طابت اوقاتك يــــا آدم بكل خير
يدور الحوار اليومي بين الأصدقاء حول العمل وكيف يشعر كل شخص أن وظيفته هي الأسوأ على الإطلاق، وأنه غير مرتاح في عمله لأنه لا يزيد من مهاراته ولا يقدم له التقدير الذي يستحقه جزاء الجهود التي يبذلها داخل المؤسسة، خاصة اذا كان يعمل لأوقات إضافية ويخرج للعمل في أيام الإجازات، وحدث له نوع من العزلة، جراء ابتعاده عن أصدقائه وكذلك امتناعه عن ممارسة الهوايات والأنشطة الاجتماعية المفضلة لديه، نتيجة ضغوط العمل وانشغاله الشديد.
ولكن كثرة الشكوى والشعور بالضغط وعدم الحصول على التقدير المتوقع، يجعل الفرد يتساءل كثيرا عما اذا كانت هذه الوظيفة هي الأمثل له، لكن استسلامه للشكوى يجعله تقييمه لوضعه المهني غير صائب.
لديك عشر علامات تحدد من خلالها ما إذا كان عليك الاستمرار في هذه الوظيفة .. أو البحث عن مؤسسة أخرى تستوعب قدراتك وتمنحك التقدير الذي تستحقه :
1- اذا كنت تستيقظ متأخرا يوميا، ولا تستمع للمنبه من الأساس، فهذا معناه أنك فقدت حماسك بالعمل، ولا تستشعر آية رغبة في الاستيقاظ وارتداء ملابسك والإسراع إلى المكان الذي تقوم فيه بعمل روتيني يخلو من الإبداع والتحدي.. هذا أول ناقوس خطر لك.
2- اذا كنت تكره زملاءك في العمل، ولا ترغب حتى في مصافحتهم أو تبادل مزحات طريفة معهم ليمر يوم العمل بسلام، وكذلك اذا كنت تتجنب الخروج معهم بعد العمل للتنزه وتمضية بعض الوقت بعيدا عن ضغوط العمل، فهذا معناه انك لا تشعر بالراحة في المؤسسة .
3- اذا كنت تشعر بالتململ والنفور عند كل مهمة جديدة توكل إليك، فأنت بالتأكيد أصبحت تكره مهنتك ولا تجد أي نوع من المتعة أو تحقيق الذات في أدائها.
سواء كان سبب نفورك أن ما ستقوم به لن يحظى بالتقدير المطلوب، أو أنه ليس جزءا من متطلبات وظيفتك، ففي كلتا الحالتين أنت تشعر بعدم رضا عن وظيفتك.
4- اذا كنت تقوم بتسليم المهام الخاصة بك في اللحظة الأخيرة – والأسوأ أن تقوم بذلك بعد الموعد المحدد – فأنت بالتأكيد لا تعطي وظيفتك الاهتمام المطلوب منك أو أن مديرك يضغط عليك بأعمال إضافية غير عابئ بجودة العمل بقدر اهتمامه بكم العمل المنجز، وفي الحالتين فإن فقدان الحماس وانعدام الدافعية أحد العوامل الرئيسية التي تدفع أي شخص لترك عمله والبحث عن مهنة أخرى أو مكان آخر.
5- الحصول على اجازات متكررة دون سبب محدد: اذا لم تكن الاجازات التي تحصل عليها لأسباب صحية، أو للحصول على إجازتك السنوية والاستمتاع بتغيير الروتين المعتاد لك، فأنت بالتأكيد تبحث عن حجج للتغيب عن الوظيفة التي تكرهها، واذا كنت تستمر على هذا المنوال مع مدرائك بالبحث عن مبررات لغيابك المتكرر، فأنت بالتأكيد لا تحب مهنتك أبدا.
6- اذا تم تخطيك في الترقيات الدورية، أو تم تقليص المسمى الوظيفي لك وتنزيلك درجة مهنية، ومازلت لا تكترث بما يجري، فأنت فقدت اهتمامك الكامل بعملك، وعليك فورا البحث عن مكان آخر يستفز طاقتك الخاملة بفعل اليأس والملل.
7- راقب حديثك عن وظيفتك جيدا، فإذا كان كلامك عنها سلبيا دائما، وكل ما تقوله للآخرين أنك لا تحب الاستمرار فيها، فأنت قد مللت من عملك وشكواك الدائمة دليل على عدم شعورك بالراحة في هذه الوظيفة.
8- اذا كنت لا تهتم بأناقتك وهندامك داخل المؤسسة، فأنت بالتأكيد لا تشعر بالسعادة داخلها ولديك قناعة أنها لا تستحق التعب أو بذل مجهود إضافي في إثارة إعجاب مدرائك، أو الحصول على رضا العملاء.
9- اذا كنت لا تشعر بالفخر من عملك، أو من اسم المؤسسة وسمعتها، فعليك بالبحث فورا عن مكان آخر.
10- اذا كنت لا تبالي بما سيحدث غدا، سواء سيتم ترقيتك أو فصلك، فأنت فقدت كل اهتمامك بعملك.
اذا كانت احدى هذه العلامات أو بعضها أو جميعها تنطبق عليك.. فعليك بالبحث فورا عن مكان آخر.
كونوا بخير ’’’