التصنيف: صور ومرئيات أدبية

.

.

[YOUTUBE]Pdx-TCvCGqg[/YOUTUBE]

الشاعر [ جحيش بن مهآوش السرحآني ] ،

قال قصيدته المرثية في أولاده حيث دعا عليهم واستجاب الله دعوته ولم ينجبوا أولادا
وقيل أنهم تزوجوا مرة ومرتين وثلاث من أجل أن يرزقهم الله ولكن أمر الله قد نفذ وانقطعت
من ذلك الزمان ديارهم (ولم ينجبوا أولادا) ، والقصة وما فيها أنهم تنكروا لوالدهم حيث توفيت
أمهم وهم صغار وقام بتربيتهم حتى كبروا وكان لهم بمثابة الأم والأب يسهر الليالي على رعايتهم
وراحتهم وفي النهار يذهب لجلب طعامهم ، وعندما كبروا تنكروا له وأصبح لا يريده أحد منهم مراعاة
لخاطر زوجاتهم اللاتي تأففن من خدمته وصار كل واحد منهم يطرده من بيته فما كان من الوالد إلا
أن سكن إحدى (الخرابات) حتى صار لا يقوى على النهوض أو السير وضعف بصره فذهب زاحفا
يتوسل ويرتجي أبناءة بأن يمكث عندهم حتى يقضي الله أمرة فلم يستجب له أحد منهم
فقال فيهم هذه الأبيات !

* رآيي الشخصي بالقصيده :

هي قصيدة مؤثرة لأبعد الحدود ، وتبين عقوق الأبنآء ب الوآلدين الذي حرمه الله سبحانه وتعآلي ، ورسوله الكريم ، وابعدنآ الله وايآكم عن هذآ الدرب ، واخترت هذه القصيده بالذات لوقعهآ الشديد على قلبي ولاحتوآئها على الكثير من الكلمآت الصعبه والتي لا يفهمها الكثيرين ، وشرحت القصيده بيت بيت ، والشرح من جهدي الشخصي ، واتمنى توضح للغالبيه ، اترككم مع القصيده وشرحهآ ،

.

.

قال الذي يقرا بليا مكاتيب
………….. ياللي تقرون العمى من عماكم

ياعيالي اللي تشرفون المراقيب
………….. تريضوا لي واقصروا في خطاكم

خذوا كلام الصدق ما به تكاذيب
………….. مثل السند مضمون للي وراكم

.

.

* الشرح /

نظرا لضعف بصره ، عندمآ كبر في السن واشتد حآله ، " يقرا بليا مكآتيب " بمعنى
انه يقرآ دون أن ينظر لشي ، ويكتب لحآسسته وشدة تأثره وليس بالضرورة ان يكتب وهو قآدر ع الابصآر الكليّ ، فيكفي ابصاره الشديد بما فعل اأبنآءه ~
وفي كلامه توجيه لابنآءه بأن ضعف نظر قلوبهم يؤدي بهم الى العمى !
والعمى هنآ ليس البصري بل القلبي ،
والمرآقيب : حسب فهمي الشخصي هي شي عآلي ، وفيها مدح لأبنآءه ،
انهم بفضله اصبح الكل يفخر بهم ،
تريضوا لي : التريض بمعنى " بالهون " أي مأخوذه من التأني والمهونة !
اقصروا في خطاكم : خطاكم بمعنى الدرب ، أو الطريق !
السند : الشي المختوم ، وفيها تأكيد لما يقول ،

.

.

ياعيال لا صرتوا ضيوف ومعازيب
………….. ترى الكلام الزين ملحة قراكم

وتروا السبابة من كبار العذاريب
………….. وهرج البلايس ما يطول لحاكم

المذهب الطيب فهو مذهب الطيب
………….. والمذهب الخايب يبور نساكم

.

.

* الشرح /

في البيت الأول من هالجزئية ،
بمعنى عندمآ تكونون ضيوف في المجآلس عليكم بالكلام الحسن ،
" والسب مايطول لحاكم " بمعنى ان الالفاظ السيئة ليس هي من ترفع
من قدر الانسان في المجآلس ، " واللحا " اللحية ، طولها هيبة ووقار !
وافضل المذاهب التي على الانسان الالتزام بها > مذهب الطيب <
فهو يعلي من شأن صآحبه ، والخآيب : من الخيبة والخذلان
/ يبور : يخفي ، نساكم : النساء !
ملحة قراكم : الوليمة * استعنت فيها من أحد الموآقع !
.

.

ياعيال ما سرحتكم باللواهيب
………….. ياعيال ما عمر المعزب ولاكم

ياعيال ماضربتكم بالمشاعيب
………….. ولا سمعوا الجيران لجة بكاكم

ياما توليت القبايل تقل ذيب
………….. من خوف لاينقص عليكم عشاكم

.

.

* الشرح /

ماسرحتكم " : بمعنى التسريح ، وتعني في البيت : لم اترككم تذهبوا ،
واللواهيب : تعبر عن حرارة الشمس ، وانه لم يقم بطردهم ابدا مثل مافعلوا به !
" ماضربتكم بالمشاعيب " لم اتجرأ على ضربكم بالمشعاب وهو مفرد لـ المشاعيب
وهي عصاة تختص بكبار السن !
ولم يسمع احد ممن يسكن بجوارهم صوت بكاء ابنائهم ، والشطر هذا ممكن ان يعبر عن شيئين من وجهة نظري / يجوز ان يقصد : بما انه لمد يقم بضربهم ابدا ، لذلك لم يسمع صوت بكائهم ، ويجوز ان يعني ، انه تعب فيه تربيتهم وسهر عليهم الليالي
ولم يسمع بكاء حاجتهم الا هو ، لذلك هو الاحق باهتمامهم من اكثر الناس !
والبيت الاخير / تعبير عن مواجهته للكل في سبيل ان يعيش ابناءه جيدا
ولا يحتاجوا شيئا ، ولا يطلبون العون من احد !

وياما شربت السمن من عرض ماجيب
………….. يفز قلبي يوم يبكي حداكم

أحفيت رجليني بحامي اللواهيب
………….. وخليت لحم الريم يخالط عشاكم

.

.

* الشرح /

في هذه الابيات تعبير عن ماواجهه في سبيل توفير لقمة العيش الطيبة لابناءه
وفيها تعبير عن مابذله ليعيشوا افضل عيشه ، وانه فعل كل مابوسعه لارضاء متطلبات ابناءه ولم يجعلهم يحتاجوا شيئا ابدا ،
" حامي اللواهيب " شدة اللهيب والحر /

.

.

ياعيال دوكم لحيتي كلها شيب
………….. هذا زمان قعودنا في ذراكم

قمت اتوكا فوق عوج المصاليب
………….. قصرت خطانا يوم طالت خطاكم

عطوني القرضة عليكم مطاليب
………….. عطوني القرضة جزى من جزاكم

.

.

* الشرح /

يطآلب ابنآئه برحم حآله بأن كبر في السن وظهر الشيب في رأسه ،
وفي الشطر الثاني من البيت الاول يقصد ب " هذا زمان قعودنا في ذراكم " : هذا هو الوقت الذي احتاج فيه الرعآيه منكم ، !
وانه من شدة تعبه وكبره لا يكاد يستطيع السير الا ب " المصاليب " والمصآليب هي
"مفردها المصلاب وهي عصيّ الشداد وعصيّ المسامة التي تشد على رؤوسها ويركب عليها" والمعنى منقول حسب بحثي ،
والقرضه :
"هي القرضه الحسنه وهي دين يستدين صاحب الحاجه من أخيه المسلم الذي لديه ما يفيض على حاجته ويرغب مساعدة طالب القرضه الحسنه ويكون دين عليه يسدده في وقت معلوم أو وقت توفر المال لدى المستدين , وهذه العاده أو السمه من سمات المسلم والتي تعتبر من أساسيات التكافل الأجتماعي والتعاون بين المسلمين " والمعنى منقول !
.

لابد يوم عاوي دوني الذيب
………….. بالقبر ما افرق طيبكم من رداكم

ماني بفاضحكم بوسط الاجانيب
………….. باعمالكم يدرون كل اقرباكم

لوكان تدرون الردى والمعاييب
………….. صرتوا مع المخلوق مثل خوياكم

.

.

* الشرح /

خوالكم بالطيب تروي المغاليب
………….. ولو تتبعون الجد محدن شناكم

وش علمكم يا تاركين المواجيب
………….. حسبي عليكم هالردى وين جاكم

قصيتكم واسندت وادي سلاحيب
………….. ولقيت بالصبخا مدافيق ماكم

ياعيال بعتوني (بصفر العراقيب)*
………….. ما هي حقيقة سود الله قراكم

يالله عسى اعماركم شمسها تغيب
………….. يعتم قمركم ثم تظلم سماكم

يا علكم في حاميات اللواهيب
………….. ياللي على الوالد خبيث لغاكم

شفت الجفا والحيف والغلب والريب
………….. بضلوعكم لابيض الله قراكم

.

.

* الشرح /

1- يذكر لهم اخوالهم وكيف انهم ناس يفخر بهم الكل ولو رجعنا لاجدادهم
لكانوا كذلك ايضا ، ولم يعتد احد السوء من نسلهم !
2- المواجيب : الششي الواجب ،
وفي البيت هذآ دهشة واستغرآب من الشاعر ، في ما اصبح عليه اولاده
وانه لم يقوم بتربيتهم على هذه الأطبآع ، ولآ يعلم كيف اكتسبوا
هذا السوء ولا يعلم لما آل بهم هذآ الحآل !
3- وآدي سلاحيب : وادي بين الاردن والسعودية
والصبخا هي الارض اليابسه التي لا ينبت فيها شي ،
4- صفر العراقيب / النساء والمقصود بهم هنا زوجآت الابناء
ف كيف يتخلى الابناء عن ابيهم بسبب تحجج زوجآت الابناء بانهم غير
قادرات على التكفل به وباحتياجاته ،
5- دعوة من الأب على الابنآء ، في ان ينتقم الله له بهم
من شدة ماعملوا بهذا الاب المسكين ، والذي غلب عليه التعب ولم يجد
من يمد له يد العون /
6- حاميات اللواهيب / تم شرحها في موضع سابق وهي تعبر
عن شدة الحرارة ويقصد بها شدة حرارة الشمس ،
ف يدعو عليهم بأن يكونوا تحتها ليجربوا مافعلوا به بعد ان
طردوه من بيوتهم واخذ ينتقل من خرابه ألى خرابه تحت الشمس الحارقه ،
خبيث لغآكم : سوء فعلكم
7- الجفا : سوء المعامله ، او التنكر منه ~ والحيف : الظلم
الغلب : غلبة الامر / ~ الريب : بمعنى الشك

.

.

عسى نساكم ما تحمل ولا تجيب
………….. ولا حدن من البزران يمشي وراكم

اخسوا خسيتوا يا كبار اللغابيب
………….. اهبوا هبيتوا يقطع الله نماكم

* الشرح /

في البيت الاول تعبير عن شدة الظلم الذي تعرض له الشاعر من ابنائه ، بحيث انه دعآ عليهم في ذريتهم ، وتمنى من الله ان لا يرزقهم ذرية وان ينقطع نسلهم ، وفعلا تحققت امنيته وماتوا دون ان يرزقهم الله بشيَء ، والبيت الثاني / " اخسوا " فعل أمر من هذا الفعل >
يقال خسأت وهو فعل ماض ومثله اخسأ وهو فعل أمر وهي أفعال مشتقة من الأصل في اللفظ الخسة وهي صفة للوضاعة ويقصد بها ذم المخاطب ونعته بالحقارة
وتقال للأعداء كقولنا فاليخسأ اليهود ومثلها للملمات كقولنا : (ايخسى الجوع – وتخسه الحاجة ونحو ذلك) * استعنت فيها من موقع !
واللغآبيب حسب ماقرأت : هي الرقبة الكبيرة وتدل على السمنة ،
" واهبوا هبيتوا " بمعنى الاستحاله ، وأمر صعب التحقق !
" يقطع الله نماكم " دعوة لقطع نموهم ، واصلها النمو ، نما !

.

.

السسسلآمُ عليكمُ
مسآئكمً / صبآحكمُ وردً
هذآ موضوعُ اجبني فنقلته ,,
>> سلكولها اول مرا تدخل القسم
ان شاء الله يعجبكمُ ..

اليوم اقدم لكم شيلة الشدات

وهي جديد المبدع مهنا

اتمنى ترتقي لذائقتكم

[YOUTUBE]6LKN188pQlY[/YOUTUBE]

غابت ثمان سنين حـلّ وترحـال

غابـت ثمـان ٍ كلهـا مدلهـمّـة

للاستماع ،،

لاتحرموني ردودكم والتقييم اكييد
ودي لاراواحكم ..