هلا أخواتي
من جد ابي اصير مره بيت وست طبااااخة ابي اعرف طريقة حلوووه للجريش احبه ولا اعرف اسويه…؟؟؟؟
هلا أخواتي
من جد ابي اصير مره بيت وست طبااااخة ابي اعرف طريقة حلوووه للجريش احبه ولا اعرف اسويه…؟؟؟؟
انا اول مرة اكتب موضوع في هالمدونة الرائع
انا ابغيكمتسااعدووني اني احصل كريم اساس يكوون حلو للبشرة
انا دايما يوم احط كريم اساس يتركم ع البشرة مايكون حلو
انا استعمل من لانكوم
واذا في وحدة تعرف نوع يكون موجود بالامارات
ياريت تسااااعدني
تحيااااتي للجميع
انتظر ردودكم ولا تبخلوون علي بنصايحكم
بنوتة كلها شموخ:laughter:
كيف تحافظين على زوجك؟
في حين أنّ بعض النساء مستعدّات لتحريك الجبال عندما يشعرن بأن زوجهنّ بدأ يملّ منهنّ أو من الحياة الزوجية، وحتى لو كان هذا يعني بعض الخسارة، ترفض أخريات القبول بأيّ حل وسط. فماذا تفعلين حين تشعرين بأنّ زوجك يضيع منك؟
1 كنتما في اليوم الأوّل من الإجازة، ولاحظت أنّه ينظر إلى فتيات أخريات:
¨ أ- تفكّرين في نفسك أنّه بدأ أخيراً بالاسترخاء.
¨ ب- تذهبين للتسوّق لشراء فستان قصير أسود يظهرك رائعة الجمال.
¨ ج- تثيرين ضجّة منذ البداية.
2 برنامجه لفصل الصيف هو الجلوس مع الأصدقاء مساء كلّ يوم في المنزل:
¨ أ- غريب، لماذا هذا القلق من الجلوس معك وحدكما؟
¨ ب- مزعج، هذا يدلّ على أنّ الملل بدأ بالتسرّب إليكما.
¨ ج- لطيف، ستكون الأجواء رائعة وحماسيّة.
3 حين يكون هناك شيء ما خاطئ في علاقتكما:
¨ أ- تلتزمين الصمت.
¨ ب- تتحدّثين في الموضوع في أقرب وقت ممكن.
¨ ج- تنفجرين غضباً.
4 كي ينام، يحتاج إلى ظلمة وصمت تامّين:
¨ أ- هوسه هذا يثير انزعاجك.
¨ ب- تحترمين رغبته.
¨ ج- في المقابل، تجبرينه على مشاهدة الفيلم الذي تحبّينه.
5 إذا تركك، يمكنك أن…
¨ أ- تقيّمي حياتك.
¨ ب- تتغلّبي على الأمر.
¨ ج- تشكّكي فيه.
6 للمرة الخامسة، تعود صديقتك المفضّلة إلى زوجها السابق بعد خلافات…
¨ أ- هذا خطأ، فهما لا يصلحان لبعضهما.
¨ ب- هذا دليل على أنهما متمسكّان ببعضهما.
¨ ج- تنتظرين الانفصال المقبل.
7 أفضل نصيحة للحفاظ على الرجل:
¨ أ- أن تكوني على طبيعتك، مهما حدث.
¨ ب- أن تعرفي كيف تكونين مستمعة جيّدة.
¨ ج- أن تظلّي يقظة، فلا يعرف المرء ماذا يمكن أن يحدث.
8 كي ترضيه، يمكن أن:
¨ أ- تُسعدي نفسك، إذ يفترض أن يكون هذا كافياً.
¨ ب- تنظّمي له سهرة مع أصدقائه وتخرجي من المنزل.
¨ ج- ترتّبي لعشاء رومانسي.
9 تخيفك طريقته في قيادة السيارة:
¨ أ- لا تركبين معه في السيارة أبداً.
¨ ب- تقترحين أن يقود طرف ثالث السيارة.
¨ ج- تغمضين عينيك وتشدّين على أسنانك.
10 إذا عاد لك بعد أن تركك:
¨ أ- ترغبين في التحدّث معه بالموضوع.
¨ ب- لا تعرفين كيف تتحدّثين معه.
¨ ج- لا ترغبين في أن تسمعي منه شيئاً.
