التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

اجمل ما قيل في مدح الرسول من السنة

ط£ط¬ظ…ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ„ ظ…ط§ ظ‚ظٹظ„ ظپظٹ
ظ…ط¯ط­ظ€ظ€ظ€ظ€ ط§ظ„ط±ط³ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظˆظ„
.00•●●•0••●●•0• •0•●●•00•●●•0• •0•●●•0

.
.
.
ظ…ط­ظ…ط¯ ط²ظٹظ†ط© ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ظˆط¨ظ‡ط¬طھظ‡ط§
ظپط§ط¶طھ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ظˆط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ط¹ط·ط§ظٹط§ظ‡
00•●●•0••●●•0• •0•●●•00•●●•0• •0•●●•0

ظ…ط­ظ…ط¯ ط±ط­ظ…ط© ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† ظ†ظپط­طھظ‡
ظ…ط­ظ…ط¯ ظƒظ… ط­ظ„ط§ ظپظٹ ط§ظ„ظ„ظپط¸ ظ…ط¹ظ†ط§ظ‡
00•●●•0••●●•0• •0•●●•00•●●•0• •0•●●•0
ط§ظ„ظ…طµط·ظپظ‰ ط§ظ„ظ…ط¬طھط¨ظ‰ ط§ظ„ظ…ط­ظ…ظˆط¯ ط³ظٹط±طھظ‡
ط­ط¨ظٹط¨ ط±ط¨ظƒ ظٹظ‡ظˆط§ظ†ط§ ظˆظ†ظ‡ظˆط§ظ‡
00•●●•0••●●•0• •0•●●•00•●●•0• •0•●●•0
ظ†ظˆط± ط§ظ„ظˆط¬ظˆط¯ ظˆظˆط§ظپظٹ ط¨ط§ظ„ط¹ظ‡ظˆط¯ ط³ظ†ط§ظ‹
ظ„ظˆظ„ط§ظ‡ ظ…ط§ ط§ط²ط¯ط§ظ†طھ ط§ظ„ط£ظƒظˆط§ظ† ظ„ظˆظ„ط§ظ‡
00•●●•0••●●•0• •0•●●•00•●●•0• •0•●●•0
ظپط¬ط± ط§ظ„ط£ظ†ط§ظ… ظˆظ…طµط¨ط§ط­ ط§ظ„ط¸ظ„ط§ظ… ظˆظ…ظ†
ط£ط¯ظ†ط§ظ‡ ط®ط§ظ„ظ‚ظ‡ ظ…ظ†ظ‡ ظˆظ†ط§ط¬ط§ظ‡
00•●●•0••●●•0• •0•●●•00•●●•0• •0•●●•0
ط³ظ„ ط¹ظ† ظٹطھظٹظ… ظ‚ط±ظٹط´ ط¹ظ† ظ…ظˆط§ظ‚ظپظ‡
ظƒظ… ظ‚ط§ظˆظ… ط§ظ„ط´ط±ظƒ ظپط±ط¯ط§ظ‹ ظƒظ… طھط­ط¯ط§ظ‡
00•●●•0••●●•0• •0•●●•00•●●•0• •0•●●•0
ط·ظپظ„ ظٹطھظٹظ… ط£طھظ‰ ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ظپط£ظ†ظ‚ط°ظ‡ط§
ظ…ظ† ط§ظ„ط¶ظ„ط§ظ„ ظپظ„ط§ ظ…ط§ظ„ ظˆظ„ط§ط¬ط§ظ‡
00•●●•0••●●•0• •0•●●•00•●●•0• •0•●●•0
ط·ظپظ„ ظٹطھظٹظ… ط£طھظ‰ ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ظپط­ط±ط±ظ‡ط§
ظ…ظ† ط§ظ„ط¬ط­ظˆط¯ ظˆظƒط§ظ† ط§ظ„ظ…ظ„ظ‡ظ…ظژ ط§ظ„ظ„ظ‡
00•●●•0••●●•0• •0•●●•00•●●•0• •0•●●•0
ظٹظ‡ط¯ظٹ ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط±ط´ط¯ ظˆط§ظ„ط£ظٹط§ظ… ط´ط§ظ‡ط¯ط©
ظ…ط§ ط®ط§ط¨ ظپظٹ ط¯ط¹ظˆط© ط§ظ„ط¥طµظ„ط§ط­ ظ…ط³ط¹ط§ظ‡

00•●●

•0••●●•0• •0•●

ظ…ط§ ط±ط§ظ‚ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ ظ„ظٹ ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

الفقه والفقهاء في اليمن في عهد الرسول – سنة النبي

[BACKGROUND="60 #CCCC99"]

لقد اقترن الفقه بالنسبة لليمانيين بدخولهم في دين الله عز وجل، واستجابتهم لتعاليمه، والتزامهم بأحكامه. كما صاحب ذلك اهتماماً كبيراً من الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وحرصاً شديداً من اليمانيين على التفقه، سواءً على المستوى الجماعي أو الفردي.

وأستطيع أن أحدد بداية النشاط فيه بالسنة السابعة، التي كانت فيها أول وفد يماني رفيع المستوى وكثير العدد، قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إثر مقدمه من خيبر، وهو وفد الأشاعرحين قال الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأصحابه حين رآهم : » أتاكم أهل اليمن هم أرق قلوباً وألين أفئدة، الإيمان يمان، والفقه يمان، والحكمة يمانيه

مع أنه كان قبل ذلك من بداية الدعوة تواصل يماني، لكن بشكل فردي، ومتفرق، ومحدود

المعلمون والمفقهون المرسلون إلى اليمن والحظ التهامي منهم:وقد تركز النشاط أكثر في أوآخر السنة الثامنه، حين أرسل الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم الوفود المعلمة والمفقهة إلى اليمن، وانتقائه واختياره لأفقه الصحابه وأعلمهم بالقرآن والسنه ليتولوا هذه المهمة في جميع أنحاء اليمن، وكان لتهامة منهم حظ كبير. حيث أغلب الولاة والمعلمين والمفقهين دخلوا تهامة، أو كانت لهم صلة بأطرافها، والجبال المنسوبة إليها.

[1] فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه الذي أرسل إلى همدان، وصنعاء، يذكر ابن سمرة: أنه دخل أرض عك من تهامة، وبنى لهم مسجدا، ودخل عدن أبين، وخطب على منبرها خطبة بليغة ذكر فيها:-

"إن منكم من يبصر بالليل والنهار، ومنكم من يبصر بإحداهما دون الأخرى" وما يؤدي معنى هذا الكلام وذكر الجندي والأهدل وابن الدبيع: أنه دخل اليمن، وعدن، مرة أخرى في زمن أبي بكر وإمرته.

[2] وأبو عبدالرحمن معاذ بن جبل: كان مستقر ولايته الجند، وكان يتردد على عدن، وتذكر بعض الروايات دخوله وادي زبيد، حيث كان أبو موسى الأشعري، وقد أوصاهما الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يتطاوعا.

[3] وأبو موسى الأشعري كان موضع تردده تهامة اليمن، من عثر إلى عدن، والياً ومفقها.

[4] وأبو سعيد خالد بن سعيد بن العاص: بعثه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم على صدقات اليمن، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو باليمن كما يقول ابن عبدالبر، ويذكر ابن سمرة: أنه كان أميرا على ما بين نجران، ورمع، وزبيد.

[5] وخالد بن الولدي القرشي: بعثه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قبل حجة الوداع، ذكره ابن سمرة وغيره وقال الجندي: إن خالداً بعثه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى تهامة، فارتد جماعة من أهل تهامة، وخرج عنهم خالد بعد أن أصلحوا.

[6] والطاهر بن أبي هالة: ولاه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم على بلاد عك والاشعريين- وهي بلاد تهامة اليمن- بعد أن رجع أبو موسى إلى المدينة، لمشاركة الرسول في حجة الوداع.

[7] ويعلى بن أبي أمية: كان واليا على الجند ومخلافها، وعدن، وهي تهاميه تتبع مخلاف الجند.

فهؤلاء الصحابة الذين كانت ولايتهم بارض تهامه وما يتبعها هم الذين كانوا يتولون أمر التفقيه في اليمن، تعليما، وإفتاءً، وقضاءً، بتكليف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لهم بذلك.

قال ابن سمرة: وعهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عماله في اليمن عهودا جامعة المعاني الشرعية في الصلاة، والزكاة، والحج، وسائر الأحكام من الحلال والحرام، والخاص والعام وقال في موضع آخر: فهؤلاء عمال النبي صلى الله عليه وسلم ، وفقهاء اليمن في وقته عليه الصلاة والسلام، فمحنوا بردة أهل اليمن، وادعى الاسود العنسي النبوة، فكتبوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بما كان منه ومن أهل اليمن، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بحربه، فحاربوه وقتلوه، وأعز الله الإسلام بقتله، وكان بين ظهوره ومقتله نحواً من أربعة أشهر.

وفي عهده صلى الله عليه وعلى آله وسلم اشتهر رواة يمانيون عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم جلهم تهاميون منهم: أبو موسى الأشعري، والحارث الأشعري، وأبيض بن الحمال المأربي، وأبي عامر الأشعري، وفروة ابن مسيك، فهؤلاء جميعاً صحابيون يمانيون، أوردهم الإمام مسلم بن الحجاج في الطبقات كما يقول ابن سمره، وذكر : أنهم عمال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفقهاء اليمن في وقته عليه السلام.

وذكر ابن سعد في طبقاته: الصحابة الذين استقروا باليمن، وكل الصحابة فقهاء، فذكر منهم :

أبيض بن الحمال المأربي، وفروة بن مسيكسابق الذكر.

وقيس بن مكشوح الذي قتل الأسود العنسي وعمرو بن معدي كرب، من مذحج، وكان فارس العرب، ارتد، ثم أسلم وحسن إسلامه.

وصرد بن عبدالله الأزدي: وكان ينزل جرش. وكان صرد من أقضى قومه، وكان يحضر مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأعجب رسول الله به، فأمره على من أسلم من قومه، وأن يجاهد بمن أسلم من يليه من أهل الشرك من أهل اليمن، وأوصاه بالنفر الذين كانوا معه خيرا. وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عامل رسول الله على جرش

ونمط بن قيس الأرحبي، الهمداني، وحذيفه بن اليمان الأزدي، عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم على دبا، وصاحب سر رسول الله، وقيس بن الحصين من مذحج، أمره الرسول صلى الله عليه وسلم على بني الحارث حين وفد عليه مع خالد بن الوليد وكتب له كتابا.

وعبدالله بن المدان المذحجي، ويزيد بن عبد المدان المذحجي، ويزيد بن المحجل المذحجي، وشداد بن عبدالله القناني من بني الحارث بن كعب، وعبدالله بن قراد من بني الحارث بن كعب. كل هؤلاء وفدوا مع خالد بن الوليد على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

مالك بن مرارة الرهاوي- ورهاء بطن من مذحج- وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعثه بكتابه إلى ملوك حمير، وكان مع معاذ حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، وكتب يوصي بهم، وعقبة بن نمير، وعبدالله بن زيد، وهم من رسل رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم الذين وجههم مع معاذ بن جبل إلى اليمن، وكتب يوصي بهم، وأن يجمعوا الصدقة ويدفعوها إليهم، كما أن مهمتهم كانت مهمة معاذ: التعليم، والتفقيه.

وزرارة بن قيس النخعي من مذحج، وكان من وفد النخع الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم للنصف من محرم سنة إحدى عشر من الهجرة، وهم مائتا رجل، وكانوا قد بايعوا معاذ بن جبل باليمن.

وأرطأة بن كعب النخعي: وفد على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فأسلم، وعقد له لواء شهد به القادسية.

وأرقم بن زيد بن مالك النخعي: وفد على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ووبر بن يخس الكلبي: وكان من الأبناء الذين كانوا باليمن، فقدم على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فأسلم، وقدم من عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على الأبناء باليمن، فنزل على بنات النعمان بن بزرج، فاسلمن، وبعث إلى فيروس الديلمي، فأسلم، وإلى مركيود فأسلم، وكان إبنه عطاء بن مركيود أول من جمع القرآن بصنعاء، وأسلم باذان باليمن، وبعث بإسلامه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك سنة عشر.

فهؤلاء الصحابه الذين ذكرهم ابن سعد باعتبارهم في اليمن كانوا هم الذين يواصلون مسيرة الدعوة، والتعليم، والتفقيه لليمانيين، وتخرج على أيديهم عدد كبير من التابعين في اليمن، قامت عليهم مدرسة الفقه، وتحققت بهم الممارسة الفقهيه اجتهادا، وإفتاءً، وقضاءً، وتعليماً ……الخ.

ويعد هؤلاء الولاة الذين أسند اليهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعليم اليمانيين وتفقيههم سلف هذه المدرسة الفقهية اليمانية المتميزة.

والنشاط الفقهي في اليمن في عهد النبوه ارتكز كثيرا على خمسة من الولاه:- علي بن أبي طالب، ووبر بن يحنس، وفروة بن مسيك في مخلاف صنعاء وما يتبعه، ومعاذ بن جبل في مخلافي الجند وحضرموت وما يتبعهما، وأبو موسى الأشعري في تهامة اليمن، ثم في مأرب، حيث كان لهم فيها تلاميذ صحبوهم، ولازموهم، وتخرجوا على أيديهم، فمنهم من لازمهم وانتقل معهم حيث انتقلوا، حتى ماتوا، ومنهم من بقي في اليمن>

مقال للدكتور: عبدالله الوشلي

[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

بعض ما قيل في مدح سيد الأنام (1) السنة النبوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موعدنا اليوم بعون الله مع بعض ما قيل في مدح نبينا

صلي الله عليه وسلم ولن نوفه حقه أبدا

*******

انت الحبيب الذي ختم الرسالات

وجاء يهدينا نور النبوات

أنت الشفيع الذي سعد الأنام به

من سار في هديه نال الكرامات

********

وخفضت دين الشرك يا علم الهدي

ورفعت دينك فأستقام هناك

ماذا يقول المادحون وما عسي

أن يجمع الكتاب من معناك

صلي عليك الله يا علم الهدي

ما اشتاق مشتاق الي مسواك

**********

أنت الذي من نورك البدر اكتسي

والشمس مشرقة بنور بهاك

أنت الذي لما رفعت الي السما

بك قد سمت وتزينت لسراك

**************

البدر دونك في حسن وفي شرف

والبحر دونك في خير وفي كرم

أخوك عيسي دعا ميتا فقام له

وأنت أحييت أجيالا من العدم

**********

يا داعيا للواحد الديان

يا هازما للبغي والطغيان

يا رافعا صوت العداله عاليا

ومؤذنا للناس بالقران

**********

كيف ترقي رقيك الانبياء

يا سماء ما طاولتها سماء

لم يدانوك في علاك وقد

حال سنا منك دونهم وثناء

************

تتباهي بك العصور وتسموا

بك علياء دونها علياء

أنت مصباح كل فضل فما

تصدر الا عن ضوئك الاضواء

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه

فطاب من طيبهن القاع والأكم

نفسي تتوق لقبر انت ساكنه

فيه العفاف وفيه الطهر والكرم

***********

أسري بك الله ليلا اذ ملائكه

والرسل في المسجد الأقصي علي قدم

لما خطرت به التفوا بسيدهم

كالشهب بالبدر أو كالجند بالعلم

صلي ورائك منهم كل ذي خطر

ومن يفز بحبيب الله يغتنم

*********

هذا وصلوا وسلموا علي من أمرتم بالصلاة عليه

الهم صلي وسلم وبارك عليه

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

لماذا يجب علينا أن نحب حبيبنا صلى الله عليه وسلم أكثر من أي شخص آخر ؟


السؤال : لماذا يجب علينا أن نحب ونطيع ونتبع ونحترم رسولنا محمَّداً صلى الله عليه وسلم إلى أقصى درجة؟ ( أو أكثر من أي شخص آخر) ؟

الجواب : الحمد لله

1- أوجب الله تعالى علينا طاعة النبيِّ صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ) المائدة/92 .

2- وأخبر الله تعالى أن طاعة النبي صلى الله عليه وسلم هي طاعة لله تعالى ، قال الله تعالى : ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً ) النساء/80

3- وحذَّر الله عز وجل من التولي عن طاعته ، وأن هذا قد يصيب المسلم بالفتنة وهي فتنة الشرك ، قال الله عز وجل : ( لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) النور/63 وأخبر الله تعالى أن مقام النبوة الذي أعطاه لنبيه صلى الله عليه وسلم يستوجب من المؤمنين احترام النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره ، قال الله تعالى : ( إناأَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا ) الفتح/8-9

4- ولا يتم إيمان المسلم حتى يحبَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ، بل حتى يكون النبيُّ صلى الله عليه وسلم أحبَّ إليه من والده وولده ونفسه والناس أجمعين . عن أنس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين ) رواه البخاري ( 15 ) ومسلم ( 44 ) .

وعن عبد الله بن هشام قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب ، فقال له عمر: يا رسول الله ، لأنت أحب إلي من كل شيء ، إلا من نفسي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ) فقال له عمر : فإنه الآن والله لأنت أحب إلي من نفسي . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الآن يا عمر ) رواه البخاري ( 6257 ) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وأما السبب في وجوب محبته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتعظيمه أكثر من أي شخص فلأن أعظم الخير في الدنيا والآخرة لا يحصل لنا إلا على يد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالإيمان به واتباعه ، وذلك أنه لا نجاة لأحد من عذاب الله ، ولا وصول له إلى رحمة الله إلا بواسطة الرسول ؛ بالإيمان به ومحبته وموالاته واتباعه ، وهو الذى ينجيه الله به من عذاب الدنيا والآخرة ، وهو الذى يوصله إلى خير الدنيا والآخرة . فأعظم النعم وأنفعها نعمة الإيمان ، ولا تحصل إلا به وهو أنصح وأنفع لكل أحد من نفسه وماله ؛ فإنه الذى يخرج الله به من الظلمات إلى النور ، لا طريق له إلا هو ، وأما نفسه وأهله فلا يغنون عنه من الله شيئا ..) اهـ مجموع الفتاوى 27/246

وقال بعض أهل العلم : إِذَا تَأَمَّل العبدُ النَّفْع الْحَاصِل لَهُ مِنْ جِهَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي أَخْرَجَهُ الله به مِنْ ظُلُمَات الْكُفْر إِلَى نُور الْإِيمَان ، عَلِمَ أَنَّهُ سَبَب بَقَاء نَفْسه الْبَقَاء الأَبَدِيّ فِي النَّعِيم السَّرْمَدِيّ , وَعَلِمَ أَنَّ نَفْعه بِذَلِكَ أَعْظَم مِنْ جَمِيع وُجُوه الانْتِفَاعَات , فَاسْتَحَقَّ لِذَلِكَ أَنْ يَكُون حَظّه مِنْ مَحَبَّته أَوْفَر مِنْ غَيْره , وَلَكِنَّ النَّاس يَتَفَاوَتُونَ فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ اِسْتِحْضَار ذَلِكَ وَالْغَفْلَة عَنْهُ ، وكلّ مَنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيمَانًا صَحِيحًا لا يَخْلُو عَنْ وِجْدَان شَيْء مِنْ تِلْكَ الْمَحَبَّة الرَّاجِحَة , غَيْر أَنَّهُمْ مُتَفَاوِتُونَ . فَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْ تِلْكَ الْمَرْتَبَة بِالْحَظِّ الأَوْفَى , وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَ مِنْهَا بِالْحَظِّ الْأَدْنَى , كَمَنْ كَانَ مُسْتَغْرِقًا فِي الشَّهَوَات مَحْجُوبًا فِي الْغَفَلات فِي أَكْثَر الأَوْقَات , لَكِنَّ الْكَثِير مِنْهُمْ إِذَا ذُكِرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اِشْتَاقَ إِلَى رُؤْيَته , بِحَيْثُ يُؤْثِرهَا عَلَى أَهْله وَوَلَده وَمَاله وَوَالِده ، غَيْر أَنَّ ذَلِكَ سَرِيع الزَّوَال بِتَوَالِي الْغَفَلَات , وَاَللَّه الْمُسْتَعَان . انظر فتح الباري 1/59 .

وإلى هذا المعنى يشير قول الله عز وجل : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) الأحزاب/6 .

قال ابن كثير رحمه الله : ( قد علم شفقة رسوله صلى الله عليه وسلم على أمته ، ونصحه لهم ، فجعله أولى بهم من أنفسهم ، وحكمه فيهم مقدما على اختيارهم ) 6/380 .

وقال الشيخ ابن سعدي رحمه الله : ( يخبر تعالى المؤمنين خبرا يعرفون به حالة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومرتبته ؛ فيعاملونه بمقتضى تلك الحالة ، فقال : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) : أقرب ما للإنسان ، وأولى ما له نفسه ، فالرسول أولى به من نفسه ، لأنه عليه الصلاة والسلام ، بذل لهم من النصح والشفقة والرأفة ، ما كان به أرحم الخلق وأرأفهم ، فرسول الله أعظم الخلق منة عليهم من كل أحد ، فإنه لم يصل إليهم مثقال ذرة من خير ، ولا اندفع عنهم مثقال ذرة من الشر إلا على يديه وبسببه . فلذلك وجب عليه أنه إذا تعارض مراد النفس ، أو مراد أحد من الناس مع مراد الرسول أن يقدم مرا الرسول ، وأن لا يعارض قول الرسول بقول أحد كائنا من كان ، وأن يفدوه بأنفسهم وأموالهم وأولادهم ، ويقدموا محبته على محبة الخلق كلهم ، وألا يقولوا حتى يقول ، ولا يقدموا بين يديه ) . اهـ

وحاصل ما ذكره أهل العلم في بيان ذلك أن غضب الله والنار هما أعظم مرهوب للعبد ؛ ولا نجاة منها إلا على يد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ورضى الله والجنة هما أعظم مطلوبه ، ولا فوز بهما إلا على يد الرسول صلى الله عليه وسلم .

وإلى الأمر الأول يشير النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أَوْقَدَ نَارًا فَجَعَلَ الْجَنَادِبُ وَالْفَرَاشُ يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا وَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنْ النَّارِ وَأَنْتُمْ تَفَلَّتُونَ مِنْ يَدِي ) مسلم 2285 من حديث جابر ، ونحوه في البخاري 3427 من حديث أبي هريرة .

{ ( الفَراش ) َقَالَ الْخَلِيل : هُوَ الَّذِي يَطِيرُ كَالْبَعُوضِ

وَأَمَّا ( الْجَنَادِب ) فَجَمْع جُنْدُب , وَالْجَنَادِب هَذَا الصِّرَار الَّذِي يُشْبِهُ الْجَرَاد .

أَمَّا ( التَّقَحُّم ) فَهُوَ الإِقْدَامُ وَالْوُقُوعُ فِي الأُمُور الشَّاقَّة مِنْ غَيْر تَثَبُّت .

وَ ( الْحُجَز ) جَمْع حُجْزَة وَهِيَ مَعْقِد الإِزَار وَالسَّرَاوِيل .

وَمَقْصُود الْحَدِيث أَنَّهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَّهَ تَسَاقُط الْجَاهِلِينَ وَالْمُخَالِفِينَ بِمَعَاصِيهِمْ وَشَهَوَاتهمْ فِي نَار الآخِرَة , وَحِرْصهمْ عَلَى الْوُقُوع فِي ذَلِكَ , مَعَ مَنْعه إِيَّاهُمْ , وَقَبْضه عَلَى مَوَاضِع الْمَنْع مِنْهُمْ , بِتَسَاقُطِ الْفِرَاش فِي نَار الدُّنْيَا , لِهَوَاهُ وَضَعْف تَمْيِيزه , وَكِلاهُمَا حَرِيصٌ عَلَى هَلَاكِ نَفْسه , سَاعٍ فِي ذَلِكَ لِجَهْلِهِ . ) } شرح مسلم ، للنووي

وأما الثاني فيشير إليه قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى ) البخاري 7280 من حديث أبي هريرة

والله الموفق .

الإسلام سؤال وجواب

ولا تنسى أن تشاهد هذا الفيديو الجميل جدا عن حب النبي صلى الله عليه وسلم
http://www.4cyc.com/play-3r-e3apUZhc




لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

النبي صلى الله عليه وسلم والبيئة

لا شك أن البيئة التي نعيش عليها من نعم الله عز وجل التي سخرها لنا، قال الله تعالى : { وَآيَةٌ لَهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ * وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ * لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ }(يّـس: :33 : 35) ..
وقد خلق الله ـ عز وجل ـ الأرض على أحسن حال وجعلها تفي بحاجات البشرية، وأي نقص أو خلل يصيبها فهو بفعل الناس ، قال الله تعالى : { ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }(الروم:41)..
وفي سُنَّة وهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ آداب ، يراعيها المسلم في تعامله مع البيئة من حوله*، وذلك للمحافظة عليها وصيانتها*..
الماء والهواء :
كل أمر يلوث البيئة من حولنا سواء كان يتعلق بالماء أو الهواء أو المنظر العام فهو مخالف لهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( اتقوا اللعانين ، قالوا : وما اللعانان يا رسول الله؟، قال : الذي يتخلى*(يتغوط) في طريق الناس أو في ظلهم )(مسلم) .
وعن معاذ بن جبل ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( اتقوا الملاعن الثلاثة : البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل )(أبو داود) .
*
ومن المعلوم أن الماء قوام الحياة ، قال الله تعالى : { هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ * يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }(النحل10: 11) ..
ولذلك كانت دعوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ واضحة في المحافظة عليه ونظافته ، والنهي*عن الإسراف في استعماله حتى في الطهارة والوضوء..
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه )(البخاري) .
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : ( جاء أعرابي إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يسأله عن الوضوء ، فأراه ثلاثا ، ثلاثا ، قال : هذا الوضوء ، فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم )(أحمد) .
*
أما بالنسبة لتلويث الهواء بأي نوع من أنواع التلوث البيئي الذي يؤدي إلى إيذاء فاعله أو غيره، فذلك غير جائز ومنهي عنه ، ويدخل تحت قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لا ضرر، ولا ضرار )(أحمد) .
*
التشجير :
*
حَثَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على غَرْسِ الأشجار والنخيل لما في ذلك من مظاهر الزينة والنفع العام والخاص ، إضافة إلى إمكانية أن يستظل بها الإنسان والطير والحيوان ، ومن ثم فله بذلك أجر من الله عز وجل ..
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( ما من مسلم يغرس غرسا، أو يزرع زرعا، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة )(البخاري) .
وعن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة) فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليفعل )(أحمد).
قال النووي : " .. في هذه الأحاديث فضيلة الغرس وفضيلة الزرع ، وأن أجر فاعلي ذلك مستمر مادام الغراس والزرع وما تولد منه إلى يوم القيامة .. " .
وعن جابر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (من أحيا أرضا ميتة فله فيها أجر)(أحمد) .
وقد استثني من ذلك الأشجار المؤذية التي تعترض طريق الناس وتؤذيهم*، فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذى الناس )(مسلم) .
*
الطريق :
*
إماطة الأذى من الطريق العام ، وتطهير ونظافة الأفنية ، لون من ألوان المحافظة على البيئة في هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ*..
عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( عُرِضت عليَّ أعمال أمتي حسنها وسيئها ، فوجدت من محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ، ووجدت من مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تُدْفَن )(البخاري) .
وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ*قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( كان على الطريق غصن شجرة يؤذي الناس فأماطها رجل فأُدْخِل الجنة )(أحمد).
وعن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( طهروا أفنيتكم فإن اليهود لا تطهر أفنيتها )(الطبراني).
*
إن قضية تلوث البيئة تعد من القضايا المعاصرة ، والتحديات الحضارية والصحية لأي مجتمع ، وقد حافظ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بهديه وتعاليمه على نظافة البيئة وحمايتها ، وجعل ذلك مسؤولية كل فرد من أفراد المجتمع المسلم ، حتى يعيش الناس في بيئة صحية ، جميلة المظهر، خالية من الأوبئة والأمراض ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

الرسول زوجآ (5) – في الاسلام

[BACKGROUND="100 http://www.alamuae.com/up/uptemp/26491727877726297.gif"]

أما الوفاء لهن.. فلعله قد علم مما تقدم عن خلق الوفاء، وتطبيق النبي صلى الله عليه وسلم له في
بابه، لا سيما مع زوجه خديجة – رضي الله عنها- ، حتى بلغ من وفائه أن غارت منها عائشة -رضي الله
عنها- وهي لم تدركها ولم تضارها حتى قالت :


«

1 ما غرت على امرأة لرسول الله كما غرت على خديجة ، لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم

إياها وثنائه عليها ، وقد أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبشرها ببيت لها في الجنة من

قصب »


الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح –

الصفحة أو الرقم:
5229

2 ومن صور وفائه معهن أنه صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية التخيير ) يَا أَيُّهَا النَّبى قُل لازواجك إِن كُنتُنَّ

تُرِدْنَ ا لحياة الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَين أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جميلا ( ) الأحزاب:

28 ( أن رسول الله

صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمر الله أن يخير أزواجه ، فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :

) إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك ( . وقد علم أن أبوي لم يكونا

يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : ) إن الله قال :


} يا أيها النبي قل لأزواجك { ( : إلى تمام الآيتين

، فقلت له : ففي أي هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة »

الراوي: عائشة – خلاصة الدرجة: ]صحيح[ – المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو

الرقم:


4785
خشية منه أن تختار زينة الحياة الدنيا لصغر سنها، فتخسر الخير الكثير في الدنيا والآخرة، لكنها كانت

أحرص على خير نفسها من أبويها، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: « أفي هذا أستأمر أبويَّ؟! فإني أريد

الله ورسوله والدار الآخرة «. ثم استقرأ الحُجَر )البيوت( يخبر نساءه ويقول لهن: «إن عائشة – رضي الله
عنها – قالت: كذا وكذا فقلن: ونحن نقول مثل ما قالت عائشة -رضي الله عنهن كلهن.
وكانت عائشة -رضي الله عنها- قالت له يا رسول الله لا تخبر أزواجك أني اخترتك فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : إنما بعثني الله مبلغا ولم يبعثني متعنتا.
الراوي: أيوب – خلاصة الدرجة: حسن – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترمذي – الصفحة أو
الرقم: »


3318 متفق عليه.

فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وذلك يدل على أنهن -رضي الله عنهن- كنَّ قد تخلَّقن بأخلاق النبوة،

فأصبحن يخترن ما اختاره صلى الله عليه وسلم لنفسه من الزهادة في الدنيا، والرغبة في الآخرة، وذلك

لبالغ تأثرهن بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت محل العظمة والكمال.


من كتاب الرسول زوجا

مع خالص تحياتى

حسن العربى

[/BACKGROUND]

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

كتاب : التحفة البهيجة في مناقب خديجة – في الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب : التحفة البهيجة في مناقب خديجة ..

للشيخ / منصور محمد الشريدة ||~..

التحفة البهيجة في مناقب
أم المؤمنين خديجة
رضي الله عنها

بقلم:
منصور محمد فهد الشريدة

| ~

مقدمة الكتاب :

هي أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من النساء والرجال، وجدة الذرية المباركة،
وكانت تدعى في الجاهلية الطاهرة، وأم هند. وفي الإسلام خديجة الكبرى ، وأم البتول،
ويلقبها أهل مكة بالجيدة، مما يدل على ما لها من حظوة في قلوبهم .

ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم من الجاهلية ولم يلد له من المهائر غيرها،
ولم يتزوج عليها حتى ماتت، وقد حزن عليها بعد موتها، وكان يذبح الشاة، ثم يُقطعها
أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة – رضي الله عنها – ، وقد توفيت بحياته صلى الله عليه وسلم ،
ولم يمت عنده من نسائه غيرها وغير زينب بنت خزيمة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم
يكثر الثناء عليها بعد وفاتها، وولدت له القاسم وُلد في الإسلام وبه كان يكنى.

وأولاده كلهم من خديجة – رضي الله عنها – إلا إبراهيم فإنه من مارية القطبية ،
وبقيت سيرتها نبراساً للزوجة الصالحة، وأسوة في الأمانة والوفاء.

~ |

لتحميل الكتاب :

http://sub3.rofof.com/07guoij20/Al-thftulbhyjh.html

بارك الله في علم شيخنا منصور محمد فهد الشريدة وشكر الله له سعيه ,

وأسأله أن يبارك لكم في علمكم وعملكم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

وغدراتي وفجراتي يا رسول الله !!

وغدراتي وفجراتي

وأخرج ابن أبي حاتم عن مكحول قال : جاء شيخ كبير هرم ، قد سقط حاجباه على عينيه

فقال : يا رسول اللّه ، رجل غدر وفجر، ولم يدع حاجة ولا داجة إلا اقتطفها بيمينه ،
لو قسمت خطيئته بين أهل الأرض لأوبقتهم ، فهل له من توبة ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أأسلمت ؟
فقال : أما أنا فأشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فإن اللّه غافر لك غدارتك وفجراتك ، ومبدل سيئاتك حسنات ما كنت كذلك ،
فقال : يا رسول اللّه ، وغدراتي وفجراتي ؟ فقال : وغدراتك وفجراتك ، فولى الرجل يكبر ويهلل

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

هل إشتقنا لرسول الله

هل اشتقنااا لرسول الله صلى الله عليه وسلم

هل بكيت يوما شوقا اليه …

…(بكى النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقال له الصحابة لما تبكي يارسول الله قال اشتقت الى

أخواني فقالوا : أولسنا أخوانك يارسول الله قال: لا أنتم أصحابي اما اخواني فقوم يأتون بعدي يؤمنون

بي ولم يروني اشتقت اليهم فبكيت )…..

ياحبيبي يارسول الله .. لقد بكى عليه الصلاة والسلام شوقنا الينا .. فهل بكينا شوق اليه؟؟ …

نسينا في ودادك كل غال فأنت اليوم أغلى مالدينا

ولم نلقكم… لكن شوقا ..يذكرنا فكيف اذ التقينا

الرجاء من كل من قرأ الموضوع أن يصلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

أوصيكم بالاكثار من الصلاة عليه ..

اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد

كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد

وبارك على محمد وعلى ال محمد

كما باركت على ابراهيم و على ال ابراهيم انك حميد مجيد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
رسول الله و أصحابه الكرام

بطاقة العائلة

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،


هنا صورة بـطاقه العائله للرســول -صلى الله عليه وسلم
































عليه أفضل السلامـــ وأتمــ التسليمـــ

منقوول
:×روووج:×

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده