التصنيفات
اسلاميات عامة

قدرة الله سبحانه وتعالى في

بسم الله الرحمن الرحيم
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
انفجار يهز صحراء الجنوب الشرقي من المملكه العربيه السعوديه .
.
وتسمى هذه الصحراء بصحراء الربع الخالي. وخلال الأنفجار عثر فريق متخصص
.
في البحث على جثه تعود لقوم عاد وثمود . وقد ذكر في القرآن الكريم ان قوم عاد وثمود
.
كانوا طوال القامه وعريضوا الجسم وأقوياء بمعنى الكلمه .
.
وكما يذكر أيضا أنهم كان باستطاعتهم اقتلاع شجره أو أشجار من جذورها بيد واحده.
.
ولكن ماذا حدث لهم بعد أن تكبروا على الله سبحانه وتعالى وأصابهم الغرور وأصبحوا أعداء لله .
.
بعد أكتشاف الجثه صرحت القوات العسكريه السعوديه بأن هذه المنطقة منطقة محظوره
.
ولا يمكن لأي شخص الدخول أو اختلاس النظر ما عدا فريق البحث
‘أرامكو’
وكما يذكر أن الحكومه السعوديه جعلت هذا الموضوع قيد الكتمان
.
ولكن بعض القوات العسكريه التقطت هذه الصوره من أعلى من طريق المروحيه .
.
انظر عند الجمجمة رجل من عمال ارامكو يقوم بالحفريات

هيكل عظمي عملاق وجد في الربع الخالي
.
صوره هيكل عظمي لإنسان عملاق وجدته شركة ارامكو السعودية في الربع الخالي
.
الصورة إن كانت صحيحة فهي مصداق لما ورد في القرآن الكريم
.
عن عاد قوم هود والذين عاشوا في مدينة إرم في منطقة الربع الخالي

وقد ذكر الله سبحانه وتعالى أنه زادهم في الخلق بسطة
.
وذكر أنهم تحدوا نبيهم وقالوا من أشد منا قوة واتفقت الأحاديث على أنهم قوم عمالقة
فسبحان الله العظيم …

تحياتي…. وهج:)

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

ماذا يحدث لجسمك عندما تقول يا الله ؟ – في الاسلام

ماذا يحدث لجسمك عندما تقول يا الله ؟

وصل باحث هولندي في جامعة ( أمستردام ) الهولندية إلى أن تكرار لفظ الجلالة
يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء والانتظام للنفس البشرية ..

أكد الباحث أنه أجرى على مدار 3 سنوات لعدد كبير من المرضى بينهم
غير مسلمين ولا ينطقون العربية وكانت النتائج مذهلة بخاصة للمرضى
الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر ..

وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة

فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر
أي بدايات التنفس ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي ..

كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك
وملامسته وهذه الحركة تؤدي للسكون والصمت ثوان أو جزء من الثانية
– مع التكرار السريع –
وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس

أما حرف الهاء الذي مهد له بقوه حرف اللام فيؤدي نطقه إلى
حدوث ربط بين الرئتين – عصب ومركز الجهاز التنفسي – وبين القلب

الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللًّهِ

ألا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
سورة الرعد

ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية

منقول للامانة
:030104_emM7_prv: هايدامة:030104_emM7_prv:

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

لماذا إنشغلوا المسلمين عن امور دينهم في الاسلام


لماذا
انشغلوا المسلمين عن امور دينهم
السبب هو حب الدنيا والانشغال بها ….. جعلوها اول اولوياتهم فسعوا وراء المال والتفاخر والتقليد الاعمى لكل ما هو جديد
وايضا نسي الانسان او تناسى ..لما هو موجود في هذه الدنيا ؟ والى اين هو سائر .. الى اين المصير ؟
عملوا للدنيا وكأنها هي حياة ابديه … وتركوا العمل من اجل الاخره … معتقدين ان الأخره هي شيء بعيد … وانه ما زال عندهم الوقت الكثير ليتوبوا ويرجعوا الى تعاليم دينهم .. ولكن .. من مات فقد قامت قيامته .. اذن القيامه قد تقوم لاي انسان ما بين غمضة عين والتفاتتها …. فأذا مات قد قامت قيامته وبدأ حسابه في وقتها سيندم الانسان على ما ضيع من عمره في ساعه لا ينفع فيها الندم …. اللهم اهدنا اجمعين وثبتنا على دينك يا ارحم الراحمين

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا، ربنا لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

فما بالكم لاتحبون الناصحين – في الاسلام

فمبالكم لاتحبون الناصحين

احبتي كثرت الاخطاء في مجتمعنا وانتشر الجهل والفساد فمن الواجب علينا النصح والاصلاح ..فمن حق المسلم على اخيه المسلم مناصحته وتوجيهه الى طريق الخير والصواب فمالنا لانكون ذلك.؟
الا خوفنا من رده فعل الاخرين ام لانانيتناوقله اكتراثنا بالاخرين.؟قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )
اعزائي للنصيحه دور هام في كسب المحبه والاخوه الطيبه بينك وبين الاخرين ,للنصيحه دور هام في اصلاح المجتمع والتقليل من الاخطاء ,للنصيحه دور هام في كسب الاجر والثواب الجزيل من الله
نصيحتي اليكم..

ان رايت فلانا عاقا فبادر وانصحه فان تجاوب فلك الاجر والمثوبه العظيمه وان ابى واسمعك اسوا الكلام فاحتسبها عند الله انك مافعلت هذا الامر الا طلبا للاجر ,وان رايت فتاة متبرجه انصحيها وحذريها بالقول الطيب فكان لك الاجر والثواب العظيم
من الله .. { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } ( آل عمران : 110 ) .

