التصنيفات
قصص وروايات

من اروع القصص الحقيقه من الواقع

قصه حقيقية اكثر من رائعه

قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته القيمة
) أسباب ٌٌ منسية (
فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة

يقول الدكتور : –

في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء، و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت- للصدمة التي وقعت – إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل؛ فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل، وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى .

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته و كما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ، فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.

بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيرا ً بأن حالة الدماغ معقولة، بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف؛ فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ، فقالت الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب .
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .

ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله، فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ،فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج، فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت . بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب وتولوا معالجة الصبي ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ،لكنه لا يتحرك .

و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته فقالت بصبر و يقين الحمد لله، اللهم إن كان في شفائه
خيرا ً فاشفه. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور
الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت فقلت لها متعجبا ً : شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل :
( هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) ؛ فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة

لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنين فقط .
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت ..
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم ،ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي ،التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ، بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك.
عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ،قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه؛ فقالت الحمد لله كدأبها ولم تقل شيئا آخر

مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك، والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة ..

هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض، وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر، و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى .

هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟

لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة ، وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً .

لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا، ما أبكاني هو القادم :

بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف ،يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين ،يريدون رؤيتك، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم .

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر ..

فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟

فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)

ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها.
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى.
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن .

لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي، وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ، واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان .

ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛ فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك

انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله ..
———— ——— ——— ——— ——— ——
وأقول :

إخواني و أخواتي، قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة .

يقول الله تعالى:
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) – سورة البقرة

و يقول عليه الصلاة والسلام :
(( ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ))

فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده
والجئوا اليه في السراء والضراء إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير وجزاكم الله خيرا ً ولا تنسونا من صالح دعائكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

عالم من الخيال – قصة قصيرة بقلمي – قصة خليجية

كنت تائهاً في الظلام لا أعرف أين الطريق ، أين المكان والزمان !! وبينما أنا أهيم وإذا بنور يشع أمامي لفت إنتباهي . وعند توجهي إليه فإذا بهيئة بشر تنبثق بين خلجات الظلام [ كهيئة ملاك ] ، فتأتي إلي وتمد يدها لتمسك يدي وتأخذني لنهاية الطريق حيث النور وزقزقات العصفاير !!
وإذا بجزيرة شاطئها أبيض وشمسها صافيه وماؤها صافي وبها بيت تقليدي وفراش معلق على أشجار جوز الهند ، كأنني في إحدى جزر الكاريبي !! ..
عندها ألتفت إليها وكأني أرى لؤلؤة مصقوله أمامي ، والهوآء يداعب وجنتيها كأنه يتغزل فيها !!
وأنا لا أعلم أءنا أعيش حلم طالما حلمت به أم مجرد سراب ، عندها أقتربت من أذني وهمست بصوت عذب تغلل إلى وجداني [ لا هذا واقع ، أينك عني لقد طال إنتظري لك ] ، ناتظرتها نظره تأمل فإذا بوجنتيها تحمر من شدة الحيا !!
وأرتسمت على محياي إبتسامه [ صفآء ] ، وقلت وبصوتٍ عال :

أبيك يـا بعد عمري أبيك
وأشتريك يا حلاي بثمن عيـوني

كل أيامي ، وأنا أفكر فيك
وأتذكر طيفك يـا مالكٍ روحــي

يشهد الله بأني زود أغليك
ويشهد على غلاك قلبي المجروحي

أنـا مدري وشلون أخليك
وأنـت أصـلاً ساكناً فـي روحـي

فقالت [ الله لايحرمني منك ] فرددت بصوت عالٍ [ آمين ، آمين ] ، فأمسكت يدها وذهبنا لنلهو ونمرح كطفلين .

/

إنها قصة قصيرة كتبتها من نسج خيالي وفكري في العام 2022م

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة حفل التخرج بالدواسر واحدهم قام يلعب لعب زار..لايفوتك قصة حقيقية

بعد التحية والسلام…أخواني مرة جاء حفل التخرج من الدورة في أحد الوظائف العسكرية..وطبعا حضرنا الحفل وكان معنا قحطاني يعرفه اخوي وركبا السيارة وحضرنا الحفل كان الحفل بأحد الأستراحات وشوي قاموا يدقون الطبول وبعد ساعة من الطبول راح واحد من الفرقة وجاب الشي اللي يخلي الجن تطلع ..عرفتم وشو..الأورق ايه الأورق هو اللي يطلعها وقاموا يدقون ألحان طبول وأورق الا شوي واحد أنا عارفة وقاعد يبكي قلنا أذكر الله ..أذكر الله ..قال :أنا ذاكر الله بس أبعدوا مني..وشوي الا والرجال قام ينط وينقز تقول يلعب بالأولمبياد وأزرة الثوب متقطعة ..ويلعب لعب مو طبيعي والقحطاني خوينا انهبل..شاف شي عجيب وشوي قام أخوي وواحد معة يساعده شلوا خوينا اللي يتنكس وينقز ويضربه بالأرض..قال::فكونا الشباب يدعوني//اللي تكلم الجني اللي فيه قال أخوي بنوديك للمطــوع فلان. قال:تكفون الا فلان ذاك مابيه..قال أخوي::أجل أطلع ..قال::ماني طالع الا لين ينتهي الرزف..قصده الأورق..طبعا ماقدرنا نسوي حاجة وخليناه لين أنتهى الحفل..مشكوورين

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

مشروع إسعاد إنسان من الواقع

مشروع إسعاد إنسان

[BACKGROUND="90 #333333"]

اشترط أستاذ مادة علم الاجتماع في جامعة ماليزية على طلابه إسعاد إنسان واحد طوال الأربعة أشهر، مدة الفصل الدراسي، للحصول على الدرجة الكاملة في مادته، وفرض الأستاذ الماليزي على طلبته الثلاثين أن يكون هذا الإنسان خارج محيط أسرته وأن يقدم عرضا مرئيا عن ما قام به في نهاية الفصل أمام زملائه.

لم يكتف الأستاذ بهذه المبادرة بل اتفق مع شركة ماليزية خاصة لرعايتها عبر تكريم أفضل 10 مبادرات بما يعادل ألف دولار أميركي.


في نهاية الفصل الدراسي نجح الطلاب الثلاثون بالحصول على الدرجة الكاملة، لكن اختار زملاؤهم بالتصويت أفضل 10 مبادرات بعد أن قدم الجميع عروضهم على مسرح الجامعة، وحضرها آباء وأمهات الطلبة الموجودين في كوالالمبور.


نشرت هذه المبادرات الإنسانية أجواء مفعمة بالمفاجآت والسعادة في ماليزيا قبل عامين، فالجميع كان يحاول أن يقدم عملا إنسانيا مختلفا يرسم فيه السعادة على محيا غيره.

لقد قام طالب ماليزي، وهو أحد الفائزين العشرة، بوضع هدية صغيرة يوميا أمام باب شقة زميله في سكن الجامعة وهو هندي مسلم، ابتعثه والده لدراسة الطب في ماليزيا، اختار الطالب هذا الطالب تحديدا؛ لأنه شعر بأنه لا يمتلك أصدقاء أو ابتسامة طوال مجاورته له لنحو عام،

كان الطالب الهندي لا يتحدث مع أحد ولا أحد يتحدث معه، يبدو حزينا وبائسا مما جعل زميله الطالب الماليزي يرى أنه الشخص المناسب للعمل على إسعاده،

أول هدية كانت رسالة صغيرة وضعها تحت باب شقته كتبها على جهاز الكمبيوتر في الجامعة دون توقيع: “كنت أتطلع صغيرا إلى أن أصبح طبيبا مثلك، لكني ضعيف في مواد العلوم، إن الله رزقك ذكاء ستسهم عبره بإسعاد البشرية”.

في اليوم التالي اشترى الطالب الماليزي قبعة تقليدية ماليزية ووضعها خلف الباب ومعها رسالة: “أتمنى أن تنال قبولك هذه القبعة”.

