أَنا إن بذلتُ الروحَ كيف أُلامُ
قصيده ل " أحمد شوقي "
أَنا إن بذلتُ الروحَ كيف أُلامُ …. لمّا رَمَتْ فأَصابَتِ الآرامُ؟
عمدتْ إلي قلبي بسهمٍ نافذٍ … فيه لمحتومِ القضاءِ سهام
يا قلبُ ، لا تجزع لحادثة الهوى … واصبر ، فما للحادثاتِ دوام
تجري العقول بأهلها ، فإذا جرى … كبَتِ العقولُ وزلَّتِ الأَحلام
ما كنت أعلمُ – والحوادثُ جمة ٌ – … أن الحوادث مقلة ٌ وقوام
جنيا على كبدي وما عرضتها …. كبدي ، عليك من البريء سلام
ولقد أَقولُ لمن يَحُثّ كؤوسها …. قعدتْ كئوسك والهمومُ قيام
لم تجرِ بين جوانحي إلاَّ كما …. جرَتِ الدِنانُ بها وسال الجَام