التصنيف: سياحة وسفر

ذو الخلصة صنم لهذه القبيلة بدوس لجماعة أبي هريرة، وقد من الله على دوس.
كما دعا النبي-صلى الله عليه وسلم- في دعائه: اللهم اهدي دوس واتني بهم فهدى الله دوسا، ودمروا صنمهم،

ولكن هذا خبر عن الرسول، أنه سيعود في آخر الزمان،ويذكر بعض الناس أن مكان هذا الصنم لا يزال معروفا، وقد يقصده بعض الجهال على غرة وعلى خفاء وهو في مناطق يعرفونها، والمعروف تقريبا في اليمن، ولكن ليست اليمن الاصطلاحية الآن التي يطلق عليها اسم اليمن باعتبار الحدود السياسية لا بل اليمن كل مكان جنب عن مكة فهو يمن.

فالجبال -جبال الحجاز والسروات – كلها يمن باعتبار التقسيم الجغرافي يعني القديم. فدوس قبيلة يمنية لها موضع في أرضهم وفي مناطقهم لأنها على جنب عن مكة وهي من أعرق قبائل زهران

كان في الحديث
( لاتقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة )

تضطرب أليات

هذا كناية عن طوافهن وتزاحمهن على ذلك الصنم، والله أعلم تخصيص النساء هنا يشعر بأن هذايغلب عليهن، من يقصده من النساء أكثر. إن الجهل على النساء أغلب والانخداع منهنأكثر، انخداع النساء بالخرافات والدعوات الباطلة أكثر من الرجال، فلعل هذا هو السرفي تخصيص النساء بالذكر،

وإلا فقبيلة دوس كانت تعظم ذي الخلصة رجالها ونساؤها كلهم يعظمون صنمهم ويقصدونه ويتقربون إليه على عادة أهل الجاهلية،

فيكون هذا العود إخبارا عن أن هذه القبيلة تعود إلى الشرك وإبادة الأصنام سواء عادت، سواء يعنياعاد الصنم بهذا الاسم أو بغيره،

فيكون هذا كناية عن عودهم إلى الشرك، سواء كانلهم صنم بهذا الاسم ذي الخلصة أو لم يكن لهم، فهذا محتمل أن يعيدوه باسمه،
ويحتملأن يعيدوه وإن لم يكن باسمه،
كما عاد العرب وعبدوا الأصنام القديمة، أصنام قوم نوح ود وسواع ويغوث بنفس تلك السماء، نفس الأصنام التي صنعها قوم نوح وردمت في الأرضواستخرجها عمرو بن لحي أول من غير دين إبراهيم، ودعا العرب إلى عبادتها بأسمائها ,

( ذو الخلصة ) أو الكعبة اليمانية يقع في وادي ثروق ببلاد دوس .. ولعله .. المعني في الحديث الأول
وقد تحققت نبؤة الرسول .. فقد قرأت في أحد الكتب ( سارة غامد وزهران ) للشيخ حمد الجاسر
أنه في عهد الدولة السعودية الأولى قد تم هدم ذي الخلصة , ولكنني ذهبت إلى تلك القرية والمسماه ( رمس ) وأغراني «جبل السكران» بتسلقه، وشعرت بأنه غير مرحب بي حتّى وصلت إلى قمّته، كونه الطريق الذي سيوصلني إلى بغيتي « ذو الخلصة ».. ولم يكن لي من طريق غير أن أسأل عنه، فسألت بعض من صادفت عن «ذي الخلصة» ؛ لكنّني لم أجد جوابًا ؛ غير علامات التّعجب التي تتبدّى جليّة في الملامح القرويّة المعروفة، والاستنكار الساكن في السحنات، وكأنّي أبحث عن « محظور! » يجب أن يُطْمر، أو « مجهول! » غير مدرك ينبغي يدفن فلا يبعث!! ..

[YOUTUBE]_zXI9GvymK0[/YOUTUBE]

وبعد جهد مضنٍ من السؤال تمكنت من الوصول إلى بغيتي، حيث هو قابع في الجهة الغربية الشمالية من وادي «ثروق» المطل على تهامة «الشفا»..

فإذا هو ساكن بين شعبين يطلان على تهامة غربًا، وفي جنوبها «ذو الخلصة».
لم يكن ميسورًا لي أن أتابع الرّحلة بسيارتي، إذا لا سبيل إلى ذلك مع وعورة الطريق، فترّجلت أنا ومرافقي المؤرخ قينان الزهراني مشيًا على الأقدام إلى مسافة 600 م تقريبًا.

وقفتُ عند موقع «ذو الخلصة»، مكان الصنم المعروف الذي تحدّث عنه الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وقالتْ عنه كتب التاريخ.. فإذا مكانه أرض منبسطة قد سُوّيت صخوره بالأرض، ولا زالت تلك الصخور على ما هي عليه، تتناثر أشلاءً في مكان لا تتجاوز مساحته 300م تقريباً.
بدا لي بكل وضوح وجلاء أن عملية الهدم تمّت بطرق بدائية، حيث لم أجد أثرًا لأيّ وسيلة حديثة في عمليتي الهدم والتّسوية، وهذا ما يؤكد لي أنَّ الإزالة تمّت منذ بزوغ الدولة السعودية الفتيّة واحتكامها إلى شرع الله، حيث تشير الوقائع إلى أنّها كانت في العام 1341هـ بأمر من الملك عبدالعزيز – رحمه الله – منتدباً فيها الأمير عبدالعزيز آل إبراهيم.

[YOUTUBE]Tsp3MbSa_Sc[/YOUTUBE]

يقول الأستاذ قينان جمعان وهو مؤرخ متخصص ومهتم بالأماكن التاريخيّة: « هذا الموقع الذي نحن عليه والمطل على تهامة من الجهة الغربية والذي يقع إلى الشمال الغربي من وادي «ثروق» هو موقع صنم «ذو الخلصة» الشهير، وما كان يطلق عليه آنذاك الكعبة اليمانيّة».
ويضيف: «زرته مرات سابقة قبل أن تسوى أرضيته وكان مملوءاً بحجارة ضخمة من الصعب زحزحتها إلاَّ باستعمال الآلات الحديثة وأعتقد انّها جرفت إلى الشعب الغربي المنحدر إلى تهامة».

[YOUTUBE]gIErvJ5VGIk[/YOUTUBE]

من ذلك الموقع وفي الجهة الشرقية كان يطل جبل «ظهر الغدا»، وهو جبل يمتد من الشمال إلى الجنوب ؛ نزولاً إلى وادي «ثروق»، فاسترجعت ذاكرتي أنه الجبل الذي نزل منه الطفيل بن عمر الدوسي في ليلة ممطرة لا تسمع فيها آنذاك إلاَّ أصوات المزن، وحفيف الأشجار وهي تتلوّى من أهوال الظّلمة التي تسكنها الأرض حتّى أطلّ عليهم النّور الإلهي بقدوم سيد الخلق عليه السلام فأخرجهم من الظّلمات إلى النّور على يد «الطفيل» والنور يشعّ من قلبه قبل طرف العصا التي كان يحملها كعلامة على صدق الدعوة التي نزلها على النبي الأمي عليه السلام.
وحول جبل ثروق يقول الأستاذ قينان:» إنّه يشرف على الوادي الذي كان به رئاسة «دوس» و»أصنامها»؛

والذي تتقاسمه ثلاث قبائل دوسية:
هي دوس «بني علي»،
ودوس «العياش»
دوس «بني منهب»؛

إلاَّ أنّ موقع الصنم يعتبر في « وسط دوس» سابقاً.

[YOUTUBE]x4zHN8QySlQ[/YOUTUBE]

– لم تنتهي حكايتي مع هؤلاء النفر، حيث انني بعد ذلك اتجهت إلى قرية «الجبور» التي شهدت مولد الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه ففيها نشأ وتربى، حتّى سمع بالإسلام وذهب إلى مكة فأسلم.

لمّا وصلت إلى تلك القرية وهي قرية صغيرة، تحيطها الجبال من كل مكان في واد يكتسي بنبوت من الزرع المأكول، ولما يزل أهلها يقيمون فيها.
موقع القرية

حاولت حتى وصلت، سألت أحد سكانها عن تاريخ أبي هريرة، وموضع مسكنه، فلم أجد بغيتي رواء لأسئلتي، إلاّ التأكد أننّي في الموطن الذي كان مسقط رأسه، وكان هناك مسجد يسمى باسمه حتى اختفى موضعه لا يعرف موضعه كما يقول بذلك أحد كبار السن.

يؤكد المؤرخ قينان أنّ هذه هي قرية أبي هريرة والمسماة بـ»الجبور».
يقول: القرية تقع شرق الخط السياحي والطريق يبدأ من شمال قرية «الكاحله» باتجاه الشرق مرورا بقرى « آل خاجة» التي هي مقر مشيخة قبيلة دوس بني فهم، بعد أن تبدأ في الصعود حتى تصل إلى قرب قمة الجبل. ثم تبدأ بالنزول إلى هذا الوادي الجميل والذي ينتسب إليها الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه».

ويؤكد المؤرخ الزهراني ما قال به أهل القرية، إذ يقول: لا يعرف البيت الذي سكنه ونشأ فيه مع أمه؛ ولكن هذه الجبال التي تحف بهذه القرية من جميع الجهات قد شهدت مرتع صباهه».
حاولنا أن نستدل أنا ومرافقي على قبره كما يقول بذلك البعض: ولكن لم نجد من كبار السن من يدلنا على قبره لعلّه بيته الذي كان يسكنه.

ولكنَّ التّاريخ كفيل أن يحدّد لنا الكثير من جوانب هذه الشخصيّة إن لم تكن على وجه التّحديد فلتكن على وجه التّقريب.
ولتكن البداية مع اسمه؛ فلا أحد يعرف بالتّحديد اسمه في الجاهلية؛ إذ غلبت كنيته على اسمه، لكن بعضهم أشار في روايات تردّ إلى «عبد شمس» حتى استبدله الرسول صلّى الله عليه وسلّم بـ»عبد الرحمن».
وإنّ لم يكن ثمّة من يربط التّاريخ بالحاضر، فلا غنى عن العودة إلى ما تواتر من النصوص التي تذكر أنّ سبب تلك الكنية ماثلة في ما يرويه عنها هو بنفسه، يقول: «كنت أرعى غنمًا لأهلي، فكانت لي هريرة ألعب بها، فكنوني بها»..

آخبآركم ؟

إن شاءالله مبسوطين مع الإجازه وككذآ

ذآآ وشسسمه

بصصرآححه أنا فككرت كثير , آيش آنزل موضوع

بـ هالفترآآ
و
كنت ابغغآه ينآآسب مع الصيف و الإجآآ’زه وككذآ يععني

مآآ قدرني ربيْ ألا ع هاللي طلع مععي

وجمععت كم مععلومه

عن السيآآححه في ترككيآآ’

الفعاليات السياحيه المعروفه في انطاليا :~

شلالات الدودان :~

وذا شسمه

إذا اعجبكم يَ ريت مآ تنسوآ التقييم

وسفر موفّق !