( قبل الفراغ )
نسخة تجريبيه …لحلم
مشهد مكرر في كل يوم
جسدي يرتمي على فراشي
أشعر أنني ثقيل لايرغب بأحتوائي أبدا …
أنياب وسادتي ساطعه تنتظر سقوط آهاتي
في كل مره يتمايل رأسي عليها كي تفترسها
هذا وأنا الذي لاتغادره الكلمه حتى أصبح الكتمان سجيني …
عزيزتي الوسادة :
أنا لا أخلع ثوب الصمت
كي لا أتسبب بولادة نزفك
وأخشى أن تكتشفين أنك صماء .!
أذكر أنني في كل مرة أغلق أبواب نظراتي
تقوم الذات ببناء حلم بسيط يتكرر بأستمرار
وهي على يقين أن الواقع يقتل كل احلامي …
كأنني أجدد العهد لطعنات الحنين …
وأنا لا أشبع من قتلي ..!
حتى سيوفي يرهقها قتلي
لأنني مصاب بحمى الفقد
غرباء نحن ممتدون على رعب الأرصفة
يحيط بنا الخوف واتجاهاتنا اضاعت اتجاهاتها
نتمرن على الفرح فتبتلعنا غصه
تقطع طريق هواء البسمه ..
فتخدع مرة أخرى شفتاي
فنتنفس الوهم .!
ياترى كم استهلك قلبي
وهل هناك حدود لقدرتي …
أظن أنه شيء مولود من العادة
تموت اجابتي جريحه تحت انياب السؤال …
لعل الغد أو بعد غد
أو دون أن يأتي الغد ..
لعله يحملني في جيبه
لأن جميع جيوب الايام كانت فارغه
ولم أتمكن من سرقتي …!
فهل يدرك أحدآ ثقل الوجع في فراغ فارغ .!!!
( بعد الفراغ )
رأس متمايل للأسفل