الدورة للشباب والبنات
[IMG]
[/IMG]
بعدأسبوع من ولادة ابنتنا لورين كنت وزوجتي سارا منهكين تماما ,
ظلت لورين توقظناكل ليلة,وكانت سارة قد أجريت لها عملية قيصرية لتسهيل خروج الجنين,
وكانت تتناول مسكناللألم ولاتستطيع المشي إلابصعوبة بالغة
وبعدخمسة أيام من البقاء في البيت لمساعدتها ,عدت إلى العمل
وكانت حالتها على مايبدو تتحسن,
وبينما كنت خارج المنزل نفدت مسكنات الألم وبدلامن أن تطلبني طلبت من أحد أخواني
والذي كان في زيارة لنا,أن يشتري مسكنات إضافية لكن أخي لم يعد بالدواء وبالتالي قضت
يومها في ألم تعتني بالمولودة الجديدة…
لم يكن لدي أي فكرة عن أن يومها كان سيئا للغاية,وعندما عدت إلى البيت كانت متضايقة
جدا,وقد أسأت تفسير سبب ضيقها وظننت أنها تلومني.
قالت:"لقدكنت أعاني من الألم طوال اليوم …لقدنفدالدواء وبقيت في الفراش بلاحيلة
ولا أحد يهتم بي"
قلت مدافعا:لماذا لم تتصلي بي؟
قالت:لقد طلبت من أخيك,لكنه نسى,لقد انتظرت أن يعود طوال اليوم .مالذي كان يفترض
أن أفعله؟إنني أمشي بصعوبة .إنني أشعربأن الجميع هجروني …
عندهذه النقطة انفجرت .لقدكانت أعصابي متوترة ذلك اليوم,كنت غاضبا لأنها لم تتصل بي
وغاضبا لأنها كانت تلومني بينما لم تكن لدي أي فكرة عن أنها كانت تتألم ..وبعدتبادل بعض
الكلمات القاسية ,اتجهت إلى الباب.لقدكنت متعباومتوترا,وقدسمعت مايكفي.كان كلانا قد
بلغ أقصى مايستطيع
ثم بدأ شي ما يحدث هوالذي أدى إلى تغيير حياتي
قالت سارة:"توقف من فضلك لا تخرج,إنني في أمس الحاجة إليك.إنني أعاني من الألم ولم
أنم منذ أيام اسمعني من فضلك"
توقفت لحظة لكي أسمعها .
واستطردت حديثها:"جون غراي "أنت صديق مخلص في أوقات الرخاء فقط .مادمت أنا الحلوة
اللطيفة فإنني أجدك حولي,وماإن يتغير هذا الحال حتى أراك تمشي خارجامن هذا الباب ..
ثم توقفت .وامتلأت عيناها بالدموع.ثم تغيرت نبرة صوتها وقالت :إنني أتألم في هذه اللحظة
إنه ليس لدي ماأعطيه وهذا هو الوقت الذي أكون في أمس الحاجة إليك .تعال من فضلك إلى
هنا وعانقني ,ليس عليك أن تقول أي شي,إنني فقط أحتاج إلى أن أشعربذراعيك حولي.
أرجوك لاتذهب"
تقدمت نحوها واحتضنتها بهدوء .بكت بحرارة بين ذراعي.
[IMG]
[/IMG]
وبعد دقائق معدودة شكرتني لعدم
مغادرة المنزل ,وأخبرتني أنهاكانت بحاجة لأن تشعر بي وأنا أحتضنها
في تلك اللحظة بدأت أدرك معنى الحب-الحب بغير شروط أوحدود-
لقدكنت دائما أظن نفسي شخصا محبا,
لكنها كانت محقة بادلتها الحب حينما كانت سعيدة ولطيفة .ولكن عندما كانت
غير سعيدة ومتضايقة فإنني أشعر بأنني ملام وأتشاجر ثم أنأى بنفسي.
في ذلك اليوم وللمرة الأولى لم أتركها لوحدها لقد بقيت وشعرت بغبطة لقدنجحت في العطاء
حينما كانت بحق في حاجة إلي,بدا لي ذلك الشعور كحب حقيقي ,العناية بشخص آخر…
أن أكون هناك في ساعة احتياجها,
لقدتعجبت كم كان سهلا علي أن أقدم لها الدعم حينما بصرت بالأسلوب .
كيف غاب عني هذا؟لقدكانت فقط بحاجة إلى أن أمشي نحوها وأحتضنها.
ربماتعلم امرأة أخرى بفطرتها ماكانت سارا تحتاج إليه ,ولكنني كرجل لم أكن
أعلم أن اللمس والمعانقة والإنصات مهم إلى تلك الدرجة بالنسبة لها .
ومع إدراكي لهذه الفوارق بدأت أتعلم أسلوبا جديدا في التواصل مع زوجتي
لم أكن أظن أننا نستطيع حل خلافاتنا بهذه السهولة ..
وبإدراكناللفوارق بيننا تحسنت علاقتنا كثيرا
[IMG]
[/IMG]
هل شعرت يوما أن شريك حياتك لايفهمك؟؟
هل تحصل بينكم خلافات بسيطة لكنها تقتل اللحظات السعيدة والأوقات الرومانسية
فتتحول هذه اللحظات إلى لحظات مشحونة بالتوترأو جلسة مصالحة واعتذار؟
هل شعرت أن شريك حياتك غريب الطباع أولايعبر لك عن حبه؟
[IMG]
[/IMG]
(أحــــــــــــبك بلاحدود)
تقدم لك إجابات لأسئلة كثيرة طالما ظلت علامات
استفهام تدور في عقلك ..هذه الإجابات تساعدك
على رؤية شريك حياتك بصورة أوضح والأهم من ذلك
أن تفهم نفسك بشكل أفضل…
أقدم لكن في دورة
(أحـــــــــــــــبك بلاحدود)
أسلوب مثير
في عرض اختلافات آدم وحواء التي طال النقاش فيها ..
وتعددت الآراء
( أحــــــــــــــــــــــبك بلاحدود)
تساعدك على تقبل شريك حياتك بدلا من تغييره
سأعرض بإذن الله أهم الإختلافات حتى تنعموا بحياة
يملؤها التفاهم والانسجام والتسامح ..
]
تابعوني في دورة (أحـــــــــــــبك بلاحدود) حيث الكثير والكثير من المتعة
مع خالص تحياتي …مس ليمونة