التصنيفات
عالم الطفل

اكبر موسوعه عن الاطفال في كل الاعمار للبيبي

بطانيات شتويه للأطفال

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

اتعلمون ماذا يرى الجنين وهو داخل بطن امه!!!!! – لطفلك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اتعلمون ماذا يرى الجنين وهو داخل بطن امه ؟؟

ماذا يرى الجنين وهو نائم؟؟؟

ثبت علمياً ..

أن الجنين في فترة نومه في بطن أمه , يرى دورة حياته منذ الولاده وحتى مماته
لذلك في أثناء ممارسة الحياة الطبيعية ، يصادف المرء مواقف يظن أنه قد رآها سابقاً !!!!!!!!!!!!!!!!

ولكن لا يذكر أين ؟؟ ومتى ؟؟ وكثيــراً ما تتكرر

واسم هذا العالم ((عالم الذر))

هذا والله اعلم

سبحان الله العظيم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

كالنجوم المتلألئة أناروا أرجاء القسم فلهم كل الشكر { مميزوا القسم } – لطفلك

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سعيدة جداً باطلالتكم وتواجدك الدائم للقسم

صباااحكم // مسااائكم سكر وشهد

هالموضوع رااح يكون تكريم شهري بالميلادي طبعاً
للأعضاء المميزون والمواضيع المميزة

وأسمحوا لي أولاً : أن أشكر كل من ينير اسمه بهذا الموضوع
وأتمنى استمرارهم الدائم بالتواجد

::::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

ازياء اطفال غاية في الجمال ..

السلام عليكم

اجمل ملابس اطفال

ان شاءالله تنال اعجاب الجميع

تحياتي

جنات العراق

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

مرحلة المراهقة ومشاكلها مع الأبناء والآباء -للأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركــاتهـ

إن أولادنا وبناتنا هم أبناء وبنات الحياة التي نعيش ونحيا فيها فهم ينتمون إليك وإلى الحياة التي توجد من حولنا بل ويكافح الآباء من أجل إرضاء أبنائهم ونيل حبهم ..
صحيح أنك تعطيهم الحب لكنك لا تستطيع أن تمنحهم أفكارك لأن لديهم أفكارهم الخاصة بهم وهذه الأفكار تختلف من جيل إلى جيل، وغالباً ما تسكن أفكارهم في منزل الغد وهو المنزل الذي لا يمكن أن تزورهـ حتى ولو في أحلامك.

ولا شئ يجلب السعادة للآباء مثل وجود ابن سعيد ومنتج ومحب للآخرين. وكل مرحلة عمرية من مراحل عمر الإنسان لها أهدافها التي يسعى لتحقيقها. فبالنسبة للأطفال، فتنحصر اهتماماتهم في الأكل والنوم واكتشاف كل ما هو جديد عليهم في العالم أو المحيط الذين يعيشون فيهـ. وبالنسبة لفترة المراهقة أو ما تسميه هنا (بمرحلة النشء) نجد أن السمة السائدة فيها تحقيق الاستقلالية والميل إلى الأصدقاء ومحاولة تقليدهم، أما الشخص البالغ أو الناضج فأهدافه تتركز في النجاح في العمل والاستقرار وتكوين الأسرة والعناية بها.

وسوف نتناول هنا بشيء من التفصيل مرحلة المراهقة (أي النشء) لأن محاور شخصية الفرد تتشكل في هذه المرحلة والتي تبدأ أيضا منذ مرحلة الطفولة المبكرة، لكن هذه الفترة يتعرض المراهق فيها لتغيرات نفسية واجتماعية وفسيولوجية عديدة والتي تؤثر على تكوينهـ وبناء شخصيتهـ، ينزعج معظم الآباء بهذهـ التغيرات التي تحدث لأبنائهم مع أن هذا شئ طبيعى. وتبدأ سن المراهقة من 10 أو 14 سنة وتستمر حتى 19 أو 21 سنة، ويتعرض المراهق في هذهـ السن إلى بعض المشاكل والاضطرابات الشيء الذي يؤدى إلى حزن الآباء وممارستهم لبعض الضغوط على أبنائهم حتى لا ينحرفوا. ومن بين هذه الاضطرابات: حب الشباب، ومشاكل الوزن، والدورة الشهرية، والنمو المتأخر أو المبكر للجسم، ونمو الحاسة الجنسية، وضغوط الدراسة والملل وضغوط الآباء وضغوط الأصدقاء، المشاكل المالية والانحرافات (مثل تدخين السجائر، شرب الكحوليات وارتكاب بعض الجرائم) كما تتوتر علاقة الأبناء بآبائهم في هذه الفترة من أجل الاستقلال ونيل الحرية.
ونجد أن الشائع عن مرحلة المراهقة هي مرحلة غير طبيعية يغلب عليها طابع القلق والإحباط والعديد من المشاكل النفسية الأخرى، وأن المراهق هو شخص ثائر ومتمرد وليس له رأى ثابت وتوجد تناقضات في تصرفاتهـ. كما أنه لا ينصت إلى آراء من يكبرونهـ في السن وتوجد فجوة كبيرة بينهـ وبين الكبار. لكن كل هذه الآراء خاطئة وأسطورة غير ناضجة هى نتاج لعدم قضاء الآباء الوقت الكافي مع أبنائهم لمعرفة بل ولتعلم التغيرات الطبيعية والمتوقع حدوثها في خلال هذهـ الفترة. فمن السهل أن نصدر أحكامنا على الأشخاص لكن الأصعب هو فهمهم. فالمراهقة هي مرحلة عمرية تمر بالإنسان مثلها مثل أي مرحلة عمرية أخرى لكن المختلف فيها هي التغيرات التي تحدث للمراهق والقرارات الصعبة التى ينبغى على الآباء اتخاذها لتنشئة الفتى أو الفتاة إما بطريقة صحيحة أو خاطئة ومنها: اختيار الأصدقاء، اختيار أسلوب الحياة (الجنس، التدخين، وشرب الكحوليات، إدمان بعض العقاقير ) والاقتناع بالقيم التي يحث عليها الآباء إلى جانب التغيرات الجسمانية والاجتماعية والعاطفية فهي فترة لها متطلبات واحتياجات عديدة ومن أبرز الأسئلة التي يوجهها المراهق لنفسه بل ولمن حوله: من أنا؟ وكيف يمكنني الاتصال بالعالم الذي يوجد من حولي؟

نجد أن المراحل المختلفة لعمر الإنسان: الطفولة، المراهقة، مرحلة الشباب، الكهولة والشيخوخة. والمراهقة هي مرحلة وسطى بين الطفولة وعهد الصبا أي أنها مرحلة تخطى الطفولة لكن مع عدم الوصول إلى مرحلة النضج الكامل، ونجدها تتكون من ثلاث مراحل:
– مرحلة المراهقة المبكرة من سن 12 – 14.
– مرحلة المراهقة الوسطى من سن14 – 17.
– مرحلة المراهقة المتأخرة من سن 17 – 19.

ويمر المراهق بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والجسمانية والسلوكية بل والنفسية والتي تؤثر بالطبع على تصرفاتهـ، وسنقوم بسرد بعض هذه التغيرات:

– التغيرات الجسمانية والفسيولوجية:
الفتاة
– سن البلوغ: 1215 سنة.
– استدارة الجسم.
– نمو الثديين.

– نمو عظام

الحوض التى تتخذ شكل الاستعداد للولادة.

– نمو الرحم.
– كبر حجم المبيضين والمهبل وقناتي فالوب.
– ازدياد حجم الأعضاء التناسلية الخارجية.
– ازدياد سمك الغشاء المبطن للمهبل.
– نزول الطمث وهذا دليلاً على اكتمال النضج الجنسي عند الفتاة.
– ازدياد الطول.
– ازدياد الشحم في منطقة الفخذين والردفين.
– ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين.
– ازدياد إفراز الغدد العرقية.
– ظهور حب الشباب.

– تغيرات في الفم (اللثة والأسنان):

1- وجود رواسب جيرية تسبب التهابات شديدة في اللثة.
2- بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل الذي يصاحبه بعض الالتهابات، وشعور بحرقان في اللثة والغشاء المخاطي المبطن للفم مع الالتهاب في الغدد الليمفاوية في أسفل الفك، كما تحدث


آلام في اللثة خلال الدورة الشهرية.

الفتى:

– سن البلوغ: 10 – 12 سنة.
– كبر حجم


الخصيتين.

– ازدياد حجم كيس الصفن ويصبح لونه غامقا ويميل إلى الاحمرار قليلاً.
– ازدياد طول القضيب.
– ظهور الشعر في منطقة العانة وتحت الإبطين وفى جميع أنحاء الجسم.
– ظهور شعر اللحية والشارب.
– ازدياد في الطول والأطراف.
– خشونة في الصوت.
– ظهور تفاحة آدم.
– ازدياد سمك الجلد وخشونتهـ.
– نمو العضلات.
– نمو العظام وازدياد كثافتها.
– ظهور حب الشباب.
– تغيرات في الفم (اللثة والأسنان):

1- بالنسبة للفتيان وجود بعض الرواسب الجيرية
2- بروز الأسنان الدائمة كالأنياب والضروس وضرس العقل. ظهور بعض الالتهابات البسيطة لحدوث تغيرات هرمونية قليلة وتمر هذه الفترة في كثير من الأحوال دون أية أعراض مرضية في اللثة والغشاء المبطن للفم

– تغير في العين:
إما أن يزداد حجم كرة العين ويؤدى ذلك إلى حدوث قصر النظر. أو ينمو حجم كرة العين أقل من المعدل الطبيعي مما يؤدى إلى حدوث طول النظر.
وهناك حالة ثالثة تسمى "بالاستجماتيزم" وفيه لا يتمكن الانسان من الرؤية واضحة على المسافات البعيدة أو في أثناء القراءة.

– تغير في الأنف:
يزداد حجم الأنف من الخارج، ومعظم التغيرات التي تحدث في الأنف تكون للفتيان أكثر من الفتيات لأنهـ يتحكم في ذلك الهرمونات الذكرية.

– التغيرات النفسية في سن المراهقة:
– تصاحب التغيرات الفسيولوجية أيضا تغيرات نفسانية:

يصاب المراهق بحالة من الشد حين يلاحظ التغيرات التي تحدث في جسمهـ عموماً.

– حالة الضياع والقلق فهو لم يعد الطفل الصغير وفى الوقت نفسه لم يكتمل نضجهـ ويرفض الاعتماد على والديهـ ويفضل أن ينفصل عنهما في حين أنه لا يكون قادراً على الاستقلالية التامة والاعتماد على نفسهـ.

– العصبية، ويستثار بسهولة لأقل سبب من الأسباب أو يفقد شهيتهـ للطعام ويقل نومهـ ويكثر سهادهـ.

– أما التغيرات السلوكية التي تحدث للمراهق نجدها على النحو التالي:

– مرحلة المراهقة المبكرة (12 – 14 سنة):

– تحقيق الاستقلالية:
الصراع من أجل إثبات الذات.
– تقلب المزاج.
– تحسين القدرات لاستخدام الكلام للتعبير عن النفس.
.- عدم الإنصات للآباء، مع إظهار عدم الاحترام لهم في بعض الأحيان.
– تأثير الأصدقاء والتأثر بتصرفاتهم وتقليدهم.
– نشاط مفرط.
– الميل إلى التصرفات الطفولية.
– تحديد أخطاء للآباء.
– البحث عن أشخاص آخرين لإعطاء الاهتمام والحب لهم بالإضافة إلى الآباء.

الاهتمامات:
التفكير في المستقبل الحاضر والقريب.
– قدرة كبيرة على العمل والإنتاج.

– التطور الجنسي:

الخجل.
– التباهي بالصفات الشخصية.
– الميل إلى الخصوصية.
– صداقة الفتاة لفتاة والفتى لفتى (أي صداقة من نفس النوع).
– بعد البنات عن البنين.
– توجيهـ النفس:

القدرة على الأفكار المجردة.
– تجربة السجائر والكحوليات.

– مرحلة المراهقة الوسطى (14 – 17 سنة):

– تحقيق الاستقلالية:

الشكوى من تدخل الآباء لنيل استقلاليتهم.
– الاهتمام بالمظهر وبشكل الجسم.
– عدم تقدير الآباء وانحراف المشاعر بعيداً عنهم.
– السعي إلى خلق أصدقاء جدد.
– التنافسية وحب السيطرة على النظراء.
– فترات من الحزن.
– اختبار التجارب الداخلية لتشمل كتابة المذكرات.

– الاهتمامات:

المهارات العقلية.
– تحول بعض الطاقات الجنسية والعدوانية إلى اهتمامات إبداعية.

– التطور الجنسي:

الاهتمام بالجاذبية الجنسية.
– تغيير العلاقات.
– مشاعر الحب والعاطفة.

– توجيه النفس:

تطور فكرة المثاليات واختيار القدوة.
– ظهور دور الضمير.
– القدرة العالية على تحديد الأهداف ورسمها.

مرحلة الطفولة المتأخرة (17 – 19 سنة):

– تحقيق الاستقلالية:

تعريف الذات.
– القدرة على تأجيل إشباع النفس.
– القدرة على التعبير عن الأفكار في صورة كلمات.
– روح الدعابة والفكاهة.
– اهتمامات مستقرة.
– استقرار عاطفي بدرجة أكبر.
– القدرة على أخذ قرارات مستقلة.
– القدرة على الوصول إلى الحل الوسط.
– الكبرياء في العمل.
– الاعتماد على النفس.
– إظهار اهتمام للآخرين.

يـــتـــبـــع..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

غرف نوم اطفال موديلات 2022موضة2022 للبي بي

[CENTER][center]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

عالم برىء جدًا للبي بي

(بسم الله الرحمن الرحيم)

يعني الدنيا صيف وبدها حمام

بصراحة البرنامج ممتع وبدو متابعة

مو رعبة ……… هي موضة 2017

المسألة كتير خطيرة وبدها تفكير

متعة أكل الشوكولا

حلو الواحد يتخيل كبرته

أصعب شي الفيقة بكير………… بكرها

أذا مو عاجبكن قلولي ….

الموضوع مو الكرش الكبير لا لا … بس شو مكتوب عالتي شيرت

اتمنى يعجبكم
مع تحيات
…زهرة فلسطين البيضاء…

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

فساتين سهره للأطفال .. تجميعي .. للبيبي

فساتين سهره للأطفال





لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

علامات التوحد لدى الرضع – لطفلك

:::::::::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:::::::::

اليوم نقلت لكم معلومة مهمة لكل الأمهات

عن التوحد الله يجيرنا منه اللي بدأ ينتشر بالمملكة بصورة مخيفة
مع نقص بالمعلومات ونقص المعاهد والمراكز المتخصصة

بالأول حبيت اذكر بوينت مهم :

التوحد يظهر بالسنتين الأولى ولا يصاب به الطفل بعد ذلك

ما هي علامات التوحد لدى الرضع؟!

خلال أيام من ولادتهم، الأطفال الأصحاء يقومون بالنظر في العين.
وعند الشهر الرابع يدخلون السرور والبهجة على الآخرين.
وعند الشهر التاسع يتبادلون الابتسامات،
وإذا لم يقوموا بذلك فإن ذلك سبب أو مدعاة للقلق.

الأطفال الأصحاء يقومون بالنظر في العين

إن مجال صحة الأطفال الرضع Infant Mental Health هو أحد المجالات المتنامية
في مجال الطب النفسي.
يبحث الأطباء والعلماء عن علامات التوحد المبكرة واضطراب نقص الانتباه
والمشاكل العقلية الأخرى التي لم يلاحظها الجيل السابق
ونادرا ما أعتقد أحد أنها تظهر لدى الأطفال مبكرا.

و يوقن بعض العلماء بأن العلاج المكثف في بعض حالات الأطفال المشتبه بها يمكنه
الوقاية من التوحد واضطراب نقص الانتباه والمشاكل الأخرى.
و في تقرير مؤثرنشر من قبل المعهد الطبي Institute of Medicine ساعد على
تنشيط هذه الفكرة.
التقرير أكد مرونة عقول الأطفال،
وأيضا أوضح كيفية التفاعل مع الأطفال تستطيع تغيير ترابط المخ Brain Wiring.

وتقول سالي اوزونوف أخصائية التوحد بمعهد MIND بجامعة كاليفورنيا:
أنه على حد نموذجي، يبدأ الأطفال بعملية التواصل البصري فورا بعد الولادة،
ويفهمون مبدئيا بأن العين تعتبر خاصة. و ينظرون في العين أكثر من أي جزء في الوجه.
ووفق ما أُخبر عنه بأن الملاحظة المبكرة والعلاج لبعض الحالات قد أسهم في تقدم كبير.
وقالت تشاورسكا بأن الخطوة المقبلة هي الفحص عن قرب للخصائص الصدغية
والمكانية Spatial and Temporal لطريقة المسح البصري للأطفال.
بينما يتحرك الأطفال الرضع المتأخرون نمائيا بسرعة بين العناصر الداخلية المختلفة للوجه
وينظرون بسرعة بين العين اليمنى و العين اليسرى،
فإن الأطفال ذوي اضطراب التوحد ينظرون في خصائص الوجه فترة أطول من الأطفال الآخرين،
مما يعني نهج فرط الحساسية لعملية معالجة إجراءات الوجه face processing
لدى ذوي اضطراب التوحد في التطور المبكر.

::::::::::

م/ ن بإضافاتي البوينتية واخراج صف صف

::::::::::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
عالم الطفل

الرسوم المتحركة وأثرها في عقيدة الطفل المسلم – لطفلك

إن أفلام الرسوم المتحركة التي تعرضها شاشات التلفزيون في البلدان العربية والإسلامية قد خرجت عن الأهداف النبيلة، وابتعدت عن الغايات الجليلة
التي من أجلها وُضِعَت؛ فلم تترك رذيلة إلا أباحتها، ولا قبيحة إلا نشرتها وأذاعتها؛ فصارت بذلك سلاحاً فتاكاً يستهدف عقيدةَ الأطفال وعقولَهم
ونفسياتِهم في كل بلدان العالم الإسلامي؛ فما هي مخاطرها على العقيدة والقيم التي يمتثلها الطفل المسلم؟ وما هي السبل والوسائل التي تمكِّن
من اجتناب سلبياتها؟
إن هذه العيِّنة من البرامج تغري الأطفال بشكل كبير، فيُقبِلون على مشاهدتها بَنَهمٍ شديد، ويعتقدون أن كل المواقف والأفكار التي تعرضها
صحيحة صالحة، كما أن طابَع الترفيه والتسلية الذي يميزها يشدهم إليها بقوة، وهذا فيه إهمال كبير لشخصيتهم، وعقليتهم، وحاجاتهم النفسية،
والأهداف النبيلة التي ينبغي أن يوجَّهوا إليها؛ ولعل هاجس الربح المادي الذي يشغل بال المنتجين والعارضين هو السبب المباشر في ذلك، فضلاً
عن كونها أفلاماً لا تقيم وزناً للعقيدة والقيم الموجودة في العالم الإسلامي، وما يتميز به من عادات وأعراف وطقوس ثقافية وحضارية.

أولاً: الخطر العقدي:

الإسلام عقيدة وشريعة تعبُّدية وسلوك. والعقيدة الإسلامية لها أثر بالغ في حياة الفرد والجماعة؛ فهي قوة هادية موجِّهة، ودافعة إلى الخير،
بانية خلاَّقة. وإذا كانت راسخة في القلب فإنها تمدُّه بالراحة والطمأنينة والاستقرار على جميع المستويات، ولكن حين تدخل عليها العوامل
المؤثِّرة الضارة تتغير. وبرامج الرسوم أحد أبرز هذه العوامل؛ فهي تشكِّل خطراً كبيراً على عقيدة أطفال المسلمين، ومن معالم هذه الخطر:
1 – زعزعة العقيدة:

فالرسوم المتحركة التي توجَّه إلى أبناء المسلمين لا تعير العقيدة الإسلامية أي وزن، ولأن منبعها غربي مسيحي أو صهيوني غالباً؛
لذلك فهي تهدف إلى إزالة العقيدة الإسلامية الصحيحة الصافية من النفوس عبر زعزعتها، وإدخال الشك فيها وفي مبادئ الإسلام،
وغرس المعتقدات المنحرفة في المقابل: كعقيدة التثليث، وعبادة الأصنام؛ فحين يُظهر الفيلم نجْماً يُدخِل السعادة على الناس، أو شجرةً
تحفظ من الكوارث والآفات، أو يعرض شخصية تقبِّل الصليب وتضعه على الصدر لتجد الراحة والأمان والطمأنينة، أو تسجد لصنم،
أو تُوهِم بأن الكون تدبِّر شؤونَه كائنات خيالية وليس الله، عز وجل.
والطفل يشاهد ذلك ويتأثر به، ويعتقد أنه هو الحق والصواب، فتنعكس المشاهد على سلوكه، فتجده يقبِّل الحجر، أو ينحني ساجداً له،
أو يتوسل إلى الشمس من أجل تحقيق رغبة مَّا. والأمثلة كثيرة يطول المقام لحصرها، إنها ترسِّخ فيه معتقدات بعيدةً عن الدين الحنيف،
فيحصل اضطراب العقيدة في النفوس.

2 – تصديق السحرة والكهان:

كما تعمل هذه البرامج على ترسيخ الإيمان بالسـحرة والمشـعوذين، وتصـديق ما يدَّعون، والخوف منهم، فهي تُظهِر الساحر قادراً
على إسعاد الناس أو إشقائهم، وتأمينهم أو ترويعهم، وأنه قوة لا تُقهَر وهو الشيء الذي يؤدي إلى حصول تناقض في عقيدة الطفل
المسلم. فيقدِّس الساحر ويتقرب إليه، عوض تقديس الله وفعل ما يقرِّب منه. إن الطفل المسلم إذا لم تتدارك الأسرة أمره وشبَّ على
ما يراه في الرسوم المتحركة يكون في المستقبل كالريشة في مهب الريح، مضطربِ العقيدةِ، لا يستقر على حال، يسيطر عليه القلق
والحَيْرة، لا يعرف حقيقة نفسه، ولا سِرَّ وُجُودِه في الحياة.
ثانياً: ترسيخ القيم الفاسدة:

القيم مجموعة من العقائد الدينية أو الفلسفية المفضَّلة عند أمَّة أو حضارة مَّا، وتتحول إلى أسلوب في الحياة؛ تحدد التصور للوجود
والكون، والحياة والموت، والطبيعة والتاريخ، بل تحدد الذوق والمظاهر والسلوك العام؛ فالقيم بهذا المعنى نمط حياة، تتغذى من
أوعية متعددة لتبقى حية، ومنها الوعاء العقدي، والغائي (الغاية من الحياة)، والسلوكي، والمظهري، والأخلاقي…
وللقيم أهمية بالغة في حياة الأمة؛ فهي تحفظ الهوية والعمران والحضارة، وهذا يعطي للأمة قوة الاستمرار، ويدفعها إلى الإنتاج والتعمير،
والتطور والبناء والعمل الجاد، وتُعَدُّ القيم الإسلامية أرقى القيم وأفضلها على الإطلاق؛ لأنها ربانية المصدر، ومن القيم التي يتجلى فيها ا
لأثر السييء للرسوم المتحركة على الطفل المسلم: القيم الأخلاقية، والقيم الثقافية، والعلمية والسلوكية، ومن ذلك:
1 – الميل إلى العنف:

تتضمن كثير من مسلسلات الرسوم المتحركة مشاهدَ العنف والصراع، وهذا يرسخ في وجدان الطفل الميل إلى القسوة والعنف، سواء
داخل الأسرة أو المدرسة أو في الشارع؛ فيلجأ إليه من أجل تحقيق رغباته، وقد يرتكب جريمة بشعة. وقد أثبت عديد من الدرسات العلاقة
الوطيدة بين جُنوح الأطفال وارتكابهم الجرائم، وبين الرسوم المتحركة التي تتضمن مشاهد العنف. وقد شهد العالم الإسلامي –
كبقية بلدان العالم – العديد من الجرائم أبطالُها من الأطفال.
2 – التطبُّع مع الفاحشة:

إن الطفل المسلم يتلقى قيم البلدان التي أنتجت أفلام الرسوم المتحركة؛ وهي قيم بعيدة عمَّا هو موجود داخل البلـدان الإسلامية
والعربيـة من قيم وآداب، وقد حذَّر المجلس العربي للطفولة والتنمية من الآثار السلبية لبرامج الرسوم المتحركة على قيم المجتمعات
العربية وعاداتها؛ فهي في أغلبها بعيدة عن القيم النبيلة، وصور الخلاعة، والمجون فيها تنهال على الطفل في الرسوم من كل جانب
كأوراق الشجر المتساقطة في فصل الخريف؛ فتنسف الأخلاق، وتذهب ببهاء الوجه؛ فهي تُظهِر العلاقة بين الجنسين قائمة على الخلوة،
والرقص، والخلاعة، والتبرج، والعناق، وتبادل القبلات. وهذا التوجه يشكل خطراً على الأطفال؛ لأنه ينبِّه المشاعر الحميمية والغرائز
الجنسية لديهم في وقت مبكر، وهو ما ينتج عنه ارتكاب الفواحش والجرائم الجنسية. كما يقضي على الحياء؛ حيث ينطق الأطفال بالكلام
النابي، وبكل الألفاظ الردئية. وسلسلة «ميكي مَاوْس» نموذج بارز في هذا المقام.
3 – تقليص التواصل الأسري:

إن هذه البرامج تقضي على علاقة التواصل بين الأطفال وبين آبائهم، وبين باقي أفراد الأسرة. وقد يكون الأطفال قبل سن المدرسة
هادئين وهم أمام الشاشة، فتسرُّ الأمهات لذلك؛ لأنه يساعدهن على إنجاز خدمات البيت، ولكن طول المكث أمام التلفزيون يؤثر
على أولادهنَّ وهنَّ لا يشعرنَ. ويستفحل الخطر بعد الدخول إلى المدرسة؛ فلا يتحدثون عن المدرسة، ولا عن الدراسة، ويستغنون
بما تقدِّمه الرسوم عن حكايات الأم والأب والجدَّة. والمشهد نفسه يحصل بين الإخوة؛ فلا يتسامرون مع بعضهم بعضاً، ولا يتناقشون
؛ فبمجرد العودة إلى البيت يفتحون التلفاز ليتفرجوا على الرسوم، وهو ما يؤدي إلى اتساع الفجوة بينهم وبين الآباء والإخوة، بسبب
الحاجز الذي فرضه التفزيون، ويصعب التخلص منه مع تقدُّم العُمُر، وبعد تشكُّل شخصية الطفل وَفْقَ ما تعوَّد عليه.
4 – تعلُّم الأخلاق السيئة:

إن من طبيعة الطفل أنه يقلد كل شيء يُعرَض أمامه، أو يسمْعه بدون جدال بسبب فطرته الصافية، ولكن بيئته هي التي تغيِّرُها،
وبكل سهولة تؤثر فيه المشاهد التي يقع عليها بصره في الرسوم المتحركة؛ فيميل إلى تقليد الشخصيات في كل شيء، في كلامها
وحركاتها، وفي لباسها وهيئتها، وفي سلوكها وتصرفاتها. وبذلك يتطبع على العادات السيئة؛ فيسرق ويحتال ويخادع، ويدخن،
ويكذب ويعتدي على الغير، ويسخر منه؛ ناهيك عن الأنانية والحقد والكراهية، وحب الانتقام وغيرها من أمراض القلوب. وسلسلة:
"توم وجيري" نموذج لذلك.
5 – اضطراب المفاهيم والأفكار:

إن اعتماد الرسوم المتحركة على الكائنات والأحداث الخيالية يأسر عقول النشء ولا يتركها تتحرر، فيفقد بذلك توازنه الفكري؛
فتضطرب لديه المفاهيم، وينعكس ذلك على الفكر بشكل واضح، فيشكك في المعرفة الدينية التي يتلقاها في الأسرة والمدرسة؛
فمفهوم الدين والإيمان بالله الذي يسمعه ويتلقَّاه في المؤسستين المذكورتين لا يوجد له أثر في الأفلام الكرتونية؛ فيضيع ويحتار
في أي معرفة يصدِّق: هل يصدِّق ما قالته الأم، وما قرأه في الفصل الدراسي، أم ما يشاهده على الشاشة؟ وهو ما سينعكس
سلباً على عقيدته وفكره في المستقبل.
6 – استلاب الثقافة:

عندما يصبح الطفل مولعاً بمشاهدة برامج الرسوم المتحركة المبنية على الخرافة والخيال الجامح، فيصدقها، فإنها تضر
بنشاطه العقلي؛ فلا يقدر على التفكير الواقعي السليم؛ فيتكلم مع الحيوانات – وخاصة الكلاب والقطط – ظناً منه أنها تتكلم
مثله، ويُجلِسُها بجانبه إلى مائدة الطعام، وتنام معه في الفراش، وقد يتعلق بها أكثر من تعلُّقه بوالديه وإخواته؛ فيحزن
عند مرضها، ويبكي حين موتها أكثر مما يحزن أو يبكي عند إصابة أخيه. وعند التحية ينحني كما يفعل اليابانيون وأمثالهم..
. إنها ترسِّخ فيه الموالاة لليهود والنصارى والملحدين، وثقافةَ الانهزام والخضوع؛ حيث يعتبر أن الإنسان الغربي هو المتقدم،
وهو الذي ينبغي أن يُحتَذَى.
ختاماً:

إذا كانت نسبة كبيرة من أفلام الرسوم المتحركة الموجودة في الساحة الإسلامية والعربية اليوم ذات ضرر بالغ على الناشئة؛
فلا بد من البحث عن البدائل المفيدة والصـالحة لإنقـاذ الأجيـال القـادمة مـن خطـر يداهمهـا لا محالة، والمسؤولية هنا ملقاة
على عاتق الجميع؛ لأن الكل مسؤول أمام الله – عز وجل – الذي يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْـحِجَارَةُ} ،
ولقول النبي – صل الله عليه وسلم -: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"؛ فالفنانون والسياسيون والمفكرون والمربون، وأهل المال والثراء
، والآباء والأُسر، والمجتمع بكافة هيئاته الحكومية والمدنية، الكل معنيٌّ حسب المجال الذي يشغله؛ فالمبدعون والفنانون ينتجون رسوماً
متحركة تناسب عقلية الطفل المسلم ونفسيته وقدراته العقلية، وتراعي العقيدةَ الإسلامية السمحة، والأخلاقَ والقيم الإنسانية الفاضلة.
وتبتعد عن الغثائية والعبثية والعشوائية. كما ينبغي أن يستشيروا علماء الشريعة والمفكرين التربويين المخلصين للإسلام؛ حتى تكون
المنتوجات مبنيَّة على أساس علمي وتربوي متين. ولهم في التاريخ الإسلامي وأبطاله مادة خصبة، وفي الحضارة الإسلامية ومعالم
الإسلام وأهدافه وقيمه وقضايا الإنسان المعاصر والحياة والموت والكون موضوعات واسعة. وحتى لا ينصرف الأطفال عن القراءة
والمطالعة ينبغي أن تتضمن البرامج المذكورة محفِّزات تدفعهم إلى القراءة والتحصيل المعرفي.

والأغنياء في الأمة الإسلامية ينبغي أن يساهموا بنصيب وافر في هذا العمل البنَّاء، بتوفير الدعم المادي للأعمال الفنية الجيدة في هذا المجال،
وأن يستثمروا فيه أموالهم؛ إذ لا تعدم الأمة الإسلامية فنانين أوفياء للدين والأمة، لكن تنقصهم الأموال للإنتاج، دون أن يُهمَلَ دور الأسرة
المسلمة باعتبارها الحصْن الأَوَّل للعقيدة والقيم النبيلة التي يتلقاها الطفل؛ فعليها أن تُخضِع البيت والأطفال لنظام محدَّد منذ الصِّغر كي ينشؤوا
عليه، وحتى لا يُفلِت الزمام من أياديها أثناء الكِبَر

م/ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده