التصنيفات
اسلاميات عامة

أحتـاج إلى تسـ9ـعهـ وتسـ9ـعين رد فقط..! – في الاسلام

اسماء الله اذا ذكرت تطهر النفووس وتهدي القلوب…

99 اسم جل علاهـ ..

موضووع رائيتهـ في أحد المدونة وحبية الكل يشارك فيه معي…

ادخل وسجل اسم من اسماء الله تعالى..

اسم واحد فقط والي يليه يكتب اسم ثاني..

لين نكمل 99

ماتحتاج الا 99 رد…

والاجرلكم جميعا…..

نبتدي باذنه تعالى…

:
:::"":::
""::""
::""::

ابتـدي بأول اسـم …

الله

منـقوـوـول للأمــآآنهـ

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

خواطر رمضانيه في الاسلام

خــواطــر رمضــــانيـــة (1)

أحمد الله تعالى حمد الشاكرين, وأشكره شكر العارفين, وأصلي واسلم على سيد الأنبياء والمرسلين, وعلى الآل والأصحاب والتابعين, ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين.
أما بعــد:
لايشك مسلم عاقل بأن كل مسلم فرح مسرور بقدوم رمضان, وببلوغ رمضان, وبما متعه الله سبحانه من التوفيق والصحة والقوة لصيام رمضان وقيامه, وبما منحه الله من القدرات للمنافسة في الأعمال الصالحة في رمضان.
وبناء على هذا اليقين بهذا الفرح والسرور أجول في هذه الكلمات مع جملة خواطر رمضانية متفرقة على تكون مشاركة إيجابية في هذا الموسم الجليل:
الخاطرة الأولى: الفرح والسرور حالة تمر على الإنسان في مراحل من حياته لما يمنحه الله سبحانه من زواج أو نجاح دراسة أو تحقق هدف أو وصول إلـى غاية أو ولادة مولود أو بلوغ أمنية من الأماني ونحو ذلك من مجالات الفرح المتعددة, وحق لمن مُنح شيئاً من ذلك أن يفرح – في إطار الفرح المشروع – وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى بأن لم يحرم العبد مما يرضى غريزة غرائزه.
ولعلّ الفرح يكون في أعظم مجالاته أن يوفق المسلم لطاعة من الطاعات, وبخاصة في مواسم الخير والفضيلة, وعلو الدرجات وتكفير السيئات, وزيادة الرصيد فيما يجده غداً في حياتـه الأُخروية ولعلّ -أيضاً- من تمام الفرح أن يترجمه إلى طاعات متوالية مستمرة ولا يقف عن حد معين: (فخير العمل أدومه وإن قل), كما قال عليه الصلاة والسلام.
فمن المقالات المزعجة عند بعض الناس: (بركة أصلي الفرائض), وآخر يقول: (ذاك فلان له وله أما نحن فنكتفي بالصيام).. وهذه المقولات ونحوها تنبئ عن عدة سلبيات منها:
1- الضعف لدى هذا القائل الذي أوصله إلى أن يبخل على نفسه ويكتفي بالقليل.
2- المنّة على الله تعالى في ما يقدمه من عبادات, وهذه من أخطر الأشياء.
3- عدم الطموح إلى الرقي في المعالي وكأنه اكتفى بأدنى منزلة, أو ضمن مكاناً ولو كان قليلاً.
4- الاضطراب النفسي في عدم القدرة على مواجهة تيار الشهوات والشبهات فوقف عند هذا الحد.
5- ضعف الإرادة للوصول إلى المراتب العليا مع وجود القدرة لديه, فيبرر هذا الضعف بهذه المقولات السلبية.
6- ومن ثم لا يكن لديه القدرة على اجتناب المعاصي.

* * * * *

لعل من الخير ونحن في رمضان أن نعيد النظر, وندقق المراجعة لترجمة الفرح إلى فرح حقيقي مصحوب بمزيد من الأعمال الفاضلة التي تدل على تحقق الفرح والشكر فننال الفوز والفرح في الدنيا والآخرة.

* * * * *

الخاطرة الثانية: قلّب طرفك في كثير من الفضائيات تجد المنافسة قوية, وعلى أشدّها, وبخاصة في المجالات الدنيوية فتلك في مجالات التقنية والصناعة بمختلف أنواعها والتباري جاء على قدم وساق فيها لتضح في الأسواق بأحدث ما توصلت إليه, وفضائيات أخرى في المجالات الرياضية الجماعية منها والفردية, والتنافس إلى نيل الكؤوس والميداليات الذهبية والفضية وحصد النقاط للحصول على المراكز الأولى, وأخرى في ما يسمى بالمجالات الفنّية بمختلف أنواعها وملهياتها ويصل تنافسها إلى درجات مزعجة في هذا الشهر المبارك وكأنها موكلة بإلهاء الناس وصدهم عن الجد والعمل المنتج, وهكذا في مختلف المجالات الحياتية – حسنها وسيئها – .
وفي خضم هذه التنافسات يذكرنا رمضان بأهم هذه المنافسات, وأعلاها قدراً, وأكملها شرفاً, وأعظمها ثمرةً, وأرسخها جذراً.
ذلكم هو ما أشار إليه تعالى بقوله سبحانه: (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).
وكذا في قوله تعالى: (سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين), وفي التطبيقات العملية يشير ربنا سبحانه إلى حالة الأنبياء والمرسلين كما قال عن أنبياءه ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ….)،
والنبي عليه الصلاة والسلام يتمثل هذه المنافسة بقوله وفعله ففي ميدان الصلاة يصلي حتى تتفطر قدماه, ويقول لعائشة رضي الله عنها عندما أبدت استغرابها وقد غفر الله تعالى من ذنبه وما تأخر, فيقول: (أفلا أكون عبداً شكوراً).
وتنتقل هذه التجربة إلى مجتمع الصحابة رضي الله عنهم على المستوى الفردي وعلى المستوى الجماعي, فعلى المستوى الفردي هذا عمر الفاروق رضي الله عنه يسارع في أن يتصدق بنصف ماله ويعتقد أنه سبق أبا بكر رضي الله عنه فيأتي ويجد أبا بكر رضي الله عنه قد تصدق بماله كله وذلك في غزوة تبوك, وفي جلسة أخرى يطرح النبي صلى الله عليه وسلم سؤالاً: (من أصبح منكم اليوم صائماً) فيجيب أبو بكر: أنا, وهكذا يجيب عند ما سأل عن الصدقة واتِّباع الجنازة, فيعلن النبي صلى الله عليه وسلم إنها ما اجتمعت في امرئ إلا دخل الجنة وعلى المستوى الجماعي يأتي فقراء الصحابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكون حالهم بأن أخوانهم الأغنياء سبقوهم في ميدان الصدقة بقولهم (ويتصدقون ولا نتصدق) فيدلهم النبي صلى الله عليه وسلم على ميدان أخرى من ميادين العمل والمنافسة وهو ميدان ذكر الله سبحانه وبخاصة بعد الصلاة.
هذا غيض من فيض من نماذج مليئة في السيرة النبوية وسير السلف الصالح لا يتسع المقام لسردها, وحسبنا أن هذه المنافسة هي ميدان الموفقين في هذا الشهر المبارك، عرفوا قدره، فتنافسوا فيه، فأملوا نتائجه، وأحسنوا الظن ببلوغهم ثمراته.
ومن هنا يطيب للمؤمن العاقل الموفق أن يسجل في سجلاته – وأيام هذا الشهر تمضي وتسير, ماينافس ويسابق فيه في مختلف الميادين وعلى رأسها:

  • <LI dir=rtl>تجديد النية بإخلاص العبادات كلها لله سبحانه.
    <LI dir=rtl>استشعار العبادات القلبية وتمثلها في واقع المسلم الصائم مثل المحبة والخوف والرجاء والشكر والصبر واستشعار أسماء الله الحسنى وصفاته العلى, وتعظيم شعائر الله سبحانه وتعالى وتحقق الاستسلام له سبحانه ونحوها.
    <LI dir=rtl>المحافظة على الفرائض وعدم التساهل بها.
  • ما تعظم فيه الأجور من النوافل, ولا يستقل القليل فيتركه ولا يستكثر الكثير فيعجب بعمله فيبطل, ومن هذه النوافل:

– السنن الرواتب والمحافظة عليه.
– التراويح والوتر.
– صلاة الضحى.
– قراءة القرآن الكريم وترتيله والتأمل فيه.
– الجود بالجاه والمال والرأي.
– الصلة للأرحام والعطف عليهم والقيام بحقوقهم.
– السنن الرمضانية في السحور والإفطار.
– كثرة الذكر, فلا يزال السائل لسانه رطباً بذكر الله.
– كثرة الدعاء.
– تفطير الصائمين.
– الدلالة على الخير أيا كان نوعه.
– العناية بالأسرة في جميع الحالات.
– التعليم والارشاد.
– وغيرها كثير.
فإن لم تستطع في جميع الميادين فنافس ولو في بعضها فاليوم عمل وغداً حساب وجزاء, واليوم زرع وغداً حصاد, فازرع لنفسك ما تريد حصاده غداً مادمت قادراً على الزراعة .
وخاطرة ثالثه: بل قل همسة في أذن كل مسلم ومسلمة بعامة وفي آذان الدعاة والمربين والموجهين بخاصة بأن يجعلوا من هذا الشهر منطلقاً إيجابياً للتأمل في دعوتهم وأساليب تربيتهم وطرائق تعاملهم مع المجتمع، بل وطرائق تفكيرهم في معالجة السلبيات، وفي المشاركات الايجابية، وأشير هنا إلى عدة نقاط أجد أن رمضان محل للتأمل فيها:-
– العناية بتزويد النفس في مايقويها علماً ويزيد رصيدها العلمي والتربوي.
– المراجعة والمحاسبة والتقويم للأهداف.
– إعادة النظر في الأساليب والوسائل.
– العناية بالأسرة الخاصة وعدم قفزها إلى قضايا المجتمع بكاملها فيؤتى من قبل سرته.
– زيادة الرصيد الروحاني وبخاصة: التعامل مع القرآن الكريم والتأمل فيه.
– معالجة أمراض النفوس وبخاصة الخفية منها ومصارحة النفس بذلك.
– وغيرها من القضايا مما لايخفى.

وفقني الله وإياك لمرضاته.
وإلى خواطر أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

صفاء القلوب اسلاميات

صفاء القلوب

صفاء القلوب

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كلُّه، ألا وهي القلب)

صفاء القلوب، صفة المؤمنين الأتقياء، الأخيار الأصفياء، بها تهدأ النفوس، وتسمو المشاعر، وتتقارب القلوب، ويزول ظلام الشك والرِّيبة والخلاف.

صفاء القلوب، صفحة إذا شاعت بين الناس أراحتهم من إضاعة أوقاتهم في السب والشتم والكيد والمكر والقيل والقال، صفة عظيمة تستحق منا الاهتمام بغرسها في قلوبنا وقلوب أهلنا صغاراً وكباراً

إذا كان قلبك صخراً فإني

لأحمل قلباً حَنوناً صَفوحا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

نغمات دينية mp3 2022 بإيقاع و بدون ايقاع اسلاميات

اليوم أقــدم لكم مجموعة من :

نغمات اسلامية بدون ايقاع , نغمات اسلامية بايقاع ,

رنـة للأم

نشيدة ( من ياخذ الدمعة )

للمنشد : محمد الجبالي
المدة : 1.36 دقيقة
* بدون إيقاع
http://www.zshare.net/audio/6029462be735ae/

رنـة للـعيد

مقطع من نشيدة ( العيد )

للمنشد : سامي يوسف
المدة : 48 ثانية
* بإيقاع
http://www.zshare.net/audio/60295025acc08a/

رنـة ثانية للـعيد =)

مقطع من نشيدة ( يا عيد )

للمنشد : فهد الحوسني
المدة : 22 ثانية
* بدون إيقاع
http://www.zshare.net/audio/6029519b066ba2/

رنـة حق ربعكم و رفيجاتكـ(ن) p; اللي يشتغلون معاكم بقروب او اي عمل منظم

مقطع من نشيدة ( همم )

للمنشد : حمود الخضر
المدة : 1.42 دقيقة
*بإيقاع
http://www.zshare.net/audio/6029562605fef7/

رنـة للاحباب ^_^

مقطع من نشيدة ( سلام )

للمنشد : حمود الخضر
المدة : 29 ثانية
* بدون إيقاع
http://www.zshare.net/audio/60295793258f03/

مقطع من نشيدة ( إن كنت لا تدري )

للمنشد : إبراهيم السعيد

المقطع يقول
إني طموح همتي لا تعرف اليوم الكلل ،، رسول ربي قدوتي بل قائدي يا من سأل ،،
أمضي بأخلاقي إلى درب النجاح لم أزل ،، لي حكمة يا سادتي من سار في الدرب وصل
* بإيقاع
http://www.zshare.net/audio/60295968ae4ea8/

مقطع من نشيدة ( خفي اللطف )

للمنشد : مشاري العرادة

المقطع يقول
لغيرك ما مددت يدا ،، و غيرك لا يفيض ندا ،، و ليس يضيق بابك بي ،، فكيف ترد من قصدا )
* اول شي بدون ايقاع ، وبعدين طقطقة خفيفة =)
>> تصلح حق alarm وانت نايم لأنها هادية
المدة : 22 ثانية
http://www.zshare.net/audio/6029615aff1270/

مقطع من نشيدة ( ما بات يثني )

للمنشد : عبدالله الماجد

المقطع يقول
مولاي هل لفتى بالباب معذرة ،، فعقله في جلال الملك حيران ،،
ما بات يثني على علياك إنسان ،، إلا و أدهشه حسن و إحسان
يا رب رحمتك المسعود قاصدها ،، فإنما ظلها أمن و إيمان،،
* بدون إيقاع
المدة : 55 ثانية
http://www.zshare.net/audio/6029641bcb9b73/

مقطع من نشيدة ( رضينا )

للمنشد : حمود الخضر

المقطع يقوول
رضيت بالله ربا ،، و دينه لي دينا،، رضيت طه نبياً ،، و مرسلاً و امينا
و قائداً و زعيما ،، و خاتم المرسلين ،، و سيداً بهداه ،، للعالمين هدينا
فهل رضيتم بهذا ؟! قولوا رضينا رضينا ،، فهل رضيتم بهذا قولوا ،، رضينا رضينا
* بدون إيقاع
المدة : 38 ثانية
http://www.zshare.net/audio/602966224d9838/

