التصنيف: صور متنوعة

صباح/ مساء الخير على الغاليين

واسعد الله اوقاتكم بكل خير

أكثر الحيوانات قدرة على التمويه والإختفاء

بعض الحيوانات تغنيه قوته عن التواري والاختباء، بينما يلجأ البعض الآخر إلى الخداع والتمويه اتقاء الوقوع في يَدَي (أو بين فكّي) عدوٍ ما. لترى ما إذا كان بمقدروك أن تحدد موقع أي من هذه الكائنات التي حباها الله بمقدرة عجيبة على التلون والإختفاء في البيئة المحيطة بها!

ها هو يقبع بين أوراق الشجر في منتزه أماكاياكو الوطني في كولومبيا، يجيد هذا الضفدع خفاشي الوجه محاكاة الوسط الذي يعيش فيه !

تعيش في الهند وجنوب شرق آسيا، تعيش هذه الكائنات في شجيرات المانغو التي تتخذ من أوراقها مساكن لها، وكثيرًا ما تقضّ مضاجع المزارعين المحليين.

لن يتعذر عليك معرفة السرّ وراء إطلاق هذه التسمية على تلك الفصيلة من اليعاسيب.

موطنه مدغشقر.. لا يتميز هذا الكائن بقدرته على التلون ومحاكاة ما يحيط به فحسب، بل إن جسمه مزودٌ أيضًا بعدة رفارفَ أدمية يُشْرِعُها إمعانًا في التخفي.

تنتشر بامتداد المنطقة المدارية من آسيا، تشبه هذه الفراشة ورقة جافة، وتكتسب عروقها لونًا داكنًا كلّما ضمّت جناحيها.

هذه السمكة الحجرية ليست بارعة في التلون فحسب، بل تعد أيضًا واحدة من بين أشدّ الكائنات سمّية.

يشبه إلى حد كبير نظيره ذا الذيل الورقي، يعيش هذا المخلوق الصغير في مدغشقر، وبمجرد النظر إلى الصورة أعلاه، لن يصعب عليك معرفة من أين استقى هذا الكائن اسمه.

يتخذ هذا الصياد الماهر لون محيطه، ويترقب ضحيته المسكينة.

يعيش في بر قارة أفريقيا وجزيرة مدغشقر، لا يختلف "تكنيك" اليعسوب الشبح كثيرًا عن تكنيك العنكبوت الذئب، إذ يظل يرقب فريسته القادمة بصبرٍ حتى تقع في يده.

واسمه الشائع الجندب المورق، التقطت هذه الصورة في بورنيو.

برغم كبر حجمها، إلا أنها لا تكابد أية صعوبة في التخفي، خاصة في المناطق الشمالية الباردة التي عادة ما توجد فيها.

بالرغم من أن الكسلان ليس من الكائنات المتلونة، إلا أنه يبدو في الصورة أعلاه، والتي تم التقاطها في أمريكا الجنوبية، كما لو كان أستاذًا في فنون التمويه والتخفي !

تنتشر أكثر ما تنتشر في جنوب أفريقيا، يشتهر هذا النوع من السحالي بقدرته على التلون بألوان الصخور التي تحيط به.

ينتشر تنين البحر المورق، والذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحصان البحر، على طول سواحل أستراليا، ويتميز بتلك الورقة الكبيرة التي يستخدمها في التخفي.

نظرًا لصغر حجمه وقدرته المدهشة على التمويه، لم يُكشف عن وجود هذا النوع من أفراس البحر إلا بعد فحص مختبري دقيق كان قد أجري على الشعاب المرجانية التي يتخذها مسكنًا له.

عادة ما يستلقي هذا النوع من الفلاوندر (ضربٌ من الأسماك المفلطحة) على شقه الأيمن في المحيط، ولهذا فإن عينيه موجودتان في الجانب الأيمن، ومن هنا سمّي بالفلاوندر أَيْمَنِيّ العين.

يكثر في غابات إندونيسيا المطرية، والتي تتسم بالدفء والرطوبة، عادة ما يسكن هذا اليعسوب أشجار البابايا، وهو يلتهم كل ما يقع بين يديه.

ينزع السُبد المصري إلى الطيران خلال الليل، بينما يمضي النهار بأكمله متخفيًا في الوحل.

وهو حيوان رخوي بارع في التخفي، علاوة على كونه أحدَ أذكى الكائنات اللافقارية على وجه الأرض، حيث إن حجم دماغه كبيرٌ جدًا بالنسبة لحجم جسمه.

إلى جانب هذا الجندب وقرينه المذكور أعلاه، يبلغ تعداد أنواع الجنادب 6.400 نوع، ومعظمها بارعٌ للغاية في التلون والتخفي.

لم يكن من الممكن أن نعد قائمة كهذه دون أن نأتي على ذكر أشهر الكائنات المتلونة على الإطلاق !

تعيش هذه الفصيلة المميزة والنادرة من الضفادع في مدغشقر، وهي مهددة بالانقراض.

يعيش على سواحل أستراليا الشرقية. سيصعب عليك بالفعل تحديد موقع هذا العنكبوت الخجول ما دام متسمرًا في مكانه دون حراك، وإن قدر لك أن تجده، فسيكون، على الأرجح، قابعًا في لحاء شجرة.

لا تحتاج هذه الفصيلة من اليعاسيب إلى بذل جهد كبير عندما تُضطر إلى التخفي.