واحزان المواقيت ولحظات الوجع
وكأن احزان الكون تجتمع امامى
اصداء تطاردنى حتى لحظة الغفوه
كانت هناك احلام كثيره
كنت ابحث عن طريق اعبره
عن شىء ملموس غير القلم والورق
كاننا لانعرف ان النهايه هى ثوابت الحقيقه
وان العشق المزروع فى جفون الحب يقتال كل لحظه
يموت فى لحظه
لينهى كل شىء فى لحظه
تصورت ان يكون زمننا اكبر
وعواطفنا اقوى ومسافتنا اطول
كأننا نجهل الاعصار والريح التى تاخذ كل شىء
لتبعثر ملامح الحب وتشطر الفؤاد
فهذه التداعيات من النسيان جعلتنا ندفع الثمن باهظا
لتتركنا على حافة الهاويه
وكانت استغاثتنا ملاح من الضياع
سقطنا .. نعم سقطنا من شدة الرياح
فكانت النهايه.
وكانت العاصفه
وكان القبض على العاطفه
ولازلت.احاول التذكر
من الجانى؟؟
ومن الذى قتل الحب ؟؟
هل هو . الزمن؟ الناس؟ الضروف؟
من الذى حاول اغتيال لحظات الفرح
من الذى حاول اغتيال الامل
اهو الغدر طبيعة البشر
ام الانانيه العمياء
كأنى فى دائرة رسم فيها قلوب صماء
التزمت الصمت
ليتنى استطيع حقن المى ليهدأ
ليتنى انسى
ربما اتذكر وربما احاول الاجابه
والخروج من ازمنة الغيبوبه