مقطع من نشيدة ( تفكرت يوماً )

للمنشد : مشاري العرادة

المقطع يقول
وما النحل إلا صديق الأقاحـي ،، فهل نال غير ارتشاف الرحيق
كما الليل إذ صاحب النجم دهراً ،، فهل كان يحلو بغير البريـق ؟
فـصاحِب أولي الخير و العقل والصدق و النصح تلقى الصديق الحقيقي
* بدون إيقاع
المدة : 49 ثانية
http://www.zshare.net/audio/60296841f6a8ff/

يـــــــــــتــــــــــــــــبــــــــــــــع

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

المسلم بين الخوف والرجاء – شريعة اسلامية

المسلم بين الخوف و الرجاء

ينفطر القلب و يكاد ينخلع من مكانه خوفاً و رهبةً من الجبار المتكبر ، فيخطر في البال إسم الرحمن الرحيم الرؤوف فيسكن في الصدر و تطمئن النفس و يرتاح البال

لا خلاص للنفس و لا نجاة إلا بخوف و رجاء ، فهما كجناحي طائر بدون أحدهما لا مناص من الهلاك
قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ” القلب في سيره إلى الله ـ عز وجل ـ بمنزلة الطائر ؛ فالمحبة رأسه ، والخوف ، والرجاء جناحاه ؛ فمتى سلم الرأس والجناحان فالطائر جيِّـدُ الطيران ، ومتى قطع الرأس مات الطائر ، ومتى فقد الجناحان فهو عرضة لكل صائدٍ وكاسر “ .

فالعبد بحاجة لخوف يردعه عما تتطلبه النفس الأمارة بالسوء من الشهوات و المعاصي و الركون للكسل و ترك العمل من فرائض و سنن ، فلا يأمن مكر الله إلا خاسر ، فقد قال الله جل جلاله في كتابه الكريم (( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ))
ولقد كان الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم حاله في الصلاة كما أخبر عنه أصحابه (( وإن في صدره لأزيز كأزيز الرحى من البكاء )) رواه أبو داود والترمذي والنسائي

و قال أبو حفص عمر بن مسلمة الحداد النيسابوري : الخوف سراج في القلب ، به يبصر ما فيه من الخير والشر ، وكل أحد إذا خفته هربت منه ، إلا الله ـ عز وجل ـ فإنك إذا خفته هربت إليه . فالخائف من ربه هارب إليه .
وقال إبراهيم بن سفيان : إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها ، وطرد الدنيا عنها
و يجب أن نعلم أن الخوف المحمود الصادق : هو ما حال بين صاحبـه وبين محارم الله ـ عز وجل ـ فإذا تجاوز ذلك خِيْفَ منه اليأس والقنوط

و لا بد له من رجاء و حسن ظن بربه يغسل عنه الوهن و يجدد الطاقات و يقوي العزم للتقدم و التقرب من رب العالمين الخالق البارئ ، فاليائس من رحمة الله كافر حيث جاء في كتاب الله إخبارا عن يعقوب عليه السلام أنه قال لبنيه : (( يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ))

و قال ابن القيم يعرفنا بحقيقة الرجاء.. يقول: “وقد قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ } [البقرة: 218] فتأمل كيف جعل رجاءهم إتيانهم بهذه الطاعات؟
وقال المغترون: إن المفرطين المضيعين لحقوق الله المعطلين لأوامره الباغين على عباده المتجرئين على محارمه أولئك يرجون رحمة الله”!!
كمثل رجل رجا أن يجني غلة أرضه من غير حرث وزرع وتعاهد للأرض، أو أن يجيئه ولد من غير جماع، أو يصير أعلم أهل زمانه من غير طلب العلم وحرص تام وأمثال ذلك، لعده الناس من أسفه السفهاء. فكذلك من حسن ظنه وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلى والنعيم المقيم من غير طاعة ولا تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه “

أيهما يُغلَّب : الخوف أم الرجاء ؟

قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ : ” السلف استحبوا أن يُقَوِّي في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء ، وعند الخروج من الدنيا يقوي جناح الرجاء على جناح الخوف ، هذه طريقة أبي سليمان وغيره .
وقال : ينبغي للقلب أن يكون الغالب عليه الخوف ، فإذا غلب الرجاء فَسَدَ .
وقال غيره : أكمل الأحوال اعتدال الرجاء والخوف ، وغلبةُ الحب ؛ فالمحبة هي المرْكَبُ ، والرجاء حادٍ ، والخوف سائق ، والله الموصل بمنِّه وكرمه “

و قد أثنى الله -سبحانه وتعالى- على عباده؛ الذين يعبدونه بالخوف والرجاء ، قال سبحانه : (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ))

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

ماذا تحتسبون في الدعوه الى الله

ماذا تحتسبين في الدعوة إلى الله ؟

كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع

هل فكرت يوما أن تكوني (دليل خير) للأخريات؟
أعتقد أن هذا العمل سيدخل السرور إلى قلبك، وستشعرين خلال قيامك به بانشراح كبير في صدرك يدفع ذلك الملل والضيق الذي تحسين به أحيانا..
(فدليل الخير) وقتها عامر وزاخر وقلبها سعيد، لأنها تشعر بأنها تعمل من أجل أمتها ، فهي ترشف دفقات من السعادة يعكسها حب الدلالة إلى الخير على قلبها.

كيف تصبحين (دليل خير)؟
الأمر سهل جدا، إنك ـ ياعزيزتي ـ ستسارعين في نشر الخير بشتى أنواعه فمثلا: تعلنين بين النساء عن المحاضرات المفيدة، والأشرطة والكتب النافعة، وتحاولين توفيرها للأخريات حسب قدرتك، توزعين أو تعلنين عن المجلات الهادفة، تناصرين أهل الخير بأقوالك وأفعالك وتدلين على أماكن الخير كأماكن تحفيظ القرآن الكريم النسائية، والمراكز الصيفية الجيدة وما تقدمه من أنشطة، وتبلغين المعلومة النافعة بقلمك، بلسانك، بـ…إلخ.
هنا… ستجدين نفسك (دليل خير) وداعية إلى الله!.

ولكن يا إلهي!.. هل تعلمين ماذا يعني أن تكوني داعية إلى الله؟.. هذا يعني أنني لن أستطيع أن أحصي الأعمال التي ستحتسبين ثوابها!! فهي كثيرة جدا ولكن حسبي أن أقول لك : إن ما تقومين به أكثر من رائع فما أجمل أن تحتسبي هذه العبادات:

1) أجر الدلالة على الخير، فعن أبي مسعود الأنصاري ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من دل على خير فله مثل أجر فاعله"رواه مسلم.
فالأشخاص الذين استفادوا من دعوتك لهم سيأتيك ـ بإذن الله ـ مثل أجور أعمـالهم التي كــان لك الفضل ـ بعد الله ـ في دلالتهم عليها..
فما أسعدك أيتها الداعية المخلصة بأجور من قد يفوقونك في العمل والإخلاص.

2) أجر الدعوة إلى الهدى، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا" رواه مسلم
وهكذا يتضاعف أجرك بعدد الذين يستجيبون لك.

3) ثواب تعليم الناس الخير، ألا تحبين أن يصلي الله وملائكته عليك؟…
فصلاة الله على العبد: ثناؤه عليه في الملأ الأعلى. وصلاة الملائكة: الدعاء له..
ليس هذا فحسب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير"رواه الترمذي وقال : حسن صحيح.

4) ثواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي تنطق به كلماتك وأفعالك أيتها الداعية..وما يترتب عليه من حصولك على الفلاح وهو جماع الخير.
قال الله تعالى {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (آل عمران:104).

5) ثواب الكلمة الطيبة، " ولعل الكلمة الطيبة هي من أنواع ما عناه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله فيما رواه البخاري:
"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاَ يرفعه الله بها درجات…".
ولقد ورد في فتح الباري:[والكلمة التي ترفع بها الدرجات ويكتب الله بها الرضوان هي التي يدفع بها عن مسلم مظلمة أو يُفرج عنه كربة،
أو ينصر بها مظلوما…]
قال د. عبدالله الحسن: ( فكيف بالكلمة التي تدفع عن مجموع المسلمين المظالم، وتدفع عنه الكرب بدعوتهم إلى إقامة الشرع، وكيف بعبارات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..؟ وإذا كانت الدرجات ترفع بما يحقق المصالح الدنيوية، فكيف بما يحقق المصالح الأخروية؟؟.. وعلى الأدنى يقاس الأعلى، وكيف بالكلمات التي تقود إلى قيام مجتمع مسلم ..؟) .

6) أجر هداية الناس، فعن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"… فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم" رواه البخاري.

7) احتسبي أن العبادة كلما كان نفعها متعديا كان ثوبها أعظم .. فما ظنك بالدعوة إلى الله..؟.

8) أن يعطيك الله علم ما لم تعلميه، لأن طبيعة العمل الدعوي تستلزم الاستزادة من العلم الشرعي والمطالعة المكثفة للكتب إضافة إلى سماع الأشرطة العلمية المساندة… وتستلزم أيضا الاحتكاك المباشر بالناس وقد ترد عليك منهم الأسئلة والاستفسارات التي تدفعك للبحث عن إجابات لها ومن ثم يزداد علمك ويتسع ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

9) زكاة للعلم الشرعي الذي تحملينه، وحفظا له من النسيان لأن بذل العلم يعين على ثباته بإذن الله.

10) أنت بحاجة يومية لانشراح الصدر والرضا عن النفس ،ونشاطك الدعوي سيحقق لك ذلك الإحساس، لأنك تعملين وتنتجين والنفس تسعد
والصدر ينشرح إذا شعر المرء بأنه ينفع المسلمين
ويفعل شيئــا.

11) بركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال:
"نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها…" رواه الترمذي.
فبلغي واحتسبي.

12) ثواب امتثال أمر الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال:
"بلغوا عني ولو آية…"رواه البخاري
قال ابن القيم رحمه الله: " أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتبليغ عنه ولو آية، ودعا لمن بلغ عنه ولو حديثا، وتبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو، لأن تبليغ السهام يفعله الكثير من الناس وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء وخلفاؤهم في أممهم، جعلنا الله منهم بمنه وكرمه".

13) أن تحصل لك التزكية من الله تعالى {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} (فصلت:33).
والنفس يعجبها الثناء من الناس، فكيف إذا أتاك الثناء من رب الناس؟.

14) طاعة لله سبحانه..لأنه أمرنا بالدعوة إلى الدين {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} (النحل:125) .
وأنت مأجورة على الطاعة.

15) ثواب حمل هم الدعوة إلى الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ـ حتى الشوكة يشاكها ـ إلا كفر الله بها من خطاياه" رواه البخاري. وهم الدعوة ثقيل… ثقيل، ولكنه رائع!
لأنه يدفعك إلى التفكير…ثم العمل، فيكون هذا الهم سببا في استغلالك للحظات عمرك السريعة بأعمال أجرها كبير.
بخلاف من لا تحمل هم المسلمين تجدينها متبلدة جامدة تمر عليها السنون ويومهـا مثل أمسها لا جديد تقدمه لنفسها ودينها اللهم إلا جبالاً من ثقافة الملابس..الأثاث..المكياج..إلخ.
بالتأكيد ـ عزيزتي ـ لا أقصد هنا الهم الذي يقعد صاحبه عن العمل ويدخله في دوامة الأحزان ويشل حركته ويؤثر على عبادته.
بل الذي أريده منك هو "الهم الإيجابي" الذي يدفع إلى العمل..
الهم الذي يجعلك تدعين للمسلمين…تنفقين…تتبنين قضاياهم…تعملين من أجلهم تتفاعلين مع أحداث الساحة…تنتجين…
" إن حمـل هـم المسلمين عبـادة تتقربين بها إلى الله فيجب ألا تؤدي العبادة إلى التقصير في العبادات الأخرى " .

16) احتسبي نصرة الإسلام وأهله، ونصرة المصلحين في كل مكان لأن الهدف واحد، قال الله تعالى
{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج:40).
وأبشري بالنصر والعزة.

17) ثواب قضـاء حاجة المسلمين وتفريج الكربة عنهم ،وذلك بتعليمهم أمور دينهم ورفع الجهل عنهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"… ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة…"رواه البخاري .
وهل هناك أفضل من قضاء حاجة مسلم بتعليمه أمر دينه؟..
وهل هناك أعظم من كشف كربة الجهل عن المسلمين؟
فكوني لها داعية صابرة محتسبة للأجور العظيمة.

18) ثواب مواجهة الفساد والتصدي له، وما يتبع ذلك من جهد ذهني.. ونفسي.. وبدني.. ومالي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ".. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، وأن النصر مع الصبر وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا"رواه الترمذي وقال:حسن صحيح.
فأبشري بالخير… والنصر… والفرج… واليسر!.

19) احتسبي إبراء الذمة أمام الله.

20) ابتغاء أن يحفظك الله في الشدة كما حفظته في الرخاء، لذا كان من وصية النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة…"رواه أحمد .
فانشطي أيام العافية والسلامة في الأعمال الدعوية ليحفظك ربك عند حاجتك.

21) أجر الصبر على مشقة طريق الدعوة وطوله، وما تلاقينه من جهل العامة
وأذى المخالفين، قال الله تعالى{وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيراً}
(الانسان:12).

22) أجر التعاون على البر والتقوى، قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة:2). لأن انخراطك في الدعوة إلى الله يعني أنك
تتعاونين مع كل المصلحين على وجه الأرض…!

23) ابتغاء أن يهديك الله إلى الصراط المستقيم، وأن تحوزي على معيته الخاصة سبحانه عندما تحسنين وتتقنين في الدعوة إليه فهو سبحانه يقول
{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (العنكبوت:69).

24) ثواب قضاء الأوقات بعبادة عظيمة ـ الدعوة إلى الله ـ تؤجرين عليها، وهذا يعينك بإذن الله على الإجابة الطيبة عندما تسألين يوم القيامة
عن عمرك فيما أفنيته؟.. وعن جسمك فيما أبليته؟.. وعن مالك فـيم أنفقتــه؟.

25) احتسبي أنك تسدين ثغرة للمسلمين بارك الله فيك.

26) احتسبي أن تكوني قدوة للآخرين في المسارعة للعمل الدعوي فإن من يحيط بك من أولادك وأقاربك وصديقاتك وغيرهم سيتأثرون بنشاطك الدعوي وسيحاولون السير على نهجك حسب قدراتهم ويبقى لك فضل الدلالة على الخير بالقدوة العملية.

27) احتسبي جميع حركات جوارحك التي تخدمين بها الدعوة إلى الله، ( عينيك .. أذنيك .. لسانك .. يديك .. قدميك )
واحتسبي أن تسخير عقلك وجوارحك لخدمة دينك من باب شكر الله على تلك النعم والله يحب الشاكرين.

28) ثباتاً لك .. واعتباراً بالأخرين، لأن عملك في الدعوة إلى الله سيجعلك تشعرين بعظم نعمة الله عليك ، حيث ستستمعين إلى مشاكل نساء كثيرات، وستطلعين على أحوال أخريات، وكل ذلك يدفعك إلى التأمل في نعم الله التي تتقلبين فيها ..
ويزيد من خضوعك وتذللك لرب السموات..
كما أنك ستحقرين عملك عندما تقابلين بعض النماذج الرائعة من الصالحات مما يدفعك لمزيد من بذل الجهد قبل الفوات .

منقول للفائده

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

أنشودة أنت المحاسب يا رب حاسب / للمنشد مصطفى الجعفري/ – شريعة اسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدم لكم هذه الأنشودة الرائعة

الأنشدوة بعنوان : أنت المحاسب يا رب حاسب

للمنشد : مصطفى الجعفري

XXX تحميل XXX

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اناشيد اسلاميه و صوتيات و فلاشات

فوق النجم للوسمي – في الاسلام

[YOUTUBE]FrPevdTuIDw[/YOUTUBE]

.
.
.
.
.

هاوي الديره

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

قرة عيني وعينك (الجزء الخامس) – في الاسلام

تناولت الفرائض والنوافل ..واليوم بقي تنبيهاات بسيطة لابد من ذكرها..لما فيها من التيسييير لأن كثير من النااس يشدد بخلافها..أو يحرم نفسه فضلها…

– إذا أذن المؤذن فاحرص على التردييد معه وذلك لحديث(إذا سمعتم الندااء فقولوا مثلما يقوول) فتنتظر حتى ينطق الجملة من الآذان ثم تقول مثل قوله.. لاتراادفه أو تسبقة وإنما أنت بعده..

– إذا تشهد المؤذن(أشهد أن لاإله إ الله.. أشهد أن محمدا رسوول الله) لإغنه يسن لك أن تقول (وأنا أشهد أن لاإله إلا الله..وأنا أشهد أن محمدا رسول الله),,والعلة ظااهرة وهي أن المؤذن حين قال( أشهد) إنما تحدث عن نفسه.. قترد عليه (وأنا أشهد…) في كلتا الشهادتييين..

– أنت في تردييدك تقول مثلما يقوول إلا في كلمتين..( حي على الصلاة حي على الفلاح) تقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) وذلك لأن معنى ( حي) في اللغة العربية ( اسم فعل بمعنى: أقبل) أي أقبل على الصلاة أقبل على الفلاح… المؤذن يناديك للصلاة بهذه العباااارات.. فترد عليه بأنه لا يتغير حالك من إنصراف عن الصلاة إلى إقباال إليها بل ولا طاااقة لك بأداائها إلا بإذن الله ..وهذا معنى قولك (لاحول ولا قوة إلا بالله) فما أشد مناسبتها..

– في صلاة الفجر يزيد المؤذن عبارة ( الصلاة خير من النوم) ..بعض النااس يقول (صدقت وبررت..أو صدق رسول الله الصلاةخير من النوم)وهذا كله خلاف للحديث (فقولوا مثل ما يقول) ومراد النبي حتى عند قوله (الصلاة خير من النوووم) فقل مثله لاداعي للزيادة أنت مأموور بالمتاابعة..إلا مااستثنى من عبارات ذكرتها

– إذا فرغت من الترديد فقل الدعااء(اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آآت محمدا الوسيلة والفضيلة ابعثه مقاما محموودا الذي وعدته).. ولو زدت في آخره عبارة (إنك لاتخلف الميعاد)فلا بأس..

– إذا لم تدرك الأذان إلا من وسطه ( أي أثناائه ) فحاول أن تأتي بما فاتك بسرعة ثم أكمل مع المؤذن باقي العبارات..

-إذا فاتك التردييد مع المؤذن بالكلية فلا تحرم نفسك أن تأتي بآخر جملة من الأذان( لا إله إلا الله) ثم ائت بالدعااء بعده..

– أفضل الذكر ما كان بقلب خااشع..واتردييد مع المؤذن ذكر ..فاحرص على الخشووع وتأمل كلمااته وفق ما وضحت لك من معانيه..

– الدعااء بين الأذان والإقامة مستجااب فادع لنفسك ولمن تحب إن سألت الله العافية في الدنيا والآخرة كان أفضل..

– يرى بعض العلمااء الترديد مع المؤذن حتى عند الإقاامه..وبعضهم لا يرى ذلك..

-من الخطأ ما يقوله بعض المصلين عند الإقامه ( أقامها الله وأدامه وجعلني من صالحي أهلها) لأنه لم يرد عن الرسوول..

– توجه للمسجد إن كنت من أهل الجماعة( الرجال القادرين) .. ولا تنس دعااء التوجه للمسجد ودعاء دخول المسجد التي ذكرتها في الجزء الساابق..
……………………….

-إعلم أن الحركات في الصلاة نوعين : حركات هي صلب الصلاة كالركوع والسجود ورفع اليدين والسلام.. أصلا هذه هي الصلاة..
والنوع الثاني حركات خارجة عن الصلاة مثل( تعديل الغترة على الرأس أو التقدم بخطوات للأماام أو حمل المرأة لطفلها في الصلاة ,,,,)

– يخطئ بعض الناس بتحدييد الحركات في الصلاة بثلاث حركات ما زاد عنها فصلاته لاغية,, وهذا خطأ وقول على الله بغير علم..

– إعلم أن الحركات الزاائدة في الصلاة ( المذكورة أعلاه) على أربعة أحكاام:

-حركات واجبة في الصلاة ( بمعنى أن المصلي لو لم يفعلها لفسدت صلاته وعليه إعادتها) ( مثل أن تنكشف عورة المصلي في الصلاة كأن تظهر قدم المرأة (وهي عورة على الراجح) حينها يجب عليها أن تحرك ثوبها لتغطي قدمها.. ومثل أن تعلم أنك تصلي لغير القبلة فيجب عليك أن تتحرك باتجاه القبلة في صلاتك..( المهم أن القاعدة العامة في الحركات الواجبة في الصلاة هي كل شرط من شروط وجوب الصلاة إذا اختل في صلاتك وعلمت به أثنااءها فإنك ملزم به)

-الحركات المستحبة في الصلاة : هي حركات لتطبيق سنة من سنن الصلاة ( مثل أن تشعر بالصف الذي أمامك يتخلل فتتقدم لتسد الخلل. أو أن تسحب المصلي بجوارك لتسوية الصف…)

-الحركات المكروهه في الصلاة: وهي ما كانت لغير حاجة ولكنها قليلة وغير متكررة(مثل أن يحرك المصلي خاتمه..أو أن يعبث بيديه و يفرقع أصابعه ..)

– الحركات المحرمة في الصلاة(ومعنى كونها محرمة أي أنها تفسد الصلاة ويكون لزاما على المصلي إعادة صلاته..(وهي باختصاار الحركات التي لا داعي لها المتكررة والمتوالية ..حتى لو رآآآك أحدهم من بعيد لم يشعر بأنك تصلي من شدة حركاتك الحرة)
………………………

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

التصنيفات
اسلاميات عامة

لا إلــــــــــــــــــه إلا الــلــــــــــــــــــــــــــــه.. اسلاميات

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كم فيالمقابر من يحسدونك على هذه الأيام والليالي التي تعيشها
يتمنون لو تسبيحة أو استغفار ينفعهم عند ربهم
أو سجدة تنير قبورهمأو صدقة تظلهم بين يدي الملك الجبار .. فقط تذكر ..ولا تضيع الفرصة التي بين يديك
هــل تريــد أن يصبــح وجهــــك كالقمـــر يــوم الحســــاب ؟؟
هــل تريــد أن يصبــح وجهــــك كالقمـــر يــوم الحســــاب ؟؟
أكثروا من قول:

لاإله الا الله
قال النبي صلىالله عليه وسلم : ( ليس على أهل لا اله إلا الله وحشه في الموت ولا في القبورولا في النشوركأني انظر إليهم عند الصيحةينفضون رؤوسهم يقولونالحمد لله الذي اذهب عنا الحزن ) . رواه الطبراني عن ابن عمر رضي اللهعنهما
¯¯¯¯¯¯¯¯¯
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:( ليس من عبديقول لا اله إلا الله مائة مره إلا بعثه الله تعالى يوم القيامةووجههكالقمر ليلة البدر ولا يرفع لأحد يومئذ عمل أفضل من عمله إلا من قالمثل قوله أو زاد) رواه الطبراني عن أبى الدرداء رضي الله عنه
¯¯¯¯¯¯¯¯¯
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :( ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله عز وجل فيها ) . رواه الطبراني والبيهقي عن معاذ رضى الله عنه
¯¯¯¯¯¯¯¯¯
فأكثروا من قول لااله إلا الله..

ودمتم..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده