القصة السادسه
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد النبي الهادي الأمين .
إخواني أخواتي أذكر نفسي وإياكم بما كان يخاف علينا منه رسولنا صلى الله عليه وسلم وكان هذا أخوف ما أخافه
( في فتن المال والثراء والنساء والبداوة والأمراء المضلين والعلماء المنافقين )
قد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال { لكل أمة فتنة , وفتنة أمتي المال } وقال ابن عبد البر قال صلى الله عليه وسلم : { إن الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم وإنهما مهلكاكم } .
وقال الحسن البصري لكل أمة صنم يعبدونه وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .
وفي الصحيحين وغيرهما عن عقبة مرفوعا { والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها فتهلكوا كما هلك من كان قبلكم }
ورواه أيضا عن أبي سعيد مرفوعا { إن أخوف ما أخاف عليكم أن يخرج الله لكم من زهرة الدنيا وزينتها قالوا وما زهرة الدنيا قال بركات الأرض فقال رجل أويأتي الخير بالشر قال أوخير هو ؟ ثلاثا إن الخير لا يأتي إلا بالخير وإن مما ينبت الربيع يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر فإنها أكلت حتى إذا امتلأت خاصرتاها استقبلت عين الشمس فثلطت وبالت ثم اجترت فعادت فأكلت , وإن هذا المال خضر حلو ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه المسكين واليتيم [ ص: 298 ] وابن السبيل أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع ويكون عليهم شهيدا يوم القيامة } .
قوله اجترت أي مضغت جرتها بكسر الجيم ما يخرجه البعير من بطنه فيمضغه ثم يبلعه .
ولمسلم من حديث أبي سعيد { فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } .
وروى أحمد في المسند من رواية ابن عقيل وحديثه حسن عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط } : ورواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه , وصح أيضا عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :{ ما تركت فتنة أضر على الرجال من النساء } .
رواه البخاري ومسلم من حديث أسامة بن زيد .
وعن عمر مرفوعا { لا أخاف على أمتي إلا اللبن فإن الشيطان بين الرغوة والصريح } رواه أحمد الصريح الخالص من اللبن قال بعض العلماء والمراد أن الشيطان يحبب إليهم اللبن فيخرجون إلى البادية ويتركون الجمعة والجماعة .
وروى البيهقي محتجا به من رواية ابن لهيعة عن أبي قنبل عن عقبة بن عامر مرفوعا { هلاك أمتي في الكتاب واللبن فقيل يا رسول الله ما الكتاب واللبن قال يتعلمون القرآن ويتأولونه على غير ما أنزل الله , ويحبون اللبن ويتركون الجماعات والجمع ويبدون } احتج به البيهقي في كتاب المدخل لكتاب الشافعي رضي الله عنه إن العام على عمومه والظاهر على ظاهره حتى يرد دليل .
واحتج أيضا بحديث ابن مسعود { هلك المتنطعون } رواه مسلم , وروى أحمد بإسناد صحيح عن محمود بن لبيد وهو مختلف في صحبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قالوا وما الشرك الأصغر قال : الرياء } .
وعن أبي ذر{ قلت يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من المسيح الدجال قال : الأئمة المضلين } رواه أحمد من رواية ابن لهيعة .
وروى أيضا ثنا عبد الرزاق قال : قال معمر أخبرني أيوب عن أبي قلابة عن أبي الأشعث الصنعاني عن أبي أسماء [ ص: 299 ] الرحبي عن شداد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم { إني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة } إسناد جيد , ولأحمد ومسلم والترمذي وصححه مثله من حديث ثوبان .
ولأحمد عن يزيد وأبي سعيد عن ديلم بن غزوان ثنا ميمون الكردي حدثني أبو عثمان النهدي عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان } حديث رواه الدارقطني وقال موقوف أشبه بالصواب وزاد أحمد في رواية " يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور " .
وعن عمر أيضا قال كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان .
رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده من رواية مؤمل بن إسماعيل وهو مختلف فيه ولأحمد وابن ماجه من حديث أبي سعيد { ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟ قلنا بلى قال : الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل } . وعن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي عن رجل من بني كاهل عن أبي موسى مرفوعا { أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل فقال له من شاء الله أن يقول فكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل قال فقولوا اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئا نعلمه , ونستغفرك لما لا نعلم } رواه أحمد .
اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياسيدي يارسول الله
إنه أبو طلحة زيد بن سهل الخزرجي الأنصاري -رضي الله عنه-، أحد النقباء الاثني عشر الذين حضروا بيعة العقبة، وكان أبو طلحة يعبد شجرة قبل أن يسلم، فأراد أن يتزوج أم سليم -رضي الله عنها-، وكانت مسلمة، فقالت له: ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد نبت من الأرض؟ قال: بلى، قالت: أفلا تستحي أن تعبد شجرة؟ إن أسلمت فإني لا أريد منك صداقًا (مهرًا) غيره. قال: حتى أنظر في أمري، فذهب، ثم جاء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، فقالت لولدها أنس: يا أنس زَوِّج أبا طلحة، فزوجه.
وحضر أبو طلحة مع الرسول ( كل الغزوات، وكان ( في غزوة أحد إذا رمى أبو طلحة سهمًا يرفع بصره ينظر إلى أين يقع السهم، وكان يدفع صدر الرسول ( بيده لخوفه عليه، ويقول: يا رسول الله هكذا لا يصيبك سهم. [أحمد]. وكان يقول له: نفسي لنفسك الفداء، ووجهي لوجهك الوقاء. وفي غزوة حنين قتل أبو طلحة عشرين رجلاً وأخذ أسلابهم. [أبوداود والدارمي والحاكم].
وكان أبو طلحة أكثر الأنصار مالاً، وكان أحب أمواله إليه (بيرحاء) وهى أرض بها نخيل، وكانت أمام المسجد، فكان النبي ( يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، فلما نزل قوله تعالى: {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [آل عمران: 92]، ذهب إلى النبي ( وقال له: إن أحب أموالي إليَّ بيرحاء، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها يا رسول الله حيث شئت، فقال ( ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت فيها، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين)، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه [متفق عليه].
وكان أبو طلحة كثير الصيام، وكان حريصًا على الجهاد رغم كبر سنه؛ لقوله تعالى: {انفروا خفافًا وثقالا}، فكان يقول لأبنائه: لا أرى ربنا إلا يستنفرنا شبابا وشيوخًا، يا بني جهزوني، فإني خارج معكم إلى الغزو، فيقول أبناؤه: يرحمك الله يا أبانا، قد غزوت مع الرسول ( حتى مات، وغزوت مع أبي بكر حتى مات، وغزوت مع عمر حتى مات، فدعنا نغزو عنك، ولكنه صمم على رأيه، ولبس ثياب الحرب، وخرج معهم، ومات أثناء غزوة في البحر، ولم يجد الصحابة جزيرة قريبة ليدفنوه فيها إلا بعد سبعة أيام، ولم تتغير رائحة جسده.
[ابن سعد]. وكان موته -رضي الله عنه- سنة (20 هـ).
انهم الصحابة رضي الله عنهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد:
مشروعية الدعاء للصحابة رضي الله عنهم وقولنا صلى الله على محمد وعلى اله وصحبه
اولا:
لابد من بيان معنى الصلاة لغة وشرعا:
1 ــ الصلاة لغة : الدعاء ومنه قول الله تعالى :
{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }[التوبة : 103]
اي الصلاة عليهم عند موتهم والدعاء لهم وهذا ظاهر جدا.
2 ــ الصلاة شرعا: التعبد لله باقوال وافعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومنتهية بالتسليم .
الان بعد ان علمنا معنى الصلاة في اللغة والشرع ننتقل الان الى مسالة الصحابة فاقول وبالله التوفيق :
الصحابة مصدر من الاصحاب ومفرده صحابي وهو:
من اجتمع بالنبي صلى الله عليه واله وسلم مؤمنا به ومات على ذلك .
احترازات التعريف :
من اجتمع : من بمعنى الذي اي الذي اجتمع والذي اجتمع خرج به من لم يجتمع اذن لابد من الاجتماع .
بالنبي صلى الله عليه واله وسلم : اي ان هذا الاجتماع الذي تكلمنا عنه يكون بالنبي صلى الله عليه واله وسلم فاحترزنا هنا عن غير النبي صلى الله عليه واله وسلم .
مؤمنا به : اي يكون حال من اجتمع بالنبي صلى الله عليه واله وسلم على الايمان وهذا احتراز عن الكفر فخرج بذلك من اجتمع بالنبي صلى الله عليه واله وسلم وحاله الكفر حتى لو امن بعد اجتماعه بالنبي صلى الله عليه واله وسلم فلا يعتبر صحابي .
ومات على ذلك: الواو ظاهرة جدا من لزوم تحقق ما قبلها وما بعدها فان سقط ما قبلها هو الايمان عند الاجتماع انعدمت الصحبة وان ثبت الايمان ينظر الى ما بعد الواو وهو الموت على ذلك الايمان ولا بد وهذا احتراز عن من اجتمع بالنبي صلى الله عليه واله وسلم وامن به اثناء اجتماعه به ثم مات على الكفر والعياذ بالله فهذا لا يعد صحابي .
ثانيا:
بيان منزلة الصحابة رضي الله عنهم :
قال تعالى:
{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً }[الفتح : 18]
لاحظوا ايها القارئ الكريم قول الله تعالى:
(( فـــــعـــــلـــم مـــــا فــي قـــلـــوبـــهـــم )))
اي ان الله علم وعلمه سبحانه كما وصف هو نفسه بانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون فهذا علمه عز و جل بعد ذلك قال (( ما )) اي الذي والذي اسم موصول يفيد العموم ، طيب علم ماذا بالضبط ؟
علم كل شيء في قلوبهم ولاتنسَ ايها القارئ ان الجمع عائد على الصحابة الذين بايعوا تحت الشجرة وعلى راسهم الخلفاء الاربعة رضي الله عنهم ، فعندما علم منهم هذا كان الجزاء بعده بماذا يا ترى ؟!!
فانزل السكينة فقط ؟ !!
لا
وانما اثابهم فتحا قريبا فرضي الله عنهم وارضاهم .
وقال تعالى:
{ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }[التوبة : 100]
لاحظ هنا ايضا ان الله عز و جل بين انه رضي عن المهاجرين والانصار ولاحظ انه جاء بالماضي (( رضي )) لبيان امرا مهما منه سبحانه وهو تحقق الرضا الابدي بحيث لن يغضب عليهم بعدها فكان الرضا لكن يا ترى هل فقط الرضا ؟!!
لنرى
لا واللهِ لم يكن رضاه فقط وانما كان بعده انهم رضوا …………… الله اكبر ……….الله اكبر فقط هو رضي عنهم وهم رضوا عنه ؟!!!!!!!!!!!!!!
لا واللهِ لم هذا فقط وانما اعد لهم ــ اي للسابقين الاولين من المهاجرين والانصار ــ جنات تجري تحتها الانهار وانهم على الخلود فيها ……….الله اكبر . ووصف الله بعد كل ذلك هذا بانه
الفوز العظيم فرضي الله عنهم .
قال تعالى:
{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً } [الفتح : 29]
اقول لاحظوا معي جيدا الاتي:
قوله تعالى:
{ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ … }
الذين من الفاظ العموم اي لايتغيب عنهم اي احد وفيها بيان ان (( من )) التي ستاتي اخر الاية ليست تبعيضية والا فما فائدة الذين هنا ؟!!.
قوله تعالى:
{ ….أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ … }
اي ان من مع الرسول صلى الله عليه واله وسلم ( الصحابة ) لهم صفات منها:
1 ــ الشدة على الكفار .
فقط ؟ قطعا لا وانما
2 ــ الرحمة فيما بينهم .
فرضي الله عنهم وارضاهم .
لم يتوقف ثناء الله عز وجل وانما بين ايضا انه ذكر لهم مثال في التوراة وهو:
قوله تعالى:
{ …تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ … }
الله اكبر انهم الصحابة رضي الله عنه حالهم انهم:
ركعا
فقط ؟!!
لا واللهِ وانما
سجدا
فقط ؟!!
لا واللهِ وانما حالهم وهم على الركوع والسجود انهم بذلك يبتغون فضل الله ورضوانه واثار السجود على وجوههم هذا مثل اصحاب النبي صلى الله عليه واله وسلم في التوراة فرضي الله عنهم .
طيب الان نلاحظ ان الله ذكر بعض خصالهم تقريرا ثم بين مثلهم في التوراة اما مثلهم في الانجيل فقال عز من قائل:
{ …وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ … }
الله اكبر انهم الصحابة وهذا مثال من الذي ضرب هذا المثال؟!!
الله
شبه من ؟!!
شبه الصحابة
شبههم بماذا ؟!!
شبههم بـــ:
زرع نبت ساقه وله فروع ثم ازدادت الفروع وازدادت وزيادة الفروع من شانها تقوية الزرع نفسه فان سالت عن الزرع فهو قوي وان سالت عن منظره فابشر بوصف الله بانه استوى واستوائه قائما شامخا يعجب الزراع وانعم النظر ايها القارئ ان الله بين ان الذي يعجب بهذا الزرع هم الزراع اي من لهم خبرة بالزرع فتخيل خبير يصف شيئا لك بانه قد اعجب به وانت تريد وتبحث عن راي معتبر في هذا الشيء فهل هذا الشيء يستحق العجب ؟!! نعم واللهِ يستحق كيف لا ؟!!! واللهُ نصَ عليه في مقام المدح ، ثم ياتيكم الله عز و جل بضابط يضبط المسالة وهذا الضابط غاب عن الكثير منهم وهو:
ان هذا المثال كله على بيانه الماضي من شدتهم كالزرع القائم الشامخ الجميل لامر مهم ما هو يا ترى ؟!! انه لاغاظة الكفار !! ايعقل هذا ؟!! نعم والله فقد قال تعالى:
{ … لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ … }
اللهُ يغيظُ الكفارَ بمن يا ايها القراااااااء ؟!!
يغيظُ اللهُ الكفارَ بالصحابة
الله اكبر
فاحرص يا عبد الله الا تكون ممن يغتاظ بذكر الصحابة لان الله بين ان الذي يغتاظ من الصحابة انما هم الكفار ……….فتامل!!
بعد ان مثل الله لهم في التوراة والانجيل جاء بيانهم في القران فقال عز من قائل:
قال تعالى :
{ …وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }[الفتح : 29]
لاحظوا معي وعد الله لهم:
وعدَ اللهُ من ؟!!
وعدَ اللهُ الذين ( الذين من الاسماء التي تفيد العموم ) امنوا وعملوا الصالحات
طيب من هم وكيف نعرفهم ؟!!
بين الله انهم جنس الصحابة رضي الله عنهم لانه بينهم فــ (( من )) هنا بيانية جنسية وليست تبعيضية
ومما يبين انها ليست تبعيضية ما يلي:
1 ــ من التبعيضية بامكانك ان تجعل عوضا عنها كلمة ( بعض ) ولن يخل المعنى او تلاحظ فيه اي ركاكة وهنا لايمكنك ذلك.
2 ــ كيف تكون تبعيضة وفي بداية الاية قال تعالى:
{ … والذين معه ……….مثلهم في التوارة ومثلهم في الانجيل …………..ليغيظ بهم الكفار …………..وعد الله الذين …… الاية }
كل هذه الالفاظ التي تفيد العموم والجمع يبعضها الله في اخر الاية ؟!! سبحانك ربي.
3 ــ لو كانت تبعيضية سيكون المعنى كالاتي:
ان من كانوا اشداء على الكفار + رحماء بين المؤمنين لهم وعليهم + مدحهم في التوراة + مدحهم في الانجيل + اغاظتهم للكفار + ايمانهم + عملهم الصالح = ليس كلهم وانما بعضهم وعدهم الله المغفرة و الاجر العظيم .
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا يستقيم المعنى ابدا وانما الصواب:
ان من كانوا اشداء على الكفار + رحماء بين المؤمنين لهم وعليهم + مدحهم في التوراة + مدحهم في الانجيل + اغاظتهم للكفار + ايمانهم + عملهم الصالح = وعدهم الله المغفرة و الاجر العظيم .
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
انهم الصحابة رضي الله عنهم.
ثالثا:
مدح الرسول صلى الله عليه واله وسلم لهم بل وحثه بالتمسك بهم فلله درهم رضي الله عنهم اترككم الان مع الاحاديث:
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
[ لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه . ] متفق عليه
ومن حديث ابي بردة عن ابيه قال: فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء فقال:
[ النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبن النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ] رواه مسلم في صحيحه
قال صلى الله عليه واله وسلم :
[ خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجيء أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته ] رواه البخاري في صحيحه
هذا بعض ما جاء في حقهم رضي الله عنهم .
رابعا:
هؤلاء هم الصحابة رضي الله عنه الذي حملوا الدين وحملوا القران ووصلنا بهم ومنهم رضي الله عنهم افلا نكافئهم ولو بدعاء ؟!!
ولاحظ معي قول الله تعالى:
{ لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }[الحشر : 8]
لسنا من الفقراء المهاجرين الذين شهد الله لهم بالصدق.
وقال تعالى:
{ وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }[الحشر : 9]
ولسنا من الانصار الذين تبوؤا الدار والايمان الذين يحبون من هاجر اليهم الذين وصفهم الله بالمفلحين .
وقال تعالى:
{ وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }[الحشر : 10]
هل نحن ممن جاء من بعد المهاجرين والانصار ؟!!
نعم واللهِ
اتراهم اخواننا ؟!!
نعم واللهِ
فما لنا لا نطبق قول الله فيهم اذ قال عز من قائل:
{ … يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }[الحشر : 10]
مالنا يا اخوان ؟!!!!!!!!!!!!!!
سمعا وطاعة يا الله
اللهم اغفر لهم وارحمهم وارفع درجاتهم وصلِ عليهم وارزقنا تمسكهم بدينك واحشرنا معهم انك ولي ذلك والقادر عليه ، فالصلاة من الله الثناء ومن الملائكة ومنا الدعاء .هذا ما عندي والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه ومن تعبد.
إنه صفوان بن أمية – رضي الله عنه-، أحد فصحاء العرب، وواحد من أشراف قريش في الجاهلية، قُتل أبوه أمية بن خلف يوم بدر كافرًا، وقُتل عمه أبي بن خلف يوم أحد كافرًا بعد أن صرعه النبي ، وكان صفوان واحدًا من المشهورين في إطعام الناس في قريش حتى قيل: إنه لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة إلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف.
وكان صفوان من أشد الناس عداوة وكرهًا للنبي وأصحابه قبل أن يدخل في الإسلام، أسلمت زوجته ناجية بنت الوليد بن المغيرة يوم فتح مكة، وظل هو على كفره وعداوته للإسلام حتى منَّ الله عليه بالإسلام، فأسلم وحست إسلامه.
وقد جلس صفوان يوماً في حجر الكعبة بعد غزوة بدر، وأخذ يتحدث مع عمير بن وهب عما حدث لقريش في بدر، ورأى صفوان أن صديقه عميرًا يريد الذهاب لقتل الرسول ولكنه لا يملك، فساعده في تحقيق ذلك. وذهب عمير إلى المدينة مصممًا على قتل محمد ، ولكن شاء الله أن يسلم عمير، وخاب ظن صفوان.
وجاء فتح مكة، فهرب صفوان في شعب من شعاب مكة، فعلم بذلك عمير بن وهب الذي ظل محافظًا على صداقته لصفوان، فذهب إلى النبي وقال: يا رسول الله، إن صفوان بن أمية سيد قومه، خرج هاربًا ليقذف نفسه في البحر؛ خوفًا منك فأمنه (أي أعطيه الأمان) فداك أبي وأمي، فقال الرسول : (قد أمِّنته)، فخرج عمير من عند رسول الله مسرعًا إلى الشعب الذي اختبأ فيه صفوان.
فلما رآه صفوان قال له: يا عمير ما كفاك ما صنعت بي، قضيت عنك دينك، وراعيت عيالك على أن تقتل محمدًا فما فعلت، ثم تريد قتلي الآن، فقال عمير: يا أبا وهب، جعلت فداك، جئتك من عند أبر الناس، وأوصل الناس، قد أمّنك رسول الله ، فقال صفوان: لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامة أعرفها، فرجع عمير إلى النبي ، وقال له ما يريده صفوان، فأعطاه الرسول عمامته، فأخذها عمير وخرج إلى صفوان، وقال له: هذه عمامة رسول الله يا صفوان، فعرفها صفوان، وعلم أن النبي قد أمّنه. ثم قال له عمير: إن رسول الله يدعوك أن تدخل في الإسلام، فإن لم ترض؛ تركك شهرين أنت فيهما آمن على نفسك لا يتعرض لك أحد.
وخرج صفوان مع عمير حتى وصلا إلى المسجد، وإذا برسول الله وصحابته يصلون العصر، فوقف صفوان بفرسه بجانبهم، وقال لعمير: كم يصلون في اليوم والليلة؟، فقال عمير: خمس صلوات، فقال صفوان: يصلى بهم محمد؟ قال عمير: نعم.وبعد أن انتهت الصلاة وقف صفوان أمام الرسول وناداه في جماعة من الناس، وقال: يا محمد، إن عمير بن وهب جاءني ببردك، وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك فإن رضيت أمرًا، وإلا سيرتني شهرين، فقال له رسول الله : (أنزل أبا وهب)، فقال صفوان: لا والله حتى تبين لي، قال:
(انزل، بل لك تسير أربعة أشهر)، فنزل صفوان، وأخذ يروح ويعود بين المسلمين وهو مشرك. [ابن عساكر].
ويوم حنين، طلب منه الرسول أن يعيره سلاحًا، فقال له صفوان: طوعًا أم كرهًا يا محمد؟ فقال له النبي : ( بل طوعًا، عارية مضمونة أردها إليك)، فأعاره صفوان مائة درع وسيف، وأخذها المسلمون وخرجوا إلى الحرب وهو معهم. [أحمد]، فانتصروا وجمعوا من الغنائم الكثير، وأخذ صفوان يطيل النظر في بعض الغنائم كأنها أعجبته، وكان النبي يلاحظ ما في عينيه، فقال له النبي : (يعجبك هذا؟) قال: نعم. قال: (هو لك)، فقال: ما طابت نفس أحد بمثل هذا، إلا نفس نبي! أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله. [ابن عساكر].
قال صفوان: لقد أعطاني رسول الله ( ما أعطاني وإنه لأبغض الناس إليّ، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إليَّ. [مسلم].
وظل صفوان مقيمًا في مكة يعبد الله، ويقيم تعاليم الإسلام، وذات يوم، قابله رجل من المسلمين وقال له: يا صفوان، من لم يهاجر هلك، ولا إسلام لمن لا هجرة له، فحزن صفوان أشد الحزن، وخرج إلى المدينة مهاجرًا، فنزل عند العباس بن عبد المطلب، فأخذه العباس إلى رسول الله ، فسأله رسول الله: ما جاء بك يا أبا وهب؟، فقال صفوان: سمعت أنه لا دين لمن لم يهاجر، فتبسم النبي له وقال: ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة، فلا هجرة بعد الفتح، ولكن جهاد ونية[متفق عليه]، فاطمأن صفوان لذلك القول، ورجع إلى مكة وهو مستريح الصدر.
وشارك صفوان في الفتوحات الإسلامية في عهد أمير المؤمنين عمر وعهد عثمان بن عفان -رضي الله عنهما- وظل صفوان يجاهد في سبيل الله حتى اشتاقت روحه إلى لقاء ربها، فمات بمكة سنة (42 هـ) في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنه-، وقد روى كثيرًا من أحاديث رسول الله (، وروى عنه الصحابة والتابعون – رضي الله عنهم-.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القصه حدثت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
((أن كفار مكه قالوا للرسول صلى الله عليه وسلم:إن كنت صادقا فشق القمرفلقتين!!ووعدوه بالإيمان إن فعل..
وكانت ليلة بدر فسأل الرسول صلى الله عليه وسلم ربه أن يعطيه ماطلبوا….
فأنشق القمر نصف على جبل الصفات ونصف على جبل قيقعان المقابل له..
حتى رأوا حراء بينهما..
فقالوا :سحرنا محمد..ثم قالوا:إن كان سحرنا فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم!!!
فقال أبو جهل:إصبروا حتى يأتينا أهل البوادي ..فإن أخبروا بإنشقاقه فهو صحيح..وإلا فقدسحر محمد أعيننا….
فجاء أهل البوادي ..فأخبروا بإنشقاقه..
فقال أبو جهل والمشركون:هذا سحر مستمر..أي دائم!!!
فأنزل عز وجل: (إقتربت الساعه وانشق القمر,,,,,,,,وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر,,,,,,,,وكذبوا وإتبعوا اهواءهم
وكل أمر مستقر,,,,,,,,ولقد جاءهم من الأنباء مافيه مزدجر,,,,,,,,حكمة بالغة فما تغني النذر)
إنتهت القصه التي كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم….
في احد ندوات الدكتور زغلول النجار بإحدى جامعات بريطانيا…..
قال :إن معجزة إنشقاق القمر على يد الرسول تم إثباتها علميا…..
ثم حكى قصه اثبتت ذلك…..
قال احدى الإخوه الإنجليز المهتمين بالإسلام إسمه داود موسى بيتكوك وهو الآن رئيس الحزب الإسلامي البريطاني…..
وينوي أن يخوض الإنتخابات القادمه بإسم الإسلام الذي ينتشر في الغرب وبمعدلات كبيره……
أنه واثناء بحثه عن ديانه اهداه صديق ترجمه لمعاني القرآن بالإنجليزيه…
فتحها فإذا بسورة القمر فقرأ(إقتربت الساعه وانشق القمر)…..
فقال: هل ينشق القمر؟؟ثم صد عن قراءة باقي المصحف ولم يفتحه مرة ثانيه…..
وفي يوم وهو جالس امام التلفاز البريطاني ليشاهد برنامجا على ال بي بي سي ….
يحاور فيه المذيع ثلاثه من العلماء الأمريكان ….
وكان يعتب عليهم أن امريكا تنفق الملايين بل المليارات في مشاريع غزو الفضاء ….
في الوقت الذي يتضور فيه الملايين من الفقر والجوع..
فظل العلماء يبررون ذلك أنه افاد كثير في جميع المجالات الزراعيه والصناعيه …الخ…
ثم جاء ذكر إحدى أكبر الرحلات تكلفه فقد كانت على سطح القمر..
وكلفت حوالي100 مليار دولار فسألهم المذيع الكي تضعون علم امريكا على سطح القمر تنفقون هذا المبلغ!!!!
رد العلماء أنهم كانوا يدرسون التركيب الداخلي لهذا التابع لكي يروا مدى تشابهه مع الأرض…..
ثم قال أحدهم:فؤجئنا بأمر عجيب!!
هو حزام من الصخور المتحوله يقطع القمر من سطحه إلى جوفه إلى سطحه…
فأعطينا هذه المعلومه للجيولوجيين فتعجبوا وقرروا أنه لايمكن أن يحدث ذلك….
إلا أن يكون القمر قد إنشق في يوم من الايام.. ثم إلتحم..وأن تكون هذه الصخور المتحوله ..
ناتجه عن الإصطدام لحظة الإلتحام..
ثم يستطرد داوود موسى بيتكوك :قفزت من على المقعد وهتفت معجزه..
معجزه حدثت لمحمد عليه الصلاة والسلام من اكثر من 1400 سنه في قلب الباديه ..
يسخر الله الأمريكان لكي ينفقوا 100 مليار دولارحتى يثبتوها للمسلمين..
أكيد أنه الدين الحق..
وكانت سورة القمر سببا لإسلامه بعد أن كانت سببا في إعراضه عن الإسلام….