في المساء شاهد الطالب الماليزي زميله الهندي يعتمر القبعة ويرتدي ابتسامة لم يتصفحها في وجهه من قبل، ليس ذلك فحسب بل شاهد في حسابه في الفيس بوك صورة ضوئية للرسالة الأولى، التي كتبها له، وأخرى للقبعة، التي وضعها أمام باب منزله، وأجمل ما رأى هو تعليق والد طالب الطب الهندي في الفيس بوك على صورة رسالته، والذي قال فيه: “حتى زملاؤك في الجامعة يرونك طبيبا حاذقا، لا تخذلهم واستمر”.

دفع هذا التعليق الطالب الماليزي على الاستمرار في الكتابة وتقديم الهدايا العينية الصغيرة إلى زميله يوميا دون أن يكشف عن هويته، كانت ابتسامة الطالب الهندي تكبر كل يوم، وصفحته في الفيس بوك وتويتر تزدحم بالأصدقاء والأسئلة: “ماذا ستحصل اليوم؟”، “لا تتأخر… نريد أن نعرف ما هي الهدية الجديدة؟”.

تغيرت حياة الطالب الهندي تماما، تحول من انطوائي وحزين إلى مبتسم واجتماعي بفضل زميله الماليزي.

بعد شهرين من الهدايا والرسائل أصبح الطالب الهندي حديث الجامعة، التي طلبت منه أن يروي تجربته مع هذه الهدايا في لقاء اجتماعي مع الطلبة، تحدث الطالب الهندي أمام زملائه عن هذه الهدية وكانت المفاجأة عندما أخبر الحضور بأن الرسالة الأولى، التي تلقاها جعلته يعدل عن قراره في الانصراف عن دراسة الطب ويتجاوز الصعوبات والتحديات الأكاديمية والثقافية التي كان يتعرض لها.


لعب الطالب الماليزي، محمد شريف، دورا محوريا في حياة هذا الطالب بفضل عمل صغير قام به. سيصبح الطالب الهندي طبيبا يوما ما وسينقذ حياة العشرات والفضل بعد الله لمن ربت على كتفه برسالة حانية.
اجتاز الطالب الماليزي مادة علم الاجتماع،

ولكن ما زال مرتبطا بإسعاد شخص كل فصل دراسي، بعد أن لمس الأثر الذي تركه، اعتاد قبل أن يخلد إلى الفراش أن يكتب رسالة أو يغلف هدية. اتفق محمد مع شركة أجهزة إلكترونية لتحول مشروعه اليومي إلى عمل مؤسسي يسهم في استدامة المشروع واستقطاب متطوعين يرسمون السعادة في أرجاء ماليزيا.
إن هذه المبادرة التي ننتظر من مدارسنا وجامعاتنا أن تقوم باستثمارها؛
أثرها لا يغادر مع خروجنا من مبانيها بل يخرج معنا ويؤثر على محيطنا.


حولنا الكثير ممن يحتاجون إلى رسالة لطيفة أو لمسة حانية في هذا العالم المزدحم بالأحزان، لكن القليل منا من يقوم بذلك.
لو قامت مدارسنا وجامعاتنا باستثمار التجربة الماليزية البسيطة لأحرزنا سعادة ورسمنا ابتسامة في مجتمعاتنا المثخنة بالجراح. بوسعنا أن نغير في مجتمعاتنا وننهض بها بمبادرات صغيرة للغاية، لكننا نتجاهل حجم تأثيرنا وأثرنا.

لنبدأ من اليوم مشروع إسعاد شخص كل أسبوع، الموضوع لا يحتاج إلى مجهود خارق، ربما تكون رسالة نبعثها إلى غريب أو قريب، أو هدية صغيرة نضعها على طاولة زميل أو موظف، تذكروا أن هناك الكثير من الحرائق التي تنشب في صدور من حولنا، وتتطلب إلى إطفائي يخمدها بابتسامة أو مبادرة إيجابية صغيرة، أصغر مما نتخيل…

[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

طريقه جديده للشحاذه قصة حقيقية

:f55:شوفوا هاي لاتفوتكم


دخل احد من الشباب الى السوبر ماركت لشراء حاجيات ا لمنزل وبينما هو يتجول

فالسوق لفت انتباهه امراة كبيرة في السن تتنقل وراءه من مكان الى اخر ولم يقف الحال عند ذلك حتى اقتربت منه بشدة وهي تشخص ببصرها في وجهه التفت اليها وقال يا امي تريدين شي مني ؟
التفتت اليه وبكت وقالت : ( يا امي ) آه انها اجمل كلمة اسمعها اسمع يا بني انت تشبه ابني الذي مات في حادث سيارة وقد افتقدت تلك الكلمة اللي
تجبر قلبي وتعيد لي قواي ، وانهالت تبكي بكاءا شديديا ‘ !!اخذ يصبرها ويقول اصبري يا امي واحتسبي هذا امر الله

الله يعوضك خير انشاء الله

قالت ابغي منكطلب قالها آمري : قالت ابغيك تسمعني هالكلمة وأنا مروحه
:فقام بترديد
امي
امي
امي
وذهبت وهي تبكي وقلبه يتقطع من الالم والحسرة على هذا الموقف الانساني المؤلم
وتمنى لو انه لم يشاهد هذه الام الحزينة
وبعد ان انتهى من التبضع وتقدم للمحاسب وهو يتألم لبقايا المو قف
كم الحساب ؟
قال الحساب 450 ريال
وحساب امك 1550 ريال
امي ؟؟ وينها امي؟
قال : التي ذهبت من هنا وانت تودعها وقالت الحساب عند ولدي
قال : الم تذهب امك من هنا وانت تودعها ؟؟؟ يا امي مع السلامه
قال بلى ،انا ودعت امراه مات ولدها وقلت لها يا امي ،
قال المحاسب: انا ما اعرف الا الحساب
ولم يجد صاحبنا بدلا من دفع الحساب ودفع الحساب وهو يقول
حسبيالله ونعم الوكيل

وقاله المحاسب: خل أمك تنفعك

طبعا ايها الاخوة الكرااام هذه

حـــركــة جـــديــدة للشـــحاااذة

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

هاشم و عائلته قصة حقيقية

كان هاشم وحيد أبويه وله أخت تصغره سنًا

وكان وضعهم المالي سيء بحيث يحتاجون

إلى الإعانة الخيرية شهريّاً ويحتاجون إلى إعانة

الإيجار السنوي بعد تقاعد أبوه بسبب إعاقة

خارج ساعات العمل و تعاني أمّه من ضعف النظر

منذ نعومة أظفاره وكان هاشم متفوقًا في دراسته

في مدرسته الحكومية في ذات الحي الشعبي

القديم وبعد سنوات تخرّج من الثانوية بمعدّل يدخله

الجامعة بتخصص إدارة إقتصاد ثم تخرّج منها و أبواه

على قيد الحياة ولكن أمه كانت قد فقدت سمعها

و كان هو الآمر الناهي بعد أن اصبحت إعاقة أبوه

مع كبر سنّه أمرًا صعبًا وتزوّج من بنت أحد رجال الأعمال

الذي تربطه به علاقة عمل بعد أن أصبح هاشم ذلك

الشخص ذو المكانه الاجتماعية الكبيرة وغيـّر مسكنه

إلى إحدى قصور شمال مدينة الرياض … رفض هاشم

ذلك الشاب الطموح الذي تقدّم لأخته الصغرى بحكم

أنها خريجة بكالوريوس طب بشري و أنه دبلوم صحي

وقال أنه ليس من مستوانا … بعد حين طلب منه أبوه

أن يزوره في منزلهم القديم في الحي الشعبي فقال:

ليس لدي وقت مناسب وعندها ذهبت إليه أخته إلى

مقرّ عمله وكان قد تفاجأ بها ثم أراد أن يجذب انتباه أحد

رجال الأعمال إلى أنها أخته فقد يتم نصيب فقالت لأخوها

أمام رجل الأعمال ذاك : ((أنسيت يا هاشم أننا بالأصل من

سكّان حي الـ … )) وتقصد بذلك الحي الشعبي ومن

يسكنه إلا فقير معدم وقتها فأخبرها أن ذلك الحي انتهى

وقته لأننا أصبحنا من أهل المال فأخبرته أنها تفتخر بأنها

من هناك وأن لها مرضى تعالجهم و تحضر لهم أدوية من

مالها الخاص فلطمها بيده ثم خرجت ودموعها تنهمر وهي

تقول أنّ أبوه توفّي وهو يقول :((لن أرضى عنك يا هاشم ومتّ

و أنا غاضبٌ منك فلتهنأ بمعيشتك فإنّك لست بمخلّد بها))

بعد تلك القصة بعشرات السنوات … طرق باب منزل هيفاء

( اخت هاشم الصغرى ) وكانت قد تزوجت بطبيب ففتحت

الباب و إذا تنهمر دموع القادم لها وهو ليس إلا أخوها هاشم

ويمسح دموعه بشماغة الأحمر وقد أدخلته ثم سألت عنه

أخباره فقال : إنّ ابني خالد رفَعَ يده في وجهي وشعرتُ

بحاجة إلى أبكي حينها ولا زلت حتى هذه اللحظة فدُلّيني

فقالت هيفاء : أبوك في القبر فهناك مئات الوسائل لتبرّه

وهو في قبره لعلّ الله أن يعطف على وضعكَ الآن وقد بلغت

الخامسة والأربعين وأنت تبرُّ أباك في قبره … تصدّق هاشم

بمسجد تحت اسم ابيه و تفطير صائم كل رمضان وتحجيج

مائة حاج كل عام لصالح أبيه وقد وفّقه الله وأصبح ابنه الأكبر

خالد إمام إحدى مساجد الرياض الكبرى بشهادة دكتوراه في

العقيدة الإسلامية وسمعت قبل أشهر أن الله توفّى هاشم

صاحب قصّتنا وهو في المشاعر المقدّسة أثناء تأدية الحج

في العام الماضي 1443هـ .

———————————–
قصة حقيقية

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ماتت وهي تقول بابا لم افعل شي من الواقع

ماتت وهي تقول والله ماسويت اشي يا بابا(قصه حصلت) ***

——————————————————————————–

بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما الم وسوف يزول ..
واشتد الالم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا
ان البنت يزداد الالم معها .. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها ..
وشاهد ما بها من الم وان البطن منتفخ

بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل )
تعجب الاب والاخوةوالاهل … حاااامل …. كيف ؟؟
ياللعار .. ياللفضيحة…
اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟
بدأ الضرب في هذه البنت فهي في الم البطن والم الضرب دون رحمة ..
لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة
فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ،
البنت تبكي بكاء شديد فهي في الم البطن وضرب الاهل
وتقول لم افعل شيئ .. والله لم افعل شيئ ..
وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف
شيئ فشيئ .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات
(( ابوي والله ما فعلت شيئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني ))
فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة ..
بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك
ماذا تبين للاطباء ؟؟
ياللعجب .. ياللهول ..
لقد اثبتت الفحوصات ان البنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل..
لقد انصدم الاب والاخوة
بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل ..
لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا
شيئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الاوان وتأخرتم في احضارها ..
مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ماتت وهي تقول لابوها
كلمة لا ينساها انا ما فعلت شيئ وانا بريئة
وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الالم في بطنها
والم الضرب والم المصيبة التي حلت بها
ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما
اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها
قصه مؤثره مره
منقوووووووووووله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

الاناء المشروخ قصة حقيقية




كان عند إمرأة صينية مسنة إناءين كبيرين تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتفيها.

وكان أحد الإناءين به شرخ والإناء الآخر سليم ولا ينقص من الماء الذي بداخله شيء .

وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط ولمدة سنتين كاملتين كان هذا يحدث مع السيدة الصينية،…
حيث كانت تصل منزلها بإناء واحد مملوء وآخر به نصفه .

وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله الكامل ، والإناء المشروخ محتقراً لنفسه لعدم قدرته وعجزه عن إتمام ما هو متوقع منه .

وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية

"أنا خجل جداَ من نفسي لأني عاجز ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل"

فابتسمت المرأة الصينية وقالت "ألم تلاحظ الزهور التي على جانب الطريق من ناحيتك وليست على الجانب الآخر؟"

أنا أعلم تماماً عن الماء الذي يُفقد منك ولهذا الغرض غرست البذورعلى طول الطريق من جهتك حتى ترويها في طريق عودتك للمنزل

"ولمدة سنتين متواصلتين قطفت من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي"

ما لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي .

عندما يهدى لك القدر ليمونة حامضة اجعل منها عصير ليمون لذيذ

يخسر الناس معظم الفرص لأنها تأتيهم فى صورة مشكلات

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة حب من الواقع

بسم الله الرحمن الرحيم

اضع بين ايديكم هذه القصة الواقعية

اجمل قصة حب على النت
تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة
ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة
إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (( ميرة ))

كانت ميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ،
لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ،
كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ،
هذه تحب للمرة الثالثة ،
وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ،
ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ،
كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك … !!

كانت ميرة تعيش عصر الإنترنت ،
كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل
بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!

كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها
وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت
وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..

في يوم من الأيام كانت ميرة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة
وتجوب الإنترنت من موقع لموقع
وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما
قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ،
كانت ميرة ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت
لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها
فوافقت ميرة على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات
من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ،
و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة
وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .

في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت
قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها ..
فقالت ميرة على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره )
وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .

قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة ..
أنا شاب في العشرين من عمري
ولم أكن أقصد خداعك
ولكني أعجبت بك جداً
ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب
ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك
فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .

وهنا لم تعرف ميرة ماذا تفعل
فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير
فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!

أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها
بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت
وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.

فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..

فقال لها : المهم عندي أني أحبك
وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .

انتهت المحادثة هنا …
لتحس ميرة أن هناك شيئاً قد تغير بها ..
لقد أحبته ميرة ..
ها قد طرقت سهام الحب قلب ميرة من دون استئذان
ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت
وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه
فقررت أن تحادثه بطريقة عادية
وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!

وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر
حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه ميرة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع
وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء
لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل
وكلها رسائل شوق وغرام ..
وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ،
قالت له : كنت مريضة ،
قال لها : هل تحبيني ؟؟
وهنا ضعفت ميرة وقالت للمرة الأولى في حياتها

: نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..

وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه
وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب ميرة :
لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني
ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي
ومن أجل ألا أخون ثقته
فتنهض من سريرها في منتصف الليل

لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

( يشهد الله أني أحببتك
وأنك أول حب في حياتي
وأني لم أرى منك إلا كل طيب
ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق
وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة
بين الشاب والفتاة قبل الزواج
وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي
ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي
لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة
وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك
وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن
ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله
التم شملنا رغم بعد المسافات
وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله
وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله
فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني
لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .

كتبت ميرة الرسالة وبعثتها له
وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً
ولكنها في نفس الوقت مقتنعة
بأن ما فعلته هو الصواب بعينه
وتمر السنين وأصبحت ميرة في العشرين من عمرها
وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع
رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع
أن تحب غيره وتنتقل ميرة للدراسة بالجامعة
حيث الوطن الحبيب
الذي لم تره منذ نعومة أظافرها
ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل
فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن
وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات
وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات
ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي
واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات
كانت ميرة ضمن هذا الوفد
وأثناء التجول في المعرض
توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها
وأخذوا يتعرفون على كل منتج ..
وتنسى ميرة دفتر محاضراتها
على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها
فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به
لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به
فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه
ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا
وقد خلا المعرض من الزبائن
وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة
بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .

ذهل الشاب من الفرحة
وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة
واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض
ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم
كيف لا وقد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد
وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض
أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر
وفعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وعندما رآها
كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع
أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال
فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها
وهي مندهشة من هذا الشاب
فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها
كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!

وذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها
فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها
فعلم أنهم أناس محترمون جداً ..
وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة ..
فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها
فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون ميرة
وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم
فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة
ولكن ميرة رفضته
كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة
ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها
وأخبروا الشاب برفض ميرة له ولكنه رفض ذلك قائلا :
لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب
وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .

وجاءت ميرة وجلست
فقال لها : ميرة ،
ألم تعرفيني ..ف
قالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟

قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها ..
عندها أغمي على ميرة من هول الصدمة والفرحة
فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها ..
وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة ..
وخطب الاثنان لبعضهم
وعاشوا أجمل حياة
فلم يعرف الطريق إلى قلبهما
إلا الحب الحقيقي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه ابكتني اعجابا. – قصة خليجية

مظلومه
هذا اسم الام العراقيه اسمها مظلومه.
القصه عام 1920م بالعراق
كانت مظلومه مع عيالها الثلاثه الابطال وهم من عشيره الدليم ساكنين بقريه وبيتهم من خصاف وسعف النخيل وحياة بسيطه جدا بزمانهم.

الانجليز هم اللي حاكمين العراق بوقتها وهناك مقاومه للاحتلال البريطاني طبعا ويوجد مقاوم شرس عراقي ومعرف عند الانجليز ويبحثون عنه ووجده با احدى القراء القريبه من قريه مظلومه وطاردوه ودخل باحدى البيوت دخيل وجت القوه البريطانيه التي لاتقهر وطلبوا تسليمه لهم وقالو اصحاب البيت مانقدر نحميك اهرب وهرب وطاردوه ودخل بقريه ثانيه وتعذروه لعد قدرتهم على حمايته وهرب لقريه مظلومه وبدون اختيار من الهارب لايعرف احد ودخل بيت مظلومه وجت القوات تطارده حتى وصلو بيت مظلومه هالمره طوقو البيت مايقدر يخرج الهارب طلعو العيال للاقوه وقالو ماذ تريدون ليش طوقتو بيتنا..؟

قال قايدهم نبي اللي دخل عندكم ولا احرقناكم مع بيتكم والهارب منا هذا دخل بثلاثه بيوت ولا قبلوه انتم ليش تحمونه..؟

قالو العيال اعطونا مهله نشاور مظلومه قال الانجليزي منهي مظلومه قال عيني مظلومه امي وصاحب البيت والدخيل عندنا صبر شوي نشاورها..؟

قال طيب روح لمظلومتك.

دخلو لامهم وياهو لابد ورها المطلوب للانجليز(الحكومه)
يا امي هذا الرجال مرق يعني دخل ثلاث مرات وما احد ادخله وذولا الانجليز يبون يحرقوننا حنا وبيتنا اذا مانسلمه لهم وش قلتي …؟
قالت
شوفي ياعيال مظلومه قبل ماتسلمون دخيلكم اقطع الديد اللي رضعتوه وبعدين سلموه.
بس عندي فرد سوال طبعا اللهجه العراقيه انتم ياسلمتو دخليكم شلكم بالبيت والحياة ارد افهم بس.؟
العيال كل واحد نظر للاخر اهاه عيت مظلومه.
بهذه الفتره اللي يشاورون امهم تجمعت القريه حول بيتهم

قال الكبير لاخواني طيب عيت مظلومه وشنتم فاعلين
قالو كلهم بصوت واحد تهويسه وهم يركضون للخروج على القوه الانجليزيه ببنادقهم

اهاه اهاه شرناه وعيت مظلومه
شرناه وعيت مظلومه
شرناه وعيت مظلومه
(شاورناه وعيت مظلومه)
تهويسه ورقصه الموت

والنار تثور من بواريدهم على القوه النجليزيه والشتبكت كل القريه مناصره لعيال مظلومه
وطلعت مظلومه فارعه الراس ترقص وتزغرد لعيالها وهم يقاتلون عند دخيلهم
(هنا انا بكيت اعجاب بمظلوم وعيالها)
ونهزمت القوه وحمو دخيلهم

اخواني القصه صحيح ورواها صدام حسين بنفسه على التلفزيون وسماهم بالاسم ولكني اعتذر نسيت اسماهم للاسف

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده