www.imanway.com/vb/showpost.p…15&postcount=1

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

هل تريد ان يضمن لك النبي الجنه بنفسه ؟؟ – سنة النبي

•قال صلى الله عليه وسلم :

" من يضمن لي بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " متفق عليه .

• هل تريد أن لا ينقطع عملك بعد الموت ؟

قال صلى الله عليه وسلم : " إذا مات الإنسان إنقطع عمله إلا من ثلاثة : صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد يدعوا له " رواه مسلم .

*هل تريد كنز من كنوز الجنة ؟

قال صلى الله عليه وسلم : " لا حول ولا قوة الا بالله " متفق عليه .

• هل تريد أجر قيام ليله كاملة ؟

قال صلى الله عليه وسلم : " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " رواه مسلم .

*هل تريد أن تقرأ ثلث القران في دقيقة ؟

قال صلى الله عليه وسلم : " (قل هو الله أحد ) تعدل ثلث القران " رواه مسلم .

• هل تريد أن تثقل ميزان حسناتك ؟

قال صلى الله عليه وسلم : " كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ( سبحان الله وبحمدة ، سبحان الله العظيم ) " رواه البخاري .

• هل تريد أن يبسط لك في رزقك ويطال في عمرك ؟

قال صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يبسط له في رزقه أو ينسأ له في أثره فليصل رحمه " رواه البخاري.

• هل تريد أن يحب الله لقاءك ؟

قال صلى الله عليه وسلم : " من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه البخاري

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

عشر نساء لا يدخلون الجنة

بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه

عشر نساء لا يدخلون الجنة,

1-الوشم:-( لعن الله الواشمات والمستوشمات المغيرات خلق الله ) البخاري
الواشمه:- هي اللتي تغرز الإبر بالبدن ثم تحشوه بكحل اونحوه .

2- النمص :-

(لعن الله المتنمصات)
النمص:- النامصه هي اللتي تقوم بنتف الحاجبين اوترقيقهما.
المتنمصه:- المفعول بها ذلك بناء على طلبها.

3- التفلج :-

(لعن الله ….. والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله)
التفلج:- برد مابين الأسنان الثنايا والرباعيات

4-الوصل :-

(لعن الله الواصلة والمستوصلة)
الواصله:- هي اللتي تقوم بوصل شعر بشعر آخر..ومنه الباروكه
المستوصله:- المفعول به ذلك بناء على طلبها

5- المرأه الساخط زوجها عليها :-

(إذا دعى الرجل امرأته الى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكه حتى تصبح) البخاري ومسلم

6- المتشبهات بالرجال :-

(لعن صلى الله عليه وسلم المتشبهات من النساء بالرجال)

7- زائرات القبور :-

عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور اي كثيرات الزياره للقبور

8- النائحه

9- المحلل له

10- المتبرجه :- (نساء كاسيات عاريات ……. ملعونات)

لاننسى بأن اللعن هو الطرد والابعاد عن رحمة الله،،
وتذكري أختي بان جمال الدنيا زائل ولن يبقى لنا إلا العمل الصالح 00

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو يخطب فيهن : (يا معشر النساء تصدقن ،فانكن اكثر اهل النار )

اللهم يا مثبت القلوب والابصار ثبت قلوبنا على دينك
الله أظل اخواتي في الله في ظلك يوم لا ظل إلا ظلك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

لماذا نسجد مرتين ونركع مره واحده


سأل رجل الإمام علي رضي الله عنه

لماذا نسجد مرتين؟

ولماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة؟

قال رضي الله عنه : من الواضح أن السجود فيه خضوع وخشوع أكثر من الركوع . ففي

السجود يضع الإنسان أعز أعضائه وأكرمها

(أفضل أعضاء الإنسان رأسه لان فيه عقله ، وأفضل ما في الرأس الجبهة )

على أحقر شيء

وهو التراب كرمز للعبودية لله ، وتواضعاَ وخضوعاً له تعالى.

سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة ؟

وما هي الصفة التي في التراب ؟

فقرأ أمير المؤمنين رضي الله عنه الآية الكريمة

ّّبسم الله الرحمن الرحيمّّّ

(منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى)

أول ما تسجد وترفع راسك يعني

( منها خلقناكم )..

وجسدنا كله أصله من التراب وكل وجودنا من التراب

وعندما تسجد ثانية تتذكر انك ستموت وتعود إلى التراب

وترفع رأسك فتتذكر انك ستبعث من التراب مرة أخرى..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده