حُطيباتُ نارٌ أوقدت لـ تُدفئُ الـ سكون
الجنُ يفرُ هارباً من عالمُها خوفاً من لهيبُها
يـ تبحبحُ حولها أنسانٌ مُطئطٌ بـ رأسهُ
عاقلٌ حين تُخاطبهُ لهجة الود
مجنونٌ حين تُلامسُ شجونهُ أفقُ الآآآآآآآآهات
يـُ حاتي بجنونهُ اللآ بعيدٌ بشغفُ
قلوباً مُتعطشةٌ بالوحشيةُ الجنونيةُ
تـ تلصُ لـ ساعةُ ضوءُ القمر
يـ بزغُ نورهُ المُشعُ بـ هدوءهُ المُمتعُ
يشيعُ ضوءُ القمرُ
و يبداءُ مركبُ الليلُ بالهيامُ
قمراءهُ مضيئةٌ بجمالُها الكوني
شفاهٌ تـ عكسُ ضوءهُ رغمُ عطشُها المُميت
يُصابُ الأنسانُ بجنونهُ المُتغطرس
بـ بوحٌ قاتمٌ يـُ لجلجُ الأجواءُ
بـ لهيبُها السعيرُ
لـ تفوقُ بلهيبُها حرارةُ حُطيباتهُ المؤقدةُ
!! .. أهذا يكونُ
و كيفَ …! يدركُ الأنسانُ العاقلُ المجنونُ
أن جيوشٌ من الجنُ استوطنت حِمأُ لهيبهُ
يدركُ ..!
بل قد لا يدركُ ..!؟
هذيانٌ جنونيٌ
أهآآآآآآآتٌ خياليةٌ
تـ هيمُ وسطُ بحوراً قاسيةٌ أمواجُها
يتيهُ بدهاليزُ سكونُها السُذجُ المُغرمينَ
حينما يسدلُ هدوءُ الليلُ سكونهُ
ضوضاءُ مُفرداتٌ مُنمقةُ الحضور
عاتيه خربشاتُها
خطيرةٌ سواحلُها و غادرةٌ
تفوقُ غدرُ هيجُ مياهُ المُحيطاتُ المضلمةُ
!! عجباً لـ عالمٌ يـ حتوي عُقالُنا
بل قف
!! عجباً لـ عالمٌ سـ يبحثُ يوماً عن المجنونُ
لـ نشحذُ من العاقلُ المجنون
و نلحُ الحاحاً مُزعجٌ لذلكَ المجنونُ العاقلُ
..!! بيننا …..!؟
لـ تحضىَ تلكَ القلوبُ بـ حكمةُ المجنونُ
لـ تفيقُ من وهمُ سُباتُ الهيامُ المجهولُ
و تـ ستفيقُ لـ نؤمنُ
بـ أنَ الليلُ سُباتٌ للأنسُ والجان
و النهارُ معاشاً يرتزقُ منهُ الهائمُ
رزقاً حلالاً يقتاتُ منهُ كُلُ من يحتضنهُ جلبابهُ
9-12-2017م