اييييييييه انا :
شفني مثل موعد لقا .
مالقى..
في وفا ايامه
مكان .. ولا زمان
كان ميعاده شتا
وكانت اللهفه دفا
في عروقه واليدين
شوق وورود وحنين
يحتريك.. ويحتريك .. ويحتريك
راحته تنزف تعب ..
كانت عيونه حمام
مرسله في كل صوب
كان في صدره امل
في بحر حزنه غريق
وكان اللحظه تضيق وتضيق
وامنياته في مسارات الغروب
كان يبحث في الوجيه الي تجيه
ومالقى …
ومالقى منهو يبيه
وابتدا صبره يشيخ
دب في جسمه خريف
وطاحت اوارق الامل
وانكسر .. منه النظر
وارجعت ذيك الحمايم
تعتذر ..
ما بهالديره احد
والوعد يمكن نسى
اوقسى.. اوعجز يوفي وعد
اوحصل شي يمنعه
بس من هو يقنعه
غمض عيونه ولا وده يناظر
وفي خفوقه
ضم طعنات الخناجر
مايبي شيَّن يبين
ولا يطيح من عيونه
واحتضن حر الضلوع
ولا كلام ولا دموع
مات في صوت الحناجر
الف آه وانكسر مليون خاطر
وفي لسانه والشفايف
جفت عروق العتب
ومابقى
غير الحسايف والقهر
ينتظر وينتظر وينتظر
وما تجيه
يحرق ضلوعه .. صبر
والثواني ثقيله
في ثوانيها شقا
كل مافي الكون ضيق
همه اوفى من حبيبه
والرفيق .
يبلغ الغصه
وريقه حيل مر
ومابقى له في طريقه
غير هوجاس وفكر
وبعض الواح الجسر
وليله الي ضيعه
وجه الفجر
كان نهر من
الامل..
ينزف بدرب انتظارك
اجمل ايام العمر..
ومابقى
من هقاويه الي هقى
غير عضات الشفايف و البنان
يحترق حيره وقلق
والثواني نبض قلبه
كنها قطعة جمر
ترفض تكون الرماد
واقفه عيت تمر
بين اماني واسئله
بين ذكرى للعناق
واآه حسرات الفراق
والحسايف حيل مره
تخنق اوجاع وجراح
والدمع واقف على باب الحدق
لاهو الي اطلق انفاسه وطاح
فوق خده واستراح
ولاهو الي رقى.
في شبابيكه بقى
بين ميلاده وموته
معلق.. للرياح
في مكان ولا مكان
في زمان ولا زمان
مثل موعد
ينتظر لحظة لقا
كتبه: ملامح الحنين