من كثرة قراءتي وشدة أعجابي
بالشاعر نزار قباني والأديب جبران خليل جبران اكثرت من قراءة بعض مؤلفاتهم الرااائعة
……..وفي ليلة كئيبه مليئة بصراخ البؤساء….. حزينة مليئه بالدموع والبكاء ….. وكان القمر يشبه الخيط الرفيع …… وجسده نحيل من كثرة أوجاع العاشقين …… والسماء ممتلئة ببحر من النجوم الكثيرة وكلما ازداد ظلام الليل … يزداد لمعان النجوم وكأن النجوم تريد أن تسقط من السماء إلى الأرض …………… منظر مخيف في لحظة تشعر وكأنك متمسك بأحد النجوم ……. وإذا بي وأنا جالس أتمعن تلك المشاهد النادرة …….. أسمع خطوات رجل قادم من بعيد…….ولكن لم أنظر إلى خلفي لكي لا أقطع حبل الوصال بيني وبين النجوم ويقترب قليلاً…. قليلاً …..حتى أصبح خلف ظهري تماماً ….. وناداني بأسمي فتعجبت حين نطق بأسمي والتفت ورائي وإذ بي أرى رجل قد بلغ ثلاثة قرون من العمر وجههُ مليئ بتعابير قسوة الحياة ويديه منحوته من غصات الزمان …… جسده عريض ممتلئ بجراح الأقدار …. وأنا مازلت أعيش في لحظة الذهول وقفت وكأني أرى ليس مجرد رجل بل شيء قد جاء من بعيد قد خلقته ذكريات المظلومين ….. وأرسلته تعاسة المنبوذين …….
عندما ناداني شعرت بصوته يخترق جسدي ليس فقط أذناي …. …..واقشعر جلدي من نبرات صوته…..و من شدة ذهولي لم أتفوه بكلمة …………!!!!
فقال لي : انظر من حولك الآن من اصدقاء ومحبين
فقلت : أنهم الآن نائمون يحلمون بغدٍ جديد وأنا هنا جالس حزين لا أحب أن يمضي الوقت لأني أخاف من الغد وكل يوم يأتي اصعب من الذي قبله
فقال : خذ بيدي لنقوم برحلة في بحور الذكريات
……………………………..
فمضينا بطريقنا الذي لا أعرف إلى أين وأجتمعت حولنا أشياء وأشكال لا أعرف كيف أصفها
فقلت له: ما هذه الأشياء التي تسير معنا ؟!
فقال : أمضي ولا تسأل .
ومشينا هكذا حتى رأيت رجل يقف عند قبر أحدهم وهو يبكي ويشكي…….. فشعرت وكأن هذا الشخص مألوف علي فاقتربت منه رويداً ….رويداً
وإذا به يلتفت إلي ويعانقني ويبكي حتى أبتل قميصي
فقلت: ألست انت جبران
قال : نعم
فقلت: أليس هذا قبر سلمى
قال : هذا القبر الذي ضم حبيبتي بدل أن يضم جسدي أخذها وحدها وتركني كم تمنيت لو أني الآن أرقد بجانب جثمانها
…..فجائني ذلك الرجل الغريب من خلفي
فقال : سوف أتركك قليلاً وفجأة ختفى
وأصبح جبران يروي لي قصة حبه التي لطالما احببتها وجعلني أعيش بشعور غريب لم أشعر مثله من قبل علمني
الحب !وكيف يكون ! وما مكونات الحب ! وكيف يأتي الأخلاص! جعلني أرى جسد الحب الذي كنت أحسبه روحاً فتجسد االحب أمامي من خلال روايته التي لن أنساها ( أجنحة متكسرة) وصافحتُ الحب وتكلمت معه ……ما أروعها من لحظات لم أتخيل أن الذي فارق حبيبته وكان الموت أقوى منه أن يجعلني أحيا من جديد و أخرجني من عزلتي …. من مقبرتي التي دفنت فيها أحزاني ……………….
قال لي : أنظر ياصديقي
لا يوجد شيْ أثمن من لقاء الحبيب وملامسته بيديك
…………..الحبيب إنسان ليس ككل البشر …. أرسله الله لك لكي يعطيك السعادة ولكن أحذر من المستقبل
فأحياناً الأيام والأقدار أقوى من الحب عندما يحكم على أحدهما بالموت ويفارق أحدهما الآخر وقتها تشعر بكآبة سعادتك وحزن فرحتك
صديقي أغتنم كل لحظاتك مع الحبيب بقدر أستطاعتك ولا تهدر الوقت هباءً
فقلت لهُ: وكيف لي الوصال والحبيب في مكان وأنا في مكان
فقال الحب :لا يقاس بالمسافات ولاتقلل من قيمته الطرقات
أن كنت مشتاق لحبيبك فاذهب إليه ولا تنتظر فالحياة عبارة عن قطار يمر في محطات حياتنا مرة واحدة فلا تجعل الوقت يبعدك عن القطار وفجأة………………. اختفى كل شيء وإذا بي أصحوو على صوت السيارات وضجيج الطرقات وكانت الشمس في منتصف غرفتي وتيار الكهرباء مقطوع ….فشعرتُ بروحي تغرق في جنباتي فاستيقظت دون أرادتي
كم تمنيت لو طالت مدة الزيارة
بالشاعر نزار قباني والأديب جبران خليل جبران اكثرت من قراءة بعض مؤلفاتهم الرااائعة
……..وفي ليلة كئيبه مليئة بصراخ البؤساء….. حزينة مليئه بالدموع والبكاء ….. وكان القمر يشبه الخيط الرفيع …… وجسده نحيل من كثرة أوجاع العاشقين …… والسماء ممتلئة ببحر من النجوم الكثيرة وكلما ازداد ظلام الليل … يزداد لمعان النجوم وكأن النجوم تريد أن تسقط من السماء إلى الأرض …………… منظر مخيف في لحظة تشعر وكأنك متمسك بأحد النجوم ……. وإذا بي وأنا جالس أتمعن تلك المشاهد النادرة …….. أسمع خطوات رجل قادم من بعيد…….ولكن لم أنظر إلى خلفي لكي لا أقطع حبل الوصال بيني وبين النجوم ويقترب قليلاً…. قليلاً …..حتى أصبح خلف ظهري تماماً ….. وناداني بأسمي فتعجبت حين نطق بأسمي والتفت ورائي وإذ بي أرى رجل قد بلغ ثلاثة قرون من العمر وجههُ مليئ بتعابير قسوة الحياة ويديه منحوته من غصات الزمان …… جسده عريض ممتلئ بجراح الأقدار …. وأنا مازلت أعيش في لحظة الذهول وقفت وكأني أرى ليس مجرد رجل بل شيء قد جاء من بعيد قد خلقته ذكريات المظلومين ….. وأرسلته تعاسة المنبوذين …….
عندما ناداني شعرت بصوته يخترق جسدي ليس فقط أذناي …. …..واقشعر جلدي من نبرات صوته…..و من شدة ذهولي لم أتفوه بكلمة …………!!!!
فقال لي : انظر من حولك الآن من اصدقاء ومحبين
فقلت : أنهم الآن نائمون يحلمون بغدٍ جديد وأنا هنا جالس حزين لا أحب أن يمضي الوقت لأني أخاف من الغد وكل يوم يأتي اصعب من الذي قبله
فقال : خذ بيدي لنقوم برحلة في بحور الذكريات
……………………………..
فمضينا بطريقنا الذي لا أعرف إلى أين وأجتمعت حولنا أشياء وأشكال لا أعرف كيف أصفها
فقلت له: ما هذه الأشياء التي تسير معنا ؟!
فقال : أمضي ولا تسأل .
ومشينا هكذا حتى رأيت رجل يقف عند قبر أحدهم وهو يبكي ويشكي…….. فشعرت وكأن هذا الشخص مألوف علي فاقتربت منه رويداً ….رويداً
وإذا به يلتفت إلي ويعانقني ويبكي حتى أبتل قميصي
فقلت: ألست انت جبران
قال : نعم
فقلت: أليس هذا قبر سلمى
قال : هذا القبر الذي ضم حبيبتي بدل أن يضم جسدي أخذها وحدها وتركني كم تمنيت لو أني الآن أرقد بجانب جثمانها
…..فجائني ذلك الرجل الغريب من خلفي
فقال : سوف أتركك قليلاً وفجأة ختفى
وأصبح جبران يروي لي قصة حبه التي لطالما احببتها وجعلني أعيش بشعور غريب لم أشعر مثله من قبل علمني
الحب !وكيف يكون ! وما مكونات الحب ! وكيف يأتي الأخلاص! جعلني أرى جسد الحب الذي كنت أحسبه روحاً فتجسد االحب أمامي من خلال روايته التي لن أنساها ( أجنحة متكسرة) وصافحتُ الحب وتكلمت معه ……ما أروعها من لحظات لم أتخيل أن الذي فارق حبيبته وكان الموت أقوى منه أن يجعلني أحيا من جديد و أخرجني من عزلتي …. من مقبرتي التي دفنت فيها أحزاني ……………….
قال لي : أنظر ياصديقي
لا يوجد شيْ أثمن من لقاء الحبيب وملامسته بيديك
…………..الحبيب إنسان ليس ككل البشر …. أرسله الله لك لكي يعطيك السعادة ولكن أحذر من المستقبل
فأحياناً الأيام والأقدار أقوى من الحب عندما يحكم على أحدهما بالموت ويفارق أحدهما الآخر وقتها تشعر بكآبة سعادتك وحزن فرحتك
صديقي أغتنم كل لحظاتك مع الحبيب بقدر أستطاعتك ولا تهدر الوقت هباءً
فقلت لهُ: وكيف لي الوصال والحبيب في مكان وأنا في مكان
فقال الحب :لا يقاس بالمسافات ولاتقلل من قيمته الطرقات
أن كنت مشتاق لحبيبك فاذهب إليه ولا تنتظر فالحياة عبارة عن قطار يمر في محطات حياتنا مرة واحدة فلا تجعل الوقت يبعدك عن القطار وفجأة………………. اختفى كل شيء وإذا بي أصحوو على صوت السيارات وضجيج الطرقات وكانت الشمس في منتصف غرفتي وتيار الكهرباء مقطوع ….فشعرتُ بروحي تغرق في جنباتي فاستيقظت دون أرادتي
كم تمنيت لو طالت مدة الزيارة