:030104_emM7_prv:
:70:تأخير العبادة عن مواقيتها دون عذر شرعي:
قال تعالى : ( فويل للمصلين * الذين هم عن صلاتهم ساهون * الذين هم يراءون ويمنعون الماعون *)
:70: القيام بالعبادة بخمول ونفس خبيثة:
قال تعالى : ( إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا*)
قال ابن القيم فب مدارج السالكين عن المرائين:
قام بهم والله الرياء وهو أقبح مقام قامه الإنسان وقعد بهم الكسل عما أمروا به من أوامر الرحمن فأصبح الإخلاص عليهم ثقيلا.
وقد كان أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- يقول:
إن للمرائي ثلاث علامات:
يكسل إذا كان وحده
ويصلي النوافل جالسا وينشط إذا كان مع الناس
ويزيد في العمل إذا مدحوه كما ينقص منه إذا ذموه
:70: ترك العمل لأحل الناس :
قال الفضيل :
العمل لأجل الناس شرك ، وترك العمل لأجل الناس رياء و الإخلاص أن يعافيك الله منهما
يقول ابن تيمية:
ومن كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل أو غير ذلك فإنه يصلي حيث كان ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه بين الناس إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرا لله مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص …..
ومن نهى عن أمر مشروع بمجرد زعمه أن ذلك رياء فنهيه مردود عليه من وجوه :
:030104_emM7_prv:أن الأعمال المشروعة لا ينهى عنها خوفا من الرياء بل يؤمر بها وبالإخلاص فيها
:030104_emM7_prv:ا|لإنكار إنما يقع على ما أنكرته الشريعة
:030104_emM7_prv:أن تسويغ مثل هذا يفضي إلى أن أهل الشر والفساد ينكرون على أهل الخير والدين إذا رأوا من يظهر أمرا مشروعا قالوا : هذا مراء فيترك أهل الصدق إظهار الأمور المشروعة حذرا من لمزهم فيتعطل الخير
:030104_emM7_prv:ان هذا من شعائر المنافقين وهو الطعن على من يظهر الأعمال المشروعة