عندما كنتُ أنا كان النهر يغسل قدمي ويُخبرني أن النقاء آت فى قلبي ودمكَ النازف فى نبضي يسري يتنفس برِئتي كل شئ كان يمر مني إليك وإليكَ مني يمور في كثيراً ثم يتصاعد الى ما يكون !! عندما كنتُ أنا كان الليل يتسلق جدائل حلمي الذي لا يصحو حفيفاً ودثاراً وكان الفرح فيكَ ومعك أُهديه من شجر روحي كل بروق أحرفي عندما كنتُ أنا كنتَ أنتَ تسري بجريانك تقرأ تفاصيل رملي تتنفس على تُخومي وتُشعل الليل قصائد والآن أنا أنهضُ من تعاقب الموت غابة فى سالف الآتي تمتد على حواف زئيرٍ نائم ولم نعد أنا وأنت !!! بقلمي دموع مُباحة
|