نصيحتي اليكم:
كن طيب القلب حسن القول واجعل كل افعالك بنيه حسنه واجتنب الحقد والبغض وعود نفسك على الاكثار من ذكر الله فمن تكلم فيك واساء اليك لاترد السيئه بالسيئه واجعل مبدأك بان هناك يوم يجمع فيها الناس وسيؤخذ كل ذي حق حقه فوكل امرك لله ولاتشغل نفسك بضعاف القلوب .
قال الله تعالى : (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ(
نصيحتي اليكم..
من اراد السعاده والرضا واجابه الدعاء فليبتعد عن المعاصي من صغيرهاوكبيرها ..كيف تريدون اجابه الخالق لدعائكم وانتم عصيتم اوامره .؟ فمن اراد المعيشه الطيبه والرزق الكثير فليبتعد عن المعاصي ماظهر منها ومابطن

نصيحتي اليكم…
كثير منا يضع مقاطع مخله او مقاطع موسيقى سواء اكان في مواقع عامه ام خاصه فمن المهم التنبيه ان كل من يسمع مقطعك ستاخذ اثمه حتى بعد مماتك فمن المهم ان ننشر مايفيدنا في دنيانا واخرتنا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ . وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ ) .
نصيحتي اليكم…
من المعيب ان نعيب غيرنا وننشغل بامور غيرنا فمن المهم ان ننقد اولا ذاتنا ونصلح انفسنا ونبتعد عن التدخل فيما لايعنينا حتى لاتكون منبوذا من الكل..
أرى كل إنسان يرىعيب غيره *** ويعمى عن العيب الذي هو فيه

وما خير من تخفى عليهعيوبه *** ويبدو له العيب الذي لأخيـه
قال بكر بن عبدالله : إذا رأيتم الرجل موكلاً بعيوب الناس ،ناسيا لعيبه ، فاعلموا أنه قد مُـكِـرَ بِهِ .
نصيحتي اليكم..

من اراد الوصول الي محبه الناس فليرضي ربه وليبر والديه وليحسن التعامل يصل الى محبتهم …

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله تبارك وتعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل إن الله قد أحب فلانا فأحبه فيحبه
جبريل ثم ينادي جبريل في السماء إن الله قد أحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ويوضع له القبول في أهل الأرض *))

نصيحتي اليكم…
لاتكن امعه كون انت شخصيتك وكن متفرد مميزا عن غيرك لاتقلد الناس بمجرد اعاجبك بهم فانت قادر على ان تصل الى ماوصلوا اليه …

1. قال : (لا يكون المؤمن إمّعة ، ذا أساء النّاس أساء معهم ، وإذا أحسنوا أحسن معهم)

نصيحتي اليكم…
ان تعلم ان ابتسامتك في وجهي اخيك صدقه ,فابتسماتك تعطي لنفسك تفاعل وايجابيه ونشاط واما انطباعها على الاخرين فهيا اقرب وسيله لتصل الى محبتهم وتقديرهم فبادر بها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(
إنَّكُمْ لَنْ تَسَعُوا النَّاسَبِأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الْوَجْهِ وَحُسْنُ الْخُلُقِ )
رواه مسلم

وعن جرير بن عبدالله رضى الله عنه قال :
(
ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي )
رواهالبخاري
نصيحتي اليكم…
لاتستخدم الكذب وسيله للنجاه من العقوبه فاعلم بانه ان افادك مره فلن يفيدك مرة اخرى فحبل الكذب قصير ,فمن عود نفسه على الكذب فستصبح طبع وعاده بالشخص
عن أسماء بنت يزيد قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يحل الكذب إلا في ثلاث يحدث الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس

نصيحتي اليكم…
المدوامه على ذكر الله والمحافظه على اداء الصلوات في اوقاتها تصفو قلوبكم وتحلو ايامكم ويرضى الخالق عنكم وتقبل دعواتكم
واسال من الله ان يجعل الجنه اكبر همنا وان يسهل لنا الوصول اليها
اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل واجنبنا اتباعه

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد

بقلم محبتكم :آيات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

يرزق من يشاء في الاسلام

اخى الحبيب اختى الحبيبة احبتى فى الله

اكتب لكم اليوم موضوع عن الرزق وهل هو فتاكه من الواحد يشتغل ويكسب او كله بايدى الله سبحانه؟

اليكم الموضوع باذن الله …

الله سبحانه وتعالى خلق ما في الأرض جميعا ..
وخلق لها الأسباب التي تتفاعل بها .. والقوانين التي تحكمها ..
والله سبحانه وتعالى حين قال ( كــــــن ) .. تم الخلق في نفس اللحظة
ولكن الأسباب تفاعلت في السماوات والأرض في ستة أيام ..
وهي ستة أيام كأيام البشر لأن القرآن يخاطب الإنسان .
. ومن هنا فإن كل ما يتحدث عنه موجه إلى القدر البشري .. والعقل البشري .. سواء كان ذلك حاضرا أم مستقبلا مما يخفى على عقولنا الآن ولكن هذه القوانين والأسباب لا يمكن أن تكون قيدا على طلاقة القدرة .. ذلك لأن الله سبحانه وتعالى لو قضى بالأسباب وحدها في الأرض .. لعبد الناس الأسباب ..
ونسوا المسبب أو الخالق ..
لذلك بقيت طلاقة القدرة لتلفت الناس إلى أن الذي خلق الأسباب لا تقيده هذه الأسباب في قدرته ..
وإنه يفعل ما يشاء .. عندما يشاء .. وقتما يشاء ..
لذلك نجد إنسانا آخر يعمل قليلا ومع ذلك فرزقه وفير وإنسانا ضعيفا ينتصر بقدرة الله على إنسان قوي ظلمه .. تلك ليست القاعدة ..
فالقاعدة هي الأسباب ..

ولكن طلاقة القدرة .. تأتي .. وتأتي بشكل ظاهر لتلفت الناس إلى قوة الله وقدرته إن هذا الحديث لا يعجب أناسا كثيرين من أولئك الذين تعلقوا بالحياة المادية ..
ذلك لأنهم ينسبون إلى الإسلام أنه دين يحض على التخلف بسبب الإيمان بطلاقة القدرة ..