أكثريّة أ تعرفين كيف تحافظين عليه… لكن إلى متى؟
تزعجك هذه المسألة. فأنت بطبيعتك قلقة ولا شيء يطمئنك تماماً. حين تشكّين بشيء تصبحين متيّقظة، وتملكيّة بعض الشيء، وتظلّ غيرتك في حالة تأهّب. انتبهي من أن لا تخنقيه وأن لا تطالبي بالتعايش المثالي. اقضي وقتاً أكبر في إنماء نفسك وتحقيق ازدهارك، وهكذا تظلّين امرأةً مذهلةً وشغوفةً، يحبّها كثيراً. إذا كنت تريدين حقّاً الحفاظ عليه… اتركيه (قليلاً) على حريته. وإذا تخلّى عنك، فهذا من سوء حظّه!
أكثريّة ب التساهل والتنازلات لا تناسبك
بالنسبة لك، يجب أن تكون العلاقة قائمة على الشغف والعاطفة. تعرفين كيف تغوينه، ولكن ليس كيف تحافظين عليه. الروتين، وأصدقاؤه، وخصوصيّاته، كل هذا يقلقك. فالحياة الزوجيّة الحقيقيّة، التي تتّسم بالتساهل وبالتنازلات، لا تناسبك. في الواقع، إنّ البقاء مع رجل واحد طوال حياتك، يتطلّب بذل جهود قد تكونين لست مستعدّة لها. وحين تحدث المشاكل، تشعرين بالرغبة في الفرار. ففي النهاية، لماذا تكافحين للحفاظ عليه أو تحاولين تغيير نفسك، في حين أنّ هناك الكثير من الرجال غيره مستعدّون ليحبّوك كما أنت. ما تحبّينه هو الشعور المشوّق الذي تشعرين به في بداية العلاقة فقط.
أكثريّة ج تعرفين دائماً كيف تحافظين عليه
أنت لست من النوع الذي قد يتخلّى عنه المرء. تعرفين كيف تحبّينه دون أن تخنقيه، وكيف تغوينه دون أن تضغطي عليه، وكيف تحلّين المشاكل الناشئة عن اختلاف شخصيّتكما وأن تتجاهلي الأمر عند الضرورة. هو يشعر بأنّه حر في حين أنّك قمت، بذكاء وسريّة، بإغلاق باب الخروج. وحين يهدّد خطر ما علاقتكما، تقطعين الأمر قبل حدوثه. وإذا خرج من البيت غاضباً، لا تقلقين أكثر مما يجب. فإنت تعرفين غريزيّاً ماذا تفعلين بالضبط لكي يظلّ بحاجة إليك دائماً، ولكي يحبّك. هنيئا لك!
{..مدخ ـل
امووت من فرقاك واموت بلقاك
واموت من جورك واموت بحنانك..
,’*
السَــلامُ ع ـليكُــم ورح ـمــة الله وبـَـركــَاتـُـه
مـســـآء آلـــوورد ..
{ }
جَـبُـتِـ لگمٍـ آليًـوٍمٍـ مٍـوٍضَـوٍعُـ و كولكشــن
كيووت .. ، ذوق وحلا
ياااااارب يصل لذووقكم
يَُلآً نبٌّدآًآًآ:.
..وهًٍـًٍ بًٍس خلـ{ـصت..ًٍ
..يًٍـ رًٍبًٍ يًٍـ نًٍ ـآًٍل مًٍج ـهوًٍديًٍ آعًٍجآبًٍكن..,’
مخ ـرج..}
كلن قضاه يموت مره ويفداك
وانا امووت الفين مره عشانك
تحياتيـ للجميع منقول من مدونة ستار تايمز
احدث صيحه فى ملابس المحجبات
تحياتي kuoot
الجدير بالذكر أن أغلب السيدات يعانين من تساقط في الشعر في الأشهر الستة الأولى بعد الولادة، بسبب عودة مادة الأستروجين إلى مستواها الطبيعي، وتحدث عملية تسارع في انتقال الشعر من مرحلة النمو إلى مرحلة الهدوء، الأمر الذي يرتبط بسقوطه، أما حل تلك المشكلة فهي بالتنويع من الطعام والإكثار من تناول السمك والفواكه
انحراف الأبناء ثمن الأمومة الغائبة
هناك صنف من الأمهات تخلين عن أبنائهنَّ وانصرفن عنهم وتركنهم لمؤثرات ضارة تحيط بهم ،فأضعنهم دون أن يشعرن ، وجنين بسبب ذلك ثمارًا مرة.
