بداية كنت أقول :
ياشيخة الغيد قلبي عشّم أيامه
عليك ، يا أغلا المواعيد ، ومشاويره !
يقول من صرتي لـ دنياه رزنامه
لا لـ الآسى والتعب والضيق والحيره !
ومر الوقت وقلت :-
آخر براد الكلام وبأول الكيّه
يوم الدروب إجهلت وقتي ونادتها !
إقلالتي لاتضيعها وانا / حيّـه
لكنها ، ماتت … وعاشت / قلادتها !
ومر الوقت وقلت :-
من غلاها أحسب إني لبكره حبيب
وراح بكره ، وخلّاني معَ / أمسها !!
ومن عظيم إنكساري يوم جاها نصيب
ليلة العرس ( عيّت تكشخ بـ عرسها ) !
ومر الوقت وقلت :-
شوفي سخافة هالزمان وسنينه
وعبدالعزيز ، ودمعته ، لا ذرفها !!
أنتي ، خذيتي ( واحدٍ ) .. ماتبينه
وأنا ، اباخذ ( وحدةٍ ) ما عرفها !!
ومر الوقت وقلت :-
لـ الحين بأخلاق المحبه دماثه
لـ الحين أعيش الحب وتعيشه جنون !
إنعد من ( 1 ) لـحـد الـ ( 3 )
عشان ، مع بعض .. بنسد التليفون !!
ومر الوقت وقلت :-
العام أحقق ما أتمناه واليوم ..
كل أمنياتي ( ترجع لبيت / أهلها ) !!
ومر الوقت وقلت :-
كنت أسهر الليل يوم الليل يستاهل
مابين رقّة مشاعرها ، وحدتها !!
واليوم من قوّ فرقاها تقل جاهل
أنام .. وأضم ، من شوقي قلادتها !!
خذها القدر والنصيب الشين بالساهل
وغابت يلو الجفا / ماهو بـ عادتها !!
ومر الوقت وقلت
ترسل تظن فـ بشارتها بتسعدني
( ابشرك ياحبيبي صرت انا حامل )
إليا متى حظي القاسي يعاندني
وإليا متى الحزن ماغيره هو الكامل
ولا غير قلبي معذبني وقاردني
لا قلت أبنسى يجاوب ما أنتَ بصامل
ومر الوقت وقلت :-
البارحه تنقل همومي ليا جات ..
واليوم تنقل في يديها ( ولدها ) !!
ومر الوقت وقلت :-
( فيصل ) ليامن قدّر الله لك وقال
باكر بشوفك عند بيتك / واضمّك !!
ماهو عشانك طفل من بين الأطفال
عشان أشم بضمّتك ريحة / أمّك !!
والحين أقول :-
والله كبرت وصار لك خمسة شهور
تشمّها ، لاجاء المنام ، وتضمّك !!
وانا لك الله ، ما لـ ضيقاتي صدور
مادام لـ هالحين مدري عن أمّك
مؤلمة تلك آلحكآية ، ولكل منآ حكاية و قصه .. !
نايف