ويقولون إن قول الله تعالى : ( يرزق من يشاء بغير حساب ) ..

هو مدعاة لئلا يسعى الإنسان في الرزق ..

فما دام الله يرزق ..
طب ليه الواحد يتعب ويشتغل ؟

وقبل أن نجيب على هذا السؤال .. نطرح قضية هامة معاصرة .. تفيق هؤلاء الناس إلى صدق قول الله وتجعلهم يعرفون يقينا صدق الآية الكريمة : ( يرزق من يشاء بغير حساب ) ..

هؤلاء الذين يطعنون الدين في هذه الآية .. يعبدون الأسباب ويتخذونها إلها ..
فكل رزق مساو للعمل الذي يتم من أجله .
. فأنت إذا علمت ليل نهار .. زاد رزقك ..
وإذا عملت بضع ساعات مثلا قل رزقك .. وهكذا ..
تلك هي القاعدة التي يتبعونها في أن كل رزق يجب أن يكون مساويا للعمل الذي يتم من أجله

بفضل الله سبحانه اقول لهم ..
ده ممكن يكون صحيح كقاعدة عامة ..

ولكنه لا ينفي قول الله تعالى : ( يرزق من يشاء بغير حساب ) ..
ولنلاحظ في الآية الكريمة قول الله : ( من يشاء ) ..
ولم يقل سبحانه وتعالى أرزق كل الناس بغير حساب ..
بل لكل رزق معلوم على قدر ما أتاحه الله من علم وجهد له ..
ولكن هناك المشيئة .. أو طلاقة القدرة .. تعطي بغير حساب .. أو بغير أسباب

و نعطيكوا مثال عشان ماتناموش منى

إذا نظرنا إلى دول البترول .. تلك التي تملك القوة الحقيقة في المال أو في الرزق في العالم أجمع .. إذا نظرنا إليهم .. نجد أنهم أكثر الناس رزقا أو مالا .. بل هم قد فاقوا في الزرق تلك الأمم التي فاقتهم في العمل والعلم .. وأصبحت تتجه إليهم ليدعموها في الرزق ..
فأمريكا وأوربا الغربية من أكثر الدول عملا وعلما .. ولكنها في اقتصادها ..
وتحاول أن تجذب أموال دول البترول لتستثمر في بنوكها .. بل إن دول البترول تستطيع أن تفلس أكبر دول العالم كأمريكا وألمانيا الغربية واليابان .. إذا هي سحبت دعمها الاقتصادي لها .. وأوقفت مشترياتها منها إذن من الذي يملك القوة الاقتصادية الحقيقة في العالم ..
إنها دول البترول ..
فهي التي تملك المال أو الرزق حقيقة .. وهي التي تستطيع أن تتحكم ليس في رزقها فقط .. ولكن في اقتصاد العالم كله .. وذلك بشهادة كل الماديين وغير المؤمنين في العالم يرزق من يشاء ..
بقي بعد ذلك الشق الثاني من السؤال ..
وهو إذا كانت دول البترول قد وصلت إلى هذا المركز الذي يتحكم في اقتصاد العالم أجمع ..
فلا بد أنها قدمت حسب النظرية المادية من العالم والعمل ما يفوق ما قدمته دول العالم أجمع ..
ولكن هذا غير صحيح ..
فهذه الدول تقدم علما وعملا .. بل إن اكتشافات البترول قامت بها شركات غربية من الدول التي تخضع الآن اقتصاديا لدول البترول .. أي أنه حتى العمل القليل الذي تم .. تم بواسطة خبراء .. جاءوا وبحثوا .. وآلات ومعدات تكنولوجية استوردت من دول أخرى ..
فكيف يمكن تفسير ما هو حادث ..
لو أن القاعدة على إطلاقها أن الأسباب هي التي توجد أكبر قوة اقتصادية في العالم .. وفي زمن قياسي .. لا يستطيع العمل والعلم خلاله أن يحدثا ذلك .. فلكي تتطور دولة .. أو عدة دول .. لتصبح أغنى دول العالم .. فإن ذلك يتطلب بجانب العمل والعلم فترة زمنية طويلة .. ولكن هنا .. لا الزمن .. ولا العلم .. ولا العمل تتناسب مع الرزق ..
إذن من الذي أوجد هذا الرزق ..
الله سبحانه وتعالى مصداقا للآية الكريمة : ( يرزق من يشاء بغير حساب )
هنا يجب أن يتوقف الحكم المادي الغربي الذي يأخذ الأسباب على إطلاقها ..
والذي يطعن في الآية الكريمة : ( يرزق من يشاء بغير حساب ) ..
ويدعي أنها لا تتمشى مع تطورات العصر .. وتقدم العلم ومقاييس الزمن ..
اقول له قبل أن تتسرع في اتهامك ..
تأمل في الكون ..
تجد في كل مكان رزقا لمن يشاء الله بغير حساب ..
هذا الرزق يلقي بالأسباب بعيدا .. لتأتي طلاقة القدرة وتعلن أن الله يفعل ما يشاء .. عندما يشاء .. وقتما يشاء .. وأنه إذا كانت الأسباب موجودة .. فإن طلاقة القدرة موجودة في الكون .. وأعتقد أنه لا أحد يستطيع أن يرد على هذا النقطة ..
أو يدعي ظلما وبغير حق أن الآية الكريمة : ( يرزق من يشاء بغير حساب ) .. ليست حقيقة كونية . . موجودة منذ خلق الله الأرض .. وستظل إلى قيام الساعة .. ونحن نطلب من كل من يستطيع الرد على ذلك أن يتكلم نعود بعد هذا اللمحة إلى طلاقة القدرة ..
لماذا أبقى الله سبحانه وتعالى طلاقة القدرة في الكون ولم يتركه يتفاعل بالأسباب وحدها ؟
الذي حدث .. أن الأسباب .. أو المعطيات المادية .. تعطينا ظاهر الحياة .. وتنظم سيرها العادي .. ولكن إبقاء هذه الأسباب وحدها فيه بعد عن الله سبحانه وتعالى ..
ذلك أن الله قد مكن بعض خلقه من الأسباب في الأرض ..
ليسير الكون وتمضي الحياة ..
فهذا رئيس للدولة ..
وهذا ميسر له أسباب النفوذ والسلطان ..
وهذا ميسر له أسباب المال .. إلى آخر ما نراه في الدنيا كلها ..
وجعل الله العطاء ظاهرا من الأسباب ليسير الكون ..