وفي القريب نشرت قصة صبي لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره يتاجر في السلاح الذي يصنعه بنفسه " مسدسات " ، كان قد تم القبض عليه مرارًا ، ولكنه كان يهرب من مؤسسة الأحداث التي يسلم لها ، وكان يستخدم السلاح في تخويف المارة وسرقتهم بالإكراه .
وهذا مما يثير الفزع لدى الجميع ؛ لأن الضحايا أطفال كنا نتوقع منهم خيرًا كثيرًا ، ونعلق عليهم آمالاً كبيرة في أن يصبحوا دروعـًا واقية لأمن المجتمع ، فإذا بهم ينقلبون على رؤوسنا شرًا وإجرامـًا .
وحارت التساؤلات على الشفاه من الملوم ؟ ، وما السبيل الذي يمكن أن يساعد في مواجهة هذا الخطر ؟ وكيف نحفظ لأمتنا هذه الثروة قبل أن تهدر وتتبخر معها كل آمالنا في غدٍ مشرقٍ ، مستقبل آمن ومزدهر ؟!!
ومنذ زمن وأمثال هذه الأخبار تأتي من بعيد ، من شرق أو من غرب ، وكنا نخشى أن تنتقل إلينا العدوى ، ولكنها اليوم تخرج من بيننا ، فالخطر قد اقترب ، والنار في الثياب توشك أن تصيب الجسد ، ولازالت أمامنا فرصة للإنقاذ إذا هب القوم يدًا واحدة للنجدة بجهود صادقة وخطوات مدروسة ، فهل يعود الآباء لأداء دورهم الطبيعي والمهم في عملية التنشئة ؟ ، وهل يراعي التلفاز في مواده وبرامجه ذلك فيخلصنا من مشاهد العنف التي تشير إليها أصابع الاتهام لأنها ذات أثر خطير ومباشر في انحراف الأحداث ؟ ، وهل يرحم المجتمع كله أولئك الصغار فيساعدهم ويأخذ بأيديهم إلى شاطئ السلام ؟ ، وهل هؤلاء إلا إفراز ذلك المجتمع بما فيه من صراعات وأزمات وأطماع وتجاوزات ، حتى فهم كثيرون أنه بالقوة وحدها يحيا الإنسان ويتحقق له ما يريد ؟ وحتى لا يتشعب بنا الحديث سنكتفي بالخلل القائم في الأسرة .
الطفل يردد لغة أمه :
الأسرة هي بداية الطريق في حياة الطفل ، فهو يتصل بأمه وأبيه قبل غيرهما ، والأم هي التي تحمل وترضع وتحب وتسهر وتناغي وتهدهد ، ومع لبن الأم يتلقى الوليد الكثير من الدروس ، ويتعلم قواعد التنشئة الأولى ، حيث يرى بعض الباحثين أن تصرفات الأبناء ترجع في نسبة كبيرة منها تصل إلى " 85% " إلى تصرفات الآباء والأمهات معهم ، وبخاصة علاقة الأم بطفلها ، فإنها وحدها العامل المؤثر ذو القيمة الملحوظة في نشأة تصرفات معينة دون غيرها .
يقول " هبرت مونتاجنر " العالم الفرنسي المهتم بسلوكيات الأطفال : " لقد لاحظت أن الأطفال الذي يتمتعون بروح قيادية هم في معظم الأحوال أطفال من أسر متفاهمة تسودها روح الحب ، تقوم الأم دائمـًا بالتحدث مع طفلها بلطف وحنان ، ولا تقوم بأي عمل عدواني نحوه إن هو أخطأ ، بل تعرف كيف توجهه بحزم ، ولا تدلله إلى حد التسيب " ، ويوجه نصيحة للأم فيقول : " إن طفلك يردد اللغة التي تعلمها منك ، فأي لغة تلقنينه .. ؟ "
فمن الذي علم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه القاعدة منذ أربعة عشر قرنـًا ، حتى يحض كل مسلم أراد أن يقيم أسرة على تخير الزوجة الصالحة ، فيقول صلى الله عليه وسلم : " فاظفر بذات الدين تربت يداك " (رواه الشيخان) .
