لحْظتُها كانت عيناها تتجولُ خُفيةً بِبرآءه
طِفلة تُدآعبها تسآؤلآت الطّفوله :
لماذا ؟
و لماذآ تِلـك الايامُ ,
التي لآ تنتهِي حتّى تُميت الدّمعة بِداخلهآ؟
تستمر أحاديثها ، ولآ تجد إجابهْ
آوجاعها‘ مصْدرُها ، فقْرُ ديمُومةِ متْعةِ الحيِاةْ
لكنها دوْما طــفلـهـ
تسكن ؟ وتسلمُ مالديْها من أمنت به ؟
الرؤْيةُ لديّها مثل الحيآةْ
أمنت بالقدر ؟ فالقدر يولمها