ثم ماذا حدث ..
جاء إلى الكون أناس ماديون .. يحاولون أن يضلوا عن سبيل الله بالأخذ بالأسباب وحدها ..
فهذا يملك المال وهو يستطيع منحي ما أريد إذا فعلت له ما يطلب ..
وهذا يملك الجاه والسلطان .. وهو يستطيع أن يعطيني منه ما أريد إذا فعلت له ما يطلب ..
وهكذا ظاهر الحياة الدنيا هب أن هؤلاء الناس لا يخشون الله ..
انهم طلبوا مني أن أفعل ما يغضب الله من أجل منصب .. أو جاه .. أو مال ..
فماذا يكون الموقف ..
لو كنت أعبد الأسباب وحدها لنفذت لهم ما يريدون .. لأصل إلى حاجتي .. أو ما أريد ..
فإذا قال لي صاحب المال .. أو صاحب النفوذ والسلطان اقتل وسأعطيك كذا وكذا .. لفعلت ذلك بلا تردد .. إحساسا مني بأن عطاء الأسباب في يد هذا وحده ..
وأن معصيته ستؤدي بي إلى التهلكة وتحرمني من مقومات الحياة ..
وأن طاعته ستجعلني أعيش الحياة الرغدة التي أتمناها في الدنيا ..
ومن غير ما ابص الى ما قال الله افعل ولا تفعل ..
انطلق أنا لأحقق هوى وشهوات .. ذلك الذي يملك المال أو الجاه أو السلطان .
. ولو كانت تغضب الله ..
وتمضي الأسباب لتؤدى إلى عبادة الفرد ..
حيث يصبح الهوى الشخصي .. والغرض البشري .. هما الأساس في الحياة .. فيفسد الكون كله .. ولا تمضي الحياة وفقا لمنهج الله الذي يحمي الإنسان الضعيف من بطش القوى .. والمظلوم من قدرة الظالم .. ولكنها تكون حياة وفقا لهوى النفس ..
فيصبح الذي يحكم هو شهوة الحاكم

وليس دين الله هذه هي خطورة الأخذ بالأسباب وحدها .. وهي خطورة تعرض الكون كله للاختلال ..
وتضيع موازين العدل .. وتكثر من البغي في الأرض والفساد .. وما من أمة عبدت الفرد إلا وانتشر فيه الظلم .. وعم فيها الإرهاب .. وضاع فيها الحق واستعبد فيها الإنسان ..
تلك حقيقة تستطيع أن تدركها إذا نظرت إلى أي دولة نصب حاكمها نفسه إلها ..
يعبد من دون الله في الأرض ..
وهي حقيقة منذ بدء التاريخ في عهد فرعون حتى عصرنا هذا ..
والله سبحانه وتعالى قد شدد العذاب على أولئك الذين يعاونون هذا الحاكم .. ويفعلون له ما تهوى نفسه ويغضبون الله سبحانه وتعالى ..
فخص آل فرعون دون سائر خلقه بأنهم منذ ساعة أن توفاهم حتى يبعثهم يوم القيامة يعرضون على النار صباحا ومساء ..
فقال سبحانه وتعالى : ( النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا ءال فرعون أشد العذاب ) أي أنه لم يخصهم فقط بأشد العذاب يوم القيامة بل زادهم بالعرض على النار غدوا وعشيا إلى يوم البعث .. وتشديد العذاب هنا متناسب مع شدة المعصية ..
فعبادة الفرد هي إطلاق للشهوات والظلم والإفساد

ومتابعه للوضوع ده نكمله فى طلاقة القدرة في الكون – الأسباب وحدها ..لا


الشيخ عادل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

هل تريدي أن تطفىء غضب الرب؟؟ اسلاميات

——————————————————————————–

أيّ مــن هــذه تـريــدين ؟
>
>
>
> هل تريد البرهان على صحة الإيمان ؟ ….. عليك بالصدقة
>
> قال صلى الله عليه وسلم
>
> … ‘والصدقة برهان’
>
> ************ ********* ********* ********* *****
>
> هل تريد الشفاء من الأمراض ؟ …. عليك بالصدقة
>
> قال صلى الله عليه وسلم
>
> ‘ داووا مرضاكم بالصدقة ‘
>
> ************ ********* ********* ********* *****
>
> هل تريد أن يظلك الله يوم لا ظل إلا ظله ؟ ….. عليك بالصدقة
>
> قال صلى الله عليه وسلم
>
> ‘كل امرئ في ظل صدقته حتى يُفصل بين الناس’
>
> ************ ********* ********* ********* *****
>
> هل تريد أن تطفيء غضب الرب ؟ … عليك بالصدقة
>
> قال صلى الله عليه وسلم
>
> ‘ صدقة السر تطفيء غضب الرب’
>
> ************ ********* ********* ********* *****
>
> هل تريد محبة الله عز وجل ؟ … عليك بالصدقة
>
> قال عليه الصلاة والسلام
>
> أحب الأعمال الى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم , أو
>
> تكشف عنه كربة , أو تقضي عنه دينا , أو تطرد عنه جوعا , ولان
>
> أمشي مع أخي في حاجه أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد شهر
>
> ************ ********* ********* ********* *****
>
> هل تريد الرزق ونزول البركات ؟ …. عليك بالصدقة
>
> قال الله تعالى
>
> ‘ يمحق الله الربا ويربي الصدقات ‘
>
************ ********* ********* ********* *****
>
> هل تريد الحصول على البر والتقوى ؟ … عليك بالصدقة
>
> قال الله تعالى
>
> ‘ لن تنالو البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنقوا من شيء فإن الله به عليم ‘
>
> ************ ********* ********* ********* *****
>
> هل تريد أن تفتح لك أبواب الرحمة ؟ … عليك بالصدقة
>
> قال صلى الله عليه وسلم
>
> ‘ الراحمون يرحمهم الله,إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ‘
>
> ************ ********* ********* ********* *****>
> هل تريد أن يأتيك الثواب وأنت في قبرك ؟ ….. عليك بالصدقة
>
> قال صلى الله عليه وسلم
>
> ‘إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: ـ وذكر منها ـ صدقة جارية’
>
************ ********* ********* ********* *****
>
> هل تريد أن توفي نقص الزكاة الواجبة ؟ … عليك بالصدقة
>
> حديث تميم الداري ـ رضي الله عنه ـ مرفوعاً قال: ‘أول ما يحاسـب
>
> عنـه العبد يـوم القيامـة الصلاة؛ فإن كان أكملها كتبت له كاملة، وإن
>
> كان لم يكملها قال الله ـ تبـارك وتعـالى ـ لملائكته: هل تجدون
>
> لعبدي تطوعاً تكملوا به ما ضيع من فريضته؟ ثم الزكاة مثل ذلك،
>
> ‘ثم سائر الأعمال على حسب ذلك
>
************ ********* ********* ********* *****
>
> هل تريد إطفاء خطاياك وتكفير ذنوبك ؟ … عليك بالصدقة
>
> قال صلى الله عليه وسلم
>
> ‘الصوم جنة , والصدقة تطفيء الخطيئة كما يطفيء الماء النار ‘
>
************ ********* ********* ********* *****>
> هل تريد أن تقي نفسك مصارع السوء ؟ … عليك بالصدقة
>
> قال صلى الله عليه وسلم
>
> ‘صنائع المعروف تقي مصارع السوء ‘
>
************ ********* ********* ********* *****>
> هل تريد أن تطهر نفسك وتزكيها ؟ …. عليك بالصدقة
>
> قال الله تعالى
>
> ‘ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ‘
>
> ************ ********* ********* ********* *****>
> قال صلى الله عليه وسلم
>
> ثلاث أحلف عليهن ومنهن: ‘ ما نقص مال من صدقة ‘
>
> وقال أيضاً: ‘ اتقوا النار ولو بشق تمرة ‘ وصلى الله وسلم على نبينا محمد

منقول للفائدة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

تفسير كامل للقرآن الكريم على وورد أوفيس – شريعة اسلامية

التفسير الميسر للقرآن الكريم

تم بحمد الله ومنته نقل هذا التفسير المهم من موقع مجمع الملك فهد لطباعة المصحف

1200 صفحة وورد (أوفيس)

ملف مضغوط بحجم 1 ميغا فقط والتحميل من هنا
http://www.w7m.org/2017/Jan/1206302050.zip

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

غيرة الشيخ أمجد الزهاوي رحمه الله على الإسلام في الاسلام

غيرة الشيخ أمجد الزهاوي رحمه الله على الإسلام


الشيخ أمجد الزهاوي يرحمه الله

رحم الله بقية السلف الصالح الشيخ أمجد الزهاوي الذي قال فيه رائد النهضة الإسلامية في العصر الحديث ، قال للاستاذ سعيد رمضان يرحمه الله يا بني إذا أردت أن تنظر إلى وجه رجلٌ من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم فانظر إلى وجه الشيخ أمجد !
قال الشيخ أمجد يرحمه الله لجمعٍ من الشباب الذين نذروا أنفسهم للدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وخدمة دينه عام 1955م ، أنتم تقومون اليوم بعملٍ هو أفضل من عمل الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم ، لا أقول أنتم أفضل منهم ، بل هم أفضل منكم ، أنهم عملوا للإسلام وللإسلام دولة وقوة ، وأنتم اليوم تعملون للإسلام وليس للإسلام دولة وقوة ، ولو أني اليوم قاضٍ وجاء رجلٌ شاهد يقطع الليل والنهار بالعبادة وأنا أعلم انه لا يعمل اليوم للإسلام أرد شهادته وأعتبره فاسقاً .
ولو جاءني *** شاهداً وأنا قاضٍ فإذا علمت أنه لا يعمل للإسلام أرد شهادته وأعتبره فاسقاً .
ولقد سمع كلام الشيخ الجليل هذا أحد كبار العلماء والدعاة إلى الإسلام وهو الدكتور عبد الكريم زيدان (1) وهو يقدر علم الشيخ وورعه حق قدره ، فقال هذه فتوى من الشيخ أمجد (2) .


صورة الشيخ عبد الكريم زيدان

تعليق : وبعد أن قرأت هذا الكلام قمت من السرير فجاءني بعض الأطفال فسألت أحدهما ، من ربك ؟؟!! من نبيك ؟؟!! فأجاب أحدهما ولم يجب الآخر …!!!

والمأساة أن هذا الطفل الذي لم يجب يعيش وسط المساجد والعوائل المتدينة والله المستعان …
نسأل الله تعالى أن يوقضنا من هذه السكرة وأن يوفقنا للعمل لخدمة الإسلام …

_______________
(1) نافذة على شخصية الدكتور عبد الكريم زيدان العالم المجاهد أضغط هنا ..
(2) فقه الداعية ، تأليف إبراهيم النعمة ، ص8 .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

فضل الأيام العشر

* فضل الأيام العشر :

= أولاً / في القرآن الكريم :

وردت الإشارة إلى فضل هذه الأيام العشرة في بعض آيات القرآن الكريم ، ومنها قوله تعالى : { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآيتان 27 -28 ) . حيث أورد ابن كثير في تفسير هذه الآية قوله : " عن ابن عباس رضي الله عنهما : الأيام المعلومات أيام العشر " ( ابن كثير ، 1413هـ ، ج 3 ، ص 239 ) .
كما جاء قول الحق تبارك وتعالى : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 – 2 ) . وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية قوله : " وقوله : " وَلَيَالٍ عَشْرٍ " ، هي ليالي عشر ذي الحجة ، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه " ( الطبري ، 1415هـ ، ج 7 ، ص 514 ) .
وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله : " والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف " ( ابن كثير ، 1414هـ ، ج 4 ، ص 535 ) .
وهنا يُمكن القول : إن فضل الأيام العشر من شهر ذي الحجة قد جاء صريحاً في القرآن الكريم الذي سماها بالأيام المعلومات لعظيم فضلها وشريف منزلتها.

