التصنيفات
خواطر وعذب الكلام

كانت احلاما زائفة – خاطرة

كانت مجرد احلام زائفة….
ما تمنيته في غابر ايامي السالفة….
نصبت للحب تمثالا من ثبر ثمين….
ووضعت لبنات الشوق داخل قصر مشيد من الهوى
والنسيم العليل…..
كنت ازف في كل لحظات اعيشها نفسي لذاك الخليل
اهيئها بما ترقى به النفس للقائه عبر الاثير…..
فاقف لساعات طوال ….امام مراة الحب السرمدي الجميل
اكحل عيناي بكحل لا يليق الا بعيون المها قرب الغدير
وارسم احمر الشفاه الذي اتطعمه فحسب …..
لكون شفتاي اتخذتا لون الحب دون ادخال اي لون دخيل….
واسدل بمشطي القرنفلي شعري اللامع على كتفي
كانه ظل ظليل….
ابحث في حقيبتي عن فستان لا يليق الا بالامير
اجل ….امير احلامي الذي رسمته في خيالي ….
ان يكون هو من اردت ….ولن ارضى بغيره خليل….
واخيرا انتهيت من تهييئي كاميرة لا ينقصها الا الحذاء
الذي لا يليق الا باميرة اسيرة في حب الامير…
واحسرتااااااااااه!!!!!!!!!هكذا هتفت….عندما
غاب حذائي …..
وصرخت…..
بكيت…..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
واخيرا سقطت من فوق السرير

كانت للاسف احلاما زائفة

بقلم سيدة الصحراء

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا
سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.