إنها الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، والوحي الذي علم المسلمين أن الصلاح شرط ضروري في ركني الأسرة ( الأب ، والأم ) ، فالدين هو الذي يضاعف من مسؤولياتهما نحو أولادهما ، وبه تزداد الأسرة حبـًا وارتباطـًا بأبنائها ، والسهر على تنشئتهم تنشئة صالحة حتى ينتفعوا بهم ، ويصبحوا خيرًا وأمنـًا لمجتمعاتهم ، والآباء هنا يشعرون بأن أبناءهم أمانة عندهم إن ضيعوها تعرضوا للحساب الإلهي ، والمرأة الصالحة دون غيرها هي التي تعرف حق بيتها ، يقول الله تعالى : ( فالصالحات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب بما حفظ الله ) [النساء/34].
أما إذا تنازل الشاب عن هذه المزية ، وطلب ما عداها من صفات ، فلا يلومن إلا نفسه ، إن وجد هذه الزوجة تهتم بمطعمها وملبسها وزينتها أكثر من اهتمامها بأولادها ، وتحرص على عملها خارج المنزل وعلاقاتها ، أشد من حرصها عليهم وتنشغل بذلك كله عن الغاية التي من أجلها خلقت .
إننا رأينا المرأة في أحيان كثيرة تمسكت بحقها في العمل ، وخرجت تبحث عن نفسها وزاحمت فيه الرجال ، وبحثت عن أم بديلة لأولادها ، وأقنعت نفسها بأنهم في يد أمينة ، حتى لا يتكدر صفوها ولا يحول شيء دون خروجها ، وأجادت تحسين مظهرها وضيعت في ذلك كثيرًا من وقتها ومالها ، وتباهت بأنها عاملة ناجحة ، وأم ناجحة أيضـًا ، وانطلى ذلك الكلام عليها وعلى أمثالها ، وذلك لأنها اعتبرت عملها أسمى غاية وأعظم حق لها لا ينبغي التفريط فيه أوالرجوع عنه .
احتدم النقاش مرة بين أبوين ، طالب الرجل زوجته بأن تترك عملها حينـًا من الزمن لأجل الأبناء ، فهم في مرحلة حرجة ، وهم أشد حاجة إليها ، فأبت ، واشتد الزوج في موقفه ، وزادت في إبائها ، حتى خيرته بين أن تعمل أو تطلق ، فرضخ الأب المسكين حتى لا ينهار البناء كله ، ورضي الأبناء بنصف أم ، أو حتى ربع أم ، فذلك أفضل من لا شيء ، وسار الركب في طريق – الله وحده يعلم نهايته – ، وترعرع النبات كله بين غفلة الأبوين وانشغالهما ، قال الشاعر :
هي الأخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمــــــات
تقوم إذا تعهدها المربـي على ساق الفضيلة مثمــرات
ولم أر للمكارم من محـل يهـذبها كحضن الأمهــــــــات
وهل يرجى لأطفال كمال إذا ارتضعوا ثدي الناقصات؟!
وكان الانحراف هو الثمن :
أجريت في أمريكا دراسة عن انحراف الأحداث ، اشترك فيها علماء في التعليم وبعض أعضاء الكونجرس ومسؤولون حكوميون ،وقد أشارت هذه الدراسة إلى أن أحد أسباب انحراف المراهقين هو أن الوالدين يقضيان أوقاتـًا طويلة في العمل ، كما أشارت أيضاً إلى أن عدد الأسر ذات العائل الواحد أصبح كبيرًا مما يعني قضاء وقت أقل مع الأطفال ، وقد أجريت الدراسة على عدد من المراهقين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والرابعة عشرة ، وقال " 25% " منهم بأنهم تناولوا مشروبات كحولية ، كما أن أكثر من " 18% " منهم يدخنون السجائر ، و " 13% " يدخنون الحشيش ، وأثبتت الدراسة أن واحدًا من كل أربعة أشخاص اشترك في نوع ما من الأعمال المؤذية قبل بلوغه السابعة عشرة .
فالأسرة التي يعمل فيها الرجل والمرأة تحطمت لأنها فقدت رباطها العاطفي والوجداني الذي كان يمسك بالأطفال في ترابط ، ويبذر في قلوبهم الحب وينشئهم متوازنين .
ونحن نوقن بأن الله سائل كل راعٍ عما استرعى .. حفظ أم ضيع ؟ ، ونخشى الإثم العظيم المترتب على تضييع أبنائنا وفلذات أكبادنا ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كفى بالمرء إثمـًا أن يضيع من يقوت " (رواه أحمد والحاكم) .