= ثانياً / في السنة النبوية :

ورد ذكر الأيام العشر من ذي الحجة في بعض أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم التي منها :
الحديث الأول : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ ( يعني أيامَ العشر ) . قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء " ( أبو داود ، الحديث رقم 2438 ، ص 370 ) .

الحديث الثاني : عن جابرٍ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" إن العشرَ عشرُ الأضحى ، والوترُ يوم عرفة ، والشفع يوم النحر "( رواه أحمد ، ج 3 ، الحديث رقم 14551 ، ص 327 ).


الحديث الثالث : عن جابر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيامٍ أفضل عند الله من أيامَ عشر ذي الحجة ". قال : فقال رجلٌ : يا رسول الله هن أفضل أم عِدتهن جهاداً في سبيل الله ؟ قال : " هن أفضل من عدتهن جهاداً في سبيل الله " ( ابن حبان ، ج 9 ، الحديث رقم 3853 ، ص 164 ) .


الحديث الرابع : عن ابن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى . قيل : ولا الجهادُ في سبيل الله ؟ . قال : " ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء . قال وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه " ( رواه الدارمي ، ج 2 ، الحديث رقم 1774 ، ص 41 ).


الحديث الخامس : عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة ". قيل : ولا مثلهن في سبيل الله ؟ . قال " ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب " (رواه الهيثمي ، ج 4 ، ص 17 ).


وهنا يمكن القول : إن مجموع هذه الأحاديث يُبيِّن أن المُراد بالأيام العشر تلك الأيام العشرة الأُولى من شهر ذي الحجة المُبارك .


* خصائص الأيام العشر :

للأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة خصائص كثيرة ، نذكرُ منها ما يلي :
(1) أن الله سبحانه وتعالى أقسم بها في كتابه الكريم فقال عز وجل : { وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ } ( سورة الفجر : الآيتان 1 -2 ). ولاشك أن قسمُ الله تعالى بها يُنبئُ عن شرفها وفضلها .

(2) أن الله تعالى سماها في كتابه " الأيام المعلومات " ، وشَرَعَ فيها ذكرهُ على الخصوص فقال سبحانه : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28 ) ، وقد جاء في بعض التفاسير أن الأيام المعلومات هي الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة .

(3) أن الأعمال الصالحة في هذه الأيام أحب إلى الله تعالى منها في غيرها؛ فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التكبير والتهليل والتحميد " ( رواه أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ).

(4) أن فيها ( يوم التروية ) ، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة الذي تبدأ فيه أعمال الحج .

(5) أن فيها ( يوم عرفة ) ، وهو يومٌ عظيم يُعد من مفاخر الإسلام ، وله فضائل عظيمة ، لأنه يوم مغفرة الذنوب والتجاوز عنها ، ويوم العتق من النار ، ويوم المُباهاة فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-أنها قالت : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من يومٍ أكثر من أن يُعتق الله عز وجل فيع عبداً من النار ، من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يُباهي بهم الملائكة ، فيقول : ما أراد هؤلاء ؟ " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3288 ، ص 568 ).

(6) أن فيها ( ليلة جَمع ) ، وهي ليلة المُزدلفة التي يبيت فيها الحُجاج ليلة العاشر من شهر ذي الحجة بعد دفعهم من عرفة .

(7) أن فيها فريضة الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام .

(8) أن فيها ( يوم النحر ) وهو يوم العاشر من ذي الحجة ، الذي يُعد أعظم أيام الدُنيا كما روي عن عبد الله بن قُرْط عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يومُ النحر ، ثم يوم القَرِّ " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 1765 ، ص 271 ) .

(9) أن الله تعالى جعلها ميقاتاً للتقرُب إليه سبحانه بذبح القرابين كسوق الهدي الخاص بالحاج ، وكالأضاحي التي يشترك فيها الحاج مع غيره من المسلمين .

(10) أنها أفضل من الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان ؛ لما أورده شيخ الإسلام ابن تيمية وقد سئل عن عشر ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان أيهما أفضل ؟ فأجاب : " أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان ، والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة " ( ابن تيمية ، ………………. ) .

(11) أن هذه الأيام المباركات تُعد مناسبةً سنويةً مُتكررة تجتمع فيها أُمهات العبادات كما أشار إلى ذلك ابن حجر بقوله : " والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أُمهات العبادة فيه ، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج ، ولا يتأتى ذلك في غيره " ( فتح الباري ، …………………..) .

(12) أنها أيام يشترك في خيرها وفضلها الحُجاج إلى بيت الله الحرام ، والمُقيمون في أوطانهم لأن فضلها غير مرتبطٍ بمكانٍ مُعينٍ إلا للحاج .


* بعض العبادات و الطاعات المشروعة في الأيام العشر :

مما لاشك فيه أن عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالطاعات القولية أو الفعلية من الأمور الواجبة والمطلوبة من الإنسان المسلم في كل وقتٍ وحين ؛ إلا أنها تتأكد في بعض الأوقات والمناسبات التي منها هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة ، حيث أشارت بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية إلى بعض تلك العبادات على سبيل الاستحباب ، ومن ذلك ما يلي :


= الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).

