أول مرة أشارك بموضوع في هذا القسم واليوم كتبت موضوع أتمنى أن ينال إعجابكم…
"إليك متأخراً"
منذ زمن قريب أعجبتني فكرة أن المريض يفقد الحاجة للدواء بعد أن يشفى… و لكني لا أستطيع تشخيص هذه الحاله على أنها شفاء أدى للإستغناء عن الدواء …
دعني أقول أنها أقرب الى دخول مصح للتعافي من إدمانك….
نعم…. الإدمان عليك … نكهة ً في قهوتي… إسم جميل تنطقه رنة هاتفي كل صباح و مساء… ساعة تدق عقاربها حول معصمي… أدمنتك …. هذا اعتراف … لا تبرير .. و إن أتى متأخرا ً….
لا أستطيع الجزم و لكن ربما في طريق المدمن نحو اللا إدمان يتعلق بطبيبه … و هنا يجد نوعاً جديداً من الإدمان … في حالة أخرى أكثر وعياً من إدمانه لِلَذة الإكثار منك….
هناك وجدت نفسي اجلس و أدلدل قدمي فوق تلك الشعره التي تملأ الفراغ بين أن أستمر بإدماني عليك أو أن أجلس ما بقي من حياتي مع طبيب ٍ يعلم انه سيجاهد كثيراً لمعالجتي من إدمان سابق …. و لكنه سعيد بمجرد المحاولة….
هناك أيها الساكن بين الأنا و الأنا تركت نفسي لمحاولاته … ربما يعثر يوماً عليي …. أو أعثر أنا….
أعتقد أني أكثرت من الطلاسم هذا المساء.. و لكني لم أكتب منذ زمن أو على الأقل لم أرتجل ما أكتبه لك منذ زمن على هذا النحو … و لكن شعوراً غريباً دفعني لذلك هذه الليله …
فلعلي بدأت أشفى من ما كان أو ما أعتقد بأنه كان …..
فقط دعني أترك في غرفتي بقلبك هذه الكلمات … وجدتها على لسان فيلسوف نسيت اسمه.. قال:المدمن لا يمكن أن يعالج من ادمانه … المدمن يبقى مدمنا ولو على الادمان و إن اعتقدنا عكس ذلك…
ربما سأبقى مدمنتك مدى الحياه … أو على الأقل سأتركك هذا الإعتقاد حليفك…
أختكم dojana jo