كيف تنمي ذكاء طفلك؟
أظهرت الأبحاث الحديثة ان الذكاء لا يتعلق بالوراثة فقط وإنما بالبيئة المحيطة بالطفل
أيضا, والتي يمكن ان تعزز نموه العقلي والإدراكي, فكيف ننمي هذا الذكاء؟ طرحنا هذا
السؤال علي د.ايهاب محمد عيد أستاذ الصحة العامة وصحة الطفل العقلية والسلوكية
بمعهد الدراسات العليا للطفولة. فقال: لابد أن يتلقي الأطفال منذ صغرهم دروسا في
الموسيقي لما لها من تأثير في تعزيز مستوي ذكائهم وآدائهم الأكاديمي, وكلما طالت
سنوات دراستهم للموسيقي كلما حققوا نتائج أفضل في تحصيلهم الدراسي في المراحل
الدراسية المتقدمة.
وأكد من جهة أخري أهمية الرضاعة الطبيعية حيث يعتبر لبن الأم عنصرا أساسيا لتغذية
الدماغ, كما انه يضاعف نسبة الذكاء لدي الأطفال, وقد ثبت ان الأطفال الذين تتاح لهم
فرصة الرضاعة الطبيعية يكونون أكثر ذكاء من أقرانهم الذين حرموا من هذه النعمة أو
تلقوها لفترة قصيرة لا تتجاوز الشهر. وأضاف أن اللياقة البدنية مهمة جدا للطفل, حيث
توجد علاقة قوية بين اللياقة البدنية والتحصيل الدراسي خاصة في المرحلة الابتدائية
وان ممارسة الأطفال للأنشطة الرياضية في إطار منظم يعزز ثقتهم بأنفسهم وينمي فيهم
روح القيادة وحب العمل الجماعي.
ولامانع من ممارسة الطفل لألعاب الفيديو بعد ان ثبت انها تنمي مهارات التفكير والابداع وتشجيعهم علي العمل الجماعي, فقد أثبتت الدراسات ان الاطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو التعليمية يتمتعون بقدرة أكبر علي التعليم والاستيعاب بالمقارنة بأقرانهم الذين لاتتاح لهم هذه الفرصة, لكن المهم ترشيد الوقت المحدد لممارسة هذه الألعاب. كما أن للغذاء أيضا دورا أساسيا في تنمية ذكاء الأطفال لذا من الضروري مقاطعة الوجبات الجاهزة الغنية بالدهون والسكر والتركيز علي الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن والقادرة علي تعزيز النمو العقلي والحركي لدي الأطفال خاصة في المراحل الأولي في حياتهم,
خاصة ان افتقار الأطفال للغذاء الصحي يضعف مناعتهم ويقلل قدرتهم علي مقاومة الأمراض. ويقول الدكتور ايهاب ان تشجيع الطفل علي اكتشاف أفكار ومهارات جديدة يعد من الأمور المهمة لتنمية ذكائه, وانه لابد من تعزيز مواهب الأطفال وعدم التبرم من فضولهم وأسئلتهم الكثيرة لأن كل هذه الأشياء تنمي ذكاءهم وتساعدهم علي التقدم في دراستهم وعلي فهم العالم المحيط بهم. وأيضا من المهم تنمية حب القراءة والاطلاع لدي الصغار لان القراءة من أفضل السبل لتحسين مهارات الأطفال في المراحل الدراسية الأولي, وأكد الدكتور ايهاب في النهاية اهمية تناول الأطفال لوجبة الإفطار حيث انهاتعمل علي تحسين الذاكرة والقدرة علي التركيز.
دمتم بخير:prunning::chirol_hello:
مســـائكم/صبـــاحكم سـكر
حبيت أعرض لكم كولكشن صيف وربيع 2022 لماركة موناليزا لأزياء الأطفال
وأتمنى انه يرتقي لذائقتكم
لح ــزهـ ^^
"
مسآئكم الله بالخير والطآعة
نقلت لكم اليوم موضوع بنظري مهم لكل الآباء والآمهات وهي القواعد الأساسية لتأديب وتهذيب الأبناءحيث هي الآليات العملية لمكافأة ومعاقبة الأبناء؛ لإنشاء وتعزيز وتقوية السلوكيات الطيبة والحسنة.وهي أيضا من شأنها السماح بالخطأ المقبول، وتجنب الخطأ الفادح، والتعلم من الأخطاء.
وسنورد القواعد مختصرة:
1-معرفة الأسس الثلاثة للتأديب:
يقسم علماء التربية الوسائل التربوية حسب أهميتها كالتالي: القدوة، والثواب، والعقاب.وهذه تتم من خلال البرمجة الإيجابية الوالدية؛ والتي تتم من خلال:
(أ) اللغة الإيجابية، من تدعيم وتعزيز وتشجيع وتقدير.
(ب) التكرار؛ حتى تتثبت القيم.
(ج) الحس والعاطفة؛ وذلك ببناء كثافة عاطفية لدى الطفل تحبب الشيء الإيجابي وتبني نوعا من الرفض النفسي للأشياء السلبية.
(د) الممارسة والتدريب؛ فيتدرب الطفل وتتاح له الفرصة بحرية للتجربة والخطأ.