ولما حث عليه الهدي النبوي من الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام على وجه الخصوص ؛ فقد روي عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أيام أعظم عند الله ، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر ، فأكثروا فيهن من التكبير ، والتهليل ، والتحميد " ( أحمد ، مج 2 ، ص 131 ، الحديث رقم 6154 ) .

وهنا تجدر الإشارة إلى أن بعض السلف كانوا يخرجون إلى الأسواق في هذه الأيام العشر ، فيُكبرون ويُكبر الناس بتكبيرهم ، ومما يُستحب أن ترتفع الأصوات به التكبير وذكر الله تعالى سواءً عقب الصلوات ، أو في الأسواق والدور والطرقات ونحوها .

كما يُستحب الإكثار من الدعاء الصالح في هذه الأيام اغتناماً لفضيلتها ، وطمعاً في تحقق الإجابة فيها .


= الإكثار من صلاة النوافل لكونها من أفضل القُربات إلى الله تعالى إذ إن " النوافل تجبر ما نقص من الفرائض ، وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه ، ومن أسباب رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات " ( عبد الله بن جار الله ، 1410هـ ، ص 181 ) .

وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منها قولاً وعملاً ، وهو ما يؤكده الحديث الذي روي عن ثوبان رضي الله عنه أنه قال : سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " عليك بكثرة السجود لله ؛ فإنّك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 1093 ، ص 202).


= ذبح الأضاحي لأنها من العبادات المشروعة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق ، عندما يذبح القُربان من الغنم أو البقر أو الإبل ، ثم يأكل من أُضحيته ويُهدي ويتصدق ، وفي ذلك كثيرٌ من معاني البذل والتضحية والفداء ، والاقتداء بهدي النبوة المُبارك .


= الإكثار من الصدقات المادية والمعنوية : لما فيها من التقرب إلى الله تعالى وابتغاء الأجر والثواب منه سبحانه عن طريق البذل والعطاء والإحسان للآخرين ، قال تعالى : { مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ } ( سورة الحديد :الآية 11) . ولما يترتب على ذلك من تأكيد الروابط الاجتماعية في المجتمع المسلم من خلال تفقد أحوال الفقراء والمساكين واليتامى والمُحتاجين وسد حاجتهم . ثم لأن في الصدقة أجرٌ عظيم وإن كانت معنويةً وغير مادية فقد ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " على كل مُسلمٍ صدقة " . فقالوا : يا نبي الله ! فمن لم يجد ؟ قال : " يعمل بيده فينفع نفسه ويتصدق " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " يُعين ذا الحاجة الملهوف " . قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : " فليعمل بالمعروف وليُمسك عن الشر فإنها له صدقةٌ " ( رواه البخاري ، الحديث رقم 1445 ، ص 233 ) .


= الصيام لكونه من أفضل العبادات الصالحة التي على المسلم أن يحرص عليها لعظيم أجرها وجزيل ثوابها ، ولما روي عن صيام النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام المُباركة ؛ فقد روي عن هُنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسعَ ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيامٍ من كُلِ شهر ، أول اثنين من الشهر والخميس " ( رواه أبو داود ، الحديث رقم 2437 ، ص 370 ) .

وليس هذا فحسب فالصيام من العبادات التي يُتقرب بها العباد إلى الله تعالى والتي لها أجرٌ عظيم فقد روي عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال : " يُكفِّر السنة الماضية والباقية " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 2747 ، ص 477 ) .


= قيام الليل لكونه من العبادات التي حث النبي صلى الله عليه وسلم على المُحافظة عليها من غير إيجاب ، ولأنها من العبادات التي تُستثمر في المناسبات على وجه الخصوص كليالي شهر رمضان المُبارك ، وليالي الأيام العشر ونحوها. ثم لأن قيام الليل من صفات عباد الرحمن الذين قال فيهم الحق سبحانه : { وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً } ( سورة الفرقان :الآية 64) . لأنهم يستثمرون ليلهم في التفرغ لعبادة الله تعالى مُصلين مُتهجدين ذاكرين مُستغفرين يسألون الله تعالى من فضله ، ويستعيذونه من عذابه .


= أداء العمرة لما لها من الأجر العظيم ولاسيما في أشهر الحج حيث إن عُمرة النبي صلى الله عليه وسلم كانت في أشهر الحج ، ولما ورد في الحث على الإكثار منها والمُتابعة بينها فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " العُمرةُ إلى العُمرةِ كفارةٌ لما بينهما " ( رواه البُخاري ، الحديث رقم 1773 ، ص 285 ) .


= زيارة المسجد النبوي في المدينة المنورة وهي من الأعمال الصالحة المُستحبة للمسلم لعظيم أجر الصلاة في المسجد النبوي الذي ورد أن الصلاة فيه خيرٌ من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاةٌ في مسجدي هذا ، خيرُ من ألف صلاةٍ في غيره من المساجد ؛ إلا المسجد الحرام " ( رواه مسلم ، الحديث رقم 3375 ، ص 583 ) . ولما يترتب على زيارة المسلم للمسجد النبوي من فرصة زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضي الله عنهما والسلام عليهم وما في ذلك من الأجر والثواب .


= التوبة والإنابة إلى الله تعالى إذ إن مما يُشرع في هذه الأيام المباركة أن يُسارع الإنسان إلى التوبة الصادقة وطلب المغفرة من الله تعالى ، وأن يُقلع عن الذنوب والمعاصي والآثام ، ويتوب إلى الله تعالى منها طمعاً فيما عند الله سبحانه وتحقيقاً لقوله تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } ( سورة النور : من الآية 31 ) .

ولأن التوبة الصادقة تعمل على تكفير السيئات ودخول الجنة بإذن الله تعالى لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .


* بعض الدروس التربوية المستفادة من أحاديث فضل الأيام العشر :

(1) التنبيه النبوي التربوي إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام العشرة من شهر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله تعالى منه في غيرها ، وفي ذلك تربيةٌ للنفس الإنسانية المُسلمة على الاهتمام بهذه المناسبة السنوية التي لا تحصل في العام إلا مرةً واحدةً ، وضرورة اغتنامها في عمل الطاعات القولية والفعلية ، لما فيها من فرص التقرب إلى الله تعالى ، وتزويد النفس البشرية بالغذاء الروحي الذي يرفع من الجوانب المعنوية عند الإنسان ، فتُعينه بذلك على مواجهة الحياة .

(2) التوجيه النبوي التربوي إلى أن في حياة الإنسان المسلم بعض المناسبات التي عليه أن يتفاعل معها تفاعلاً إيجابياً يمكن تحقيقه بتُغيير نمط حياته ، وكسر روتينها المعتاد بما صلُح من القول والعمل ، ومن هذه المناسبات السنوية هذه الأيام المُباركات التي تتنوع فيها أنماط العبادة لتشمل مختلف الجوانب والأبعاد الإنسانية .

(3) استمرارية تواصل الإنسان المسلم طيلة حياته مع خالقه العظيم من خلال أنواع العبادة المختلفة لتحقيق معناها الحق من خلال الطاعة الصادقة ، والامتثال الخالص . وفي هذا تأكيدٌ على أن حياة الإنسان المسلم كلها طاعةٌ لله تعالى من المهد إلى اللحد ، وفي هذا الشأن يقول أحد الباحثين : " فالعبادة بمعناها النفسي التربوي في التربية الإسلامية فترة رجوعٍ سريعةٍ من حينٍ لآخر إلى المصدر الروحي ليظل الفرد الإنساني على صلةٍ دائمةٍ بخالقه ، فهي خلوةٌ نفسيةٌ قصيرةٌ يتفقد فيها المرء نفسيته صفاءً وسلامةً " ( عبد الحميد الهاشمي ، 1405هـ ، ص 466 ) .

(4) شمولية العمل الصالح المتقرب به إلى الله عز وجل لكل ما يُقصد به وجه الله تعالى وابتغاء مرضاته ، سواءً أكان ذلك قولاً أم فعلاً ، وهو ما يُشير إليه قوله صلى الله عليه وسلم " العمل الصالح " ؛ ففي التعريف بأل الجنسية عموميةٌ وعدم تخصيص ؛ وفي هذا تربيةٌ على الإكثار من الأعمال الصالحة ، كما أن فيه بُعداً تربوياً لا ينبغي إغفاله يتمثل في أن تعدد العبادات وتنوعها يُغذي جميع جوانب النمو الرئيسة ( الجسمية والروحية والعقلية ) وما يتبعها من جوانب أُخرى عند الإنسان المسلم .

(5) حرص التربية الإسلامية على فتح باب التنافس في الطاعات حتى يُقبِل كل إنسان على ما يستطيعه من عمل الخير كالعبادات المفروضة ، والطاعات المطلوبة من حجٍ وعمرةٍ ، وصلاةٍ وصيامٍ ، وصدقةٍ وذكرٍ ودعاءٍ …الخ . وفي ذلك توجيهٌ تربويُ لإطلاق استعدادات الفرد وطاقاته لبلوغ غاية ما يصبو إليه من الفوائد والمنافع والغايات الأُخروية المُتمثلة في الفوز بالجنة ، والنجاة من النار .

(6) تكريم الإسلام وتعظيمه لأحد أركان الإسلام العظيمة وهو الحج كنسكٍ عظيمٍ ذي مضامين تربوية عديدة تبرزُ في تجرد الفرد المسلم من أهوائه ودوافعه المادية ، وتخلصه من المظاهر الدنيوية ، وإشباعه للجانب الروحي الذي يتطلب تهيئةً عامةً ، وإعدادًا خاصاً تنهض به الأعمال الصالحات التي أشاد بها المصطفى صلى الله عليه وسلم في أحاديث مختلفة ، لما فيها من حُسن التمهيد لاستقبال أعمال الحج ، والدافع القوي لأدائها بشكلٍ يتلاءم ومنـزلة الحج التي -لا شك –أنها منـزلةٌ ساميةٌ عظيمة القدر .

(7) تربية الإنسان المسلم على أهمية إحياء مختلف السُنن والشعائر الدينية المختلفة طيلة حياته ؛ لاسيما وأن باب العمل الصالح مفتوحٌ لا يُغلق منذ أن يولد الإنسان وحتى يموت انطلاقاً من توجيهات النبوة التي حثت على ذلك ودعت إليه .

وليس هذا فحسب ؛ فهذه الأيام العظيمة زاخرةٌ بكثيرٍ من الدروس والمضامين التربوية ، التي علينا جميعاً أن نُفيد منها في كل جزئيةٍ من جزئيات حياتنا ، وأن نستلهمها في كل شأن من شؤونها ، والله نسأل التوفيق والسدّاد ، والهداية والرشاد ، والحمد لله رب العباد

م /ن
نسألكم الدعاء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

اللهم من فتح هذه الصفحة فرج همه وحرم وجهة على النار – شريعة اسلامية

اللهم من فتح .هذة الصفحة.. فرج همه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم من فتح هذة الصفحة..فـــرج همــه
.. واكــــشف غمــه..واســعد
قــلبه..ولا تحرمني مـــنه ..
يـــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــارب
بسم الله الرحمن الرحيم
ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص
فجاءه شيطان وقال له يا امام أعاهدك انى لن أوسوس لك ابدا ولم
آتيك ولن أمرك بمعصيه ولكن! بشرط ان لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا
تعلمه لاحد
فقال له الامام كلا — ساعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت
هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟
:كان يدعوا فيقول
اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا – يرانا هو وقبيله من حيث
لانراهم — اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك
وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك — وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت
بينه وبين رحمتك وجنتك
ادعـــــــــــــوا بهذا الدعـــاء —
اللهم لك اسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت
وبك خاصمت ,اللهم اني اعوذ بعزتك ,لا اله الا انت الحي الذي لا
يموت ؟؟
منقوووول

لاتنسونا من دعائكم
سيوف النسيان

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده