تلك اللهفة الحمقاء التي لا تزال تأخذني إليك
كلما حل جنون المساء في قناديل الوحدة ..
و تلك المرارة السوداء التي تجمعني بظلمة الليل ..
فنختال كرفيقين يراقصان العدم !!
على نغمات الحياء المخدوش بذنب الوفاء ..
و تلك الأماني المطلية بأنفاس الموت ..
التي تعتصر من دمائي لها عطرا ..
كما أعصر حبات الكرز فوق شفتيك الراحليتن ..
في كل حماقة .. و كل لهفة ..
بقلمي
ودي
برستيجي دلع