و عنها لا يَزيغُ و لا يحيد
و أسيرُ أنا بلا قضبان
قُضبانٌ أسرتُ بها نَفسى
واقفالٌ أحكمتُ بها قيدى
ومفاتيحى القَيتُها فى بحر فكرى
فلا عادَ من يَفُكُ أسرى
لتاخُذنى المتاهات
و لمْ يَعُدّ أمامى سوى ركوبَ القِطارْ
؛ ؛ ؛ ؛
؛ ؛ ؛ ؛
لا ادرى أهذا قطارى ام قطارُ الذكريات
لا يَهُمُ فلسوف اصعد
فى النهاية كُلُها قِطاراتْ
اهربُ من ماضى تَملكنى
احاطنى فمَزقنى و شتتنى
و ها هى من خلف الزُجاج ترقُبنى
يا ذكرياتى الا تتعبين
لقد ملَلْتِك فعنى لا تبحثين
فأشجانى قد أرهقتنى
و قَطَّعتْ اوصالى و حيرتنى
؛ ؛ ؛
؛ ؛ ؛
و آ آ آ ه ،،،، من طول المشوار
فقد سَئمتُ معهُ الانتظار
زاد حملى فاض و اشتد
و الاملُ يلوحُ امام عينى
اشعر باقتراب محطتى
يا محطتى
ان لم تاتينى
ساظلُ اسيراً بلا قُضبان
فلا تُجبرينى على سوء الاختيار
؛ ؛ ؛ ؛
؛ ؛ ؛ ؛
ساخرة هى الدنيا
تتخلى عنا فى اصعب اللحظات
و فى غير محطاتنا تتركنا
لا بأس فكُلُها محطات
؛ ؛ ؛ ؛
؛ ؛ ؛ ؛
ما اكثرها من محطات
تَهبِطُ اقوام
و تَصعَدُ اقوام
صفحة فناء
الى عالم الانتظار
صفحة بداية
الى دُنيا اللا اختيار
لتبدأ رحلة جديدة
من رحلات القطار
؛ ؛ ؛ ؛
؛ ؛ ؛ ؛
يا محطتى
كُلَما اقتربتُ لما تَبعُدين
اُنشدُك بالله
ألا تقتربين !؟
أعدُ من اجلك اللحظات
و اتمنى مرور الساعات
فَهلُمِ الى
فقد سئمتُ الانتظار
؛ ؛ ؛
؛ ؛ ؛
الامى و احزانى
فاضت و ملأت وجدانى
انشدُ الراحة فى بلوغك
فلا تفشلينى
يا محطتى اقتربى
فإنى أسير بلا قضبان
******
خربشات
ارجو ان تنال رضاكم
احترامى لكم
عصـ على غصن الحياة ـفور