واقع أليم
نعيشة ونحياة
ذقنا مرارة الإنكسار والضياع
ونكبات تتلوها نكبات
إرهاصات وإصطدامات سياسية
داخلية وخارجية
أحالت كل فرد فينا
الى مشروع إنسان محبط
لا يملك إلا النداء الجارح
وأنا لا أملك سوى القلم النازف
وربما أخسر الرهان
سخط وألم داخلي
يجتاحني لأهرب لعل
ما أحياة وهم ،، حلم
لكن الأحداث من حولي
تعيدني وبمرارة الى
أفاق اليقظة .
همسة أخيرة ،، لن أسامح من ينقل حروفي ،، ومن يفعل فليذكرني .