حقيقة لم أحصد من موسم الكلمات التي اكتمل نضوجها
سوى ثمار اليأس من شجرة الأحزان
وابتلع أطنانا من رماد الظلم
فالوجع يحاصر مفاصلي
والتي ارتعشت بسبب جليد الحزن
فوق مساحات كبيرة من أقاليم قلبي
فأحسست وكأنني فقدت كل أصابعي
إلا أنني أحسست بأن جنيناً سيولد من رحم أحزاني
وان الذاكرة تدفعني لأدفن وجهي في ثلج الذاكرة
وأتدحرج مع كريات الثلج وكريات الأحزان إلى غد مشرق
مترع بالأحلام