وأمامنا دائمـًا وفي قلوبنا وصية ربنا سبحانه : ( يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودهـا الناس والحجارة ) [التحريم/6] .
وهذه المسؤولية لا يقدرها إلا الآباء المسلمون ، فهم العيون التي تراقب ، والقلوب التي تحنو ، والعقول التي ترشد ، والمثل التي يقتدي بها الصغار .
والوالد في هذه الأسرة قيم على الأسرة كلها ، وهو الذي يصنع زوجته ، ثم يصنع أولاده ، وقدوة الوالد أعظم من قدوة المدرس وإمام المسجد ، وعلى المسلمين أن يكوّنوا أنفسهم ولا ينتظروا أن يكوّنهم أحد ، وعلى الرجال أن يكوّنوا أزواجهم وأولادهم .
وينشأ ناشئ الفتـيان منَّـــــا على ما كان عـوَّدهُ أبــوهُ
وما دان الفتى بحجي ولكن يعــوِّده التديـن أقربــــوهُ
فمهما كانت درجة التأثيرات الخارجية ،ومهما بلغ مداها فالأسرة الصالحة تعمل جاهدة لتقوية البناء حتى يصمد في مواجهة الأعاصير العاتية ، لا شغل لها ولا هم يفوق تلك المهمة السامية ، والطفل الذي نشأ في أسرة تحترم التقاليد الحسنة ، وتجل الدين ، وتظلل أبناءها بالحب والرحمة والتسامح والمودة ومحبة الخير والبر ، وتهيئ لهم المناخ الذي ينمي فيهم الاستقامة والمسؤولية ، وتحبب إليهم الأهل والأوطان ، وتربيهم على الشدة في حماية الحقوق والذود عنها ، لا يمكن لمثل هذا الطفل أن يستوي مع آخر خلّفه أبواه يعاني الغربة واليتم ، ويقع فريسة سهلة لتأثير عوامل غريبة غير التي تحبها أو تريدها الأسرة ،وشيئـًا فشيئـًا ينمو السلوك المنحرف ، فإذا كبر الصغار وكبرت معهم ميولهم الجانحة شقوا عصا الطاعة وأصبحوا مصدر خطر على المجتمع كله ، اسودت الدنيا في عيون الآباء ، وعضوا أناملهم حسرةً على ما كان بعد أن انهدم ما بنوه أو ما ظنوا أنهم بنوه . وإنهم في الحقيقة بنوا قشورًا وصنعوا ثيابـًا زاهية تسر الناظرين ، وتخفي تحتها قسوة وغلظة على هذه الأسرة التي لم ترحمهم صغارًا ، وحرمتهم أدنى ما لهم من حقوق ، العطف ، والرحمة ، والسهر ، والتوجيه ، وحراسة النبت من العواصف التي يمكن أن تجتثه من الجذور .. لأنه عاش بلا جذور .
هل يرحم الآباء أبناءهم ؟
إن التحديات التي تواجهنا خطيرة ، ولن يتصدى لها إلا جيل قوي الجذور ، وثيق الارتباط بعقيدته ، يقدِّر مهمته في الحياة ، ويدرك غايته ، وهذا لن يتأتى من جيل مفرَّغ من المبادئ ، جاهل بعقيدته ، تربى في غيبة الأسرة التي تخلت عنه وتركته للرياح تعبث به فانحرف به القصد ، وهوى في دائرة الضياع ، وتلفت الأبناء حولهم فرأوا أنفسهم كاليتامى ، بل أشد ، فاليتيم قد اشتهر أمره وأحاطه المجتمع برفق ورعاية ، أما هم فالناس عنهم في غفلة وأشدهم غفلة آباؤهم ، وهنا جرى على لساني قول الشاعر الحكيم :
ليس اليتيم من انتهى أبواه من هم الحـياة وخلّـفـاه ذليــلاً
إن اليتـيم هو الذي تلْقــــى لـه أُمّـًا تخلّـت أو أبـًا مشغـولاً
وذكرت قول الله تعالى لعباده محذرًا من الإعراض عن أمره : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون * ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون ) [الأنفال/ 20 ـ 21] .
حمى الله أبناءنا وهداهم إلى الخير والصواب .
[BACKGROUND="100 http://im37.gulfup.com/nZwo9.gif"]
[/BACKGROUND]