عفوا .. ايها الاصدقاء ..
فهي مجرد .. [ فضفضة .. ]
لا اجيد معها مجاملات منمّقة ..
ولا اجيد خداع الاخرين .. والزحلقة .. !!!
كنت [ هنا .. ] زمن
اتابع الخواطر ..
اتابع الردود ..
شعرت بأن هناك بعض [ الطلاسم .]
تحتاج الى قيود ..
وللاسف .. لها نصيبٌ من الحظوظ ..
وهناك كل [ الجمال ..~ ]
له نصيب من الجحود …
واكتشفت انني اجهل بعض الحديث ..!!؟
الذي يرفع الثرى .. للثريا ..
وينزل القمر تحت اقدام ذلك الخبيث ..
ويوظف المفردة ..
على طريقة … الجمّبزة …!!.؟
ويتحدث عن الحداثة والتحديث …!!!
أو ان الاخرين يتشدقون بما لا يفقهون ..
وهناك اخرين على ذواتهم يضحكون ..
يعلقون .. بعبارات الاطراء والثناء .. ويمدحون ..
ورأيت ان بعض الحديث ركيك ..
فتركت التعليق لمن يتابع الجنس الرقيق ..
ومصيبتي …
عندما ارى النجوم في التقييم
او عندما ارى الخواطر المثبتة ..؟؟!
ولمّا ارى شواهد التمييز ..
ثم اقرأ الحديث …
ولا اجد ما يحتمل التمييز ..
الاّ في جانب التعزيز ..!
لبعض الاسماء المكررة …
ثم اقول في خاطري ..[ ….. ]
هل هي شليلةُ منظمة ..
او انني لا افهم في الجوانب المظلمة … ؟؟!
تعالوا معي يا سادتي
نتعرف على المعايير الاربعة
للخاطرة المربعة ..ّّ
اولها ان تكون صديق …
او تصادق الصديق ..
او تجامل بالردود اصدقاء الصداقة المقنّعة ..!
واخرها ان تلصق العبارات المجمّعة …
وان تعيش في جلباب المجاملات المشرعة …
صدقوني يا سادتي …
لن ينجح العمل ..
ولن ينجح سارق العمل ..
ولن ينجح معه المدح والثناء بالعمل ..
بل ستصبح بضاعة ملمّعة ..
وتصبح العقول مظلمة معلّبة ..
كما ارى ان هناك مفاهييم مبهمة ..
تعيش بيننا لجلب العبارات المبهرة ..
واسمعوا مني يا سادتي ..
بعضها المفعمة …
على جدران الحياة ..
ندق مسمار الهواء ..
ونغلق خندق السماء ..
ونعيش تحت قطرات الفضاء ..
تحت لهيب ضوء القمر والعناء ..
ثم توضع الصور ..
تحكي قصة الغرباء والمطر ..
ثم يكون هناك كوكبة البلهاء ..
تأتي بالاطراء والثناء ..
لتلك الخاطرة المغرمة ….!!!
هيا .. اوضعوا لي [ هنا ..]
رموز الاعجاب وايحاءات الجزاء ..
ايها [ الانا ..~ ]
عفوا ..
لا تصدق نفسك فيما يقال …!!؟
فقد يكون خانك التحليل والتأويل في المقال ..
او خانتك نظرتك القاصرة وخدعتك [ الانا ..~] بالتبجيل ..!!
لذا سأرفع رأية الاعتدال ..
واقول ما رأيكم يا سادتي في المقال ..
هل هو يصلح للنقاش والجدال ..؟؟؟
ام انني اسميها [ فضفضة ..]
لا هي مفضفضة ولا مرتبة …[ ؟]