2-فهم المعنى العملي للثواب والمكافأة:
ونقصد بها الطرق العملية، والوسائل التربوية لإثابة الأبناء؛ وذلك عند قيامهم بسلوكيات حسنة؛ فتحفزهم وتشجعهم؛ وهي أيضا الآليات العملية التي تعزز هذه السلوكيات الطيبة؛ سواء كانت أقوالا حسنة أو أفعالا جيدة.وهي نوعان:
أ- المكافأة الاجتماعية: ويقصد بها المكافآت المعنوية أو النفسية؛ والتي تثمر التحفيز والتشجيع.وهي نوعان:
– تحفيز إيجابي معنوي لفظي: مثل (المديح – المجاملة – الإطراء المخلص – المداعبات اللفظية).
– تحفيز إيجابي معنوي غير لفظي: مثل (الابتسامة – التقبيل – المعانقة).
ب- المكافأة المادية: مثل (إعطاء قطعة حلوى – شراء لعبة – إعطاء نقود).
مع ملاحظة أن الإثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب فيه، بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية.
3-فهم المعنى العملي للعقوبات:
وهي الطرق العملية التأديبية التي نعاقب بها الأبناء، وذلك عند ارتكابهم لسلوكيات سيئة، سواء كانت قولية أو عملية.وهي نوعان:
– عقوبات لفظية: (اللوم – النقد – التنبيه على العواقب – التوبيخ).
– عقوبات حركية: (النظرة الصارمة – الحجز في مكان معين – الإيذاء البدني التأديبي كشد الأذن والضرب في أماكن لا تضره: "إذا ضرب أحدكم فليتجنب الوجه").
4-ابدأ بالتصحيح الفكري للخطأ:
وتأمل كيف تعامل صلى الله عليه وسلم مع حفيده رضي الله عنه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كَخ كَخ ارم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة؟
فكما قال القاضي: يقال: كَخ كخ بفتح الكاف وتسكين الخاء ويجوز كسرها مع التنوين وهي كلمة يزجر بها الصبيان عن المستقذرات فيقال له كخ أي اتركه وارم به.
ولم يكتف صلى الله عليه وسلم بالزجر، بل أكمل نصيحته بأن زرع في نفس الحفيد الكريم هذا السمو وهذا التميز الرباني برسالة راقية إلى الصغير أن أكل الصدقات ليس لك ولمن هم في مقامك.
5-مارس التقويم العملي الميداني للخطأ:
وهو أن توضح للأبناء طريقة الخروج من الخطأ عمليا وبالتدريب الميداني.
وكذلك كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يؤدب الأطفال عمليا عندما يخطئون، فيُقَوِّم ويصحح برفق، إذن فليكن شعار المربين في تعاملهم مع أطفالهم: "تنحَّ حتى أُريك"، فإنه أدعى للعلم الصحيح، والعمل البناء الموجه، والطريقة السليمة في العملية التربوية، ويقصد به التربية بالحدث وبالتجربة والخطأ.
6-التزم بسنة التدرج الإلهية:
وذلك بأن تتدرج في تأديبك لأبنائك، وأن يكون نوع العقاب ومقداره على تدرج، ويتناسب مع المرحلة العمرية والفكرية للطفل؛ فما يعاقب به الكبير لا يتناسب مع الصغير، والعكس بالعكس.
7-لائحة مملكتنا الصغيرة:
وهي أن تضعوا المعايير معا، أي على الوالدين أن يشاركوا الأبناء في وضع معايير وضوابط للثواب والمكافأة والعقاب – خاصة الضرب – المناسبة لظروف الأسرة، ومن يشارك في صنع القرار ينفذه بفاعلية، ويحترمه ولا يخترقه، ولا يتهمه بالظلم والجور.
8-بث روح الإيجابية والذاتية:
أي إذا قام الابن بخطأ ما فأخبريه بأن يطبق على نفسه – وبنفسه – العقاب المناسب، وذلك على حسب ما تقضي به اللائحة الأسرية المعروفة والمعلومة لكل فرد، وكذلك بالنسبة للمكافأة، فيجب أن يعلم ما هي، وما مقدار مكافأته وثوابه، وهو يقوم بالفعل الحسن.
9-مارس التعزيز الإيجابي:
أي التعجيل بإعطاء المكافأة، وهو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار، وذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فيه، حتى تصنع رابطا ذهنيا بين السلوك الحسن والمكافأة.
10-لا تُكافئ مسيئا:
فإذا أمرت ابنك بالذهاب إلى النوم ثم رفض وبكى، فلا تتنازل أنت بحجة عدم قدرتك على تحمل رؤية دموعه، فهذا التساهل سيفتح الباب لمبدأ غير تربوي لن تستطيع إغلاقه، وهو مكافأة السلوك السيئ.
11-لا تعاقب محسنا:
فقد يأتي إليك يوما ما أحد أبنائك فيريد أن يفاجئك ويسعدك، فيقول: لقد حصلت اليوم على الدرجة النهائية في الرياضيات، فترد بعدم اكتراث، وأنت تشاهد برنامجك المفضل: ليتك عملتها في مادة العربي.
أي تكون قد عاقبته بدلا من مكافأته على السلوك الطيب والرائع.
12-تذكر القاعدة القرآنية: "وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ" [الأنعام:141]:
فعلى الوالدين الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من الطفل، فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله حتى لا ترسخ أسلوب الابتزاز.
13-احذروا الازدواجية التربوية:
أي على الوالدين وكذلك كل من يتعامل مع الأبناء أن يتفقوا على المعايير وعلى الأساليب التربوية للتعامل مع الأبناء، فلا يواجه الابن بالتضارب في القرارات وفي الضوابط التي تصيبه بردات فعل نفسية
ودي وورد قلبي
"
فالتي لم تجد أسمها تعذرني و تراسلني لإضافته
تستطيعين من هنا أن تجدي أسم لبنتك …