الشاعر بديوي الوقداني من أحد شعراء قبيلة عتيبه .. من أشهر شعراء الجزيرة في القرن الـ 12 هجري أي عاش في أعوام 1200 هـ لا أعرف متى مولده لكن توفي سنة 1294هـ
يُقال أنه كان نائما في أحد أودية الطائف وكان رافعا قدميه وعند إنتباهة ظن قدميه أحد الاعداء فأطلق النار من بندقتيه فأصاب رجليه
(( وأنا شخصيا ً سمعت الروايه الصحيحه خصوصا إنه إبن مدينتي ولكني نسيتها .. ولكن المضمون أنه أصاب رجله بنفسه لكن نسيت السبب ولا أظن أن هذا السبب الحقيقي المذكور في الأعلى ))
لا يهم ما السبب ولكن الأهم هو ماذا حدث
تكتب لى الجنه ليا أمسيت في قبري غريبي = ما لي مهرّج غير دود القبور العامريه
وا رجلي اللي ما تعدا على الحي القريبي = ولا توانت يوم ربعي يقولون الحميه
بعض العرب يفرح ليا قالوا ابديوي صويبي = وأنا احمد الله يوم جاني صوابي من يديه
يا بادع القيفان رجلك ليا شاالله تطيبي = لا يفرح الحاسد ولا تشتكي من الرزية
يا سرع مادن الرعد والمطر ظلا صبيبي = وأشوف من يغرق ومن تقعد بيوته ذريه
فيما مضى ظليت أساري وأباري كل ذيبي = واليوم مثل اللي قعد لا شداد ولا مطيه
نشرح بعض المصطلحات :
وا رجلي اللي ما تعدّت على الحي القريبي (( أي لم تتعرض للجيران والأقارب ))
ولا توانت يوم ربعي يقولون الحميه (( لم يتأخر في مناصرة قبيلته ))
يا بادع القيفان (( أي يا قائل هذه الأبيات ويقصد نفسه ))
واليوم مثل اللي قعد لا شداد ولا مطيه (( المطيه هي الراحلة التي تركب : أي الناقة ،، الشداد ما يوضع على ظهرها للركوب .. والمقصد أنه أصبح عاجزا ً بسبب إصابته في رجله .. ))