تناولت الفرائض والنوافل ..واليوم بقي تنبيهاات بسيطة لابد من ذكرها..لما فيها من التيسييير لأن كثير من النااس يشدد بخلافها..أو يحرم نفسه فضلها…
– إذا أذن المؤذن فاحرص على التردييد معه وذلك لحديث(إذا سمعتم الندااء فقولوا مثلما يقوول) فتنتظر حتى ينطق الجملة من الآذان ثم تقول مثل قوله.. لاتراادفه أو تسبقة وإنما أنت بعده..
– إذا تشهد المؤذن(أشهد أن لاإله إ الله.. أشهد أن محمدا رسوول الله) لإغنه يسن لك أن تقول (وأنا أشهد أن لاإله إلا الله..وأنا أشهد أن محمدا رسول الله),,والعلة ظااهرة وهي أن المؤذن حين قال( أشهد) إنما تحدث عن نفسه.. قترد عليه (وأنا أشهد…) في كلتا الشهادتييين..
– أنت في تردييدك تقول مثلما يقوول إلا في كلمتين..( حي على الصلاة حي على الفلاح) تقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) وذلك لأن معنى ( حي) في اللغة العربية ( اسم فعل بمعنى: أقبل) أي أقبل على الصلاة أقبل على الفلاح… المؤذن يناديك للصلاة بهذه العباااارات.. فترد عليه بأنه لا يتغير حالك من إنصراف عن الصلاة إلى إقباال إليها بل ولا طاااقة لك بأداائها إلا بإذن الله ..وهذا معنى قولك (لاحول ولا قوة إلا بالله) فما أشد مناسبتها..
– في صلاة الفجر يزيد المؤذن عبارة ( الصلاة خير من النوم) ..بعض النااس يقول (صدقت وبررت..أو صدق رسول الله الصلاةخير من النوم)وهذا كله خلاف للحديث (فقولوا مثل ما يقول) ومراد النبي حتى عند قوله (الصلاة خير من النوووم) فقل مثله لاداعي للزيادة أنت مأموور بالمتاابعة..إلا مااستثنى من عبارات ذكرتها
– إذا فرغت من الترديد فقل الدعااء(اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آآت محمدا الوسيلة والفضيلة ابعثه مقاما محموودا الذي وعدته).. ولو زدت في آخره عبارة (إنك لاتخلف الميعاد)فلا بأس..
– إذا لم تدرك الأذان إلا من وسطه ( أي أثناائه ) فحاول أن تأتي بما فاتك بسرعة ثم أكمل مع المؤذن باقي العبارات..
-إذا فاتك التردييد مع المؤذن بالكلية فلا تحرم نفسك أن تأتي بآخر جملة من الأذان( لا إله إلا الله) ثم ائت بالدعااء بعده..
– أفضل الذكر ما كان بقلب خااشع..واتردييد مع المؤذن ذكر ..فاحرص على الخشووع وتأمل كلمااته وفق ما وضحت لك من معانيه..
– الدعااء بين الأذان والإقامة مستجااب فادع لنفسك ولمن تحب إن سألت الله العافية في الدنيا والآخرة كان أفضل..
– يرى بعض العلمااء الترديد مع المؤذن حتى عند الإقاامه..وبعضهم لا يرى ذلك..
-من الخطأ ما يقوله بعض المصلين عند الإقامه ( أقامها الله وأدامه وجعلني من صالحي أهلها) لأنه لم يرد عن الرسوول..
– توجه للمسجد إن كنت من أهل الجماعة( الرجال القادرين) .. ولا تنس دعااء التوجه للمسجد ودعاء دخول المسجد التي ذكرتها في الجزء الساابق..
……………………….
-إعلم أن الحركات في الصلاة نوعين : حركات هي صلب الصلاة كالركوع والسجود ورفع اليدين والسلام.. أصلا هذه هي الصلاة..
والنوع الثاني حركات خارجة عن الصلاة مثل( تعديل الغترة على الرأس أو التقدم بخطوات للأماام أو حمل المرأة لطفلها في الصلاة ,,,,)
– يخطئ بعض الناس بتحدييد الحركات في الصلاة بثلاث حركات ما زاد عنها فصلاته لاغية,, وهذا خطأ وقول على الله بغير علم..
– إعلم أن الحركات الزاائدة في الصلاة ( المذكورة أعلاه) على أربعة أحكاام:
-حركات واجبة في الصلاة ( بمعنى أن المصلي لو لم يفعلها لفسدت صلاته وعليه إعادتها) ( مثل أن تنكشف عورة المصلي في الصلاة كأن تظهر قدم المرأة (وهي عورة على الراجح) حينها يجب عليها أن تحرك ثوبها لتغطي قدمها.. ومثل أن تعلم أنك تصلي لغير القبلة فيجب عليك أن تتحرك باتجاه القبلة في صلاتك..( المهم أن القاعدة العامة في الحركات الواجبة في الصلاة هي كل شرط من شروط وجوب الصلاة إذا اختل في صلاتك وعلمت به أثنااءها فإنك ملزم به)
-الحركات المستحبة في الصلاة : هي حركات لتطبيق سنة من سنن الصلاة ( مثل أن تشعر بالصف الذي أمامك يتخلل فتتقدم لتسد الخلل. أو أن تسحب المصلي بجوارك لتسوية الصف…)
-الحركات المكروهه في الصلاة: وهي ما كانت لغير حاجة ولكنها قليلة وغير متكررة(مثل أن يحرك المصلي خاتمه..أو أن يعبث بيديه و يفرقع أصابعه ..)
– الحركات المحرمة في الصلاة(ومعنى كونها محرمة أي أنها تفسد الصلاة ويكون لزاما على المصلي إعادة صلاته..(وهي باختصاار الحركات التي لا داعي لها المتكررة والمتوالية ..حتى لو رآآآك أحدهم من بعيد لم يشعر بأنك تصلي من شدة حركاتك الحرة)
………………………