
عُذراً..!!
عُذراً إِن كُنت ..
سـ أُدمِي عنق الواقع
بـ حِدة حروفي ..!
لكنها هي شجوني ..!
أَحرقت ..
حتى .. ما تبقى من هشيم روحي ..!
بـ فِعل أَيدي القدر وظروفي..!
لهذا..
استَعدتُ بعضاً من قوى أناملٍ
ارتعشت برداً من جفاء ..!
و امسكتُ بـ قلمٍ ..
لازال ينزف دمه بـ سخاء ..،
لـ يُسخر جرحه لي ..
مجاراةً من .. وفاء ..!

فـ يا معشر العاشقين مهلاً ..
أُوفدوا إلى أرض حرفي .. أهلاً
وأنصتوا..
لأنين نبضٍ صارخاً وجلاً ..!
فـ بأيِّ ذنبٍ ..
يُقتل [ جنين الحلم ] خديجاً
في رحم سنين العمر .. تمزقاً ..!
بعدما تَخلّق .. نطفةً من فرح
تنبض في أحشاء لحظاتي ..
و تنمو [ جنيناً] ..
في أيام حياتي ..!
جنيناً../
بـ صفاء الوعود .. متشبعاً
وبـ ماء العهود .. متغذياً ..!
متنفساً أكسجين رحمٍ آواه .. آمناً
لـ يُصدم بـحشرجة روحه .. بـ اختناق ..!
من قَبل أن يوافيه الظلم .. بـ احتراق ..!
حتى اعتلت تعسرات الألم حدةً ..
بـ آآآهٍ .. قد أُزهقت .. من الأعماق ..!
لـ تتمزق أشلاؤه .. من عذاب ..
و يسقط قتيلاً .. بـ أيدي الفراق ..!
فـ هكذا ..
اٌجهض [ حُلمي]
من رحم سنيني و أمنياتي ..!
حتى غرق .. نبض العشق
في .. نزف معاناتي ..!
و تُرك [ قتيلاً] بين راحاتي ..!
مُبقياً مشيمة [ الذكرى] ..
عالقةً .. ممزقةً ..
دون سابق وفاق ..
:
وماذابعد .. يا رفاق ..؟!
أيحق لـ شرع الظلم ..
قتل الأجنةِ في أرحام سنينها ..؟!
أيحق للغدر..
التلذذ بـ نزف خيبات دمائها ..؟!
أيحق للجبروت..
تعذيب أرواح الضعف بـأمهاتها ..؟!
:
لما تقتل الأحلام .. [ أجنةً]..
من قَبل ولادتها ..؟!
ألا يحق لـ أرحام العمر
أن تسعد بـ بلوغ أطفالها ..؟!
ألا يحق لـ الروح ..
إرضاع [ طفل حُلمِها] ..
أملاً ..
من حنان رجائها ..؟!

ربما سـ نخضع لـ آجالٍ ..
أَزهقت .. للروح ..
[ جنين أحلامها] ..!
و لكن يبقى السؤال غريق ..
متى سـ يحين للروح أن تستفيق
من نزف عذاباتها ..؟!
فتمنيآتي أن تروق لكم ..
